أخبار مختارة

مجلس السيادة السوداني يكشف تفاصيل مخطط إنقلابي يومي 18 بالفولة و26 بالخرطوم

جوبا: الراكوبة

كشف مجلس السيادة السوداني عن معلومات بسعى مدير جهاز الأمن السابق صلاح قوش وفلول المؤتمر الوطني المحلول للقيام بمحاولة انقلاب على حكومة الفترة الانتقالية بتنفيذ مخطط تخريبي عبر هيئة العمليات التابعة لجهاز المخابرات.

وقال نائب رئيس المجلس محمد حمدان دقلو “حميدتي”, في مؤتمر صحفي, بمدينة جوبا, الثلاثاء, انهم يمتلكون معلومات حقيقة ثثبت تورط قوش مع مجموعات النظام المباد لتنفيذ مسيرات “الزحف الأخضر” في الخرطوم ومدني.

واكد حميدتي وجود مخطط معد للاجهاز على حكومة الفترة الانتقالية يوم 26 من الشهر الحالي وان البداية ستكون يوم 18 بمدينة الفولة, واضاف:” قوش لديه تنسيق تحت الكواليس مع فلول النظام البائد والمؤتمر الوطني لاثارة فتنة ومخطط يومي 18 بالفولة و26 بالخرطوم”.

وقال ان قوش يسعي للقيام بمحاولة انقلاب على حكومة الفترة الانتقالية بتنفيذ مخطط تخريبي عبر هيئة العمليات.

وذكر حميدتي ان التفلتات التي حدثت لن تمر دون محاسبة المتورطين.

واكد ان قوات الدعم السريع والجيش في انتظار توجبهات القيادة للتدخل وحسم ما اسماها بالفوضى والفتنة التي تستهدف الانقلاب على السلطة.

ونبه الى انهم سيتعاملون بحسم مع مسيرات الزحف الاخضر بعد ثبت لديهم ان من خلفها النظام المباد وصلاح قوش والمؤتمر الوطني وقال :” لن نسكت بعد اليوم وقد كان صمتنا من اجل تجنب الفتنة”.

وكشف حميدتي عن تسليمهم مبلغ 23 مليون دولار لقيادة الجهاز من اجل اتمام تسريح هيئة العمليات غير ان ادارة الجهاز تباطأت في تنفيذ الامر، ودعا الثوار الى ضرورة اليقظة والانتباه للمخططات التي تدار تحت الكواليس من قوش واعوانه تارة عبر النيقرز وتارة عبر الزحف الاخضر، اشار الى ملاحقة صلاح قوش عبر الانتربول لاستعادته للبلاد كونه متورط في جرائم عديدة.

 

‫4 تعليقات

  1. تذكرون جيدا في انتفاضه ابريل ١٩٨٥ م ، كان عمر البشير من أوائل الذين دخلوا في مبني جهاز الامن بعد حله من قبل المجلس الانتقاليالعسكري في ذلك الوقت و كان رتبته حينذاك عقيد و معه مجموعه من الكيزان و استولوا علي معظم ملفات الجهاز بقيه تحويله الي جهاز كيزاني فيما بعد بعد ترتيب الأوضاع و كان ذلك قبل الانقلاب بأربع سنوات و بالفعل كونوا جسمهم الاستخباراتي كاملا في الجهاز ثم عند الانقلاب عملوا علي هيكلته بأسرع ما يمكن بحيث زرعوا فيه عناصرهم ثم بعد ذلك بعد انتقال اداره الجهاز الي كل من نافع و قوش ادخلت المجموعات كتائب الظل تحت مسمي وحده العمليات التي لها الطابع القتالي بحجه حمايه أنفسهم من شاكله ما فعلوهو بالرئيس نميري ، و هذه الأذرع القتالية التي تسمي نفسها بالوحوش هي التي تتحمل المسئوليه عن كل الموبقات التي ارتكبت في حق الثوار في القياده العامه و في الاستمرار في قتل المتظاهرين منذ ٢٠١٣م حتي ديسمبر ٢٠١٨ و هم الذين يعملون بالخفاء بكل النشاطات الكيدية و بكل قوه عين بما فيها الزحف الأخضر و النيقرز و فتنه بورتسودان وقتل الجنينه و غيرها و ذلك لما يملكون من أموال طائله يحصلون عليها من شركاتهم العديدة زهاء ٤٠٠ شركه معفيه من الضرايب و مخفيه تماما من المراجعات المركزي فأسسوا لأنفسهم امبراطوريه طاغوتيه تجثم علي كل مفاصل الدوله و اشتروا لأنفسهم اسلحه فتاكه خارج مراقبه الجيش ، ( هل تصدقوا ان للجهاز اسلحه فرديه اسرايليه من سلاح اوزي المعروف و اسلحه اسنايبر) . لذلك ينبغي علي الحكومه الانتقالية الحاليه العمل بسرعه بقطع راس هذه الافعه المميته و الذي بدونه سيسلم جسد الوطن من دسائسهم المستمرة و المتكرره .

  2. بسم الله الرحمن الرحيم
    السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.
    الخرطوم ثكنة كتشنر العسكرية منذ 1900م
    لم يتغير تواجد الحاميات العسكرية منذ دخل الخرطوم الغازي كتشنر في عام 1900م فمنذ ذلك التأريخ ويتمدد وجود الحاميات العسكرية في داخل أجمل المواقع في العاصمة المثلثة فعند أم درمان هم علي ضفاف النيل الأبيض ويشرفون في الخرطوم علي المطار الوحيد وهاهم اليوم حامياتهم في كافوري حيث يسكن المتنفذون من مستجدي النعمة الجدد فتحت لهم حركة ( الأخوان) سجلات الأراضي يقطفون ما يحلو لهم من طيب الأراضي ويعرجون علي البنوك للحصول علي القروض لبناء الشاهقات وركوب الفارهات تحميهم هيئة العمليات وتخصصها أساسا في التعذيب والاغتصاب والتنكيل بمعارضي جماعة ( الأخوان) ومثلها من هيئات تتبع لمخابرات الدولة يردفها شباب علي قدر عال من التدريب في أحدث تقنيات الفضاء والتواصل يخترقون نظام الانتخابات في بلاد ما خدمة لمصالح دولتهم بينما في السودان جل مبلغ علمهم تعذيب معارضي ( الإنقاذ) في بيوت الأشباح اخصاء واغتصابا وسلاحهم الراجمات والكلاشن مع عفل عصفوريتوسط الكتفين.
    تمدد حاميات القوات النظامية داخل عاصمة البلاد وضع معوج لا تسنده نظريات تخطيط المدن في القديم والحديث وما فعله كتشنر كان لحماية حكمه في بلاد قهر شعبها وهزم نظام الخليفة عبد الله التعايشي الحاكم آنذاك ووجود جنده داخل العاصمة إعلان لقوة الدولة البريطانية العظمي التي لا تغيب عنها الشمس واستمرار تواجد ثكنات الجيش داخل عواصم المدن بعد الاستقلال في عام 1956م كان غفلة وتفريط في مدنية الدولة السودانية.
    تصحيح الأوضاع ليس بدعة فإقامة مدن عسكرية خارج العمران السكني هو البديل العقلاني لتصحيح الاعوجاج الذي لازم بناء جيش يحل محل قوة دفاع السودان منذ 1925م للفصل عمليا بين الحياة المدنية والعسكرية ففي ظل تواجد الحاميات العسكرية وما تناسل كقوة نظامية تحمي نظام الإنقاذ سمح بزراعة عقلية تواجد المكونات العسكرية شريك أساس في حكم البلاد حيث منحتهم الجغرافيا في السودان جوار القصر الجمهوري والمطار المدني وتحيط الدبابات والمدفعيات وهيئة العمليات بأحياء العاصمة المثلثة .
    ما حدث بالأمس القريب من تصرف صبية هيئة العمليات في إدارة المخابرات العامة يسند نظرية إبعاد ثكنات القوات النظامية خارج المدن وإعادة تدريب رجال المخابرات ليس علي عمليات التعذيب والاغتصاب والاخصاء بل توفير علوم العصر ومستجدات التقنيات الحديثه لبناء قوات نظامية تحمي شعب السودان بقدر ما يدفع من مال بدلا من حماية نظام يحول قوات الشعب إلي مليشيات تحمي الحاكم ..
    وتقبلوا أطيب تحياتي.

  3. لماذا مخاطبة الانتربول بل يجب مخاطبة الحكومية المصرية لتسليم صلاح قوش وخاصة منذ فترة قصيره سلمت الحكومة السودانية مطلوبين مصريين لماذا لا يتم التعامل بالمثل ولماذا اللف والدوران وخاطبة الانتربول خاطبوا الحكومة المصرية بأن يسلموا الجنرال الهارب قوش لمحاكمته والكلام دخل حوش الامن القومي للبلاد أو قوموا الي ثورتكم أيخا الثوار الاحرار للضغط علي الحكومة السودانية وكذا المصرية من اجل تسليم المذكور وخاصة وانتم تعلمون ايها الثوار الاحرار أن مصر مضغوطة بسب ….. لذا وجب الضغط.علي الحكومتين

  4. مره يقولو قوش ساهم في اسقاط البشير وكان ليهو دور وتاني يجو يقولو محاولة انقلابية علي الثوره بمساعدة قوش والاسلاميين معقوله بس ده قوش ولا نط الكلب

زر الذهاب إلى الأعلى

انت تستخدم أداة تمنع ظهور الإعلانات

الرجاء تعطيل هذه الأداة، فذلك يساعدنا في الأستمرار في تقديم الخدمة ..