وفد الرزيقات يصل الفولة والدبب للتوسط بين أطراف المسيرية

الفولة: الدبب ـ الجريدة
وصل وفد من قبيلة الرزيقات برئاسة د. عبد الحميد موسى كاشا إلى مدينة الفولة ومحلية الدبب بولاية غرب كردفان في إطار التوسط بين الزيود وأولاد عمران من المسيرية في أعقاب تصاعد النزاع الذي أدى إلى مقتل (44) شخصاً من الطرفين قبل أسبوعين فيما توجه والي الولاية اللواء أحمد خميس بخيت إلى محلية الدبب لتأدية واجب العزاء في الشهداء والعمل على تهدئة الأوضاع.
وقالت آسيا الدخيري وزير الإعلام الناطق باسم حكومة الولاية إن هناك اجتماع التأم بين وفد الرزيقات وحكومة الولاية ولجنة المساعي الحميدة، موضحة أن الاجتماع ناقش الخطوات العملية لإيقاف النزاع والعمل على عقد مؤتمر صلح بين القبيلتين لم يحدد بعد.
وأبانت أن هناك خطة مشتركة للقيام بدور إيجابي في حل مشكلة المسيرية مؤكدة حرص الولاية على تبني أي مبادرات تعمل على إيقاف الصراع القبلي بالولاية، مؤكدة مقدرة الرزيقات على التوسط بين الفرقاء خاصة بعد قبول أطراف المسيرية بتوسطهم وقبول الحلول التي تخرج من الوسيط.
الجريدة
هى حملة علاقات عامة من عبدالحميد كاشا فالرجل رامى لقدام وقد عاوده الحنين للوزارة ويريد من هذه المسرحية تذكير الحكومة والمؤتمر الوطنى بأنه موجود بالساحة وله تأثير من أجل إعنلاء منصب وزارى فى المرحلة القادمة بعد الإنتخابات، أصلو الناس ديل ما بقدروا يعيشوا بعيدا عن نعم السلطة مثله مثل على محمود الذى سارع لتأجير قلم الجنجويدى صادق الرزيقى رئيس تحرير الإنتباهة لترشيحه مديرا لشركة سكر كنانة، روق المنقة يا رجل ما هذا التكالب فود المرضى سيظل فى منصبه شاء الجنجويدى السميح أم أبى لأن العرب الجد جد معاه فى صفه مش زيكم عرب تايوانى.
الاولى ان يحلوا مشاكلهم حتى نسلم نحن من اثار تلك المشاكل بين الرزيقات اما رزيقات شمال دارفور قد رتكبوا في شهر الفضيل ابشع جريمة كعادتهم وذلك بطلاق نار على سيارة نقل بين الكبكابية و الفاشر يتبع لا حد الجنجويد ذو حلاف قديم مع المجموعة المعتدية التي قامت باطلاق اكثر من الف طلقة ذوشكا على السيارة بركابها اصولها من قبائل الغير العربية وتم قطع روؤس مع الركاب و تم جلب الجثث الي الفاشر … وفي بداية قام الجنجويد في الفاشر بالوعيد و التهديد بعينها (القبيلة الصامدة) وهدد الجنجا بالثار و لا كن بعض ان اكتشف ان الحادث ارتكب من اشخاص معروفين من الجنجويد البعض يقطن في الفاشر و البعض في بركة و البعض في كبكابية سكت الجنجويد و مرت الامر عادي لانهم قتلوا الزرقة و الزرقة عندهم لا يسسوا شيئا و لا يستحقوا الا الموت ولكن سجلوا كل هذا للتاريخ سياتى اليوم الذي يحاسبون في على داير المليم الجنجويد تيار عنصري دخيل بعاداته و تقاليده على المجمتع السوداني يجب فضح امرهم و فضح كتابهم و منظريهم ز قياداتهم و خاصة الامام الصادق اشار بايدى الاتهام الي الجنجويد في الاعتداء على الميرغني .. الجنجويد كقوه شر بدا محليا من دارفور ثم الخرطوم و اقليميا في افريقيا الوسطى و ليبيا و دوليا في مالي وذلك بلم مصادر غربية بكل التفاصيل الم يحن الوقت لاعلان حرب ضدة بدا بالاعلام
سيدي الوالي أعانك الله علي أمور ولايتك المشتعلة بالنزاعات القبلية بين أبناء الرحم الواحد, ورد في الخبر بأنك ستزور إحدي محليات ولايتك بغرض تقديم واجب العزاء في الذين إستشهدوا – السؤال هو من قال بأن من مات شهيداً – ربنا وحده هو الذي يتخذ من الناس شهداء ونحن البشر لايحق لنا أن نتدخل في الشأن الإلهي بأن نسمي أو نصف فلانا الذي مات في نزاع قبلي بأنه شهيد. علينا أن نبحث في أسباب نشوب هذه النزاعات المميتة ومن هو الطرف المتسبب فيها ومن ثم إعمال المحاسبةلاننا في كللا مرة نلقي باللوم علي النزغ الشيطاني لايمكن لعاقل أن يسلم بأن السبب المباشر هو النزغ الشيطاني أو بعض الأسباب التي ساقها البعض في كتاباتهم من قبيل النزاع حول قطعة أرض وهذه الأرض لمن هل هي لقبيلة دون الأخري كلا فالأرض لله يورثها عباده الصالحين. نحن خلقنا من أجل عمارة الأرض وليس من أجل إحداث الموت والقتل والدمار والتخريب فيها, نناشد جميع أبناء الولاية من متعلمين ومثقفين وإدارات أهلية وحكومة وأجهزتها بالعمل سويا من أجل إيقاف هذه النزاعات الدموية التي تقتل الجميع كبار وصغار رجال ونساء شيوخ وأطفال وليس هناك رابح في هذه الحرب أو هذا النزيف الدموي. نحن بحاجة لهذا المورد البشري في العمل من أجل تنمية وتعمير الولاية بدلاً من الزج به في أتون حرب تهلك الحرث والنسل وتأتي بالخراب والدمار والتشري. من هذا المنطلق نطلب من جميع التيارات التي تنتظم الولاية ( مثقفين – متعلمين – رجالات الإدارة الأهلية- الحكومة – جيران الولاية) بالسعي الدؤوب والعمل ليل نهار من أجل أطفاء نيران الصراعات المميتةوإجتثاثها من أصولهاأو جذورهافيكفينا مافقدناهم من أعزاء والدور علي حكومة الولاية وأجهزتها الأمنية أن تبقي متيقظة وأن تحتوي أي محاولات لإثارة النعرات من مهدها قبل أن تستفحل.
هههه وفد للوساطة من الرزيقات هؤلاء ينطبق عليهم المثل القائل بلا مؤاخذة (غلفاء وشايلة موسها عشان تطهر) على الرزيقات أولا أن يحلوا مشكلتهم مع المعاليا ، ولو كان هذا الوفد شجاعا بما يكفي لاتجه رإسا إلى عديلة وأبرم الصلح مع المعاليا دون وساطة ، ولكن حين تغيب الحكمة لا نرى إلا التنطع وبالمناسبة على الرزيقات أن يتقوا الله في هذا الفساد الكبير الذي أحدثوه في دافور الكبرى ، فكل القتل والسحل الذي حدث قام به الرزيقات ، وهم من قتلوا شهداء سبتمبر لأن الجنجويد قوات رزيقية بنسبة كبيرة من عهد موسى هلال وانتهاء بحميدتي والقتل الذي يستحر الآن في نياﻻ قام به الرزيقات ، وآخر جرائمهم قتل منسق الدفاع الشعبي ونهب سيارته ، على الرزيقات أن يتقوا دعوة هؤلاء المظاليم. ، وأن يتحسبوا لذاكرة البشرية والتاريخ الذي سيذكرهم بأنهم كانوا مخلب القط الذي استخدمه المؤتمر الوطني للقتل والسحل وأنهم كلب الحراسة الذي يحرس هذه الدولة المنهارة