منح حركة " السيسي " «6» وزراء ولائيين..الحكومة : منح «دارفور» منصب نائب الرئيس يحدده البشير

كشفت الحكومة عن تفاصيل جديدة حدثت بالدوحة أثناء مراسم التوقيع على وثيقة سلام دارفور مع حركة التحرير والعدالة وأشارت إلى خلاف بينها والحركة حول اختصاصات وسلطات المجلس المراقب للسلطة الانتقالية لكنها نوهت الى أنها توصلت الى اتفاق حولها قبل بدء مراسم التوقيع بنصف ساعة. وأوضح الناطق الرسمي باسم الوفد الحكومي المفاوض بالدوحة عمر آدم رحمة خلال حديثه في برنامج مؤتمر إذاعي أمس إن وثيقة سلام دارفور احتوت عدة، محاور أبرزها منح حركة التحرير والعدالة لـ «6» وزراء ولائيين بجانب التزام الحكومة بايداع مبلغ «100» مليون دولار لصندوق التمويل الأصغر لولايات دارفور وأن وثيقة السلام حددت مبلغ «225» مليون دولار لصالح التنمية الاجتماعية بالإقليم بالإضافة للمبالغ المرصودة للتعويضات والتزام الحكومة بدفع مبلغ «200» مليون دولار والمجتمع الدولي يساهم بمبلغ «100» مليون دولار تدفع خلال «6» سنوات وقطع رحمة بأن منح منصب نائب الرئيس سلطة حصرية في يد رئيس الجمهورية يعين فيه من يشاء من الجهات، وأضاف من حق أهل دارفور أن ينالوا المنصب لكنه سلطة حصرية في يد رئيس الجمهورية.ونفي رحمة وجود ضمانات لتنفيذ الاتفاق الموقع مع حركة التحرير والعدالة لافتاً النظر الى أنهم لا يعولون كثيراً على إيفاء المجتمع الدولي بالتزاماته تجاه السودان موضحاً انه ليس كل دول العالم تحمل النوايا الحسنة تجاه الخرطوم متهماً المنظمات الدولية بدعم كل من يريد زعزعة الاستقرار في السودان.واستبعد رحمة دعم دولة الجنوب الوليدة للحركات المسلحة الدارفورية مشيراً إلى أن ما يربطها بالشمال أقوى من أي دولة أخرى.وأكد استحالة السعي وراء كل الحركات المسلحة للتفاوض معها مبيناً أن الأمر أشبه بالسعي وراء هدف متحرك لكنه أكد مواصلتهم لجهودهم الى حين الوصول للهدف المطلوب.

آخر لحظة

تعليق واحد

  1. السلام عليكم يا جماعة

    اتفاقية دارفور فاشة فاشلة فاشلة وسوف نرفع البندقية فى دنقلا وسنكات واروما فمن قصف كتم وبرام لا مانع عنده فى قصف دنقلا وبورتسودان فمشكلة دارفور هى مشكلة السودان كله لا مجرد حفنة من حملة السلاح توزع عليهم مناصب إرضائية وباقى السودان ياكل نيم والسلام يا أمة الاسلام ….

  2. عدنا لنفس مربع نيفاشا واستبدلناه بمربع الدوحة ونبدأ خراب السودان من جديد باين عليه الأنقاذ عاوزة تفتفت السودان قطعة قطعة ولانعرف الحقد ده عشان شنو . او ان ناس الأنقاذ مصابون بقصر نظر وضعف ذاكرة وحكمة وحنكة وليس لهم بعد نظر لسكلن السودان ومستقبلهم الوحدوى ومن اجل هذا فضلوا الخوف والأنجرار وراء الصهيونية والغرب بطريقة غير مباشرة لتفتيت السودان الذى لطالما حبيناه وحافظنا عليه من جدودنا والأن الأنقاذ تنتقم من جدودنا والله المستعان

زر الذهاب إلى الأعلى

انت تستخدم أداة تمنع ظهور الإعلانات

الرجاء تعطيل هذه الأداة، فذلك يساعدنا في الأستمرار في تقديم الخدمة ..