عزيزي الجيش

السلام عليكم ورحمة الله… تحية سودانية خالصة من زولٍ سودانيٍ بسيط.
لا شك أنكم إستمعتم واستمع الشعب السوداني كله لخطاب السيد برهان رئيس مجلس السيادة مجازاً.،. العسكري ربيب الكيزان حقيقةً. ذلك الرجل الذي كان مفترضاً أن يخاطب الشعب السوداني حول المعضلات المعيشية التي يكابدها بصفته رئيساً للشعب السوداني بمختلف فئاته وقطاعاته ومشاربه السياسية وشرائحه الإجتماعية. لكنه لمرض في نفس برهان. ونية سوداء مبيتة. وحنين للظروف التي (مكنته) وأمثاله من رتبة رفيعة في (جيشنا). اختار كما سمعتموه وشاهدتموه أن يشطر الشعب الذي يحكمه الى شطرين…. جيش ومدني. فوجه خطابه اليكم محرضاً!! على من؟ على آبائكم وأمهاتكم وأبنائكم وبناتكم وخالاتكم وعماتكم…. جميع أهلكم من شعبكم.
كان يرغي ويزبد!! كأنه في مواجهة عسكر يحتلون المثلث المحتل… أو أرضنا السليبة في الحدود الشرقية… أو غضبة وطنية على تاريخنا وأرضنا العزيزة التي غمرتها المياه هناك في أقصى الشمال وهجر أهلها أيدي سبأ.
يقف رئيسنا يستقوي على شعبه الأعزل (مافي زول يقدر ينازلنا)… كبرت كلمة تخرج من فيه. وهو على تلك الهيئة ذكرني عرابه وربيب نعمته (البشير)… وأصحاب (لحس الكوع). كان لسان حالهم ينطق (مافي زول يقدر ينازلنا)… كانوا أكثر منك يا سيدي الرئيس!! أموالاً وأكثر نفيرا. نازلهم هذا الجيل بجناحيه (شفاتةً وكنداكات).. أيغظوا أجيالا كانت نائمة فتبعتهم… فكانت الشوارع على مدى جغرافية السودان تهدر… وكان القطار المجيد يقبل من (هناك) . نازلوهم بصدور عارية وأكف ليس عليها شيء سوى أرواحهم…. نازلوهم… وانتصروا. فمتى يفهم (برهان) أنه الشعب وحده الذي لا يمكن نزاله. والشعب موجود… ومتيغظ.. وسيقبل النزال إن دعا الحال.
ويا عزيزي الجيش.. لن يخدعنا (برهان)… حينما يمثل أنه الحارس الأمين للثورة… لا والله لن ينخدع الشعب مرةً أخرى… يكفيك عيباً ويكفينا دليلاً على عيبك… أن الثوار الذين تدعي حمايتهم. حينما سالت دماء الثوار… وحرقت الخيام على من فيها وما فيها… واغتصبت بنات هذا الشعب العفيفات… وألقي بالشباب الأحياء والجرحى في لجة النيل… في فناء دار جيشهم. وعندما أقبلوا على جيشهم ليجيرهم أوصدت الأبواب في وجوههم بعد أن أبعد شرفاء الجيش عنها وعن مسرح الجريمة… مالك يا سيدي كيف تحكم؟
عزيزي الجيش… يا أحرار قواتنا المسلحة. ما أغضب السيد رئيس مجلس السيادة… مطلب مشروع :تعاد شركات الجيش الى الحكومة. تصب في الخزينة العامة. الجيوش المحترمة في العالم. شغلها وشاغلها الأول الدفاع عن الوطن من العدوان الخارجي. مال الجيوش والتجارة؟ وان رأيتم بعض جيوش الجيران يتاجرون فاعلموا أن هذا الجيل من شبابنا غير شبابهم. ثم الثورة على تلك الجيوش (التاجرة) مسألة وقت ليس إلا.
عزيزي الجيش… أنت جيش له تاريخ ناصع… شوه صورته نفر فاسد حكمنا في غفلة من التاريخ.. أنت جيش كرام تحدث عنهم التاريخ باجلال واحترام… حافظوا على تاريخكم وسمعتكم وثقة شعبكم بكم… قولوا للسيد البرهان حين قال (مافي زول يقدر ينازلنا). الشعب يقدر…… وينتصر .
الرشيد العطا
[email protected]
تمام يا استاذ الرشيد اديته في التنك اذا كان له تنك.
يعتقد البرهان انه عندما يفنقس لنتنياهو سسوف يتم اعطاءه صكا على بياض ليحكم به السودان الى الابد