الصحة تخصص مبنى العلاج الطبيعي وقطعة مشرحة الخرطوم للمجلس الطبي

وين راح مبنى المجلس الطبى فى شارع الجامعه؟؟؟؟؟؟

في بدايات العام 2013 كتب بروفيسور مامون حميده عن ان التخصصات ينبغي ان تعود الي الجامعات وذلك لعدم اهلية برامج التدريب التي يضعها مجلس التخصصات الطبية السوداني وكان علي راس قيادته بروفيسور عثمان طه محمد عثمان اختصاصي جراحه الاطفال, اخذ السجال طريقه للصحف بعد ان عرض مامون حميده رأيه في العلن بان النواب اليوم لايفقهون شيئا او هكذا كان ملخص الردحي المأموني لحميده وتم تداول خطاب من رئيس المجلس الي وزير الموارد البشرية بحكم تبعية المجلس الادارية والتفتيشية يتناول دور المجلس وماقدمه وظل يقدمه للحقل الطبي في السودان الواحد, باعتبار عدم تقديم الدعم واجازة ميزانيات التسيير قد اقعد المجلس عن دوره, كل ذلك وهناك جامعات قد زاولت منح الدرجات العلمية دكتوراة وماجستير في البرامج العلمية دون موافقة واجازة المجلس ومنها جامعه مامون حميده , ثم برز للسطح قضية العائدين من تركيا وغيرها من بلدان ذهب اليها كمنح تخصصات دقيقه في عامين فرفض المجلس اجازة الدرجات العلمية لهم لانها لاتتوافق مع برامجه التدريبية لزملائهم من البعثات الداخلية, وقامت الدنيا , فاطل مامون حميده بان يتبع المجلس لوزارة الصحه حتي يسهل قياده من داخل الوزارة , ثم مضي نهاية العام وبدايات 2014 وظهرت قصة المليارات للبعثات الداخلية التي ضاعت بين وزارة الصحه الاتحادية التي اعلنت ارسالها وتسليمها للمجلس والذي بدوره انكر ذلك , بل الزم النواب بدفع قيمة التدريب كامله عند استخراج الشهاده للاعوام من 2010 , ثم تغيرت ادارة المجلس وجاء امينا عام الشيخ الصديق وما ادراك ما الشيخ الصديق والمنسقيات الطبية والخدمة الالزامية وفجأة يمنح مامون حميدة العطايا ويدعم البرامج للمجلس ,,تري ماذا هناك تحت خلف الستار…