“طماطمتان” بخمسة جنيهات!

حاز ما كتبته أمس الاول تحت بعنوان (في انتظار نعي الزراعة!) تفاعلاً واسعاً من القراء والمهتمين مستخدمين وسائط الاتصال المختلفة للتعليق على الموضوع، بل تبرع المتصلون بمعلومات إضافية، أحاول عرض بعضها لما لها من أهمية..

يقول بروفسير نببل حامد حسن بشير إن أسعار الطماطم تغيرت في رمضان بمدني، بواقع طماطمتين بخمسة جنيهات.

ثانيا: إن عبد الجبار حسين هو السبب الرئيسي لفشل الزراعة رغماً عن أنه زراعي، وخريج جامعة الخرطوم، فقبل عامين صرح بأنهم في النهضة الزراعية وجدوا الحلقة المفقودة في الزراعة فطلبنا منه أن يكشفها لنا حتى نقوم بتدريسها لطلابنا بكليات العلوم الزراعية ونختصر الوقت الذي أهدرناه في إجراء البحوث منذ العام 1927.

ثالثاً: هل سأل الوزير الطبيب نفسه لماذا لم تزد الانتاجية طوال التسعين عاماً رغم الكم الهائل من البحوث؟ فالسبب يا سادة هو عدم تبني نتائج البحوث والفشل الاداري وضعف الارشاد الزراعي والتمويل وعدم المتابعة والتجويد.

ويعتقد فيصل أن الموضوع شائك لكن معالجته سهلة جداً جداً.. لأن الزراعة لا تحتاج لأموال من الخارج، فالنهوض بزراعتنا يحتاج لسياسات داخلية أو قرارات.. فالمنتج أياً كان نوعه يُنتج ولكن ما منع من الاستمرار في إنتاجه هو تصرفات وقرارات الحكومة وجباياتها غير المبررة أو المشروعة.. فالمطلوب إلغاء الرسوم الإنتاجية كافة لعام واحد، ومتابعة تنفيذ هذا القرار ولائياً واتحادياً، وكل من يتجاوز يعاقب بأقصى عقوبة أياً كان، ثم في العام الذي يليه يمكن فرض رسوم بنسبة 10% من عائد المحصول عقب الحصاد وسترى ما سيحدث للزراعة بالسودان.. وبالنسبة للثروة الحيوانية فيجب تصدير ما لا يزيد عن 50 ألف رأس مع زيادة أسعارها خارجياً وسترى النتيجة، وبدلاً عن تصدير ثلاثة ملايين رأس ضأن أضحت غالية بالداخل وإيرادها ضعيف!

وتقول إيمان حسن (من أرض المِحْنَة ومن قلب الجزيرة برسل للمواطن التعازي الكتييييرة)، ويحلف محمد الطيب بأغلظ الإيمان أنه ولأول مرة في تاريخ مشروع الجزيرة يعطش في شهر يوليو.

إننا جميعاً (في الهم شرق)، ومع معدلات الأمطار القليلة ببعض ولايات الإنتاج، بحسب هيئة الأرصاد، محتاجون للدعاء والتضرع لله.

[email][email protected][/email]
زر الذهاب إلى الأعلى

انت تستخدم أداة تمنع ظهور الإعلانات

الرجاء تعطيل هذه الأداة، فذلك يساعدنا في الأستمرار في تقديم الخدمة ..