السودان.. بارجة تحت الماء للسياحة

((صارت هذه السفينة تمثل تراثا ثقافيا سودانيا مهما))…………

وهل تنقصنا المواقع السياحية…………… لولا هؤلاء الارجاس ادعياء الدين…؟؟؟؟؟

هذه السفينة كانت محمله ب 7000 طن من الذخائر و المتفجرات حين تم إغراقها من قبل الإيطاليين كما ورد فى كتاب هانس هاس Under the Red Sea والذى قام بالغوص إلى السفينه فى الخمسينات بعد عشرة سنوات من غرقها. وحين فكر الإداريون البريطانيون فى تفجيرها منعتهم الأدميرالية البريطانية خوفاًًًمن تسبب مثل ذلك التفجير لتلك الكميات من الذخائر فى خلق أمواج عاتية تجرف سواحل مدينة بورتسودان. والسفينه تعتبر واحده من الحدائق البحرية العجيبه التى تعج بمختلف مكونات البيئه المرجانيه. وهى فى حقيقتها تعتبر معملاً بحريا نادرا يمكن عبره دراسة و حساب معدلات نمو الكائنات المرجانية ودراسات دينامية المجتمعات المرجانيه. وارجو من كلية علوم البحار بجامعة البحر الأحمر التصدى لهذا الأمر ومحاولة إستقطاب الدعم و العون الفنى من كثير من مراكز الأبحاث العالمية التى قد تكون مهتمة بمثل هذه الدراسات. ولا أعرف ماتم بأمر شحنة الذخيرة تلك والتى لا أشك فى انهالا تزال مصدرا للخطورة رغم مرور تلك المدة خاصة لإحتمال إحتوائها على أنواع بحرية لها المقدرة على الصمود لفترات طويله تحت الماء. ولقد نما إلى علمى أن كثير من القراصنه المحليين يغوصون إلى تلك القطعة الغارقه بغرض قطع مواسير و أسلاك النحاس لبيعهاوبحثا عن مخلفات قد تكون ذات قيمة وهى بلا شك ممارسات قد تشكل خطورة كبيرة إذا ما أشتعلت تلك الذخائرنتيجة لعمليات القرصنه تلك. حقيقة هذه السفينة بحوجة إلى بعض العناية بأمرها لتخليصها من تلك الشحنة الخطيرة حتى تبقى واحدة من أجمل الحدائق البحرية لدينا وحبذا لو إتصلت السلطات بأحدى الشركات العالميةالتى تعمل فى مجال Marine Salavage and Wreck Removal و تعاقدت معها لإنجاز ذلك الأمر.

لو كانت هذه السفينة في اي بلد غير السودان لكانت أشهر من سور الصين العظيم