جهاز أمن حزب البشير يتهم ثلاثة صحفيين بتشويه سمعته في جريمة اغتصاب الناشطة صفية اسحق التي ارتكبها ثلاثة من أفراده .. صحيفة تفصل الناشطة أمل هباني خوفا من انتقام أجهزة الامن.
الخرطوم (رويترز) – اتهمت قوات الامن السودانية ثلاثة صحفيين بتشويه السمعة ونشر أكاذيب لكتابتهم تقارير عن امرأة قالت انها تعرضت للاغتصاب في أحدث حلقة في سلسلة مضايقات صحفية في الدولة التي تمزقها الحرب.
وقالت الناشطة الشابة صفية اسحق انها خطفت وتعرضت للضرب واغتصبتها مجموعة من رجال الامن الذين يرتدون الملابس المدنية يوم 13 فبراير شباط بعد احتجاجات مناهضة للحكومة مما أثار غضبا عاما في المجتمع الاسلامي المحافظ.
وهربت صفية اسحق من الخرطوم خوفا على حياتها بعد ان تحدثت علنا عما حدث لها. وقال مصدر في الاجهزة الامنية ان التقارير الطبية وتقارير الشرطة زورت ونفى وقوع أي اغتصاب.
ووجهت الاجهزة الامنية هذا الشهر اتهامات بتشويه السمعة ونشر معلومات كاذبة الى ثلاثة صحفيين طالبوا باجراء تحقيق في واقعة الاغتصاب وهو اجراء قال الصحفيون انه يهدف الى ترويع وسائل الاعلام لاسكاتها.
وقالت أمل هباني [COLOR=blue]" الصورة "[/COLOR] — التي أبلغت رويترز يوم السبت ان الصحيفة التي تعمل بها وهي (الجريدة) فصلتها خوفا من انتقام أجهزة الامن — انهم يريدون ترويع الشعب لارهاب الصحفيين حتى لا يكتبوا عن انتهاكاتهم.
وقالت ان الحكومة تقول انها تريد التحرك نحو الديمقراطية ولذلك فان اجراء تحقيق كان سيجعلها تبدو في صورة جيدة مضيفة انها لم يعد لديها محام بعد فصلها.
ويضمن دستور السودان حرية التعبير لكن القوانين التي تمنح سلطات واسعة للسلطة غالبا ما تستخدم ضد الصحافة السودانية.
وقال الصحفي فيصل محمد صالح ان الاتهامات التي وجهت اليهم وفقا لقانون الاعلام والقانون الجنائي عقوبتها السجن و/أو دفع غرامة ضخمة.
وقال انهم يريدون تخويفهم هم والصحف التي يعملون بها ولذلك لن ينشر أحد المزيد الان ولم يكتب أحد بالفعل في هذا الشأن منذ ذلك الحين مضيفا انه وجهت اتهامات اليه وصحيفة الاخبار التي يعمل بها.
ووجهت اتهامات أيضا الى فايز السليك نائب رئيس تحرير صحيفة أجراس الحرية في أحدث موجة من القضايا ضد الصحيفة اليومية التي تم الربط بينها وبين الحزب الحاكم في جنوب السودان. ولم يتسن الاتصال به للتعقيب يوم السبت.
ونددت منظمة صحفيون بلا حدود باستدعاء صحفيين واتهمت القضاء بالتواطوء مع أجهزة الامن. وقال جان فرانسوا جويار الامين العام لمنظمة صحفيون بلا حدود في بيان "هذا مثال اخر على تصميم لاسكات الصحافة وتقييد حرية التعبير."
وأضاف "يجب عدم السماح بشيء يمنع الاعلام من تغطية انتهاكات حقوق الانسان في السودان وهو الامر الذي مازال يثير قلقا بالغا
بدل مايحققوا فى القضيه التى أشانت سنعتهم ليتفوا عن أنفسهم التهمه يهددوا الصحافه بالسكوت وإلا … هذا أكبر دليل على صدق رواية صفيه وكذب كلاب الأمن ..
ياكلاب الأمن الثورة إنطلقت ومافى حاجه حاتوقفوها وحاتكنسكم كما تكنس الأوساخ والقاذورات ياقاذورات
هولاء الاوغاد لايستفيدون من الدروس التي تحدث امام اعينهم ., وهذا ان دل على شئ انما يدل على تاكيدهم على ارتكاب هذه الجريمة الشنعاء .. موتوا برعبكم فالثورة قادمة وشرف الاخت صفية وغيرها من فتيات السودان لن يذهب ادراج الرياح
الامن الوطني قادر علي فعل اي شئ مش الاغتصاب قادر علي القتل والحكومة لانها هي التي تدي الامر للامن الوطني هي التي تقوم بحماية كل افعالهم ولو جهاز بعد تغيير السلطة حل الامن الوطني وتقديم مرتكبي الجرايم للقضاء ومحاكمتهم لان الامن الوطني زعزع القضاء ومارس ضغوطا لا حد لها مما اصبح القضاء ينفذ اوامر الامن الوطني حتى القاضي اصبح جبان خايف
على الصحفين اثبات ادعائهم او تحمل مسوليتهم كامله ويفكونا من حكاية ارهابنه وتخويفنا هذه اسطوانه اصبحت مشروخه
ليس فى نشر الفضائح اثارة……
لن نعارض على احاديث بها شبهة الافك …..!!!!
اعراض الخلق ليست للنشر …..!!!!
اليس فيكم رجل رشيد ..
التحية والتجلة للاخت أمل هباني والاخ السليك لقد رفعتم رؤوسنا بعدما يئسنا من وجود بقية للصحفيين الشرفاء امثالكم جل الصحافة آثرت الصمت مقابل الظهور في كل امسية علي قناة النيل الازرق والنفخ في ابواق النظام الممجوجة وتجمييل وجه النظام القبيح وتناول فضلات موائده المتخمة بدماء الشعب المغلوب علي امره.. ادعوكم ايها الشرفاء ومن هذا المنبر وبعاجل السرعة انبثاق نواة مناصرة للصحفيين الشرفاء الذين يتعرضون الان للفصل التعسفي والابتزاز من قبل زبانية الانقاذ اللئام لانهم تجروا وقالوا ما اصبح حقيقة كل العالم يعرفها البشير وكلاب امنه اعتصبوا وقتلوا ونهبوا .. وهلم الي ساعة الحســــاب..
يا جهاز الامن السوداني … جرحوك وخربوا سمعتك … يا انت المابتعرف صليحك من عدوك … الله ينتقم ليك ويجازي الظلموك
زنقة زنقة وجاتو الزنقة
لاتستعجلوا حتى يفرع الاعلام العالمى من ليبيا واليمن كلنا نعشق الحرية ماذا قدم عمر البشير للشعب السودانى نظير عدم خروجهم للمظاهرات اراضى سكنية كلا تخفيض الاسعار بالعكس قال نتلاقى فى الشارع . زى القزافى ياجرزان يا فيران من انتم ليبيا مزرعتى ومزرعة ابنائى فقط والشعب ارانب داخل المزرعة كلاب ضالة وكلاب اليفة
هذا ما فعله الكيزان في شعب عزل وفي مظاهرة سلمية لقتلهم 4 شباب في عمر الزهور وهم يهتفون لا للسدود لا للتهجير
السلام عليكم..التحية لكي ايتها الشريفة أمل..التحية لكم يا بوارق أمل السودان الحر وانتم تنهضون من جديد لا تخافون من اجل الحق والحقيقة لومة لائم.
انتظروا البيان التأسيسي لحركة نهضة السودان الحر (بوارق).
الناس بالتعلق ساكت وتخالف الواقع عمر البشير هو السبب في مقتل طلاب معسكر العيلفون دون ذنب وغير الكثير من الاحداث
الميدان العامه ومحاربه السلطات للمواطنين ونزعها بالقوة حتى لو ادى الى القتل
بيوت الاشباح جوار القيادة العامة
والمنزل المؤجر سابقا شارع سينما كلوزيوم لدعم الحجاب وحول لافراد الامن اعتقال وتعذيب وقصص كثيره واي شخص عندو شك او غير مصدق بسيطه يسال وحيسمع العجب
الناس تبطل التعامل بالعواطف وتكون واقعيه السودان ماحق عمر البشير ولا المؤتمر الوطني
كفايه هروب من الواقع ذل ومهانه.
وحكاية القانون والعداله اي واحد ممكن يسال اي شخص حدثت ليهو مشكله مع اي واحد من افراد جهاز الامن وحيشوف الحصل ليهو شنو
NO TIME FOR TALKING THIS IS AREVOLUTION TIME EVERY THING WILL BE ALL RIGHT…… I LOVE YOU SUDAN ……. WE ARE COMING**************
التحية والاحترام للاستاذة والمناضلة والشريفة امل هبانى . ما عليك ولا يهمك لانهم فصلوك وديل اصلهم ما بشبهوك والناس الجد بتعرفو عند الشدايد وديل اتخلو عنك خوفا وهلعا من النظام الجبان . واشاءاللة بعد الثورة ح ننظف ليك صحيفتك دى من كل الجبناء وننصبك رئيسة تحرير عليها
يا كلاب الامن الوطنى انتو شنو الما عملتو الاغتصاب من سماتكم انتم و من معكم من كلاب الانقا ذ .ما عملتوها فى دارفور نهارا جهار والعالم كل شاهد ، الجديد ليكم ا شنو ، ما فى ألاف زى صفية دى ما قادرين يتكلمو .لكن ان ناظرى لقريب .
من زائد القول ادانت السلطة ، فهى سلطة فرضت نفسها كاللصوص بفوهة البندقية على الشعب ، فهل نتوقع من اللص ان يسمح لنا بالاستغاثة ؟؟! الصحافة هى لسان استغاثة الشعوب ، و اى صحيفة عند تاسيسها تعرف المخاطر التى ستتعرض لها واولها عداوة و بطش الحاكم ، فعندما تتحاشى اى صحيفة الولوج فى قائمة ممنوعات الحاكم و محظورات السلطان او تفصل او تتخلى عن صحفي فهى الاكثر قبحاً و استبداداً من الحاكم يجب ان تغلق ابوابها و ان تستريح فى بلاط السلطان ، الحاكم يستبد بالشعب وهى تخدع الشعب ، انا لا الوم السلطات فالاستبداد و القهر و التنكيل و كتم افواه الشعب صنعتها و لاكن الوم الصحافة الخرساء التى تقول عن نفسها حرة و ما هى بحرة هى بوق الحاكم و مغسلة ادران السلطان ؛؛؛؛؛؛؛؛؛
not only by talking generation build their country, but with sacrificing,and giving more power and efforts to remove this monopoly organization called conference party,so we sudanese we known by all global communities we have a revolution history ,we could ask ourself why this silence ,why ?although our country divided into parts ,and we did nothing,lets move to remove this cancer which attack our body,lets be a tank voice,and a bomb, pen,lets looks to what our brother in egypt ,yamen,and lyiba ,we are apart need to gather,and link,lets move
لك التحية ايتها الاستاذة المناضلة امل هبانى—لا يحزنك خزلان زملاءك بالجريدة فهم طلاب مصلحة عاجلة وغيرهم كثر –لكن ان اوان التغيير وثورة السودانيين الشرفاء اللذين عانو مرارة الفقر والجوع قادمة بعظمة نفوسنا التى ترفض هذا الضيم—وما هنت يا سوداننا يوما علينا
طبعاً القاضي الذي سينظر الإتهام هو قاضي الخرطوم شمال يعني مافي مخرج للصحفيين ألا بصدور عفو من درويش الكباشي الراقص
وهل كانت هنالك حريات في ظل الإنقاذ؟ إن منع الصحفيين من الكتابة وإرغام الصحف التي يعملون بها لفصلهم عن العمل، أي بصريح العبارة قطع مصدر رزقهم، هي صورة أخرى من صور الاغتصاب لحقوق الإنسان التي تمارسها الإنقاذ بعد أن مارس قدو قدو جلد فتاة الفيديو بحضور قاضي إنقاذي واغتصاب عناصر الأمن للمناضلة صفية اسحق جهارا نهارا في مكاتب الدولة. كل حقوق الشعب السوداني تغتصب منذ أكثر من عشرين سنة والإنقاذ ونظامها لم ولن يستقران في أرض السودان أو بالأحرى ما تبقى للسودان. يجب أن يعوا الدرس ويشوفو ليهم مخرج قبل الطوفان.
التحقق والتحري من احسن الطرق للوصول للحقيقه نتمني ان لايضيع اي حق