ما هكذا يا جسمي تورد الإبل ؟
إن الفن والرياضة هما جناحان يحلق بهما الأمن والأمان والسلم والسلام والمودة والوئام في الكون، فلا غرو فالفن لايخفى دوره على أحد في توحيد الوجدان وإدخال السعادة والبهجة في النفوس،
فأما الرياضة فلا تقل شأناً عن الفن ، فهي معشوقة الشعوب بضروبها وأنواعها المختلفة، لطالما جمعت بين شعوب تتقاتل في ميادين الحروب لتتصافح في أرض الملاعب والميادين، فلا أحد يحب الحرب وخوض غمارها إلا مضطراً ، إلا أن المحزن أن يزج الفنانون بأنفسهم في أروقة ودهاليز الساسة بدلا من الكواليس ، ليقرعو طبول الحرب بدلا من دفوف الحب ، لنجد نخبة من الفنانين الذين يحظون بشعبية وقاعدة عريضة من الجماهير يقدمون أغنية تدعو الى الكراهية وتأليب الشعوب ، ليذكرنا بالعصر الجاهلى والذي نبذ الحرب هو نفسه واستهجنها على لسان شاعر السلم والسلام زهير بن أبي سلمى في معلقته الشهيرة والتي كتبت بماء الذهب ومدح فيها حكماء زمانه ودعاة السلام على رأاسهم الهرم ابن سنان والحارث بن عوف.
أعجب ويعجب معي البشر و الحجر والشجر اذ كيف يتحول الفنان من بث الأنغام الرائعة إلى زراعة الألغام ، ولو توعد هؤلاء الفنانون حكام بورما أو نتنياهو او أعداء الأمة لكان أجدى لهم من أن يدعو إلى عصبية وجاهلية القرن ، وهم بهذا العمل ينحرفون عن رسالة الفن الداعية إلى قيم الخير والجمال وما هكذا يا جسمي تورد الابل؟
لم تعرفنا يا استاذ على (جسمي) هذاولا عن الإبل التي أوردها بصورة خاطئة، ولم نخبرنا بماذا تغنى؟؟
ما فائدة مقالك هذا اذا كان لا يشتمل على أي معلومة عن الموضوع؟؟؟،
أشركنا سيدي في الأمر لو تكرمت.
اولا مقالك لم يوضح لنا هنا بماذا تغنى الجسمي حتى نحكم عليه او له …
ثانيا : اليس من الغريب ان يغنى هذا الجسمي لحلايب المصرية في اوج احتلالها
ولا يستفزك غناءه لمصريتها فقط تستفزك دعوته للعصبية الرياضية ؟ ..
لم تعرفنا يا استاذ على (جسمي) هذاولا عن الإبل التي أوردها بصورة خاطئة، ولم نخبرنا بماذا تغنى؟؟
ما فائدة مقالك هذا اذا كان لا يشتمل على أي معلومة عن الموضوع؟؟؟،
أشركنا سيدي في الأمر لو تكرمت.
اولا مقالك لم يوضح لنا هنا بماذا تغنى الجسمي حتى نحكم عليه او له …
ثانيا : اليس من الغريب ان يغنى هذا الجسمي لحلايب المصرية في اوج احتلالها
ولا يستفزك غناءه لمصريتها فقط تستفزك دعوته للعصبية الرياضية ؟ ..