أسئلة موجهة لمبارك الفاضل وزير الإستثمار فى دولة الإنقاذ

أسئلة موجهة للسيد/ مبارك الفاضل وزير الإستثمار فى دولة الإنقاذ.
? السيد مبارك الفاضل المهدى، وزير الإستثمار، الشعب يريد أن يعرف.
? ونحن لا نتهم أحدا دون دليل .. لكننا وكل الشعب السودانى نريد أن نعرف.
? ولدينا أصدقاء ومعارف من كوادرك على قلتهم نحترمهم.
? لكن الوطن يعلو على الجميع ولا تجوز فيه المجاملة.
? لقد كنت يا سيد مبارك .. حتى وقت قريب حليفا للمقاومة السودانية حاملة السلاح “الجبهة الثورية” .. وهذا أمر عادى.
? ووقعت معهم على ميثاق “الفجر الجديد”… وكذلك هذا أمر عادى.
? ومعلوم أن كل من وقع علي ذلك الميثاق وعاد للسودان تم إعتقاله من “المطار”، ما عدا شخصك الكريم.
? عدت ومباشرة تقربت من النظام والحقت بحوار “الوثبة”، وكانت نتيجة ذلك أن اصبحت “وزيرا” للإستثمار!
? ما كان مدهش لنا أو مستغرب لنا حتى لو عدت نجدك لمنصبك خلال فترة الديمقراطية، التى أنقلبت عليها الإنقاذ يوم 30 يونيو 1989 وزيرا “للداخلية”.
? وأنت تبوأت من قبل منصبا أرفع فى الإنقاذ وهو “مساعد رئيس جمهورية” بعد إتفاقية “جيبوتى”.
? وليس غريب أو مدهش لنا أن نسمعك وأنت “تستخدم” إسم “حزب الأمه” بإعتبارك رئيس له .. لا ندرى أى حزب تقصد.
? بعد أن قسم نظام “المؤتمر الوطنى” هذا الحزب الى أربعة أجزاء.
? القومى برئاسة السيد/ الصادق، وحزب مسار وحزب نهار.
? وحزبك أنت “الإصلاح والتجديد” الذى دخلت من خلاله فى سلطة الإنقاذ “مساعدا لرئيس الجمهورية”.
? ذلك كله لا يهمنا كشعب سودانى كثيرا ، فهو أمر يخصك وحدك ويخص المعنيين فى حزب الأمة.
? رغم أنك اسست حزبا إعتمده مسجل الأحزاب، الذى لا يعتمد كل الأحزاب، تحت إسم “حزب الأمة ? الإصلاح والتجديد”.
? من أجل المزيد من إضعاف ذلك الحزب ، وكما فعل مع كآفة الآحزاب والحركات تقريبا.
? الذى يهمنا أن نعرفه منك ونتمنى الإجابة على أسئلتنا بكل شفافية ووضوح.
? كيف وافق النظام على تعيينك فى منصب وزير إستثمار.
? الم تدخل فى مشاريع إستثمارية فى دولة “جنوب السودان” خاصة فى مجال “الكهرباء”، فهل نفذت تلك المشاريع؟
? ثم من بعد جنوب السودان، ألا تشارك الآن فى مشروع “مسلخ” لإنتاج اللحوم بيوغندا؟
? فلماذا لم يبدا المسلخ فى العمل حتى الآن ومنذ عام 2011؟
? وهل صحيح أن سيادتكم قد حصلت على قرض بمبلغ كبير من عدد من البنوك اليوغندية؟
? فكم جملة تلك المبالغ؟ ومتى سوف يتم سداد تلك القروض؟
? لماذا تم تغيير إسم الشركة فى نفس الموقع لأكثر من مرة.
? حيث كانت شركة تعمل حتى وقت قريب فى مجال تصدير اللحوم، فأصبحت الآن شركة تعمل فى مجال الصيدلة والدواء؟
? من أجل الشفافية والنزاهة وأنت كنت وزيرا فى نظام ديمقراطى، ليس كنظام الإنقاذ الذى لا يهم قادته وكوادره الفساد وأكل الأموال بالباطل.
? هل قدمت براءة ذمة قبل أو بعد تقلدك لمنصب وزير الإستثمار الأخير؟
? وهل سوف تتخلى عن مشروع “المسلخ” اليوغندى أو المشاركة فيه أم لا؟
? وإذا كانت الإجابة “بلا” فهل تسمح القوانين السودانية لوزير فى وزارة خطيرة مثل “الإستثمار”.
? بأن يكون فى ذات الوقت مستثمرا فى دولة أجنبية؟
? السؤال الأخير غير مواجه لسيادتكم.
? كيف أختار “النظام” وزيرا للإستثمار، لم يستثمر مثلا كرجل الأعمال “اسامة داؤد” فى بلده.
? بل إستثمر فى دولة أجنبية؟؟
تاج السر حسين ? [email][email protected][/email]
ياحبيب،
عمر البشير يعرف كيف يختار؟!! ومن يختار من الشخصيات ليكونوا سند لنظامه؟!!، عمر البشير اختار من لهم ماضي اسود من القطران وازفت من الزفت، وبهذه الطريقة (ماسك عليهم مذلة) يوجههم كما يشاء، فينفذون علي الفور!!… وقع لك كلامي يا تاج السر؟!!
انتوا شغل ما عندكم … يالله كلامك ده ما احسن منه ونسة النسوان..
شعب تابع الفارغه …قال عايزين نعرف..ونعرف ليه وانت منو ..
طبعا حتقول ده من جماعنه …
ننتظر إجابة من السيد مبارك الفاضل نفسه لا من الذيول.
ولو لم يصبح وزيرا يمثل الشعب لما كان لنا به شأن فما أكثر الذين فعلوا مثله.
” المسلخ ” تّم نقله لوزارة الاستثمان يا سيدي .
والله يا مهدى عجيب .. شنو الدخل رمضان فى موضوع عام زى ده وهو بالتأكيد ليس خلص.
والشعب السودانى من حقه أن يسأل أو مفروض أن يسأل واذا لم يسأل يفترض أن نقوم بذلك بالانابة عنه.
يا اخى أخجل كيف تقبل بوزير استثمار عجز أن يكمل مشروع صغير منذ عام 2011.
مع كامل الاحترام للسيد مبارك الفاضل،
معظم تلك العائلة عالة على السودان و ميزانية السودان و سياسة السودان و الديمقراطية في السودان و ساوضح ذلك:
١. تملك زعيم تلك العائلة حكم البلاد من قبل و شهدنا في حكومته فسادا يقترب من فساد العسكر. بداية من اختلاس اموال المعونات الاقتصادية و انتهاء بالرحلات المدفوعة الاجر لأفراد من تلك العائلة اللعينة على حساب الشعب السوداني في لندن و غيرها (على ذمة قنصل سابق في لندن فإن هؤلاء كانوا يأتون باوامر صرف أموال و يقضون الاجازات في أرفع الفنادق و اغلاها و هم لا منصب لهم في اي وزارة ! و ليسوا في البرلمان )
فهم عالة على الميزانية
٢. عالة على السياسة، دأب السيد المهدي من حين لآخر على مهاجمة الدول التي تهادن نظام البشير و غض الطرف عن تصرفات الدول التي تؤويه عندما يغضب النظام مثل مصر (بالمناسبة أين تصريحاته بشأن المدرعات المصرية في دارفور إحدى قواعد حزبه الشعبية ؟ اين حديثه عن الكوليرا التي فتكت بالنيل الأبيض و هي إحدى قواعد حزبه أيضا ! )
3. عالة على الديمقراطية دي اظن ما بتحتاج لدليل فالجميع يعلم أنه فقد الحكم مرتين للعسكر و في المرتين كان يعلم بقرب وقوع انقلاب بحسب شهادات إدريس البنا و غيره. وهذه و الله تكفي لاحالته للمحاكمة بتهمة الخيانة العظمى و قلب النظام الدستوري و إن كان هو جزء منه ! و لا يخفى على احد دعم حزبه لانقلاب عبود باعترافه هو شخصيا !
محاولته إسقاط نميري بالتعاون مع القذافي و ما نتج عن ذلك من فقدان أرواح ابناء البلد (بغض النظر عن كرهنا لنظام نميري ) و خيانته و هروبه و تركه لمحمد نور سعد لكي يموت بعد أن كان من المفترض ان يقابله و يمده بباقي الجيش (هذا يدلك على أخلاق هذا الرجل )
فهذه العائلة بمباركها و صادقها و عبدرحمانها يجب ان توضع في حجمها الحقيقي و لن تقوم للديمقراطية في بلدنا اي قائمة ما دامت مثل هذه العائلة ترى أن الديمقراطية يتم توريثها ! و ان في النظام الديمقراطي هناك دم اشرف من دم أو عائلة أجدر بالحكم من أخرى.