الفنان القطري المالك: الثقافة السودانية مجهولة عربياً

الخرطوم :
شهد مركز راشد دياب للفنون بمقره بالجريف غرب تجربة الفنان التشكيلي القطري العالمي الذي يزور البلاد هذه الأيام (سلمان المالك) والذي جاء تحت عنوان (تجربة إبداعية)، والذي حضره القائم بالأعمال القطري الأستاذ نواف عبدالحميد وعدد كبير من المبدعين، فيما القى دكتور راشد دياب الضوء على جانب من تجربة التشكيلي سلمان المالك، وقال إن سلمان استطاع تقديم الفن العربي الى العالمية.. مضيفاً أن السودان لأول مرة يحتفي بفنان تشكيلي قطري.. وأشار راشد الى فترة الستينيات والسبعينيات والثمانينيات في السودان، حظيت بحركة تشكيلية وفكرية واسعة تدل على حوار الثقافة والبحث عن فن تشكيلي أصيل داخل المجتمع السوداني..
الفنان القطري العالمي قال عن تجربته إنها تشكيلية واسعة.. مشيراً الى مشاركته في معارض عديدة على الصعيد المحلي والعربي والعالمي.. وأضاف أن بدايته مع هذا الفن كانت مثل أي طفل يلعب مع أنداده في الشارع العام، فنشب بيني وبين طفل آخر شجار، وعلى ضوئه حرمني والدي من الخروج الى الشارع.. مما جعلني استقل هذا الوجود داخل البيت في أن أرسم وأخطط بالفحم، وكان ذلك قبل نهضة البترول في دولة قطر، فاكتشفت أن لي قدرة فائقة على الرسم، ثم وجدت تشجيعاً ودافعاً كبيراً من الأساتذة في المدرسة،
وكشف سلمان أن أول معرض له كان في عام 1985م، وأوضح أن المرأة العربية في المجتمع العربي ذات حقوق مهضومة في تلك الحقيبة، وهي لا تشارك في التنمية.. لافتاً أن هذا الضعف كان مصدر الهام لقضية المرأة وأبان بأنها أضحت تشكل المحور الرئيسي لأغلب الأعمال الفنية، التي قمت بعرضها، وخلص في هذه النقطة الى أن المرأة أصبحت الآن في دولة قطر تشارك في بناء النهضة والتطور.
وفي حديثه عن السودان القى سلمان المالك الضوء على الثقافة السودانية، وحسب زعمه بأنها ثقافة مجهولة داخل الأوساط العربية، ويرى أن السودان يحتفي بثقافته بالداخل فقط على حساب الخارج، وأرجع هذا القصور ربما الى الإعلام السوداني، ولكنه ثمن على بعض التجارب الفنية على المستوى العالمي، وأشار الى تجربة الفنان ابراهيم الصلحي وطالب سلمان المالك وزارة الثقافة السودانية ممثلة في الإعلام الرسمي بتسليط الضوء على هذه الثقافة، وإيجاد مكان لها داخل المحيط العربي.
اخر لحظة
فن تشكيلي بتاع الساعة كم،،دا كلام فارغ وضياع للزمن ،،الفن التشكيلي ماهو الا عبارة عن شخبطة في الفارغ ،،،اقيلونا أقال الله عثراتكم،،واهتمو بما يفيد العالم،،،