الشرطة : الأوضاع الاقتصادية أدت لانتشار جرائم النهب وعصابات (9 طويلة) بالخرطوم

قال مدير المباحث الجنائية بالخرطوم العميد شرطة مزمل عبدالمجيد أحمد وعضو اللجنة الأمنية أن الحملة التي قامت بها الشرطة في الخرطوم كانت بالتنسيق مع منطقة الخرطوم العسكرية وشاركت فيها الشرطة بكل مكوناتها والقوات المسلحة والدعم السريع والمخابرات العامة .
وأشار العميد مزمل في حديثه لبرنامج (كالآتي) بقناة النيل الأزرق أن الحملة استهدفت منطقتين في أم درمان الكبرى الحارة 26 ومنطقة العزبة بالخرطوم بحري واسفرت الحملة عن ضبطيات كبيرة جدا وتوقيف عدد من المتهمين ومعتادي الإجرام.
واوضح العميد ان الاوضاع الاقتصادية الصعبة هي التي ادت لانتشار مثل هذه الظواهر والجرائم مؤكدا انحسار هذه الظواهر قريبا مع استمرار حملات الشرطة والارتكازات في كل شوارع العاصمة.
ونفى سعادة العميد مزمل وجود اي بطء او تراخي من قوات الشرطة وكشف عن ضبط عدد من المتهمين يحملون بطاقات مزورة للحركات المزورة وقال انها حالات فردية لاتمثل الحركات وتم التعامل معها .
هل معنى الكلام دا إنو البوليس لما يفلس بسرق وينهب؟
هل خافت شرطة الكيزان من احتراف المزيد من لصوص تسعة طويلة بان من دفع لهم ويساعدهم على التعدي على الشعب وممتلكاته، هم كيزان السجم،
ام من ان ينهى الشباب من ظاهرة السرقات بدون هذا الجهازالكسيح…
تم اعتقالهم بكل سهولة من اماكن سكناهم، كانهم اصدقاء وزملاء مهنة…!!!
طلس وكذب من الشرطة مرت على البلد اوضاع اقتصادية اسؤا من كده وايام الكيان كمان والكل متذكر والله الناس كانت فقرانه وتعبانة وماقادرة تاكل وتشرب و لم يتجرا احد ويقلع وينهب ممتلكات المواطنين ويهددهم بالمسدسات وبالسيوف والسكاكين في الشوارع بل في وسط الخرطوم وبقرب القصر الجمهوري وامام مقار الشرطة والنيابات والقضاء والاسواق الكبرى مش في احياء طرفية فدي حجة وتبرير داحض من شرطة تقاعست بل ورفضت تقوم بواجباتها بل استفزت الموطنين بمقولة دي المدنية الدايرنها واطلقت اللصوص وقطاع الطرق والبلطجية ووفرت لهم الدعم والمعلومات والحماية لترويع المواطنين واطلقت يد منسوبي الحركات المسلحة واتفقت معهم على توفير الحماية والان هذه الحملات الفارغة والاعلامية الهدف منها حماية هذه العصابات والمجموعات التي اطلقتها الشرطة من بطش المواطنين ومحاولات قتلهم والتبشيع بهم الآن اي مواطن شايل معاهو ساطور او سكين في ملابسه او في عربيته او طبنجة معمرة جاهزة وحيطلق النار او يطعن كل من يشك مجرد شكك فيه وحتى قبل أن يهاجمه فرصة هذه العصابات في تحقيق المطلوب منها اصبح قليل ولا فائدة من وراءه والهدف المطلوب منها تم تضييقه من جانب المواطنين لارتفاع درجة الحرض واليقظة وحاليا الشرطة ملزمة حسب الاتفاق بحماية هذه العصابات فقامت تلمهم في الاقسام حتى تهدا الاوضاع ده الحاصل ببساطة ومن مصادر مش كلام والسلام فما عندنا قنابير وطلسكم ده ما بيمش على زول
حملاتكم البعد فوات الاوان وبعد خراب مالطا لم يعد لها فايدة الحاجة ام الاختراع الان المواطنين اتسلحوا وممكن يحموا الشرطة لو عايزة حماية واي مواطن يطلب الحماية يجدها حتى البنات بقوا الشباب من بعيد يراقبوا لو زول عايز يتهجم عليهن بيجوا جارين وكلهم شايلين معاهم سواطير وسكاكين و9 طويلة الغضبان عليو ربنا يتقبض حيروح في حق الله وحيحشروا ليهو فوفروا جهدكم واحموا انفسكم المواطنين مش محتاجين حملاتكم دي لانكم شرطة فاسدة وعما قريب يتم حلكم فهذا الجهاز كيزاني بامتياز ويتأمر على المواطنين مش بيحميهم خالص