لاحوار بدون دفع النظام لإستحقاقاته

تاج السر عثمان

منذ أن اعلن الرئيس البشير في خطابه أمام البرلمان الاثنين/2014 1//4 الدعوة للحوار ، بعد هبة سبتمبر 2013م، ظلت الاوضاع تراوح مكانها، بل تدهورت حالة الحريات وحقوق الانسان، كما وضح من مصادرة الصحف وإعتقال الصحفيين ، والعنف المفرط ضد مظاهرات الطلاب …الخ وتصاعد الحرب والانتهاكات الجسيمة وتدهور الاوضاع الإنسانية الناتجة عنها، ويبقي السؤال ماهو السبب في تكرار دعاوي الحوار ؟

تدهورت الاوضاع الاقتصادية والمعيشية في السودان، وتصاعدت وتائر الحرب، واصبح النظام فاسدا حتي نخاع العظم، وتفاقمت أزمة النظام وتصاعدت حدة الصراعات والتناقضات داخله ولاسيما بعد الفشل الذريع في الانتخابات المزورة الأخيرة ، وتزايد ضغوط المجتمع الدولي للتغيير الشكلي للنظام مع الابقاء علي سياساته ومؤسساته فيما يسمي بالتغيير أو” الهبوط الناعم” بدلا من اسقاط النظام وتغييره من جذوره، يتم بموجبها عقد مصالحة بين القوي الراغبة في الهبوط الناعم للمشاركة في النظام، لتفادي رياح التغيير والثورة التي بدأت تهب مع تصدع النظام الحاكم في البلاد.

هكذا اصبح النظام آيلا للسقوط بعد أن توفرت كل الظروف الموضوعية لزواله، ويبقي توفير العامل الذاتي. وكعادة النظام عندما تحيط به الازمات من كل جانب يرفع راية الحوار ، ريثما يلتقط انفاسه وليعود لممارسة القمع والنهب بشكل اوسع من السابق. كما ان النظام دائما مايرفع راية الحوار دون توفير مقوماته.

تحت ضغوط أمريكا وحلفائها بدأ النظام الاستجابة لشروطها بشكل اوسع ، كما هو الحال في التعاون الأمني وقضية اللاجئين، رغم إستمرار الصغوط بعدم الرفع عن قائمة الإرهاب الا بعد المزيد من المضي قدما في تحقيق التسوية القائمة علي الهبوط الناعم، والضغط علي الحركات ، واستجابة بعض أحزاب المعارضة التي وقعت علي خريطة الطريق، وعقد الورش لتأهيلها للتفاوض التي تؤدي للمشاركة واللحاق بحوار” الوثبة”، أو” القاعة”، دون دفع النظام لإستحقاقاته!! ، علما بأن الحكومة نفسها تطرح شروطها المسبقة مثل: الحوار مع حركات دارفور علي أساس الدوحة، ومع الحركة الشعبية الإغاثة عن طريق الداخل، والحوار مع أحزاب المعارضة عن طريق القاعة بمن حضر، والتهديد والوعيد بأنها آخر فرصة..الخ.

أشارت دورة اللجنة المركزية، سبتمبر 2016م إلي ” إصطفاف جديد لأطراف قوي المعارضة وتكوين مركز جديد للمعارضة يمضي للحوار بالداخل دون دفع النظام لإستحقاقات الحوار المنتج المثمر والمشاركة مع النظام في السلطة والإكتفاء باصلاحات هشة تعيدإنتاج من جديد” . .

ماهي مقومات الحوار التي تفضي للمخرج من الأزمة؟.
*لايمكن الحديث عن الحوار والمشاركة في صياغة الدستور في ظل الواقع الماثل والمناخ غير الملائم الذي يتميز بالقمع ومصادرة الحريات والحقوق الاساسية والذي يتجلي في مصادرة حرية الصحافة والتعبير، واغلاق المراكز الثقافية ، وحق التظاهر بالمواكب السلمية، وقيام ندوات الاحزاب في الاماكن العامة، وممارسة سياسة الاعتقال التحفظي واطلاق يد جهاز الأمن في ممارسة التجسس علي الاحزاب وعضويتها ، والتعذيب الوحشي للمعتقلين السياسيين، وتصاعد وتائر الحرب في دارفور وجنوب النيل الازرق وجنوب كردفان ، وتفاقم المأساة الانسانية في تلك المناطق التي تتجلي في الظروف غير الانسانية التي يعيش فيها النازحون.
وطبيعي انه ما من عاقل يرفض الحوار ، ولكن توصلنا من خلال تجربة 27 عاما من حكم نظام الانقاذ ، أنه غير جاد في الحوار فقد ابرم اتفاقات عديدة مع الحركات المسلحة والاحزاب السياسية مثل اتفاقات: نيفاشا ، القاهرة، ابوجا، الشرق، الدوحة، وإتفاق نافع – عقار…الخ ، ولكنه لم يف بالعهود والمواثيق ، وكانت النتيجة تفاقم أزمة البلاد وتمزيق وحدة الوطن بانفصال الجنوب ، واندلاع الحرب مجددا وبشكل اوسع في جنوب كردفان وجنوب النيل الازرق، وتصاعد وتائر الحرب في دارفور التي تعيش اوضاعا أمنية مزرية ، ومستجدات جديدة مثل الحروب القبلية التي امتدت لتشمل وسط وشمال السودان ،فضلا عن توقف المساعدات الانسانية بسبب تدهور الوضع الأمني.

كما يتصاعد لهيب الحرب في دارفور وجنوب كردفان والنيل الازرق ، اضافة لتصاعد وضغوط الحركة الجماهيرية المطالبة بالحريات واطلاق سراح كل المعتقلين ، وضد ارتفاع تكاليف المعيشة ، وصرف استحقاقات الاجور، وتدهور الخدمات، وتدهور البيئة وإنتشار الأمراض مثل الكوليرا..الخ، وضد خصخصة المستشفيات ومصانع السكر، وكشف الفساد ومحاربة المفسدين وضد تجارة البشر والمخدرات، وضد دفن المواد المسرطنة في البلاد، واهانة كرامة المرأة السودانية، وضد قيام السدود ونهب أراضي المواطنين لمصلحة الطفيلية الاسلاموية.

وبالتالي ، فان الدعوة للحوار يجب أن تسبقها خطوات عملية تؤكد المصداقية وتهيئة المناخ للحوار مثل: الغاء القوانين المقيدة للحريات، واطلاق سراح كل المعتقلين، ورفع حالة الطوارئ في مناطق التماس، وحرية الصحافة وقيام المواكب والمظاهرات السلمية ، وعودة نشاط المراكز الثقافية، وقيام ندوات الاحزاب في الاماكن العامة، ووقف الحرب، واسترداد المال العام المنهوب ومحاكمة المفسدين ومرتكبي الجرائم في حق الانسان السوداني وجرائم الحرب ، وتفكيك النظام الشمولي ودولة الحزب الواحد لصالح دولة الوطن، وتأكيد قومية الخدمة العامة، وقومية القوات النظامية، وقيام حكومة قومية انتقالية تعمل علي قيام دولة المواطنة، وإنجاز مهام التحول الديمقراطي ، والغاء القوانين المقيدة للحريات وعقد المؤتمر الدستوري، والمؤتمر القومي الاقتصادي لوقف الانهيار الاقتصادي وتحسين الاوضاع المعيشية وتوفير الخدمات والاحتياجات الاساسية للمواطنين، ورد المظالم مثل: حل قضية المفصولين، ومحاسبة المفسدين، ووقف الحرب والحل الشامل والعادل لقضايا مناطق: دارفور وجنوب كردفان وجنوب النيل الازرق، وحل القضايا العالقة مع دولة الجنوب ( ابيي ، ترسيم الحدود، النفط، الحريات الاربع ..الخ). وقيام انتخابات حرة نزيهة في نهاية الفترة الانتقالية.
المناورات لاتجدي:

لقد وصلت البلاد الي حد لاتجدي فيه المناورات، واطلاق “بالونات” الحوار بهدف اطالة عمر النظام الذي فقد مقومات استمراره، فتجارب الشعوب التي مرت بالازمة التي تعيشها البلاد مثل: اسبانيا في ظل نظام فرانكو الفاشي، وجنوب افريقيا في ظل النظام العنصري: اتخذت خطوات جادة نحو التحول الديمقراطي وقامت بتفكيك النظام الفاشي او العنصري، واطلقت حريات التعبير والنشر وحرية تكوين الاحزاب السياسية ، وتواثقت علي دستور ديمقراطي شارك فيه الجميع والذي اكد دولة المواطنة التي تسع الجميع غض النظر عن الدين او اللون أو الثقافة، وعملت علي رد المظالم. وبالتالي استطاعت أن تخرج من الازمة.
وهناك خطورة من الاستمرار في اعادة انتاج النظام مما يؤدي الي المزيد من تمزيق ماتبقي من الوطن، وبالتالي لامخرج للنظام : اما انجاز التحول الديمقراطي وتفكيك النظام الشمولي أو اسقاط النظام.

خلال مسيرة شعب السودان ونضاله من اجل الحرية والديمقراطية انتزع استقلال السودان ، ودستور السودان الانتقالي لعام 1956م الذي كفل حرية التعبير والنشر وتكوين الاحزاب السياسية والحقوق والحريات الأساسية.
وفي ثورة اكتوبر 1964م استظاع شعب السودان أن يطيح بديكتاتورية نظام عبود عن طريق الاضراب السياسي العام والعصيان المدني ، وانتزع شعب السودان مرة أخري الحقوق والحريات الاساسية التي عبر عنها دستور السودان 1956 المعدل بعد اضافة ميثاق اكتوبر 1964م له.

كما انتزع شعب السودان مرة أخري الحقوق والحريات الديمقراطية بعد انتفاضة مارس- ابريل 1985م ، والتي كرسها دستور السودان الانتقالي لعام 1985م، والذي كفل حرية التعبير والنشر وحرية تكوين الاحزاب السياسية.
ونتيجة لضغط شعب السودان والمجتمع الدولي انتزع شعب السودان الدستور الانتقالي لعام 2005م بعد اتفاقية نيفاشا، ولكن النظام افرغ الدستور ووثيقة الحقوق من محتواها الديمقراطي ، مما قاد الي الازمة الحالية والتي ازدادت عمقا بعد انفصال الجنوب . واصبح من المؤكد أن استمرار النظام في المراوغه والدعوات الكاذبة للحوار سوف يؤدي الي تمزيق ماتبقي من الوطن.
ويبقي أنه في ظل مراوغة النظام، لابديل غير السير قدما في طريق اسقاط النظام عن طريق الإضراب السياسي العام والعصيان المدني والانتفاضة الشعبية، وقيام حكومة انتقالية تنجز مهام التحول الديمقراطي، والحل الشامل والعادل لقضايا الوطن..
[email][email protected][/email]

تعليق واحد

  1. وبالتالي ، فان الدعوة للحوار يجب أن تسبقها خطوات عملية تؤكد المصداقية وتهيئة المناخ للحوار مثل: الغاء القوانين المقيدة للحريات، واطلاق سراح كل المعتقلين، ورفع حالة الطوارئ في مناطق التماس، وحرية الصحافة وقيام المواكب والمظاهرات السلمية ، وعودة نشاط المراكز الثقافية، وقيام ندوات الاحزاب في الاماكن العامة، ووقف الحرب، واسترداد المال العام المنهوب ومحاكمة المفسدين ومرتكبي الجرائم في حق الانسان السوداني وجرائم الحرب ، وتفكيك النظام الشمولي ودولة الحزب الواحد لصالح دولة الوطن، وتأكيد قومية الخدمة العامة، وقومية القوات النظامية، وقيام حكومة قومية انتقالية تعمل علي قيام دولة المواطنة، وإنجاز مهام التحول الديمقراطي ، والغاء القوانين المقيدة للحريات وعقد المؤتمر الدستوري، والمؤتمر القومي الاقتصادي لوقف الانهيار الاقتصادي وتحسين الاوضاع المعيشية وتوفير الخدمات والاحتياجات الاساسية للمواطنين، ورد المظالم مثل: حل قضية المفصولين، ومحاسبة المفسدين، ووقف الحرب والحل الشامل والعادل لقضايا مناطق: دارفور وجنوب كردفان وجنوب النيل الازرق، وحل القضايا العالقة مع دولة الجنوب (أبيي، ترسيم الحدود، النفط، الحريات الاربع ..الخ). وقيام انتخابات حرة نزيهة في نهاية الفترة الانتقالية.”

    ______________
    أذا النظام نفذ كل هذه المطالب (الاستحقاقات)، فلماذا التفاوض بعد ذلك؟ وعلى ماذا يكون التفاوض؟!.

    ما هي آلياتكم لحمل النظام على نفكيك نفسه؟

    ترفضون الحوار، وترفضون العمل العسكر، فهل تعتقد أن هذه البيانات سوف تؤدي إلى أي تغيير؟؟

    للعلم: فاوض مانديلا وهو في السجن، ولم يشترط اطلاق سراخه للتفاوض!!

    عقد الحزب الشيوعي مؤتمره السادس في قاعة الصداقة تحت شعار اسقاط النظام، فلماذا لم تشترطوا اطلاق الحريات لعقد المؤتمر إياه؟

    يا زميل؛ القيادة الحقة التي تستجيب لها الجماهير، تكون بتجسيد القدوة!!
    وأنتم فقدتم مصدلقيتكم، حتى لدى حلفائكم أمثالنا، فلا تحدثني عن التغيير.

    مهدي اسماعيل

  2. نعم

    لاحوار بدون دفع النظام لإستحقاقاته

    وهى المحاسبة على الجرائم الجنائية

    وهى المحاسبة على كل الجرائم الاقتصادية

  3. ( ويبقي أنه في ظل مراوغة النظام، لابديل غير السير قدما في طريق اسقاط النظام عن طريق الإضراب السياسي العام والعصيان المدني والانتفاضة الشعبية، وقيام حكومة انتقالية تنجز مهام التحول الديمقراطي، والحل الشامل والعادل لقضايا الوطن).

    هذا هو الحل ولا حل غيره

  4. استاذ التاج لك التحيه والله كلامك حلو ..لكن بلدنا يحكمها التنظيم الدولى للاخوان المسلمين عبر فروعه فى السودان الحركه الاسلاميه وحزب المؤتمر الوطنى والشعبى. ولايمكن السماح بالتنازل بكل سهوله عن السودان لاباخوي واخوك ولا بالحوار والا بالناروالسلاح.

  5. كلامك ممتاز وواقعي لحل مشكلة السودان او وضع اساس لدولة المواطنه.لكن لا يوجد الان من يجلس في سدة راس الحكم من يتفهم هذاء الكلام.اليك الحل مني ثوره غاضبه جامحه تقتلع هولاء الشرذمه ،فلقد جربنا كل الحلول معارضه مسلحه ل27عاما والنتيجه صفر ،حوارات واجتماعات المعارضه السلميه لم تجدي نفعا،رضخنا لهم وداسوا على انوفنا ولم يعطونا حتي اي فرصه .فما الحل اذا؟ ثوره رضينا ام ابينا فهذاء هو طريقنا للخلاص

  6. Dear,Elsir….Actually you have put the salt at the painful area,,But to whom,bells are ringing…This country is run by strong grip of mafia gang,,and that we should not even dream to free ourseles in near future..because ..this statous of the monkey business practiced by this mafia regime ,shall continue for decates,and decates….Meetings hear and there,, is of no use,,,,Dialouge of Wathba ,is warseless,and waste of tlme,,,USA,and international community ,pressure on the system is so weak,and useless…Tayrant Bashir ,is the head of the rotten fish,and his rotten corrupted Taha osman, and Mohamed Atta are now the back bone of sudan downfall,Therefore,,,any revolution underway ,sooner or later should start to execute this rotten fish head first

  7. تعليق خارج الموضوع
    ********************

    لفت نظرى تعليق الأخ مرتضى بلال بالانجليزيه وأنا لا اقصده هو بالتحديد ولكن ابنى ملاحظتى على غالبية السودانيين حينما يكتبون بالأنجليزى لاحظت فيها النبره المصريه (Egyptian Accent).
    وكمثال الأخ مرتضى كتب إسم السر (Elsir) وهذه هى طريقة المصريين فى كتابة حرف ال (A) عند كتابة اسماء الاشياء من بشر او غيره .. يخيل لى (Alsir) بتكون مريحه فى النطق وحتى موسيقى نطق الكلمه يجبرنا بأستخدام حرف ال (A) بدلا من ال (E) مع معرفتى بأن أسماء الناس تندرج ضمن ال (Proper noun) والتى لا تخضع للقواعد الأملائيه زى كلمة (Window).
    وهناك مثلا اسم جمال ونكتبه (Gamal) مع أن موسيقى الحرف تجبرنا ان نستعمل حرف ال (J)…وهناك الكثير من الكلمات.

    تحياتى

  8. ويبقي أنه في ظل مراوغة النظام، لابديل غير السير قدما في طريق اسقاط النظام عن طريق الإضراب السياسي العام والعصيان المدني والانتفاضة الشعبية، وقيام حكومة انتقالية تنجز مهام التحول الديمقراطي، والحل الشامل والعادل لقضايا الوطن..

    نعم هذا هو الحل ، أؤيدك ع ذلك .. #محمد_مكي

  9. الأستاذ تاج السر حياك الله . مقالكم يدل على وعيكم العالي وفهمكم العميق لاصل المشكلة السودانية . اتفق معكم بانه لا حوار بدون دفع النظام لاستحقاقاته . فلماذا الحوار اذا كانت الحريات مكبلة ؟ لماذا الحوار اذا كان المناضلين ما زالوا في السجون ؟ لماذا الحوار اذا كان القانون يطبق على الفقراء والمساكين ؟ زول زي طه عثمان ما تشتريه بقرش ، كان مراسلة ادوه عريف امن ، ولأنه برفيسور في التملق والتسلق والدهنسة اصبح الان فريق يعني هو وابوكدوك في سرج واحد ، وهذا مخالف للقانون فلا يمكن تمنح شخص رتبة عسكرية الا اذا كان يملك المؤهلات العلمية والعملية لها ، فالرئيس بيخالف القانون ، يعني بعد ده ممكن نقول طه عثمان فريق تايواني وابوكدوك فريق ياباني ، يعني لو لاقاني أي شخص قال لي انا لواء بسأله تايواني ولا ياباني ، والبشير ذاته لو ظل عميد كان ممكن نقول عميد ياباني لكن يرقي نفسه لمشير ويشيل كل الرتب القدامه فهو ما بستحق مشير ، عشان كده البشير مشير تايواني وليس ياباني .
    الدولة لا تحترم القانون ، فطه عثمان قد سبب الأذى الجسيم للمهندس احمد ابوالقاسم وفي بينة مبدئية تشير الى تورطه في الاعتداء الاثم ، فما هي الإجراءات القانونية التي تم اتخاذها تجاهه ؟؟؟؟ على فكرة هو في وادي والشعب في وادي ، الشعب يشتكي لطوب الأرض وهو عرسه يوم الخميس القادم ليعيش شهر العسل والشعب السوداني يعيش شهر البصل .
    وجابت ليها كيماوي ، منظمة العفو الدولية اكدت ذلك بالادلة الدامغة وقد رأيناها بعيوننا !!!! في نظام محترم بيستخدم الأسلحة الكيماوية ضد شعبه ؟؟؟؟
    سيدي انت تعلم وانا اعلم والشعب السوداني يعلم ان النظام بيكسب في الزمن كعادته عشان يطول في عمره ، انت تعلم وانا اعلم والشعب السوداني يعلم ان النظام كاذب كاذب كاذب . ونتيجة ذلك اصبح المواطن السوداني فقيرا مريضا لا يملك قوت يومه وارازل الناس زي طه عثمان يلعبون بالقروش لعب والمشكلة ما شاعرين بمعاناة الشعب السوداني .
    الحل ان ينتفض الشعب ويقتلع النظام من جذوره . ما في حل غير كده . وعلى المعارضة ان تركز تفكيرها وخططها لتحقيق هذا الهدف اذا كان الشعب السوداني يهمه امرها .

زر الذهاب إلى الأعلى

انت تستخدم أداة تمنع ظهور الإعلانات

الرجاء تعطيل هذه الأداة، فذلك يساعدنا في الأستمرار في تقديم الخدمة ..