سودانيون في امريكا: الجيل الثاني (2): هند مالك : “والداي رفضا زواجي من غير سوداني”

واشنطن: محمد علي صالح

قبل سنوات قليلة، تكرمت صحيفة “السوداني” ومواقع الكترونية ونشرت لي مقابلات مع سودانيين في امريكا. وانوى، ان شاء الله، طباعتها في كتاب: “سودانيون في امريكا: 20 دكتوراه، 20 كتابا.”
هذه حلقات جديدة: “سودانيون في امريكا: الجيل الجديد”، عن الذين ولدوا في امريكا، او جاءوا اليها وهم صغار.
الهدف هو مقارنة بين جيلين:
الذين يحسون بانهم اجانب (رغم الجنسية وجواز السفر)، والذين يحسون انهم اهل البلد (لانهم اهل البلد).
الذين يميلون نحو التفكير العاطفي الاسلامي العربي الافريقي في السودان، والذين يميلون نحو التفكير العقلاني العلماني الفردي الحر بدون حدود في امريكا.
الذين يمثلون الشرق، والذين يمثلون الغرب.
ماذا يجري في منازل السودانيين في امريكا؟ هل الشرق شرق والغرب غرب ولن يلتقيا؟ او هل يلتقيا ? ويتفاهما؟
هذه هي المقابلة الثانية:
مع هند مالك، التي اثارت نقاشا كبيرا في الانترنت بسبب ارائها الجريئة، وخاصة عن الزواج من غير السودانيين. وشاهد عشرات الالاف محاضرتها عن الموضوع في “يوتيوب”:
——————————–
س: الاسم؟
ج: هند منصور مالك.
س: تاريخ ومكان الميلاد؟
ج: سنة 1988، كوستي.
س: المدارس؟
ج: الاولية: الزهراء، في كوستي. ثم المتوسطة: القديمة في كوستي. ثم الثانوية العليا: ايه سئ فلورا في كولمبيا (ولاية ساوث كارولينا). ثم كلية محلية في كولمبيا. ثم جامعة نورث كارولينا ستيت في رالي (ولاية نورث كارولينا).
ج: العمل؟
س: اللجنة الاميركية للاجئين في رالي. نعمل في توطين الذين يحضرون الى امريكا كلاجئين سياسيين. ونجهز لهم منازل، واعمال، وسبل الاكل والشرب. لستة شهور حتى يقدورا على التعود على الحياة في امريكا.
س: لماذا جئت الى واشنطن لحضور هذا المؤتمر (اول مؤتمر للمنظمة السودانية الامريكية للشئون العامة، سابا)؟
ج: دائما اهتم بالنشاطات والتطورات السودانية في امريكا. خاصة التي لها صلة بالشباب. وخلال السنوات 2006-2008، عملت منسقة لشباب جنوب السودان في رالي. اعتقد ان “سابا” فكرة ممتازة.
س: ظلت العلاقة بين الجيلين مشكة هنا؟
ج: نعم. لكن، جاء وقت الاهتمام بالجيل الثاني. يجب الا نتوقع من الاولاد والبنات الذين ولدوا هنا، او جاءوا الى هنا وهم صغار، ان يكون فقط سودانيين. يحدث تغيير الاجيال في كل بلد، وفي كل مجتمع. خاصة بسبب الاختلافات الكبيرة، والكثيرة، بين السودان وامريكا. جيلنا جيل امريكي اساسا.
س: متى احسست بانك امريكية؟
ج: منذ ان جئت الى هنا وانا صغيرة، احسست بان في امريكا عادات وتقاليد مختلفة عن عادات وتقاليد السودان. واحسست ان هذه بلد الحرية الحقيقية. خلال سنوات المدرسة الثانوية كنت بين بين. حاولت ارضاء والديي، وفي نفس الوقت، حاولت الاندماج اندمج في المجتمع الامريكي. وكانت هناك مشاكل مع والديي.
س: مثلا؟
ج: هل اذهب الى “بروم” (حفلات التخرج)؟ هل اذهب الى “سليب اوفر” (نوم في منازل صديقاتي)؟ هل أوخر “كيرفيو” (عودة الى المنزل متأخرة بالليل)؟ كان والداي يعترضان. وكنت اجاملهما. لكن، عندما ذهبت الى الجامعة، وطبعا كبرت في السن، وتعلمت اكثر، صرت حرة، افعل ما اريد. في ذلك الوقت، شعرت اننى، اساسا، لست سودانية. لكن امريكية.
س: لماذا هذه الاختلافات مع والديك؟
ج: احبهما ويحباني. ومثل كل والدين، يريدان حمايتي. لكنى كبرت، واقتنعت انهما يريدان حمايتي اكثر مما يجب. هذه نقطة. النقطة الثانية هي اننى لاحظت الاختلاف في معاملتهما لاخوي الاثنين. لا يفرضان عليهما الشروط والقيود التي يفرضانها علي. لماذا؟ الا يجب ان نكون متساويين؟ اليست هذه تفرقة؟ ثم جاءت مشكلة زواجي.
س: القيت محاضرة في المؤتمر عن مشكلة زواجك. وصرخت باعلى صوتك، وكررت مرات كثيرة: “كيف ساتزوج مع شروط والديي؟” و “هل انسى الزواج؟” و “هل اعيش عانس بقية حياتي بسبب والديي؟”
ج: نعم. بالاضافة الى المشاكل الاولى التي ذكرتها، كانت مشكلة زواجي هي الاكبر. وهي التي جعلتني احضر الى هنا، واتحدث عنها. والقصة، باختصار، هي ان والديي اشترطا على ان اتزوج سودانيا. عندما كنت في الجامعة، سمعت كلامهما. لكنى تخرجت الأن، وعندي وظيفة. وصرت مستقلة. لهذا، قررت الا اصمت. ثم صارت علاقتي قوية مع شاب كنت عرفته منذ الجامعة. ومسلم. وممتاز. ومن عائلة مسلمة وممتازة. ويعمل مهندسا كهربائيا. وهو الذي اريد ان اتزوجه. لكنه ليس سودانيا.
س: من اين؟
ج: من غينيا (في غرب افريقيا).
س: هل لهذا اعترضا؟
ج: نعم. قالت والدتي انه ليس سودانيا. وانه من غرب افريقيا. ومن جنوب غينيا.
س: ما هي قبيلة والدتك؟ وما هي قبيلة والدك؟
ج: الاثنان من الشايقية. ومثل كثير من الشايقية، عندهما راي في غير الشايقية. وخاصة في الجنوبيين في السودان. وها هو رجل من غينيا، من غرب افريقيا. ومن جنوب غينيا. تقول والدتي دائما: “ماذا سيقول الناس عنا؟” و “ماذا سيقولون عن اولادكما؟”
س: الم يشفع له انه مسلم؟
ج: قلت لهما ذلك مرات كثيرة. ليس ذلك فحسب، انه حريص على الاسلام اكثر من كثير من المسلمين الذين اعرفهم. اعمل انا في المركز الاسلامي في رالي. وهو يتطوع في نفس المركز. انه يساعد المسلمين بصورة غير عادية، ما شاء الله.
س: هل يتفهم اعتراض والديك عليه؟
ج: الحمد لله، يتفهم. واخته صديقتي، وهي ايضا تتفهم. وعندها اخوات وبنات عمات واعمام. وعندهم مشاكل تشبه مشاكنا. لم تتزوج واحدة الا عندما وصلت الثلاثين العمر. ولم تتزوج اخرى حتى اليوم. السبب؟ يقولون لهن انهن يجب ان يتزوجن رجالا من غينيا.
س: هل فكرت في التمرد على والديك؟
ج: احب والديي حبا كثيرا. ولاني اصغر الاولاد والبنات، تربطني مع والدتي علاقة قوية، وخاصة. لقد ضحت والدتي كثيرا لتربيتنا في المجتمع الامريكي.
س: هل اعترض والداك على حضورك هذا المؤتمر؟ هل اعترضا على ان تتحدثي علنا عن موضوع خاص مثل موضوع زواجك؟
ج: قبل ان أتي الى هنا، اشتبكت معهما، ورحلت من البيت. وصرت اسكن مع اختي.
س: ما هو راي اختك (26 سنة)؟ وما هو رايك اخويك (27 سنة)؟
ج: كلهم يقفون معي.
س: هل تحدثوا مع والديك؟
ج: مرات كثيرة. لكنهم فشلوا في اقناعهما. ووالدتي تكرر دائما: “ما بعفي عنكم.” وكانها تخيفهم الا يختلفوا معها في موضوع زواجي.
س: لماذا لم تذهبي انت الى السودان لتجدي زوجا سودانيا؟ لماذا لم يرسلوك الى السودان؟
ج: اخذت نصيبي من هنا. قبل سنوات، تقدم سوداني جاء حديثا الى اميركا الى والدي، وطلب ان يتزوجني. وافقنا كلنا، وفرحنا. واقمنا حفلة كبيرة جدا. كان عمري 19 سنة، وكان عمره في الثلاثينات. لكن، وجدته سودانيا مائة في المائة. وانا اميركية. عندما البس “بوت” (حذاء طويلا)، كان يصاب بالهلع. كان يريدني ان البس الثوب السوداني في كل وقت. واختلفنا، وافترقنا.
س: ما هو اساس هذه المشكلة؟
ج: يحرص السودانيون على العلاقات العائلية، وايضا الاجتماعية. وهذه ميزة ربما لا تجدها في اي شعب آخر. وهذه ميزة احبها فيهم. وعندما يأتي وقت زواج اولادهم وبناتهم، يريدون العريس السوداني، والعرس السوداني، والترابط والتواصل. لكننا في امريكا، لا في السودان. وفي كل الحالات، الزواج ليس شيئا سهلا. ويحتاج الى تضحيات من الجانبين.
س: بعد ان تحدثت في المؤتمر، قالت لك سودانية انها تريدك ان تتزوجي شقيقها؟
ج: نعم. واقترحت اخرى ان انتقل الى هنا. وقالت ان السودانيين غير المتزوجين كثيرين هنا. انا افهم، واقدر، هذه الاحاسيس من السودانيين والسودانيات. لكنى لم أحضر الى هنا لابحث عن زوج. انا اعرف من اريده زوجا. واريد ان اتزوجه.
——————————
[email][email protected][/email]

تعليق واحد

  1. يا بتى والله اخير ليك تسمعى كلام امك وابوك فالسودانيين ديل وخاصة اهل الطمبور والله ما اظن تلقى زيهم.

  2. كثير من السودانيين اصبحوا أوروبيين وامريكيين اكثر من الأمريكيين انفسهم ومن الطبيعي ان يتخلى هؤلاء عن سنة نبيهم محمد صلي الله عليه وسلم وعن العقيدة الصحيحة وهذا بالضبط ما يرده الغربيون

  3. هذه واحدة من مشاكل إختلاف الثقافات، فالثقافة الأمريكية المتحررة بعيدة كل البعد عن الثقافة السودانية المحافظة التي تمتد جذورها للثقافة الشرقية الإسلامية والثقافة الأفريقية، فهذه البنت أنا أعتبرها في حكم الامريكيات وبالتالي لا بد لها أن تعيش الحياة الأمريكية ولا يجب على أحد إجبارها لتعيش حياة سودانية بحتة وهي في أمريكا، فامثال هؤلاء إذا إحتفظ أحدهم بدينه الإسلامي ولم يبدله بدين آخر يكون ما قصر.

  4. صدقونى لو كان المسلم الاتقدم للاخت دى مسلم من ايران او باكستان اوتركيا كان ادوه لكن عشان طلع من غينيا رفضوا !!! المعيار واضح ومعروف هو شنو!!! عقدة السودانيين من كل ماهو افريقى!

  5. يا أخواننا العالم اتطور ونحن في عصر الإنترنت والعولمة بطلوا العنصرية بتاعتكم البتسوا فيها دي ، شوفوا أوباما والده من وين ووالدته من وين وهاهو الآن في قيادة أعظم دولة في التاريخ دولة كانت معروفة بعنصريتها ولم تتطور إلا بعد أن نبذت هذه العنصرية وتركتها جانباً، يعني شنو شايقية ولا جعلية ولا غيره ، طيب تعالوا عيشوا في السودان إذا ما عايزين أمور زي دي تحصل ليكم ، والمفروض إنه أي واحد عايش في الغرب يتوقع حاجات زي دي لأنه الأولاد كبروا وأنتم في دولة عاداتها غير عادات السودان وبالتأكيد مليون في المائة الأولاد حا يتأثروا بهذه الثقافات والعادات والتقاليد التي لا تعتبر دخيلة على الذين ذهبوا إليه بأرجلهم وإنما واقع يجب أن يعيشوه ويتأقلموا معه شاءوا أم أبوا، ومع ذلك هناك الكثير من الأسر السودانية التي حافظت على سودانيتها وعلى التقاليد والعادات تماماً كما لو أنهم يعيشون في السودان يعني المسألة راجعة برضو إلى تنشئة الأسرة لأبنائها منذ الصغر إذا كانوا في أمريكا أو في السودان …………أعتقد أن هذا موضوع حساس وطويل ومعقد ويجب مناقشته بشكل أوسع من قبل السودانيين المقيمين في الدول الغربية وخاصة أمريكا.

  6. إذا لم يدرك الوالدان منذ البداية حقيقة ان الإنسان إبن بيئته فهذه مشكلتهما و ليست مشكلة البنت ، لذلك كان هذا العراك بين ثقافتين سينتج عنه الكثير الذي سيدفع ثمنه احد الأطراف و في الغالب دافع الثمن هو الوالدان

  7. أولاً : يا أختي إنتي كذبتي في عمرك لاأنو مواليد سنة 1988 لم يدرسوا المتوسطة … إنما يدروس الأساس عندما تحولت من المتوسطة عام 1995 … إذا كان عمرك صحيح إذ درستي المتوسطة وعمرك سبع سنوات … لذا لا تكذبي في عمرك ….
    ثانياً : الشوايقة نفس الصنف بتاع جنوب غينيا يعني مافي فرق … إنتو في القبيلة فاكرين جنسكم نضيف … ما تغشوا روحكم …إتزوجيهوا لأنو من نفس صنفكم …. ود عمك عديل ….

    عليك الله يا الكنترول أنشر هذا النص …. مع الشكر والتقدير ….

  8. كلامك صحيح أخى ((( ديامى قديم ))) ويا أخى ((( يسقط البشير ))) كلامك ماصحيح طيب ماهى ذكرت انو أخوات العريس الغينى برضو أهلهن رافضين الا يتزوجن من غينيا يعنى برضو رافضين حتى يزوجوهن ليسودانيين . الفكرة كل واحد متعصب ليبلدو ما عقدة السودانيين من كل ماهو افريقى كما قلت . تحياتى

  9. منو القال اذا كان باكستاني او ايراني كان ادوهو انت خشيت في عقل اهلا انت بتعلم الغيب هات عدد اونسبة السودانيات المتزوجات من اجنبي وياود فور تلميحك عنصري كعادتكم …الطمبور تراثنا وبنفخر بيهو زي البطان تراث جعلين والمردوم تراث بقارة والكرن ثقافة النوبة تميزنا في تعددنا ..بالله صفو قلوبكم تجاهنا ..واتذكرو اي تطرف عنصري حيكون عندو رد فعل موازي

  10. أقعدي إتفلسفي ونططي كده,,,لحدي
    القطر مايفوتك لا,,,تلمي في السوداني ولا
    الأمريكي وترجعي لي سودانيتك تاني,وووووووب
    علي أنا الماعرسته ووووووووووووب علي أنا العنسته.

  11. المشكله البيعانوا منها بنات المغتربين إنه المجتمع السوداني محدود بره البلد..يعني مافي قابلية اختيار لزوج سوداني لانه دايما الشباب السوداني البيجي مغترب بيكون عددوا ماكبير أو متزوجين من السودان أو عندو ارتباط في السودان أو ما عندو استطاعه يتزوج … وكمان الشباب السوداني بره البلد بقوا اغلبهم بيتزوجو اجنبيات أو عرب غير سودانيين (سوريات , مغاربة ,…) يعني الوحيد فيهم حتى له عاوز يتزوج بقي مابيعايين لبت بلدو عشان كده الاباء في الغربة مفروض ما يقعدوا بناتهم في انتظار السوداني … الشباب السوداني في الغربه يتغير شديد وبقوا مازي زمان وما بيعاينوا لي بت البلد !!!!

    هسع في أروبا البنات السودانيات فطنو للحكاية دي وبقوا بيتزوجوا الخواجات المسلمين !!!

  12. هذا بيان للناس وللمغتربين خصوصا فى الدول الغربية….اتخارجوا قبل مايكيل الرماد حماد!!!!
    الدول الغربية للعلم والثقافة اما لجمع المال والعيش فلا لانك ستدفع الثمن غاليا….هناك قصص
    يشيب لها الولدان …من تشتت اسرى الى عصيان مدنى ..ومن شرطة ومحاكم بين الاباء والابناء
    اتخارجو زى مااتخارج الدكتور الذى استقر فى احدى الدول الاسكندنافية حيث الحريةالجد جد والماخمج وبنته فى السسابعة من عمرها وفى حصة السباحةمافى ملابس ميطى!!
    تحرك الاب بكل هدوء ونجح فى التعاقد بالسعودية وهرب بجلده وفر بدينه وهو الان بالرياض امنا مطمئنا على بناته وعلى عرضه وشرفه وعلى دينه الذى سوف يسئل منهووالامانه التى فى عنقه ايضا سوف يسئل منها…
    اخوان واخواتى انه فصل وليس بالهزل اللهم لاتجعل مصيبتنا فى ديننا.

  13. الأخوة الأفاضل ((( سعد البركلى وزول فاهم ))) أنا متأكدة أن أخونا ديامى قديم فى كلامه لايقصد فى هذا الموقف بالتحديد يقصد حياتهم عموما وهذا فعلا حاصل أنظروا اليها تقول تركت والديها وسكنت مع أختها التى أيضا تركت والديها وأشياء كثيرة لى أخوان فى أمريكا والآن يشكون من هذه المشاكل والبعد عن الدين ومفكرين يرجعوا بناتهم السودان خوفا عليهن يقولون ليتعلمن عاداتنا السودانية لأنهن افتقدنها كثيرا لذا كلامه صحيح . تحياتى

  14. هي تتشرف بمعارضتها لوالديها بإسم الحرية والحضارة والتأمرك. يعني((الجنسية الامريكية))
    نحن نعزرها في ذلك لأن الذي يحصل في امريكا ما هو إلا لطوس الهوية الإسلامية واستبدالها بمفاهيم غير اسلامية وتتنافي مع ديننا الحنيف
    نحن نعلم وديننا يدعونا الى الحرية ولكن في حدود الشرع والدين. حتى نحافظ على المبادئ والقيم والأخلاق
    الكريمة .
    سؤال للأخت : هل يمكنك ان تتعري وهل يعجبك ذلك ؟
    هل يمكنك ان تدخلي والديك السجن بسبب رفضهما لك بعدم زواجك من غير السودانيين؟
    هل تسمح لك نفسك ان تنصرفي عن الدين الإسلامي وتعتنقي لمسيحية . مثلا؟
    هل تسمح لك نفسك ان تمارسي الرزيلة في ي زمان واي مكان ؟
    كل هذه الأسئلة تدور في خلد والديك لانهما سودانيان متمسكان بمبادئهما للحفاظ علي العادات والتقاليد السمحة والتي من خلالها تسلم الأمم والشوب المسلمة من كافة الأمراض الإجتماعية المصاحبة لهؤلاء القوم
    ارجو ان تدركي تماما ان الإنسان اكرمه الله سبحانه وتعالى ليعيش انسان بعقل يفكر واحساس يقدر
    وقلب للعطف والحنان
    وهذا لم يوجد في دول الغرب ((بلاد سام ))
    انصري دينك واعتزي بإنتمائك وبري والديك … تسلمي إنشاء الله
    اخوك في الله جعفر ابوسيل سوداني ثم سوداني

  15. الرد على نادر. والله مع انه خساره ارد عليهزنعم على عثمان شايقى ونافع واليس وغيرهم جعليين واخرين من قبائل الغرب والشمال والشرق وغيرها فهل توصم كل قبيله بالنشاذز نعم طه شايقى وكذلك من اطلق اول استنكار حين قال من اين اتى هؤلاء وغيره من الشرفاءز حقو نبطل الكراهيه لبعضنا ونسيب مسألة قالقبليه ونلتفت لما هو اهمز ولما تقول ماشين على حل شعرهم لا ترمى الناس بالحجاره فبيتك من زجاجز خلونا نفكر بعقلانيه: واحده عاشت عمرها هناك وفى نظرى مازالت متمسكه بالاسره لم ترحل لتسكن مع من تحبه ولكن مع اختها.لم تتزوج بعد لانها تريد موافقة والديها.لم تختار اجنبيآ من الغرب بل مسلم افريقى يعنى من نفس اصولنا التى ينكرها البعض فهل اجرمت؟ هى تفكر حسب تفكير جيلها. والاهم من شرد السودانين فى بقاع الارض.؟ لا تتطاولوا وتقذفوا الناس وانتم اجهلهم.

  16. المشكلة انك اقل من اسود بني سويد في السعودية اسمك سوادنه ماعارف النزعة في شنو يعني من اللونو زي الفحمه ابو دار شايق الي ملوال دينق العرب ما بقدرو يميزو بينهم كلهم ابي سويد

  17. دولة غينيا (كوناكري) تتكون من عدة قوميات الا أن قومية الفولاني هي القومية الأغنى والأكثر تعليما ويمسكون بمفاصل الدولة اقتصادياويتحكمون فيها تماما ويرون أنفسهم قياسا بالقوميات الأخرى بأنهم (أولاد بلد) وغيرهم أي كلام وبالطبع يدينون بالاسلام وملتزمون دينيا ومنهم علماء أزهريون. وبما أنهم يميلون الى اللون الفاتح، وتقاطيعهم أقرب الى الأثيوبيين الأمهرا أو الصوماليين أو بعض سكان شمال السودان فهم يرون أنفسهم أرقى نسباوأنبل عرقا من القبائل الأخرى (قارن الحال بالسودان) ونادرا ما يتزوجون من خارج اثنيتهم اذ يرون في ذلك منقصة لنسبهم الرفيع حسب اعتقادهم. هذه العقلية مستحكمة في بعض قبائل السودان الشمالي لدرجة الهوس، وللأسف انتقلت هذه العقلية معهم الى بلاد الغرب. فبعض الاخوة من شمال السودان في الولاية الأمريكية التي أقيم بها يصرون على أنهم غير سود.وفي بعض النماذج (الأرانيك) التي تخص الاحصاء المجتمعي في المدارس مثلا يصرون على أن يكتب أطفالهم أنهم(OTHER ) أو (MULTIRACIAL )عوضا عن (African American / Black ) وكثيرا ما يقع أطفالهم في بعض الحرج عندما يحاول جيل الآباء اقناعهم بأنهم أولاد عرب بينما واقع الحال يقول غير ذلك. ما نراه في هذه الحالة هو الغلو والتعالي الأثني دون الالتفات الى التعاليم الاسلامية السمحة في الزواج. كل مايهم الوالدين هو قول الناس وليس منطق العقل أو الواقع المجتمعي أو تعاليم الدين الحنيف.

  18. أحيي الأخت هند على شجاعتها لطرح هذا الموضوع الهام,

    أما مسألة الزواج من غير سوداني فهي موجودة حتى عند مجتمعنا السوداني بالخليج ولا تقتصر على جالياتنا بأوروبا وأمريكا.. وهذا نتيجة طبيعية للأوضاع الطاردة بالبلد منذ أن شرفتناالإنقاذ في يوم أسود مما دفع بالملايين للهجرة من السودان فكبر أبناؤهم في الغربة ليكونوا الجيل الثاني والثالث, هذا في حين لا تجد مسألة الزواج من أجنبي تشكل ظاهرة أو هاجسآ في الدول التي تحترم أبنائها وتعمل من أجل استقرارهم ورفاهيتهم فيعيشوا فيها ويتزوجوا بناتها ويحافظوا على مجتمعاتهم, وحتى لا ترتبط المسألة بأنها لا بد أن تكون دول غنية كأوروبا وأمريكا والخليج, أذكر لكم مثال: مصر القريبة دي زي ما بنقول, كم نسبة المتقدمين للوتري وطالبي اللجؤ السياسي خارجها مقارنة بأعدادنا نحن السودانيين ؟ مؤكد نسبتهم أقل,, حتى عندما يغتربون في الخليج يخططون للبقاء سنوات معينة يعودون بعدها لبلدهم بعد تأمين الشقة والعربية ورأسمال لعمل حر في مصر ..وعليه, بما أن بلدنا طااااارد, لا بد من مقابلة نتائج غربة أبنائه بواقعية وموضوعية !

    الإنسان ابن بيئته, فالجيل الثاني من المهاجرين كبر في بلد يحمل جوازها مثلما يحمل الجواز السوداني, وبالضرورة تأثر بالمفاهيم من حوله ولعل أهمها حرية الإختيار واتخاذ القرار, ولو تحدثنا عن الزواج, ليست المسألة تمنيات يا والدي هند, فكل والد يتمنى عريس سوداني لبنته, لكنه لا بد أن يكون واقعي, كيف ومتى يمكن ذلك في ظل خيارات محدودة وبلد غير بلدنا ووقت يمر وعاوزين نفرح بالبنت قبل سن الثلاثين وأيضآ في ظل قوانين درسها هؤلاء الأبناء من سن الروضة عن الحرية المكفولة للفرد في اتخاذ قرارته, أناشد كل والد للتفكير بموضوعية في هكذا أمر, أما الذين لم يبلغ أبناؤهم سن الزواج فعليهم التواصل مع المجتمع السوداني في الغربة وقضاء الإجازات بالسودان والتواصل مع الأهل بالسودان بصفة مستمرة ودونكم الاسكايب ما مقصر تب ..حتى تتسع دائرة خيارات أبنائهم لشركائهم حين يكبرون .

    همسة في أذن هند, من حقك الزواج بهذا الشاب المسلم الخلوق, ولكن فكري أين سيستقر بكم الحال بعد 10 سنين مثلآ, لأن بعض الزيجات تواجه مشكلات من نوع “يستقر معي في بلدي, أنا ما ممكن أستقر معه في بلده”, والأهم من ذلك, طبعآ رضا الوالدين وأنا واثقة أنك حريصة على هذا الأمر ولتختصري الطريق, شوفي واسطة أو زول كلمته مسموعة عندهم كأجدادك مثلأ, حينها ستتقارب وجهات النظر بينكم وما تنسي تعزمينا .. وربنا يوفقك

  19. اغلب المعلقين لم يقروء المقال جيدا .. البت فى مضمون الكلام دايرة حرية وانطلاقة تبيت برة البيت وتلبس ذى ما دايرة وما بتحترم والديها لدرجة التشهير بهم وبخلافاتها معهم امام الجميع وكأنها ستعيش للابد ولن تسال عن رضاهم يوم الحشر العظيم … والله لن تفلحى فى الدنيا ولا فى الاخرة لو لم يرضى عنك والديك .. ولا تسمعى كلام مؤيديك فهذا لا يرضوه فى اخواتهم وبناتهم والا كانو ديوثين .. فاتقى الله فى نفسك نسال الله العفو والعافية

  20. هذا الهول…

    هذا غيض من فيض..والاتي اكثر وامر يا الذين قطنوا ديار بكر الغرب…انني هاشدت يام عيني مصائب من هذا القبيل في بلاد الغرب (اقصد اوروبا الغربية) تندا لها الجبين من العار والجزن… رايت ثلة من المغاربة والاتراك الذين ذهبوتا للعمل الي اوروبا كعمال بعد الحرب العالمية الثانية وظنوا انهم وصلوا الي ارض الاحلام وبعض ان وصل ابناءهم الي سن الزواج ظهرت الطآمة الكبري وخرجت البنت والزوجة معاالي الشارع البنت بسبب الجضارة التي تربت في كنفها والمراة بسبب كبر الزوج وعناءه…..فكانت النتيجة ترك بعض المغاربة والاتراك اولادهم غنيمة للغرب وعادو بهفي حنين الي ديارهم…..لذااخذت العبرة منهم وعدت الي افريقيا الفقيرة التي تحكمها الديكتاتوريين ورضيت ان اتزوج واعيش في مامن من ما حصل لاخواني في الاسلام ومنذ ذلك اليوم صرت اشكر الله كل يوم وليلة لاني لدية بنات انجبتهم هنا في ديار الاسلام..لم ابيع مستقبل اولادي بلقمة عيش …..اعتبروا يا اولي الالباب….

زر الذهاب إلى الأعلى

انت تستخدم أداة تمنع ظهور الإعلانات

الرجاء تعطيل هذه الأداة، فذلك يساعدنا في الأستمرار في تقديم الخدمة ..