الدولار يستمر في تحطيم أرقامه القياسية.

جمال علي حسن
كنا نطالع أخبار سعر الدولار مقابل الجنيه السوداني بلغة (الارتفاع) ثم تحولت إلى لغة (القفز العالي).. وبعد أن تفاقمت الأزمة استدعت مفردات أكثر فصاحة في التوصيف من معنى القفز والوثب والارتفاع.. فدخلت مفردة (انهيار)، لكن المفردة فقدت فصاحتها في توصيف المعنى بعد وقت قصير ولم تعد مفردة معبرة.
وحين تجاوز سعر صرف الدولار في الموازي العشرة جنيهات وصفوا ذلك بتجاوز (الرقم القياسي) وقالوا إنه أعلى معدل يصل إليه سعر صرف الدولار أمام الجنيه السوداني على مدى التاريخ.
الآن وصل السيد الدولار محطة (حداشر ونص) 11.5 حيث لا لغة ولا قاموس يشرح المعنى ولم يتبق من مفردات الاقتصاد لفظاً يناسب أو عبارة تحمل شحنة الوجل والإحباط فنحن تجاوزنا الرقم القياسي على مدى التاريخ منذ فترة ولم ينفع الحديث والقياس بـ (مدى التاريخ) اللهم إلا إذا تخطينا سور التاريخ وفاصله الزمني لنبحث عن معادل ومشابه لهذا الحال في عصور ما قبل التاريخ وما قبل المعرفة وما قبل الكتابة وما قبل نظريات الاقتصاد لقد فصلنا وضعنا الاقتصادي عن هذا الزمان بالكامل..
فصلتنا هذه الأزمة التي لا نعرف لها حلا ولا يعرف لها أي منظر من منظري الاقتصاد في بلادنا نهاية أو معالجة تنقذنا من هذا الويل.
( حداشر ونص) رقم مخيف.. ويعد اقتصادنا بالتلاشي والزوال ويعدنا نحن بفصول من الويلات المعيشية القاسية في هذا البلد بعد ليل الغاز الذي لم ينجل بعد، نسأل الله اللطف بأهل هذا البلد.. المرضى منهم والأصحاء..
يقولون إن البنك المركزي تنافخ وعداً وأطلق تصريحات مجلجلة بعاصفة من المنشورات والضوابط الجديدة لوقف انفلات الدولار مقابل الجنيه وكأن الدولار لا يزال ينافس هذا الجنيه الصريع.. ماذا سيفعل الدولار بالجنيه أكثر مما فعل، وماذا ستفعل هذه الإجراءات في واقع اقتصادي مختل ومعتل الآخر..؟
كلما تتحدث الحكومة عن خطوات لوقف انفلات الدولار يكون رد السوق الأسود على مثل هذا الحديث بصفعة كيدية وزيادة فورية لسعره.. سمعنا بالذهب كعلاج للمشكلة ولكن ما إن أعلنت الحكومة عن اتفاقها على استخراج كميات ضخمة من الذهب ستغير وضع البلاد الاقتصادي إلا وأرسل السوق الأسود قاذفاته الفورية قاذفات السوخوي التي لا ترصدها رادارات البنك المركزي على الحدود مثلما ترصد دفاعات أردوغان طائرات الروس المتجاوزة للحدود وتسقطها.. كلما تحدثت الحكومة عن بشريات فاجأها سوق العملة على الفور بزيادة جديدة في سعر الدولار، هذا الوضع تكرر منذ بشارات الوديعة القطرية والاتفاقيات السعودية والعودة الماليزية والوعد الصيني والروسي.. ألا تلاحظون ذلك.. ألا تلاحظون أن البشريات الاقتصادية كلها كانت مقرونة ومتبوعة مباشرة بتفاقم جديد في أزمة سوق الصرف.
هناك خلل ما وهناك عصابات متمكنة تحرك أحجار السوق السوداء على رقعة هذا الشطرنج الاقتصادي الممل..
لم نعد على استعداد للتفاؤل بإجراءات المركزي أو بأي خطوات إسعافية قبل أن يتم التشخيص السليم للمشكلة، وطرح علاج علمي مجرب ومضمون النتائج لن نجامل بالتفاؤل بمشاهد جديدة من التخبط الاقتصادي وغياب الرؤية.
شوكة كرامة
لا تنازل عن حلايب وشلاتين
اليوم التالي
حكومة فاشلة ورئيس فاشل .انتشرت المحسوبية والفساد حتي داخل الجيش الذي كان مضرب المثل .
في السودان فقط ..
الشيء الوحيد الذي يصعد ويهبط هي درجات الحرارة لذلك الدولار سيستمر في الصعود حتى يتخطى منسوب النيل
الاقتصاد السودانى راجع لى وراء وماعندو اى دقارات…الدقارات الحقيقية الانتاج لكن مافيش انتاج…الدقار التانى ارصدة المغتربين لكنها مدسوسة برة ومافيش ليها طريقة تعمل حتى خروج وعودة…القار التالت الشحدة وكملت بعد ما كترت…الدقار الرابع تأجير الجيش السودانى فى الحروب الخارجية وبرضو اخدوا حقوا مقدم قبل مايرسلوه…البلد محتاجة غاز ومحتاجة ادوية ومحتاجة اغذية وسلع استهلاكية ضرورية…دولار مافى ليها…وكان درتوا بتعزز الليمون ويرتفع سعرو
ارتفاع سعر الدولار بهذا الشكل سببه زايدة الاقبال على شرائه
فمن الذي يطلب كل هذه الدولارات ولماذا ؟
حدثني قبل ايام موظف ان افضل استثمار في السودان الان هو الدولار ولكي تحافظ على اموالك من فقد قيمتها
في السابق كان شراء قطعة ارض لحفظ المال ولكن اليوم هو شراء دولار لحفظ المال
نسأل الله اللطف
Thank you Gamal
افلست دولة الترابى الاسلاميه بعد ان سرقتها الايادى المتوضئه لائمة الجبهة الاسلاميه.. واصبحت تستدين ورق العمله المحليه والاحبار وتطبع فى مطبعة شارع الغابه ثلاثة ورديات وتشترى الذهب والدولار بورق لا قيمة له .فاكتشف الناس الحيله . فلجأت للكذب ..وديعه قطريه . اتفاق سعودى . سلفة خليجيه . شحده ايرانيه. استعانه ب الجن الصالح .. فانكشف امرها.
تنويه ..للجيل الجديد . فى بدايات الانقاذ وفى مؤتمر اقتصادى طالب دكتور فى الاقتصاد بالاستعانه بالجن الصالح لملء خزائن الدولة بالدولار ..
يا خوي لا في عصابات و لا أحجار بالسوق السوداء ولا رقعة شطرنج ولا شئ
بلاد ما فيها انتاج ، مصانع لا تعمل ، مشاريع بائرة ، خدمة مدنية عاطلة مرتشية ، ترهّل إداري يضم جيوش من
المسؤليين(الغير مسؤلين) ، نظام فاسد و زراء فاشلون و وبرلمان (معيّن) مهمته أن يبصم للنظام على قراراته الرعناء دون نقاش
٧٠٪ من ميزانية الدولة في تجييش المليشيات للتجسس على المواطنين و إعتقالهم وشراء الاسلحة (الفشنك) وخوض و خلق حروب
قبلية و رواتب مرتزقة ..
ماذا تنتظر من وضع كهذا ؟؟
الدولار مش ليهو حق بالله .
الدولار ثابت لكن الجماعة ديل بطبعوا عملة بدون رصيد موازي وبالتالي كل المواطين اتنشلت فولسهم اشتروا دهب وخزنوه في بيوتكم ؟
الدولارات موجودة وبالمليارات، سوف نستعيدها من هؤلاء اللصوص السفلة الكيزان تجار الدين بعد أن نستعيد أولا كرامتنا وحريتنا منهم ومحاسبتهم على جرائمهم والزج بهم في مزبلة التاريخ، حتى لا تقوم لهم ولكل من يفكر من بعدهم في خلط الدين بالسياسة قائمة إلى يوم القيامة.
يا جماعة اخبار الوفد المشى امريكا عشان يرفع الحظر الاقتصادي علينا عمل شنـــــــــــــــو ….. ولا البرد والتلج
كحل عاجل لابد منه البشير لابد ان يقرض السودان قرضا حسنا بقيمة عشره مليار دولار من أرصدته الخارجيه والتى تضاعفت منذ ايام البترول . على ان يقوم الشعب السودانى بسدادها على اقساط مريحه بمجرد استرداد الجنيه السودانى عافيته والله لا يضيع أجر عمل المحسنين
اتنين لا ثالث لهم اجزم بانهم سيشكلون الضربه القاضيه لبنى كوز :
1- الدولار ” ابوصلعه ”
2- فتنه ستكون بينهم
وستكتمل بعودة على عثمان ونافع ومن ثم تقوية عود الترابى ، بحيث يظهر للعيان انهم قد توحدوا واجمعوا رايهم ونسوا خلافاتهم ، بغرض مواجهة تحدياتهم التى تهدد بذوالهم ، لكن سرعان ما سينقضون العهد الذى بينهم وتكثر خلافاتهم ، لانه ستكون هناك اكثر من دائرة لصنع القرار والهيمنه على مجريات الاحداث ، مع العلم انه بتحليل هذا الثلاثى تجد ان كل منهم ابتلاه الله بحب السيطره والظهور بمكان كبير القوم ، بحيث لا يسمح للاخر بان يكون افضل منه ..
لذلك عسى ان تكرهواشيئاوهو خير لكم .. فحبذا لو توحدوا ونسوا خلافاتهم واجمعوا امرهم
، لذلك قناعتى بان ابوصلعه هو من سيوحدهم ويجمعهم فى سلة واحده ..
” فقط تفاءلوا بغد ودعوا ابوصلعه يعمل ، فما هو الا بمثابة شرك سيجعل الدبابير
ترك على خراب عشها .
Jamal Ali Hassan,
Fanatastic, you knew it exactly and now exploring it perfectly. During early times and in the mid of this year, one has predictied that this Dollars with definitely reach SDG.15.00 t0 20.00 one day. at that time I think that the Dollar was only SDG7.00 or 8.00. Let us go a little bit further to see what can happen, in the coming future. Now money laundry is even more than any time before. God Help the poor Sudanese who are not yet believing that their rulers are the most corrupted and they are the most thefty natured government and business personnel in this continent Africa and the Arab world.
الكلام الكتير مابفيد ولكن اذا فضل فى شعب السودان رجال يستشعرون الخطر فهاهي موجبات الثورة والتغيير اجتمعت كلها بين ايديهم .. كل المسببات التي ادت الى ثورة اكتوبر وابريل لاتساوي واحد على مليون اذا قورنت بهذا الوضع . وبعدين الكيزان ذاتهم مستنين ليهم كوراك واحد من الشعب يقوموا صوف ويهربوا ويتركوا البلد خراب سوبا !!! والحوار الجاري دا زي ماقال السموأل خلف الله فى كلامو الاسبوع الفات قال الحوار دا مجرد ونسة لابودي ولا بجيب . ونحن بنقول الجماعة العجائز الجابوهم من كراكير امدرمان ديل وختوهم يناقشوا مشاكل السودان كلهم خارج الشبكة ورئيس المجلس الوطني نفسه تقريبا خارج الشبكة . يعني البلد فى حوجه لنصف هبة سبتمر حتطير السمبر .. زمان ماقلنا حكم الدول مش لعبة بتاعة صفا وانتباه وأكل عدس ولا شالات ودقينات مصلحة ودراويش . وبعدين مسعولين من الخير (مسئولين) اخبار الشيوخ المشو واشنطن شنو وقبلهم مشو العمد والنظار الموالين مافي منهم خبر سمح احتمال يكونوا اقنعوا قريبنا اوباما يفتح ابواب الدنيا على السودان لانه مقفله عليهم بالضبة والمفتاح !!!!
السودان عليه العوض ومنو العوض .. ويا شعب السودان بالداخل إن كنتم فعلا رجال ولا نساء أتركو البلد وهاجروا عن طريق البحر إلى أوربا وهذا أفضل لكم .. والله المستعان … أتركو السودان للجن الصالح ..!!
الخروج للشوارع يا شباب الخروج للشوارع
الحل موجود لكن عايز رجل شجاع وجرئ ومقدام و يكون فى السلطة . أولا : معرفة ارصدة كل السودانيين فى الخارج ( الخليج , ماليزيا , اندونيسيا , الهند , الصين … الخ .. ) هذه غير متاحة الا بالعلاقات الرسمية بين حكومة السودان وبين حكومات الدول المودعة فيها هذه الأموال . ثانيا: لجوء الحكومة للقضاء واصدار مذكرات بالتعاون مع الأنتربول لوضع يدها على هذه الأموال واعادتها الى السودان بدعوى الفساد وبالمناسبة البنوك فى الخارج اصبحت تعيد اى ارصدة خاصة برؤساء افارقة سرقوها من بلادهم أو سياسيين أو تجار وخاصة البنوك السويسرية والفرنسية والأميركية اذا جاءت عن طريق الأنتربول .
اقتصادياً الدولار لم يرتفع الا بشكل محدود امام اقرانه من العملات لكن الجنيه هو اللذي انهار ومازال ينهار ولسه ح ينهار
اذا الأزمة الاقتصادية في كل عام هي ذات الأزمة والعلاج “زياده اسعار المحروقات والكهرباء…الخ” ذات العلاج فكيف نتوقع الشفاء؟؟
اضف لان منهج التفكير هو ذات المنهج فماذا بعد؟؟ قد يصل الدولار لعشرين جنيهاً وربما لمائة طالما الأزمة هي الأزمة والعلاج هو العلاج
والله اكبر وهي لله ولانامت اعين البتاعين