بيان جماهيري شباب قوي الاجماع الوطني

بيان جماهيري
شباب قوي الاجماع الوطني
لقد ظلت القوي السياسيه الوطنيه ممثله في قوي الاجماع الوطني دوما تغليبها لآليات العمل السلمي الديمقراطي لتحقيق تطلعات شعبنا ومطالبه المشروعه في السلام والديمقراطيه وكريم العيش باسقاط نظام المؤتمر الوطني الشمولي ودك مشروعه القائم علي الاستبداد والفساد ، منتبهة لتاكتيكات النظام ومناوراته ومزايداته الرخيصه لتفتيت قوي المعارضه وكسر عزمها بدعاوي الحوار حينا وبآلياته القمعيه تارة أخري فلايذيدها ذلك الا يقينا وايمانا وأستمساكا بمشروعها النبيل الذي جسدته وثيقة البديل الديمقراطي مشروع الخلاص ونور الطريق .
لقد مثلت طريقة الدعوة التي اصدرها المؤتمر الوطني ورئيسه الانقلابي عمر البشير للقوي السياسيه للأستماع إلي الخطاب الاخير في 27/1/2014 أحدي هذه المحاولات وتاكيدا جديدا علي عدم جدية المؤتمر الوطني وأستمراره في ذات نهج الفرقعات اﻷعلاميه والمزايدات ، اما الخطاب نفسه فقد جاء خاويا فاقدا لكل جديد غارقا في العموميات فقام دليلا آخر علي فقدان هذا النظام للاهليه الوطنيه واﻷخلاقيه التي تجعل منه مصلحا ، فاولى خطوات الاصلاح هي الاعتراف ويتواضع بعمق الازمة وبأخطاء ممارساته سياسيا وامنيا وأقتصاديا والتي قادت بلادنا إلي حافة الهاوية فجاء الخطاب مستكبرا وناكرا وكذوبا ،مستخفافا بعقول أهل السودان بل ومحبطآ لاولئك الذين إنساقوا وراء اكاذيب مفاجآته مضيعا لوقت العباد والبلاد فتأكد أن النظام سادر في غيه باق علي ضلاله القديم.
وإننا في شباب قوي الاجماع الوطني إذ نؤكد علي أن اصلاح هذا النظام وترقيعه أمر غير مجدي وغير ممكن فالمصلحه الوطنيه تقتضي ذهابه غير مأسوف عليه : نزكر بان أي حل جزئي لايذيد المشكل السوداني الا تعقيدا وأن البحث علي حلول عبر حوارات ثنائية في إطار شرعية النظام المزيفه لن يجد منا إلا الرفض والمواجهة ، فما ننشده هو حل شامل ﻷزمات البلاد باسقاط هذا النظام وتفكيك دولة الحزب لصالح دولة الوطن وتكوين حكومة قومية إنتقاليه توقف الحرب وتحقق السلام وتزيل الغبن وترد المظالم وتنصف المظلومين عبر إجراءات العداله اﻷنتقاليه التي تحقق المصالحه والتعافي الوطني ثم تضع دستور البلاد المستوفي لمشروع الشمول والشفافيه والمشاركه إستقبالا لديمقراطية مستدامه .
ونحن إذ نجدد العهد لوطننا وشهدائه الابرار بالمضي في طريق الثورة نزكر اولئك الذين انساقوا وراء دعوة النظام للحوار بطبيعته المخاتله وتركيبته اﻷجراميه وسوابقه وسجله الغير مشرف بنقضه كل العهود وعدم إلتزامه بالاتفاقيات الموقعه جميعها بلا إستثناء إبتداء بنداء الوطن مرورا باتفاق جدة القاهرة انتهاء بنيفاشا وكل اتفاقيات سلام دارفور .
ونهيب بالقوي الوطنيه توحيد صفها وإرادتها إستعدادا للمعركة الفصل باستخدام سلاحنا المضي المجرب آلية الجماهير شعبنا المعلم صانع اكتوبر وأبريل
28 يناير 2014