فلنأكل مما نزرع ..وعجائب المتعافي..

قال وزير الزراعة الدكتور المتعافي إن السودان استورد خلال العام الماضي غذاء بقيمة مليار وستمائة مليون دولار. لقد كان هذا التصريح صادماً للكثيرين ومربكاً حتى لمسؤولين بالدولة.
إعلان المتعافي يطرح عدة تساؤلات حول مسؤولية الدولة عن تضخم فاتورة استيراد الغذاء وسط حديث كثيف وشعارات حول تمزيق فواتير الغذاء ومشاريع النهضة الزراعية وغيرها من الألحان والأناشيد والشعارات التي ظللنا نستمع إليها لسنوات. من المسؤول عمَّا يجري؟ كيف تحول السودان من سلة غذاء العالم إلى واحد من أكبر المستوردين للغذاء في إفريقيا؟ لم يفتح الله على المتعافي بكلمة واحدة عن الأسباب التي قادتنا إلى هذا النفق. هناك محاولة لتجريم البترول باعتباره المسؤول الأول عن التدهور الذي أصاب القطاع الزراعي. بالتأكيد الدول البترولية الغافلة هي التي تصاب بالمرض الهولندي، ولكن الدول الذكية تستثمر موارد البترول في تعزيز وتطوير ثرواتها الاقتصادية الأخرى.
بالتأكيد المتعافي لا يتحمل مسؤولية ما جرى، ولكن السؤال يظل قائماً، من المسؤول وكيف جرى ما جرى؟ لو أراد المتعافي إصلاح حال الزراعة وإنقاذها فلا بد أن يجد إجابة على هذا السؤال لأنه ببساطة مفتاح نجاح أي إصلاح ممكن. السياسات الزراعية أم الموارد الاقتصادية الشحيحة التي خصصت للزراعة؟ لو كانت السياسات هي المسؤولة فكيف نعدلها؟ وما هي السياسات الصحيحة التي سيتبعها المتعافي الآن؟ إذا كانت الموارد فمن أين سيأتي المتعافي الآن بالموارد اللازمة للنهضة الزراعية؟ الأوضاع الآن تبدو أسوأ بكثير مما مضى. فالاستثمارات الكبيرة الآن يصعب إغراؤها بالاستثمار في السودان في ظل حالة عدم الاستقرار والرؤية الضبابية التي تظلل سماء الوطن، هل هناك حرب أم سلام؟ وطن واحد أم وطنان؟ هذه الأسئلة المقلقة تصنع جواً غير صالح البتة لجذب استثمارت كبيرة تحتاجها الزراعة فمن أين سيأتي المتعافي بالموراد؟ خزانة الدولة الآن حدِّث ولا حرج، يا دوب تقضِّي المرتبات!! الاحتياطيات النقدية من الموارد الأجنبية في أدنى مستوياتها. الدولة الآن ليس باستطاعتها أن تنفق على الزراعة، بل هي عاجزة عن رفع الديون عن كاهل المزارعين المتعسرين. القطاع الخاص السوداني أجبن من أن يجازف بالاستثمار في مشاريع زراعية عملاقة. السؤال لا زال ملحاً، من سينفق علي نهضة الزراعة؟ هل للمتعافي إجابة على السؤال؟ نرجو ذلك وإن كنت أعتقد دائماً أن المتعافي شاطر وذكي ولكنه في النهاية ليس «حاوي»!!
سؤال مقلق عن تلك الأغذية التي نستوردها بالمليار وستمائة ألف دولار. ما هي أصناف تلك الأغذية التي نستوردها بالمليارات؟ ومن أين تأتي؟ وما هي ضرورات استيرادها للبلاد؟ القمح هو المحصول الذي يعتلي قائمة الاستيراد فما هي الأغذية التي تأتي بعده في القائمة؟ بنظرة واحدة لأرفف البقالات والأسواق يمكن أن تعثر على إجابة مؤلمة. لقد فاضت الأسوق بالمأكولات المستوردة والنبق الإيراني والفاكهة وحتى الأجبان (حليل جبنة الدويم الممتازة). ملايين الدولارات تهدر في سلع رفاهٍ وكأننا دولة خليجية مرفهة يأتيها رزقها من تحت أقدامها بترولاً وغازاً. في الوقت الذي تمتنع فيه البنوك عن تمويل مشاريع التمويل الأصغر؛ تفتح خزائنها لتمويل سلع هامشية ليتمتع بها المترفون باعتبار أنهم مضمونون فالتفاح بلا مخاطر!!
الميزان التجاري مع دول الكوميسا مختل، وكذلك مع مصر، ولكن مع ذلك يتم الإصرار على استيراد الأغذية التي لا تمثل أية حاجة ماسة تحت راية الاقتصاد الحر!! الاقتصاد الحر الذي تخلى عنه سدنته الأكابر يصبح مقدساً وبلا إمكانيات متوفرة وفي ظل أوضاعٍ الدولار فيها أندر من الكبريت الأحمر!! كيف يمكن أن يفتح باب الاستيراد للنبق والتفاح في وقت تكاد تعلن فيه الدولة خلوها من العملات الصعبة والهينة؟ من الذي يفكر لهذه الدولة اقتصادياً؟ وكيف يمكن أن تصاغ مثل هذه السياسات المدمرة للإنسان وليس للقطاع الزراعي فقط؟
عجائب المتعافي!!
بقلم / عادل الباز
صحيفة الأحداث[/COLOR]
هذه الاغذية المستوردة جاء بها تجار الكيزان وهذه الاغذية خاصة بالكيزان فهم الذين يملكون المال ويشترون مايشتهون واما نحن الشعب المسكين فدوننا الذرة الفتريتة ان وجدت وياهو ده السودان.
الشعب السوداني يستاهل
ومن يهن يهن الهوان عليه
يا المتعافي الله لا عافاك ومن الاخر كده انت معروف اكبر نصاب وحرامي مما كنت
واليا للخرطوم ضربت قروش الطرق وكلفتها يا راجل انت باني عمارة جايب لها
مهندسين من الصين بمليارات الدولارات عشان كده سيبك من الكلام الفاضي الانت
بتقول فيه ده الحس لحسك وانشاء الله تلحس نار في بطنك وبصراحه الشي البيغيظ
ويرفع الضغط الواحد فيكم لما يسرق يا كيزان يا زباله بيرقوه لمنصب اعلي ربنا ينتقم
منكم ويسلط عليكم من لا يخاف الله فيكم ولا يرحمكم لعنكم الله في الدنيا والاخرة .
غذاء بكم مش عارف طريق وين كلف كم مليون وماعارف عملنا شنو والله العظيم
رب الشهر الكريم ده لو في ايدي سلطه والله امزقكم واحد تلو الاخر واجعل منكم
في كل ميل من ارض السودان الطاهرة قطعه من واحد فيكم لكن اه اه اه اه تاتي
الرياح بما لا تشتهي السفن.
من سلة غزاء العالم لاستيراد الغزاء من العالم ده تجى كيف دى؟؟؟؟؟؟؟
يا متعافى انت عملت ليك شركة استيراد الغزاء ولا شنو ؟ ما كفاك الفى ولاية الخرطوم ده
يا جماعة لا تحملوا على المتعافي ساكت موضوع استيراد غذاء بما قيمته مليار دولار لا ناقة له فيه ولاجمل ولكنه (مكتول كمد) لأنو المولد بتاع الكومشنات ده فاتو وهو في حالة مرضية تسمى (هذيان عوز اللبع) وتصيب الشخص إذا توقف لفترة قصيرة عن اللهطي واللبعي وأعراضها عدم التركيز واطلاق الإتهامات على الآخرين وعدم القدرة على الإحتفاظ بأسرار المهنة (نفس المتلازمة التي أصابت ناس على الحاج) . يعني زول سلموهو أراضي زراعية بلقع بعد أن كانت جنات الله في أرضه حيجيب ليكم مدخلات زراعية من وين؟؟ يتقطع؟؟ ما تلومو الرجل ساكت
من يتوقع من المتعافي الملياردير ان ينقذ الزراعة في السودان فهو كمن يرجو ان يحصي رمال الصحراء ويعد نجوم السماوات !!!! ياناس كفاية خلوا الناس دي تحكم وتاكل وتبني العماير وتحول الفلوس لماليزيا وغيرها وتقيم الخيم الرمضانية وتهف فينا ليلا وضحى ، نهارا وعشية بانها هي لله !! نعم هي لله ونحن للموت .
لالالالالالالالالا
يا أخى عثمان موسى الفاضل
الشعب السودانى لا يستحق والله هذه الشرزمة الحاكمة
شعب عظيم شعب أصيل معدنه طيب بشهادة جميع أجناس العالم ومنذ زمن بعيد
نحن معروفين بكريم الخصال
ماذا يفعل الشعب وقد استيقظ يوم 30/يونيو / ليجد هذه الجماعه سيطرة على السلاح ووجهته نحو صدور السودانيين بل وقاموا عمليا بقتل الكثيرين
هل لك ان تعطى الشعب السودانى الحل للقضاء على هذا الكابوس ؟؟؟؟
وطن أنجب خليل فرح وبروفيسور عبدالله الطيب والطيب صالح والدوش بلد من قياداته كان العظيم محمد أحمد المحجوب عظماء يا أخى عثمان عظماء السودانيين
سياتى يوم ليرد الله سبحانه وتعالى المظالم
ولا أظن ذلك اليوم أن الأجهزة الامنيه لها القدره على صد المؤمرات الملائكيه المتحركه بأوامر ربانيه ( )
نقترح الاستيراد من ماليزيا والكوز طارق عبدالله يكون هو المورد لكل الاصناف حتى يترك الطلاب فى حالهم والمشهور عن هذا الكوز مقولتة لكل اهالى الطلاب ان ماليزيا لا تصلح لابنائكم ويورد من ==المعلومات ===مالوسمعت به حكومة ماليزيا لامرت باستبداله فورآ
كيف ناكل مما ننزرع
الزرع القام اتقلع
اول نلبس مما نصنع
المصنع ذاتو اتشلع
هدفكم كرسى اللسلطة
الكرسى بيلف وبيرجع
حدمروا انتو بلدنا
والجوع فى بطونا اتربع
رئيسكم وين من طارق
طارق اسد البيضرع
*********
وين هذه الشعارات البراقة والحلوة الجميلة ياكيزان
رفعتوا شعارات الجهاد الناس مشت الجنوب انتو دخلتوا السوق يالصوص
لك التحية يااستاذ عادل الباز اكثر تعبير اعجبنى فى هذا المقال الدول الذكية تستثمر موارد البترول فى تعزيز وتطوير ثرواتها الاقتصادية الاخرى لكن يااستاذ الكيزان ديل ماعندهم اى فهم الفهم الوحيد العندهم هو السلب والنهب سرقة اموال الشعب
دي نتيجة طبيعية جدا لعشرين سنة من الفساد المتاصل والذي وصل النخاع علي قول د حسن الترابي – التتتتتتتتتتتتمكلين – الاقصاء – الغاء الراي الاخر – الوظيفة ليست بالكفاءة انما بالولاء – استباحة المال العام – عدم المحاسبة خاصة الجهاز التنفيذي للدولة وهم ناس معروفين وفوق كل القوانين – ميزانية ضئيلة جدا للخدمات التعليمية والصحية اكثر وزارات مفلسة ورغم عن كدة التجاوزات فيها تذكم الانوف – ام محاسبة المقصرين او المختلسين فهذة غير واردة اطلاقا في عهد الانقاذ – والاصرار علي انها للة وليست للجاة والسلطان وانها حكم رشيد هل يعقل للحكم الرشيد ان تكون الوظائف فية للولاء – وكل قضياء المال العام لسلة المهملات – دة بالعكس الاختلس وتمكن رفع لوظيفة اعلي وهلم جرا
"بالتأكيد المتعافي لا يتحمل مسؤولية ما جرى، "
طيب بتحملا منو ؟؟؟ الشعب السودانى ؟؟؟
موش ياهو دة الزول القال مواطني الخرطوم حيشبعو دجاج ايام ولايتو؟؟؟
المتعافى ورفاقو هم المسؤلين عن انهيار الدولة السودانيه ,,,,
تزرع لون الفرقة تشتت بلدك
تحصد ثمرة لهيبه بيحرق ولدك
تجوع تشرد تمرض تعذب وينا شريعتك
وينو جهادك
اول مرة اشوف متدين لامى العسكر
ويسوى العيب يسوى المنكر
شرب دم شعبه ورمق الرضع اصبح موية سكر
ازرع فته
فى حتتنه
احصد واحصد ديل اولادنا ديل انحنا
مستننك ,,
هذه الزمرة التى جاءت فى ليل حلوك رفعت العديد من الشعارات السمجة الفارغة كما هى عقولهم ومارسوا ادمان الفشل كسابقيهم .هؤلاءسارقو قوت الشعب بعد ان سرقوا سلطته لا احد يصدقهم هى لهم وليست لله .دمروا الانسان والحيوان والزرع وجففوا الضرع قضوا على كل الاشياءالجميلة فى الشعب السودانى بثوا فيه كل احقادهم ونفثوا فيه سمومهم ولا ادرى كما قال اديبنا من اين اتى هؤلاء وازيد الانجاس المناكيد الحفاة العراة.
قابل حمارٌ الزعيمَ وقال في مَسْكَنَة اعتاد الزعيمُ أن يراها في عيون المحيطين به:
سيدي، هل لك أن تستمع إلي؟
الزعيم: تكلم
الحمار:أريد أن أعمل لديك مستشارا خاصا يفوق في كفاءاته وقدراته كلَ مستشاريك ومديري مكتبك السابقين والحاليين.
الزعيم: حمار وغبي وأيضا متخلف! كيف استبدل رجالي الذي صنعتهم من قاع العبودية، والذين لا يساوى الواحد منهم ورقة صغيرة تخرج من مكتبي ؟
الحمار: لكنهم، سيدي الزعيم، سينضمون لأول حركة ناجحة تطيح بك، وسيبيعونك لمن يدفع أكثر، وسيبصقون على يديك إن طلب منهم الزعيمُ الجديدُ ذلك. أما أنا فلن أفعل أكثر من الطاعة للكرباج، والصمت على الآلام
الزعيم: أنا لا أنكر أن فيك صفات تنطبق تماما على المواصفات المطلوبة لمن يخدمني، لكن المستشارين في القصر أصبحوا مركز قوة
وهنا بدت نظرات الحزن والأسى في عيني الحمار، ولأول مرة يرق قلبُ الزعيم لمن يستجديه ولو صامتا.
الزعيم: هل تقبل أن تكون وزيرا للزراعة؟
الحمار: معذرة سيدي الكريم فأنا لا أستطيع أن أنافس رجلك في الوزارة، فهو ظلك في الحكومة، وهو القادر على أن يحدد لرعيتك الأكل والشرب والسموم، وقد أبقيته بجانبك لأنه أكثر مني طاعة وتحملا.
الحمار: لماذا لا تجعلني أمينا عاما للحركة الاسلامية التي تحكم وستجدني طوع بنانك، أتحمل منك الاهانات والضربات ولو صفعتني على قفاي سبعين مرة في اليوم والليلة؟
الزعيم: هذا المنصب محجوز دائما لأكثر الخدم طاعة لي، وأشدهم قسوة على خصومي، وأمهرهم في التزوير، وأدناهم أخلاقا، وأضعفهم ضميرا.
الحمار: إنني أستطيع أن أقوم بتنظيم الإعلام، وتعيين حمقى في التلفزيون،وغض الطرف عن كل صور الفساد، وتكديس الشاشة الصغيرة بوجوه متخلفة عقليا وثقافيا ولغويا، والتعاون مع المنافقين في الصحافة.
الزعيم: مستحيل
الحمار: سيدي الزعيم، كأنك تهينني في كفاءاتي وقدراتي. فربما يكون منصب مدير الأمن العام مناسبا لي!
الزعيم: هذا المنصب بالذات غير مناسب لك بالمرة، فأنت قد تصمت، وتنفذ أوامري حرفيا، لكن قلبك الرقيق الطيب لن يتحمل تقارير يومية وهي عن التعذيب في السجون والمعتقلات واغتصاب المواطنين وامتهان كرامتهم وتجريعهم الذل الُمْرّ.
الحمار: هذا ظلم شديد، سيدي الزعيم، فأنا واثق في قدرتي على خدمة مصالحك أكثر من المحيطين بك، بل يمكنك أن تمنحني رتبة عسكرية ونياشين تثقل كتفيّ، وتجعلني أتحدث عن الحروب والانتصارات، وأتوعد إسرائيل وأمريكا والعالم كله بجهنم فوق ترابنا الوطني لو أقتربت أي من القوى المعادية من أرضنا الطاهرة.
الزعيم: ومن قال لك بأننا لا نملك من هؤلاء الرُتب أكثر من الهَمّ على القلب
الحمار: لماذا لا تجعلني كاتب الافتتاحية في واحدة من الصحف الرسمية التي تنفق عليها الدولة، ولا يقترب منها ديوان الرقابة، وتحقق خسائر بالملايين، ولا يقرأها إلا أنصاف الأميين.
الزعيم: هل تظن أن هذا المنصب يخرج عن عصابتى الشريفة؟
إننا نتقاسم الدولة كما يتقاسم اللصوص مغارة علي بابا
الحمار: معنى ذلك أن ليس أمامي إلا تأسيس حركة معارضة ظاهريا، ومتعاونة مع نظامك في السر، تبدو في العلن كأنها تعترض فتمنح الحُكمَ شرعيةَ تعدد الآراء والمذاهب، ومنها يكتسب النظامُ، عربيا ودوليا،الشرعيةَ الشعبية.
الزعيم: لا أظن أن شعبنا ستنطلي عليه هذه اللعبة، ثم إن صفات الحمار لا تنطبق على حامل هذا اللقب أو صاحب المنصب ، فهو يحتاج للمكر والدهاء وطول النَفَس.
الحمار: لا أخفي عليك، سيدي الزعيم، أنني أطمع في منصب أعلى من الرجل الثاني.
الزعيم: لكنك لن تستطيع أن تكون زعيما .
الحمار: لكن هذا الاجحاف والظلم البَيّنَ والتمييزَ ليس أكثر من جهل بطبيعة الفروقات والتجانسات بيني وبين صاحب أعلى منصب في الدولة.
فالزعيم بوجه عام إذا قرأ لا يفهم. وهو أقل ذكاء من معظم المحيطين به، ومايقوم به في شهر أقوم أنا به في أقل من يوم.
والزعيم لا يحتاج للتفكير، فهناك من يفكرون له، ولا يكتب خطبته، وإذا صادف وأجرى حديثا تلفزيونيا فإن المونتاج قادر على تحويل الهُراء إلى عبقرية، والفراغ الفكري إلى تأمل، والسخافات إلى مزاح من القائد المتواضع.
الزعيم: أنا لم أقل هذا الكلام، فأنت تستطيع أن تخوض الانتخابات كما أنت، بصفتك حمار، وستجد جماهير تندفع رافعة صورتك، وستندهش من الافتتاحية الرائعة في الصحيفة الرسمية وهي بقلم رئيس التحرير نفسه بأننا انتظرنا طويلا حاكما عادلا وقائدا محنكا كحمارنا، ونحن ينبغي أن نتمسك به من أجل مستقبل أولادنا واستقلال وطننا.
خرج الحمار حزينآ وقرر الانضمام الى جبهة التمرد
الغذائيات المستوردة هى الكافيار والعنب والتفاح واللحوم الاستراليه ودجاج دو الفرنسي منو العندو قروش يشترى ؟؟؟ السمك ياهو من المورده واللحم ياهو نص ولا ربع الكيلو تانى فى شنو؟
الاستيراد يخص الصفوة يالمتعافى ليصبح ال10% الماكلين البلد هم من يستورد مايعادل 100% من قيمة الاستيراد لتكتمل صورة المعادله الغريبه (صنع فى السودان ) و(فقط من انتاج الكيزان)
المتعافي لا يتحمل المسئولية لكنه يحمل الحل تعرف ما هو الحل يا صديقي
قيامه بانشاء شركات خاصة به للدواجن والمواد الغذائية والمواصلات وتدمير كل البنى التحتية للمشاريع المقامة اصلا حتى يتحول الانتاج و الاقتصاد السوداني بالكامل لجيبه المصون وفي النهاية ( أنا تاجر و الحكومة عارفة اني تاجر لمن جابتني ) كما قال
اذهبوا وابحثوا عن كل المشاريع المقامة في ولاية الخرطوم عندما كان واليا عليها وفي الميزانيات التي اعتمدت لمشاريع البنية التحتية و الطرق و الشركات التي قامت بتنفيذها من الذي يملكها وما هي معايير اختيار المقاولين وما هو حال هذه المشاريع الان وهل تم تنفيذها وفق المعايير الدولية
المتعافي نصب على الفقراء واقنعهم بشراء حافلات المواصلات التي استوردها وعندما بدأت العمل استورد الامجاد ومنع الحافلات والان سلفه منع الحافلات غيرها وادخل البصات غير عابئين بان تلك الحافلات وغيرها وسائل رزق للمساكين الذين يعيشون منها ويفتحون بيوتهم
كل شئ تم تدميره وجاء الدور على الزراعة وما مشروع الجزيرة ببعيد فكان اول اهداف المتعافي وسوف تدمر كل المشاريع الاخرى وتملك لهم وسوف يستورد السودان ليس غذاءه بل حتى الماء من الخارج اذا كان للمتعافي فائدة تدخل جيبه من وراء ذلك
لعنة الله عليهم من قوم فاسدين
يااخوانا ناس المتعافي اكلو زمان مما صنعت اياديهم
يزرع 2000 فدان ، والرسول والصحابة كان لايستطيعون الجلوس في بيوتهم من الجوع ويتحدث باسم الدين والاســلام وانا اري الحركة الشعبية معها الحق فى التفكير فى الانفصال مادام البلد بها ارتال من الحرامية والنصابين واكلة اموال البلد وكل يوم فضايح يوم علي الحاج ويوم يوسف عبد الفتاح وقبل ايام وزيرة اشترت قطعة ارض فى المعمورة ب 600 مليون جنية ومسؤول فى وزارة الصحة بعطبرة يبني فى عمارة بحي المطار واخوتة لكل مزرعة بالامن الغذائي بعطبرة ويوم مين ومين القائمة مستمرة
الى متي هذا الهوان الضعف الذي يعيش فية الشعب الســوداني ونهب ثرواتة وحلالة اما ان ان ينتفض الشعب ويعلن اضرابا فى كل مجال ويقلب الطاولة فةى وجة الجبناء والخونة
لكن ارجع واعيب علي الحركة الشعبية لماذا تريد الهروب ولماذا لاتقف مع ابناء الشمال في خندق واحد وتناضل لاسقاط هذه الحكومة الفاشلة حكومة البقي العنترة والجبروت
ما تروح تبقى وزير مالية السودان بروءاك يا اخوي الفي البر عوام يكفيك اانو ااصبح بلد له اسم وبعدين كأن الحكومة دي حكومة نافع او المتعافي وقالوا فعلا الحداث ما سواي بلغة اكلوني البراغيث
رمضان الفات المتعافى قطع الكهرباء من ناس التى و حولها لمزرعة الدواجن بتاعته بالشرق..ايام العيد الناس طلعت مظاهرة و حرقت الاطارات فى شارع الخرطوم مدنى و قفلتوا…لحد ما قوات قمع الشعب جاءت….السنة دى مزرعته بقت مساحتها كم كيلومتر…و دواجن ميكو بقت اكبر ماركة فى السوق…اى مكان تلقى دفارات الشركة لافة….اعملوا حسابكم يا ناس النوبة والمسعودية…الكوز جاكم
الهم سلط عليهم غضبك و باسك فى هذا الشهر الكريم
وماذا ننتظر من هذه الحكومة
هكذا تتساقط شعاراتهم الجوفاء واحدا وراء الآخر