أخبار السودان

انقلاب عسكري.. أم ثورة؟؟

عثمان ميرغني

ليلة أمس شاهدت في تلفزيون السودان وقناة الشروق مشاهد من احتفال رسمي أقيم في ميدان الخليفة بأم درمان.. قيل إنه بمناسبة ذكرى تحرير الخرطوم في العام 1885م.

الحفل أكد لي ما ظللت أكرره.. أن (الثورة المهدية) في المخيلة السودانية باتت مجرد (انقلاب عسكري).. لصاحبه الإمام محمد أحمد المهدي.. تقزيم الفكرة والحدث في كونه مجرد معركة عسكرية صغيرة انتهت لصالح جيش المهدي.

ما حدث في 26 يناير 1885 هو ذروة التوهج لشعلة أوقدت قبل ذلك بأربع سنوات في الجزيرة أبا.. وما بين قوسي الحدثين سطر أعظم (وحدة وطنية) سودانية جمعت أهل الوطن من أقصى الجنوب إلى أقصى الشمال.. لتنتصر الإرادة السودانية على أكبر دولة في “عالمذاك”.

وبهذه الصفة يجدر أن يكون يوم 26 يناير من كل عام هو (اليوم الوطني السوداني) ليحتفل به رسمياً داخل السودان وفي كل سفارات السودان.. بديلاً ليوم الفاتح من يناير ذكرى جلاء القوات الأجنبية من السودان.

السودان نال استقلاله في يوم 26 يناير 1885م.. لكن سوء الإدارة، وحشف الكيل الوطني أدى إلى دخول قوات أجنبية في 2 سبتمبر 1898 لتسيطر على البلاد لمدة 58 عاماً.. لكن حتى المستعمر لم يدعي أنه أسقط الدولة السودانية.. فاتفاقية الحكم الثنائي تتحدث عن (إدارة البلاد بوساطة دولتي الحكم الثنائي).. ولم يدخل السودان ضمن منظومة المستعمرات البريطانية بالنسق التقليدي تحت التاج الملكي.

لماذا ننكر أننا دولة مستقلة منذ أكثر من 132 عاماً.. ونعدّ أننا نلنا استقلانا- فقط- في العام 1956.. قبل 61 عاماً.. هذه قراءة خاطئة للتأريخ السوداني تهدر قيمة الإنجاز الضخم بكل المعايير الذي استمر إنجازه من العام 1881 في معركة الجزيرة أبا ليتوج بفتح الخرطوم في 26 يناير 1885.

اقترح أن يظل يوم الفاتح من يناير من كل عام مجرد ذكرى جلاء القوات البريطانية من السودان.. بلا عطلة رسمية.. فقط نكتفي بالبروتوكولات الرسمية على نطاق محدود في القصر الجمهوري.. بينما يتحول 26 يناير إلى (اليوم الوطني) السوداني الحقيقي الذي رسم معالم إيمان الشعب السودان بقوته وقدرته على تطويع المستحيل.. فيكون مناسبة رسمية تعطل فيها الدوائر الحكومية، وتحتفل بها سفارات السودان في الخارج، وتتلقى التهاني رسمياً من الدول الأخرى..

لكن؛ “وما أفجع لواكن البلد الملكون دائماً”.. يبدو أن حزب الأمة وكيان الأنصار? بلا وعي منهما بالأمر- يحتكران العلامة السياسية للثورة المهدية بصورة أضعفت قوميتها.. وتضافرت معهما رغبة الحكومة? كل الحكومات الوطنية بعد الاستقلال- في تهميش الحدث (26 يناير) حتى لا يثقل ميزان حزب الأمة، والأنصار السياسي.

وبين هذا وذلك.. دائماً تضيع مصالح الشعب السوداني.

التيار

تعليق واحد

  1. اذن العيب يا سيد عثمان ليس في حزب الامة وكيان الانصار ان ما العيب في الحكومات كيف تحمل حزب الامة وكيان الانصار هوم يحتفلون بيوم تحرير الخرطوم على جيوش المهدية الذي اعتبرته انت انه يوم قومي كما قلت :

    لكن؛ “وما أفجع لواكن البلد الملكون دائماً”.. يبدو أن حزب الأمة وكيان الأنصار? بلا وعي منهما بالأمر- يحتكران العلامة السياسية للثورة المهدية بصورة أضعفت قوميتها.. وتضافرت معهما رغبة الحكومة? كل الحكومات الوطنية بعد الاستقلال- في تهميش الحدث (26 يناير) حتى لا يثقل ميزان حزب الأمة، والأنصار السياسي.

    وبين هذا وذلك.. دائماً تضيع مصالح الشعب السوداني.

    فلماذا احتفل به الكيزان الان …؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟

  2. ( 26 يناير 1885م – 2 سبتمبر 1898- + 27 سنة ضايعة كمان ) أها ويعنى شنو ؟ ماعندك أيى موضوع بول وتعال تلقانا نحن يانا نحن

  3. لماذا ننكر أننا دولة مستقلة منذ أكثر من 132 عاماً..

    يا راجل….. لماذا ننكر اننا دولة مستغلة ومحتلة ومنكوبة منذ 132 عاما بالحكومات العسكرية والأنظمة الشمولية والتخلف والجهل والفقر والفساد …

  4. الأستاذ عثمان
    مع إحترامى لقلمك وما تسطره من أفكار إلا أن الدعوة بإلغاء الاحتفال
    بيوم عيد الاستقلال في الأول من يناير واستبدال ذلك بيوم فتح الخرطوم
    قد جانبها الصواب لسبب بسيط وهو ان الاحتفالات باليوم الوطنى في كل
    العالم تقريبا تشرع لليوم الذى ملك فيه الشعب زمام امره من القوي
    الأجنبية بشكل نهائي ..
    الذين يدرسون تأريخ السودان الحديث يعرفون أن هناك العشرات من
    الثورات المقاومة للحكم الاجنبى وبالتالي لا يمكن ان نجعل للسودان
    العشرات من الأيام كزكري لاستقلاله منها حركة علي عبداللطيف
    والثائر ود حبوبه بل أن جنوب وغرب السودان شهد العديد من ثورات
    النوبة والشولك وفى الشرق والغرب وفى الشمال ومنها حرق الغازي
    إسماعيل باشا في شندي العظيمة..
    إذن الصحيح أن محصلة استقلال السودان في أول من يناير كان بسبب
    تلك الثورات المتكررة حتى تم تتويجها بخروج المستعمر الأجنبي
    وبشكل كامل وبدون رجعة ولهذا نقول عن هذا اليوم يوم الاستقلال
    المجيد…
    هذا اليوم العظيم لا يلغي بالضرورة إحتفالاتنا الوطنية بذكري
    تلك الثورات والانتفاضات الوطنية,,, وهى كما تري ومهما تم تصنيفها
    فهي مرتبطبة بجهة أو شخصية ولكن يناير 1956 هو ذكري اليوم الوحيد
    الذى نتفق حوله بانه كان إرادة أهل السودان ممثلة في أحزابه
    السياسية…… مع تحياتى

  5. يا عثمان 26يناير هو يوم تحرير الخرطوم من المستعمر الاول الذي امتدت فترته منذ 1821م الي تاريخ سقوط الخرطوم وهو ما عرف عند المؤرخين بفترة ال turkey Egyptian Sudan اما استقلال السودان فهو لفترة الاستعمار الاوروبي المطعم بالخدمة المصرية وهو ما عرف عند المورخين بال Anglo Egyptian Sudan التكوينات الجغرافية والسياسية تختلف تماما وطريقة التحرير تختلف عن بعضها تلك فترة مواجه عسكرية عسكرية وهذه مواجهة مدنية سياسية وبالتالي فان التاريخين يمثلان اهمية وطنية للسودان والسودانيين واتفق معك بان الاحتفال بتاريخ تحرير الخرطوم حتى قبل (ثورة الانقاذ المجيدة) لم يكن بذلك الالق الذي يستحقه وفي عهد (ثورة الانقاذ المجيدة) اصبح اشبه بحولية

    ولكن عيد الاستقلال كان طاعم زمان لانو بجي مع اعياد الكرسمياس وراس السنة والجو الشتوي الجميل والناس اصلا مبسوطة في موسم الاعياد داك

    ويا نيلنا
    يا ارضنا الخضراء يا مهد السنا من الصباح مدورة وفي العين بقية من سهر وبقية من دوار ورهق ورائحة تقلية لعصيدة الفطور تاتيك من بعيد وداك زمنا الكنا لا شايلين هم لا عارفين بكرة الجايينا .

  6. اليوم الوطنى جد جد وبقتناع الجميع وحتى عمر البشير يوم ما نخلص من الموتمر الوطنى انهاء حكومة البشير واول من يعلم حقيقة هذا الامر هو عمر البشير ومن معهم كلهم يعلمون بانهم دمروا الوطن الانجليز لهم الفضل الكبير فى تطوير السودان من مرحلة القروية الى مدنية

  7. سلام الله عليك
    حياك الله
    الأخ عثمان ميرغني عندما اطلعت على نقد ما شاهدته فى القنوات التي بثت الاحتفاليه نجد أن جانب قول الامام الصادق سأعود فى 26 احتفالا بذكرى سقوط الخرطوم . عمدت الحكومة إقامة هذا الاحتفال غير الرجوع لدراسة الموقعة وكيف قتل غردون الأسلحة الى نشرت لم تكن تلك التي استعملها الأنصار الاحتفال فى الموقع الذى قتل فيها غردون الاوهو سرايا القصر والأنصار بزيهم القومى
    وإضافة لذكرى فتح الخرطوم كيوم عطلة للدولة بدلا عن الاحتفائيه بجلاء الاستعمار وضع طابع بريدي يحمل هذه الذكري الفاتحة

  8. انا اؤيد جعل 26 يناير يوم وطنى وعدم الغاء الأول من يناير لأنه ايضا يوم وطنى
    اود ان اقول لك بعيدا عن العواطف ولحقائق تاريخية بدون تشنج او مغالطات با ادارة الخليفة عبدالله السيئة ودكتاتوريته وعنصريته هى التى اسقطت عظمة ما قام به الامام والقائد محمد احمد المهدى حيث ان الخليفة اعتقل وشرد قواد الثورة المهديى وزج بهم فى معارك خاسرة وحتى كررى كانت اسوأ تخطيط عسكرى قام به الخليفة ورفض كا الاراء والخطط التى قدمت له كما درسنا ذلك فى التاريخ وكانت فترة حكمه وادراته السيئة وحماقاته سببا فى اعادة استعمار السودان
    وايض تصرف المك نمر لم يكن موفقا حيث عرض اهله الجعليين لحرب ابادة من همجية الجيش التركى الغازى وكان ممكن ان يضع خطة لهزية اسماعيل ابن محمد على بدلا من ان يهرب ويترك قبائل الجعليين لعملية ابادة جماعية وحرق القرى من الدفتردار هذا التترى الهمجى
    ويجب ان نطالب باعتذار رسمى وتعويض من الحكومات البريطانية والتركية
    لك منى الشكر والتقدير أخى عثمان

  9. بسم الله الرحمن الرحيم
    الحقيقة الوقع بقول ان السودانسيون شعب يقبع تحت الاستعمار منذ سقوط سوبا
    الى يومنا هذا لم تاتي دولة سودانية حقيقية تقيم العدل والحكم على ربوع السودان
    ما يحدث منذ سقوط سوبا هو هرج ومرج وفوضى قد اطلت على أرض السودان وشعبه
    نسال الله أن ياتينا استقلالا حقيقيا بايدي وعقول سودانية حقيقية ..
    ولكن كل من يخدع نفسة أو يكذب عليها فهذا شأنه .. طالما تلك الإهرامات والمسلات والتراث الملوكي لذلك الشعب الأصيل باقيا على أرض كوش فما دونه كله هراء وكذب ..
    نحن ننتظرا هرما ليحكم هذا البلد ..
    وا أسفا عليك يا أرض البطولات .. والحضارات
    وأنت تتلوثين بتلك الأيادي التيس لا تعرفك ولن تعرفك ..
    و إنما تيتم طلائك به فإنه قشرة فقط .. وستزيدك لمعانا و ألقا ..
    إنتبهوا جميعا إيها الساكون قصورا من ورق .. والحالمون بدولة كسرى

    لابد لغدا أنت يأتي ..
    إن غدا لآتي وما دونه هراء و ما دونه كذب …
    و هلات أتيت فجر ..؟؟ نحن ننتظره ….
    تحياتي
    محمد داوود

  10. الناس في شنو وعثمان ميرغيني في شنو علي وزن الحسانية في شنو
    شبعتنا اقتراحات واوهام انت حاير بيك الدليل وما عارف تكتب شنو للاسف الشديد اقترح عليك تكتب في الكورة او محلل رياضي تبقي مورينهو السودان لو بقيت مدرب
    كلام خارم بارم ذي مقالاتك

  11. اذن العيب يا سيد عثمان ليس في حزب الامة وكيان الانصار ان ما العيب في الحكومات كيف تحمل حزب الامة وكيان الانصار هوم يحتفلون بيوم تحرير الخرطوم على جيوش المهدية الذي اعتبرته انت انه يوم قومي كما قلت :

    لكن؛ “وما أفجع لواكن البلد الملكون دائماً”.. يبدو أن حزب الأمة وكيان الأنصار? بلا وعي منهما بالأمر- يحتكران العلامة السياسية للثورة المهدية بصورة أضعفت قوميتها.. وتضافرت معهما رغبة الحكومة? كل الحكومات الوطنية بعد الاستقلال- في تهميش الحدث (26 يناير) حتى لا يثقل ميزان حزب الأمة، والأنصار السياسي.

    وبين هذا وذلك.. دائماً تضيع مصالح الشعب السوداني.

    فلماذا احتفل به الكيزان الان …؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟

  12. ( 26 يناير 1885م – 2 سبتمبر 1898- + 27 سنة ضايعة كمان ) أها ويعنى شنو ؟ ماعندك أيى موضوع بول وتعال تلقانا نحن يانا نحن

  13. لماذا ننكر أننا دولة مستقلة منذ أكثر من 132 عاماً..

    يا راجل….. لماذا ننكر اننا دولة مستغلة ومحتلة ومنكوبة منذ 132 عاما بالحكومات العسكرية والأنظمة الشمولية والتخلف والجهل والفقر والفساد …

  14. الأستاذ عثمان
    مع إحترامى لقلمك وما تسطره من أفكار إلا أن الدعوة بإلغاء الاحتفال
    بيوم عيد الاستقلال في الأول من يناير واستبدال ذلك بيوم فتح الخرطوم
    قد جانبها الصواب لسبب بسيط وهو ان الاحتفالات باليوم الوطنى في كل
    العالم تقريبا تشرع لليوم الذى ملك فيه الشعب زمام امره من القوي
    الأجنبية بشكل نهائي ..
    الذين يدرسون تأريخ السودان الحديث يعرفون أن هناك العشرات من
    الثورات المقاومة للحكم الاجنبى وبالتالي لا يمكن ان نجعل للسودان
    العشرات من الأيام كزكري لاستقلاله منها حركة علي عبداللطيف
    والثائر ود حبوبه بل أن جنوب وغرب السودان شهد العديد من ثورات
    النوبة والشولك وفى الشرق والغرب وفى الشمال ومنها حرق الغازي
    إسماعيل باشا في شندي العظيمة..
    إذن الصحيح أن محصلة استقلال السودان في أول من يناير كان بسبب
    تلك الثورات المتكررة حتى تم تتويجها بخروج المستعمر الأجنبي
    وبشكل كامل وبدون رجعة ولهذا نقول عن هذا اليوم يوم الاستقلال
    المجيد…
    هذا اليوم العظيم لا يلغي بالضرورة إحتفالاتنا الوطنية بذكري
    تلك الثورات والانتفاضات الوطنية,,, وهى كما تري ومهما تم تصنيفها
    فهي مرتبطبة بجهة أو شخصية ولكن يناير 1956 هو ذكري اليوم الوحيد
    الذى نتفق حوله بانه كان إرادة أهل السودان ممثلة في أحزابه
    السياسية…… مع تحياتى

  15. يا عثمان 26يناير هو يوم تحرير الخرطوم من المستعمر الاول الذي امتدت فترته منذ 1821م الي تاريخ سقوط الخرطوم وهو ما عرف عند المؤرخين بفترة ال turkey Egyptian Sudan اما استقلال السودان فهو لفترة الاستعمار الاوروبي المطعم بالخدمة المصرية وهو ما عرف عند المورخين بال Anglo Egyptian Sudan التكوينات الجغرافية والسياسية تختلف تماما وطريقة التحرير تختلف عن بعضها تلك فترة مواجه عسكرية عسكرية وهذه مواجهة مدنية سياسية وبالتالي فان التاريخين يمثلان اهمية وطنية للسودان والسودانيين واتفق معك بان الاحتفال بتاريخ تحرير الخرطوم حتى قبل (ثورة الانقاذ المجيدة) لم يكن بذلك الالق الذي يستحقه وفي عهد (ثورة الانقاذ المجيدة) اصبح اشبه بحولية

    ولكن عيد الاستقلال كان طاعم زمان لانو بجي مع اعياد الكرسمياس وراس السنة والجو الشتوي الجميل والناس اصلا مبسوطة في موسم الاعياد داك

    ويا نيلنا
    يا ارضنا الخضراء يا مهد السنا من الصباح مدورة وفي العين بقية من سهر وبقية من دوار ورهق ورائحة تقلية لعصيدة الفطور تاتيك من بعيد وداك زمنا الكنا لا شايلين هم لا عارفين بكرة الجايينا .

  16. اليوم الوطنى جد جد وبقتناع الجميع وحتى عمر البشير يوم ما نخلص من الموتمر الوطنى انهاء حكومة البشير واول من يعلم حقيقة هذا الامر هو عمر البشير ومن معهم كلهم يعلمون بانهم دمروا الوطن الانجليز لهم الفضل الكبير فى تطوير السودان من مرحلة القروية الى مدنية

  17. سلام الله عليك
    حياك الله
    الأخ عثمان ميرغني عندما اطلعت على نقد ما شاهدته فى القنوات التي بثت الاحتفاليه نجد أن جانب قول الامام الصادق سأعود فى 26 احتفالا بذكرى سقوط الخرطوم . عمدت الحكومة إقامة هذا الاحتفال غير الرجوع لدراسة الموقعة وكيف قتل غردون الأسلحة الى نشرت لم تكن تلك التي استعملها الأنصار الاحتفال فى الموقع الذى قتل فيها غردون الاوهو سرايا القصر والأنصار بزيهم القومى
    وإضافة لذكرى فتح الخرطوم كيوم عطلة للدولة بدلا عن الاحتفائيه بجلاء الاستعمار وضع طابع بريدي يحمل هذه الذكري الفاتحة

  18. انا اؤيد جعل 26 يناير يوم وطنى وعدم الغاء الأول من يناير لأنه ايضا يوم وطنى
    اود ان اقول لك بعيدا عن العواطف ولحقائق تاريخية بدون تشنج او مغالطات با ادارة الخليفة عبدالله السيئة ودكتاتوريته وعنصريته هى التى اسقطت عظمة ما قام به الامام والقائد محمد احمد المهدى حيث ان الخليفة اعتقل وشرد قواد الثورة المهديى وزج بهم فى معارك خاسرة وحتى كررى كانت اسوأ تخطيط عسكرى قام به الخليفة ورفض كا الاراء والخطط التى قدمت له كما درسنا ذلك فى التاريخ وكانت فترة حكمه وادراته السيئة وحماقاته سببا فى اعادة استعمار السودان
    وايض تصرف المك نمر لم يكن موفقا حيث عرض اهله الجعليين لحرب ابادة من همجية الجيش التركى الغازى وكان ممكن ان يضع خطة لهزية اسماعيل ابن محمد على بدلا من ان يهرب ويترك قبائل الجعليين لعملية ابادة جماعية وحرق القرى من الدفتردار هذا التترى الهمجى
    ويجب ان نطالب باعتذار رسمى وتعويض من الحكومات البريطانية والتركية
    لك منى الشكر والتقدير أخى عثمان

  19. بسم الله الرحمن الرحيم
    الحقيقة الوقع بقول ان السودانسيون شعب يقبع تحت الاستعمار منذ سقوط سوبا
    الى يومنا هذا لم تاتي دولة سودانية حقيقية تقيم العدل والحكم على ربوع السودان
    ما يحدث منذ سقوط سوبا هو هرج ومرج وفوضى قد اطلت على أرض السودان وشعبه
    نسال الله أن ياتينا استقلالا حقيقيا بايدي وعقول سودانية حقيقية ..
    ولكن كل من يخدع نفسة أو يكذب عليها فهذا شأنه .. طالما تلك الإهرامات والمسلات والتراث الملوكي لذلك الشعب الأصيل باقيا على أرض كوش فما دونه كله هراء وكذب ..
    نحن ننتظرا هرما ليحكم هذا البلد ..
    وا أسفا عليك يا أرض البطولات .. والحضارات
    وأنت تتلوثين بتلك الأيادي التيس لا تعرفك ولن تعرفك ..
    و إنما تيتم طلائك به فإنه قشرة فقط .. وستزيدك لمعانا و ألقا ..
    إنتبهوا جميعا إيها الساكون قصورا من ورق .. والحالمون بدولة كسرى

    لابد لغدا أنت يأتي ..
    إن غدا لآتي وما دونه هراء و ما دونه كذب …
    و هلات أتيت فجر ..؟؟ نحن ننتظره ….
    تحياتي
    محمد داوود

  20. الناس في شنو وعثمان ميرغيني في شنو علي وزن الحسانية في شنو
    شبعتنا اقتراحات واوهام انت حاير بيك الدليل وما عارف تكتب شنو للاسف الشديد اقترح عليك تكتب في الكورة او محلل رياضي تبقي مورينهو السودان لو بقيت مدرب
    كلام خارم بارم ذي مقالاتك

زر الذهاب إلى الأعلى

انت تستخدم أداة تمنع ظهور الإعلانات

الرجاء تعطيل هذه الأداة، فذلك يساعدنا في الأستمرار في تقديم الخدمة ..