أطياف
صباح محمد الحسن
اجتهد كثيرا القائد الاول لقوات الدعم السريع الفريق محمد حمدان دقلو في تحسين صورته امام الشعب السوداني ، عندما كرس جهده في برامج المسئولية المجتمعية وسط المواطنين ، وحاول ان يكسب المجتمع الدولي عندما طرح نفسه للاتحاد الاوروبي بطلا محاربا في معارك الهجرة غير الشرعية ، وحاول ان يقدم نفسه قائدا حقيقيا لأكثر من مرة لكنه فشل ، بالرغم من انه كان مستعد ان يدفع نصف ثروته في سبيل ان يشتري القبول .
فدقلو احتفظ بعلاقة مستمرة مع القوات المسلحة لكنها لم تكن جيدة ، وظلت بينه وبين قائد الجيش علائق ثابته بالرغم من ان رياح الخلاف غشتها كثيرا ومازالت ، لكن ظلت تحافظ على شكلها الظاهري وتنأى عن براحات الخلاف في العلن ، فبعد زوال نظام المخلوع اراد البرهان ان يحتفظ بعلاقته مع قيادة الدعم السريع بالرغم من اعتراض قيادات عسكرية مؤثرة على وجود حميدتي وقواته في خط موازٍ للجيش ، لكن ربما كان البرهان يريد ايضا أن يستقوي بالرجل ضد اذرع نظام الإنقاذ وجهاز أمنه المسيطرة على مفاصل الدولة ، وفي ذات الوقت يختار البعد عن المواجهة او الخلاف الذي يخشى اثرها المباشر والسلبي وعواقبها على امن الوطن واستقراره ، اضف الى أن الرجلين تجمعهما علاقات ومصالح كبيرة عميقة ومتجذرة ، وبينهما ايضا خبز وملح وطعام و ( فض اعتصام ) .
لذلك لم يكن الخلاف العلني خيار لهما بل كان كل واحد منهما يقدم السند والدعم للآخر ، فالبرهان الذي اغضب قيادات كبيرة في الجيش ليرضي حميدتي قدم له بالمقابل حميدتي الدعم الكامل في كثير من القضايا واهمها دعمه انقلاب ٢٥ اكتوبر الذي كان فيه شريك الخطوة والتهور وحتى الوقوع في الهاوية.
وبعد ان طُرحت وثيقة المحاميين كان محمد حمدان دقلو اول المرحبين بها ، وهذا يعني ان رجل حاول ان يشتري ايضا قبول القوى السياسية ليس لحب الرجل في تحقيق شعارات الثورة او في مدنية الدوله ،ولكن لان الرجل استخدم ذات الاسلوب الذي خرج به من حكم البشير فبدلا ان يكون جزءا من نظام مخلوع ، اختار ان يكون واحدا من حماة التغيير ، لذلك قفز الرجل من مركب الانقلاب التي تتلاطمها الامواح ورحب بالمسودة واجبر العسكريون على ضرورة الإلتزام بالإبتعاد من المشهد السياسي.
لكن بالرغم من أن الرجل استطاع ان يكسب كثيرا في العديد من الجولات والمعارك ، الا انه كان ومازال خاسرا . فالقائد الذي يخسر شعبه لن يعرف طريقا للربح مهما كان بارعا فحميدتي بعيون الشارع الثوري ماهو إلا قائد مليشيات شاركت في اكبر عملية اجرامية ضد الإنسانية ، فكانت جريمة الإعتصام هي القشة التي قصمت ظهر دقلو وقواته ، فالشارع لن يمنحه القبول حتى وان منحته له القوى السياسية والعسكرية ، كما ان دقلو يمكن ان يشترى بماله كل شي إلا رضاء وغفران الشارع .
ولأن القبول من الله اعلنت أسود البراري ونادي الصحافة أمس رفضهما استلام شاشات وريسيفرات ، والتي قدمها نائب رئيس المجلس الانقلابي محمد حمدان حميدتي لمشاهدة كأس العالم مجانا،وأكد نادي أسود البراري بالخرطوم (بري) ، رفضه استلام الشاشات فيما كان رد ثوار نادي الصحافة لمندوبي المبادرة (ان البينا دم) في إشارة لتورط قوات الدعم السريع في جرائم فض الاعتصام وما ازهق من ارواح خلال فترة الانقلاب.
وغريب ان يطرح حميدتي نفسه مبادرا في عمليات السلم المجتمعي ، وهو رجل حرب ، فالإسهام في توفير بيئة جاذبة لمشاهدة كأس العالم لايحتاج الي شاشات ، البيئة الجاذبة التي ينشدها الشارع الثوري تبدأ بوقف اصوات الرصاص وزوال سحب البمبان في سماء الخرطوم ، ووجود ميزان للعدالة يقدم المجرمين الذين فضوا الاعتصام واصابوا بعد الانقلاب ٧ الف شابا ، وقتلوا ١١٥ حرموهم من مشاهدة كاس العالم مع رفاقهم.
بيئة جاذبة لن تحقق مالم تتحقق اهداف الثورة المجيدة ويرفع الثوار علم السودان وهم يتغنون به في الشوارع والطرقات ، بعد ان تتحقق العدالة ويعم السلام ويتنسموا الحرية ، عندها سيكونوا هم المونديال الذي يتابعه كل العالم إلا الذين ارتكبوا جُرما في حق الوطن والمواطن .
طيف أخير:
بعض الأخطاء من شدة فداحتها لا تغفر وثمة جرح لا تشفيه الأيام!!
الجريدة
وهل أهداف الثورة المجبدة تتحقق بالمظاهرات وأعمال الشغب وحفير الشوارع وتكسير أعمدة الانارة وتدمير الشوارع واغلاقها بمحتوياتها المدمرة التي تمثل أحد عناصر سلامة حركة المواطنين؟
اي خير وأي فائدة قدمها هؤلاء المهرجلين للسودان في مظاهراتهم التي امتدت لأكثر من ثلاث سنوات غير المزيد من الجوع والفقر وانعدام الأمن والتدخل الخارجي المخل والمخجل مع انعدام التعليم والصحة والهروب الجماعي للسكن في مصر وبلاد الدنيا الأخرى.
هذه هي إنجازات هؤلاء الغجر حتى جعلوا المواطن البسيط يتمنى عودة زمن البشير زمن الرغيفة بجنيه واحد ورطل اللبن ب 10 جنيه وطلب الفول ب 20 جنيه (اليوم 500) وحيث كان الامن قويا جدا فأصبح النهب في الشارع العام!
هؤلاء الرجرجة هم من أوقف حال البلد وهم يقودونها من سيئ الى أسوأ وسوف يظلوا معولا للهدم والتدمير والتخريب.
سألت أحد صعاليك المقاومة: لماذا تخربون الشوارع وتدمرونها؟ قال لا نريد اي شئ انجزه البشير بل نحن في المستقبل “حانبنيه”!!!
همجية لا مثيل لها .. وهل الشير انجز ذلك من جيبه الشخصي أيها الهمج؟ وبعدين من أين “حاتبنيه” وانت قد تحولت الى الة هدم وخراب وهو خراب ظاهر فيك انت شخصيا من ملابسك المهترئة وسفنجتك المقدودة.. لأن الذي يخرب الوطن انما يخرب حياته قبل حياة الاخرين!
هذه الحقيقة وكل من تجرأ على قولها ينط ليك الجداد يقول ليك انت كوز، بس دي اسهل علاقة علموهم يعلقوا فيها خيابتهم!
كوز ثم كوز ثم كوز
ادعوك سندوتش طحنية
ولا رصيد
انت لو فارس ابن فارس اكتب اسمك كامل وخليك من رجرجة ودهماء. البشير وزمرته الشريرة لن يعودوا للحكم فلاتحلم وتمنا بالرغيف وسعره وغيرها مما نسمع من لصوص الجبهجية القتلة المجرمين.
العفن ده أدوه قرن موز يختو في أدبخانته الفايحة دي عشان يتلهي ويسكت
كوز معفن، هاك الموز دا..
حقيقة الواحد اصبح يحتار في هذه البجاحة والوقاحة وعدم الاختشاء وقلة الأدب التي يتحدث بها الكيزان، قال صعاليك المقاوممة وكانهم نسوا اعتراف كبيرهم الساقط الماجن الراقص باردافه المسجل صورة وصوت في المحكمة بفساده واستلام اموال الرشاوي وخيانة الوطن، ٢٥ مليون دولار من بن سلمان، رشى منها اللص الهارب عبدالحي يوسف ٥ مليون لفتوى قتل الثوار، زيادة علي ترليونات الجنيهات السودنية وعملات اخرى مسروقة وجدت في غرفة نومه، بل اعترف التافه انه بيصرفها له في السوق الاسود واحد معرس قريبته، وحكمت عليه المحكمة سنتين اصلاحية لتهذيبه وتعليمه الأدب والأخلاق لانه قليل ادب وعدم اخلاق، هذا غير اعترافه على الملاء بقتل الالاف في دارفور لاتفه الاسباب، لمعرفة مزيد من فساد الكيزان، راجع شهادة كبيرهم الهالك على العصر مع احمد منصور، يوتيوب في ١٦ حلقة على الجزيرة، بعد ان غدروا كعادتهم دائما!!!!! قلت وجدي سرق شنو؟ “شاشات”. وتانيا هل تم تطبيق شعارات حرية او سلام اوعدالة او اي شئ في زمن اتنين طويلة ، بصراحة نغمة اربعة طويلة دي شئ سخيف لان الثمانية اشهر فقط التي حكمت فيها الحرية والتغيير، بشراكة وتعويق وخيانة العسكر القتلة، كانت تضم حزب الأمة الذي فاز بعدد ١٠٣ مقعدا في اخر انتخابات حقيقية وكذلك الاتحادي الديمقراطي ٦٨ مفعدا # صراحة الكوز كائن لايستحي لانه لاخلق ولا دين له.
I support all what you said. they are just non civilized protester
الكيزان لا يحق لهم الحديث عن “الثوره السودانيه”، سلبا او إيجابا. لأن الثوره الجماهيريه الظافره، تستهدف الكيزان و الإسلام السياسي اولا و اخيرا.
و اعيدك لللشعار الأساسي لثورة ديسمبر المجيده الظافره: “اي كوز ندوسو دوس”… إنتهى؛؛؛
أحييك أخي فارس الفارس فقد قلت كلمة حق في زمن الضلال والكذب.
ياخي ديل وقفوا حال الناس في الشهدا ام درمان – شهور ودهور ظلو واقفين يقطعوا في الطريق وارزاق الناس بس ما عارف مين البديهم قروش ومين البأكلهم ويشربهم.
دي ما ثورة دي خراب 0 الله يخرب حياتهم ومماتهم
ههههههه
كل الذين ردوا على فارس هربوا من النقاط التي أثارها وهي:
تدمير الشوارع والانترلوك والاعمدة والتتريس وقطع اعمال الناس واتاحة جو ملائم للفوضى وانعدام الأمن والأمان وايقاف عجلة الاقتصاد وانحدار البلد من سيئ الى أسوأ حتى اصبح عهد البشير الذي ثار الناس عليه حلما للجميع.
طيب يا جماعة انا لا كوز ولا شيوعي ولا بعثي ولا ولا أنا مواطن سوداني يدور في ذهني نفس هذه الاسئلة
ليه واحد فيكم ما قادر يجيب ولا على سؤال واحد وعملتوها كلها كوز وما كوز وطحنية والبشير والعودة للحكم؟
السؤال واضح لكن ربنا ما فتح على واحد منكم اجابة لأنكم حاتقولوا شنو كتبرير هل تقولوا كسرنا الشوارع عشان نصلحها ثاني!
ردود مخجلة لأنها خارج الموضوع ودليل كامل على العجز.
كوز معفن زي صاحبك، هاك الموز دا..
كل خير البشير ةزمرته لا يساوى حبة خردل من شرة..هل تريدون مثالا..هل من شر يساوى فصل جنوبنا الحبيب….هل من شر يضاهى التنازل عن حلايب ..افيقوا..يا ناس
والله يا جماعة البقول فيه فارس دا هو نفسه كلام رجل الشارع العادي. الأوضاع تحولت من ضائقة معيشية إلى عملية تعذيب يومية تبدأ من تفتح عينك من النوم إلى آخر الليل.
تعذيب تعذيب تعذيب تعذيب بمعنى الكلمة.
لو الزول قال زمن البشير كان الوضع احسن بي كتير دي حقيقة والبلد لو ما بنيناها بالصاح ما بنبنيها بالكذب والشتايم الشخصية غير المجدية
أكدت تقارير الأمم المتحدة ان 7 ملايين طفل في سن الدراسة في السودان تركوا التعليم نظرا للظروف التي يعيشها السودان.
هل هناك دمار للامة اكبر من كدا. مسيرات لجان المقاومة وتتريسها هدفه إغلاق البلد ومنع الحركة لاسقاط النظام. ونتيجة اعمالهم اللامسؤولة هذه هناك 7 ملايين مواطن حكم عليهم بالإعدام في محال التعليم. وفي الحقيقة منذ أن سقط النظام توقف التعليم تماما في السودان في كل مراحله وبدل جداول الحصص بقينا في جداول المظاهرات والتتريس وجداول حرق اللساتك!! هل هذه اللجان درست تداعيات هذه الأعمال المجنونة.
نحن لا يهمنا ان هناك من يزعلهم ذكر هذه الحقائق
زي ما قال احد المعلقين تحول السودان لمقر تعذيب. وأقول تحول لأحد افران التعذيب وكل يوم نيران الفرن زايدة واكثر ما يشعللها هذه المظاهرات وأعمال الشغب.
بس في رأيي ايضا اننا لا يجب ان ندين الشبابن اعمال الشغب لن تتوقف لأن شعور الشباب بالعذاب اللي هم وكلنا عايشنو يضطرهم يخرجوا للشارع:
يعني الفرن يشعلل المظاهرات واشتعال المظاهرات يزيد نيران الفرن
والمواطن العادي أصبح يسكن في جهنم.
حقيقة ما في علاقة بين الحياة ايام نظام البشير والحياة فرق السما والأرض، مثلا انا عندي 3 بنات جمدت ليهم السنة الدراسية دي وقلبي ينزف دما وعندي واحد في الجامعة سخرت ليه كل ما عندي عشان يتخرج ويحصلنا!
السودان ما كان كدا ابدا
اللغة الببغائية هي حكاية انك تواجه اي شخص يقول كلمة الحق بتافه القول زي انت كوز وهاك الموز بعد ما انتبهوا لاستيقاظ المارد الاسلامي من نومه …بعد جلدة اليساريين وطردهم من قرية الشريف مختار بالجزيرة بواسطة اهل القرية عليهم ان يعرفوا ان الدين منصور