بيان من جامعة الخرطوم حول ملابسات صلاة الجمعة

بسم الله الرحمن الرحيم
ظلت جامعة الخرطوم طوال تاريخها منبراً للرأي والرأي الآخر مع اتباع المؤسسية في التعامل وإتاحة الفرص لجميع مكونات المجتمع السوداني دون تمييز، بيد أن هنالك جهات تتأفّف من اتباع المؤسسية وتسعى إلى استغلال الحرية المتاحة، وفي هذا السياق نشير إلى الدعوة التي ظهرت في وسائل التواصل الاجتماعي لصلاة الجمعة في مسجد الجامعة والتي يؤمَّها د. محمد علي الجزولي تحت عنوان( النداء الأخير ). لم يتواصل القائمون بأمر هذه الخطبة مع الجهات الرسمية المسؤولة عن المسجد ولم يتبعوا اللوائح والإجراءات المتبعة في مثل هذه الحالة.
منذ ظهور الإعلان في وسائل التواصل الاجتماعي قامت إدارة الجامعة بمخاطبة الجهات الأمنية المسؤولة واتخذت الإجراءات القانونية لتفادي هذا الأمر ، سوى أنها تفاجأت باعتلاء المذكور لمنبر المسجد قبل نصف ساعة من الوقت المحدد لصلاة الجمعة رغم إخطاره مسبقاً بعدم قانونية ما يقوم به وبأن للمسجد إماماً للجمعة.
إن إدارة الجامعة قادرة على منع مثل هذا الفعل بالقانون لكنها احتراماً لحرمة المسجد وشعيرة الجمعة رأت ضرورة أن تُجنِّب حرَم المسجد تلك الخلافات، وبعد فراغ المذكور من خطبته توجه إليه السيد نائب المدير والسيد عميد شؤون الطلاب ونائبه ومدير إدارة الإعلام والعلاقات العامة وطلبوا الجلوس معه في مكتب المشرف الإداري لإبلاغه عن عدم قانونية ما قام به ثم منعاً للاحتكاك؛ إذ تجمهر الطلاب في الداخلية وبدأوا يهتفون ضد المذكور ومرافقيه، ولكن المرافقين للمذكور تجمهروا وهتفوا وحاولوا إثارة الفتنة بالإساءة إلى نائب المدير وعميد شؤون الطلاب ومرافقيهما وحالوا بينه وبينهم.
إننا في إدارة جامعة الخرطوم نؤكد حرصنا على حرية الرأي واحترام المؤسسية والحفاظ على ممتلكات الجامعة وسنتخذ كل الخطوات القانونية منعاً لتكرار ماحدث.
والله من وراء القصد
إدارة الإعلام والعلاقات العامة
يجب فصل عميد الطلاب ونائبه ومدير الإعلام للاهمال الجسيم والفشل في اتخاذ الإجراءات اللازمة لمنع دخول المدعو الجزولي مسجد الجامعة أصلاً بعد ما نما إلى علمهم نية وترتيبات قيامه بإمامة صلاة الجمعة في مسجد الجامعة قبل وقت كاف لمنعه حتى من دخول حرم الجامعة وكان عليهم منع ذلك بأي شكل كان حتى ولو بإغلاق المسجد وإلغاء صلاة الجمعة فيه اليوم، والعذر الذي ساقوه أقبح من ذنب تركه يدخل المسجد في هذا اليوم، وهو ذنب يشتم منه رائحة تواطؤ ويساءل مدير الجامعة عن ذلك ويتم التحقيق معه عن مدى تنظيفه للجامعة من فلول النظام البائد.
هذا الداعشي تفتحوا فيه بلاغ في الشرطة وخلي يجدعوه في السجن مع بقية كلاب المؤتمر اللاوطني المحلول
يجب تسليمه للجنائية في لاهاي وبلاش تطويل مع هذه النوعية التافهة هو وعبد الحي وأشكالهم القذرة
التراخي في الحسم هو الذي يسقط هذه الحكومة,اين الحسم سرعة البت في اعتقالات دعاة الفتنة,هذه الفتنة تعتبر اخطر و اكبر تحدي في وجه الثورة اذا لم يتم التصرف بالحزم و الحسم المطلوبين فعلى الثورة السلام
يعني أي واحد يصعد أي منبر ويقول داير يخطب؟
ياخ صلي باتباعك في مسجدك المعروف أو خذ لك مسجد سلفة بالاتفاق مع إدارتة.
مسجد للجامعة ده وكر الكيزان ومفروض يمنعو اي كوز من دخوله
مسجد الجامعة ومسجد عبد الحى …. اكبر اوكار للكيزان والارهابيين المهووسين … ونشر الفتنة والكراهية … ويمثلان معاول لهدم الثورة وتشويه صورة الحكومة والثوار … يجب التعامل معهم بحزم شديد … قبل ان يفلت الزمام … وتحدث الفتنة الكبرى التى يخططون لها …