بعد انتشال جثث ضحايا طائرة مصر.. ما حالة هذه الأشلاء؟

بعد أن أعلنت #لجنة_التحقيق في حادث #الطائرة_المصرية المنكوبة التي سقطت في #المتوسط الشهر قبل الماضي انتشال جميع الرفات البشرية، التي قد تم تحديد مكانها بموقع حادث سقوط الطائرة من خلال خبراء الطب الشرعي المصري والفرنسي المتواجدين على متن سفينة البحث.. كان السؤال ما هي حالة تلك الأشلاء وهل يمكن تحليلها ومن خلالها معرفة سبب الحادث؟

“العربية.نت” وجهت السؤال للدكتور أيمن فودة، كبير الأطباء الشرعيين، فقال إن الأشلاء والرفات، ونتيجةً لوجودها في المياه لفترة طويلة وصلت لنحو 6 أسابيع، يحدث لها ما يسمى بـ”التصبن الرمي” حيث يحدث تحول للمواد الدهنية في جسم الإنسان نتيجة تفاعلها مع مياه البحر، فيمنع ذلك تحللها وتحتفظ الجثة والأشلاء بجميع مظاهرها من حيث الإصابات والحالة التي كانت عليها وقت الوفاة والسقوط في قاع البحر.

وأضاف أن التصبن يحدث نتيجة نقص الأكسجين، وبسبب فعالية الأنزيمات والبكتيريا اللاهوائية، ويبدأ التحول أولا من سطح الجسم لداخله ثم يمتد للنسيج تحت الجلد وبعدها يصل للعضلات.

وأشار إلى أن الجثث، ونتيجةً وجودها في قاع البحر وفي ظل درجة حرارة منخفضة، تتحول دهون الجسم إلى مادة صفراء صلبة زيتية الملمس ويحدث ذلك نتيجة هدرجة الأحماض الدهنية غير المشبعة إلى أحماض دهنية مشبعة وتحديدا في المناطق الغنية بالدهون مثل الوجه وجدار البطن والأرادف والمؤخرة، مما يساعد على حفظ معالم الجثة والأشلاء، مشيراً إلى أن عملية التصبن الرمي تظهر خلال 3 أسابيع وتنتهي بعد6 شهور من حدوث الوفاة.

وأكد كبير الأطباء الشرعيين أن التصبن يكشف عدة معلومات مهمة عن حالة الأشلاء، وهو ما سيعمل عليه الأطباء الشرعيون، حيث إنه يساعد في معرفة ماذا جرى للجثث قبل الوفاة، حيث إنه يحفظ معالم الإصابات ويحدد بدقة وقت الوفاة ومعرفة سببها. وأضاف أنه سيتم كذلك إجراء تحليل الحمض النووي للعظام الموجودة في الرفات لمعرفة هوية أصحاب الأشلاء ومطابقتها مع البصمة النووية التي تم الحصول عليها من أقارب وأسر الضحايا.

وأوضح أن الأطباء الشرعيين سيقمون بعمل ما يسمي “تحليل الطيف” وهو إجراء يقوم على تحليل الأنسجة والرفات والأشلاء لمعرفة إذا ما حدث لها تلوثات كربونية أو بارودية، كما يمكن استخدام منظار يسمى “جي تي ما” حيث يحدد نوع المادة البارودية أو الكربونية التي علقت بالأشلاء وبيان ما إذا كانت قد تعرضت لانفجار أم لا أم انفجرت نتيجة تغير الضغط الجوي وقت السقوط.

وبالنسبة لتحليل حطام الطائرة، قال كبير الأطباء الشرعيين إن أجزاء الحطام مرقمة بمعنى أن كل جزء في الحطام له رقم معين تعرفه الشركة المصنعة، ومن خلال الانبعاجات التي تحدث للحطام يمكن معرفة تعرض الطائرة لانفجار أو عمل تخريبي، فمثلا لو جزء من الطائرة تعرض لانبعاج فهنا لا بد من معرفة ما إذا كان الانبعاج للداخل أو الخارج وعمل تحليل فيزيائي له، فلو كان الانبعاج داخليا فهذا له تفسير وإذا كان خارجيا فهذا له تفسير آخر. ولو حدث الانبعاج لجزء في كابينة القيادة أو في دورة المياه فمعنى ذلك أن الخلل الفني أو الانفجار بدأ في هذا الجزء، فضلا عن أن دوران الطائرة لدورة كاملة يمينا ويسارا قبل سقوطها يعني أن الطائرة تعرضت لأمر طارئ جعلها تفقد ارتفاعها وتسقط بسرعة دون أن يستطيع الطيار تدارك الأمر أو إبلاغ برج المراقبة.

وأضاف أن تحليل الحطام وبيان التفاعلات الفيزيائية له وتحليل الأشلاء وبيان ما لحق بها من إصابات وما علق بها من مواد كربونية أو بارودية سيجعل المحققين يصلون للسبب الحقيقي للحادث، مؤكدا أن هذا الأمر سيستغرق فترة طويلة قد تصل إلى 6 شهور كاملة وقد تزيد عن ذلك.

العربية

تعليق واحد

  1. كما وصلني
    …………………………………………

    سبب سقوط الطائرة المصرية

    كلام خطير جدا على مسئولية عمر عفيفي عن
    سبب سقوط الطائرة المصرية
    وحقيقة الركاب العسكريين
    واتصالها بصفقة السلاح الفرنسية ……

    عيوب فنية خطيرة بحاملتي المروحيات ميسترال ورشاوي وعمولات 6 مليار و750 مليون جنيه وراء سر سقوط الطائرة وقتل خبراء ومهندسين عسكريين من البحرية

    سافر في أول مايو الجاري عدد كبير من المهندسيين والخبراء والفنيين وضباط البحرية المصرية ( عدد 170 ) لفرنسا للفحص الفني وللتدريب النظري والعملي على تشغيل حاملتي المروحيات ميسترال اللتان تعاقد السيسي واللواء سعيد العصار علي شرائهما من فرنسا ب 950 مليون يورو ( 15 مليار جنيه مصري ) بينما كان ثمن بيع الحاملتين لروسيا 430 مليون يورو فقط أي أقل من نصف ثمن بيعها لمصر

    وفي يوم 6 مايو الجاري أبحرت حاملتي الطائرات من ميناء سان نازير الفرنسي في رحلة تجريبية لمدة أسبوع وعلى متنهما عدد 170 من المهندسين والخبراء الفنيين والضباط المصريين من القوات البحرية ومعهما 50 من المهندسين والمدربين الفرنسيين على أن تعود رحلة الفحص والإستلام الفني يوم 13 مايو الجاري لنفس الميناء لتستكمل عمليات التسليم والفحص الفني في ميناء سان نازير الفرنسي قبل تسليمهما لمصر رسميا

    وخلال الرحلة التجريبية أكتشف الخبراء والمهندسين المصريين عيوب فنية خطيرة في اتزان وتصنيع حاملتي الطائرات و أن ثمن الحاملتين 950 مليون يورو ( 15 مليار جنيه مصري ) يشكل ضعف ثمنهما الفعلي وأن هناك عمولات تزيد عن 450 مليون يورو ( 6 مليار و750 مليون جنيه مصري ) وللأسف وبحسن نية صرح المهندسين المصريين بذلك للوفد الفرنسي الذي يقوم بتدريبهم وتسليمهم الحاملتين وأيضا قاما بإبلاغ قياداتهم بمصر وصدرت لهما الأوامر بالصمت وعدم كتابة أي تقارير عن العيوب الفنية الخطيرة . وللأسف تحدث المهندسين فيما بينهم وقرروا عدم التوقيع على تقرير الفحص الفني لأنها مسئولية خطيرة عليهم ولكن كان من بينهم ضباط مخابرات أوشو بهم للقاهرة

    وتقرر عودة عدد من هؤلاء المهندسين والفنيين وضباط البحرية المصرية اللذين أكتشفوا الخلل الفني ورفضوا التوقيع على محاضر الفحص واكتشفوا العمولات الضخمة على متن الطائرة 804 التي تم اسقاطها وموت ركابها بالكامل ـ وباقي العدد من الضباط العاديين والصف على رحلات أخرى وصدرت تعليمات صارمة من السيسي وعباس كامل ومحمود حجازي بعدم نشر أي أسماء أو وظائف المتوفين بحجج واهية ولم تحدث من قبل ، ولكن في الحقيقة تعمد عدم نشر الأسماء للتستر علي جريمة قتل عدد كبير من الخبراء والمهندسين والفنيين المصريين اللذين أكتشفوا العيوب الفنية والعمولات المهولة في الصفقة المشبوهة وعدم حاجة مصر لحاملتي المروحيات من الناحية العملية ورفض التوقيع على محاضر الفحص والإستلام

    وساد استياء شديد بين ضباط سلاح البحرية المصري عن مقتل زملائهم في الطائرة المنكوبة بتلك الطريقة البشعة وتم تهديدهم من قبل المخابرات الحربية والشرطة العسكرية بعدم إفشاء السر أو أسماء زملائهم الضحايا وإلا سيحاكموا بتهمة إفشاء أسرار عسكرية تمس الأمن القومي لأن زملاءهم القتلى كانوا في مهمة رسمية لأختبار وفحص حاملتي المروحيات من النواحي الفنية وتقييم الأداء وتوقيع محاضر أستلام

    وعلى الفور أمر السيسي الشيخ الطيب شيخ الأزهر (خريج جامعة السوربون ) بالسفر على عجل للقاء الرئيس الفرنسي هولاند راجيا إياه بعدم نشر الصحف الفرنسية طبيعة وظائف الضحايا المصريين المقتولين بالطائرة المنكوبة لأن ذلك سيحدث بلبلة وتذمر في صفوف القوات المسلحة

    طبعا من الواضح جدا أن المعلومات مصدرها ضباط مصريين من قوات البحرية المصرية مستائين جدا مما حدث لزملائهم الضحايا وما وصل له الفساد والرشاوي في تسليح الجيش المصري وأن تصل العمولات لتلك المبالغ الطائلة ويتم تهديدهم بالفصل من الخدمة والمحاكمة العسكرية ويتهمون اللواء سعيد العصار شخصيا وعباس كامل والسيسي ورئيس الأركان محمود حجازي بالفساد وقتل المهندسين وضباط البحرية المصريين

    ولم يكن أمام السادة ضباط البحرية المصريين سوى العبد لله عمر عفيفي لإبلاغه وتحميله مسئولية نشر خبر خطير كهذا للرأي العام المصري بصفة عامة ولباقي زملائهم في الأسلحة الأخري بالجيش المصري بصفة خاصة ـ ونحن مجرد ناقلين للخبر الذي وردنا بتفاصيله الفنية الدقيقة ليرد عليه السيسي واللواء سعيد العصار واللواء عباس كامل ورئيس الأركان محمود حجازي الذين يتهمهم الضباط بالرشوه والفساد والقتل ونطالبهم بنشر أسماء ورتب ووظائف ضحايا الطائرة المنكوبة للشعب المصري ولضباط القوات المسلحة
    طبعا كالعادة ستخرج اللجان الألكترونية بسبي وتخويني واتهامي بكل التهم لكن الفيصل بيني وبينهم هو اعلان قائمة بأسماء ووظائف المتوفين بالطائرة للشعب المصري وأقول لهم أتقوا الله في

زر الذهاب إلى الأعلى

انت تستخدم أداة تمنع ظهور الإعلانات

الرجاء تعطيل هذه الأداة، فذلك يساعدنا في الأستمرار في تقديم الخدمة ..