السياسة في السودان تحت المجهر

السياسية هي قاعدة بنيان اي وطن ، فكل وطن تسيسه حكومته باسلوب معين وهذا اﻻسلوب هو الذي يحدد كل حاﻻت الوطن في كل المجاﻻت اﻻقتصادية واﻻجتماعية والصحية والعلمية .فالسياسة في المعجم تعني مبادئ معتمدة تتخذ اﻻجراءات بناءا عليها لذلك اي خلل في المبادئ السياسية بخل بكافة شؤون البﻻد فهي العضو اﻻهم والفعال .
وعند وضع هذا العضو في السودان تحت المجهر نجده مصاب بل معطل كليا واﻻصابة في السياسة اصابة فيروسية بمعنى انها تكرر نفسها ونتتقل بسرعة الى باقي اﻻعضاء المتصلة بها .
فالسياسة في السودان بموجب التعريف السابق غير موجودة .
ونحن نرى ان لبنة الحياة السياسية في السودان هي اﻻحزاب ، فنشوء اﻻحزاب السياسية كما قال البروفيسير علي شمو (لم يقم على فكر او رؤى اوفلسفة ترسم مسيرة البﻻد وتضع اﻻسسس… ) اي ليس هنالك مبادئ سياسية لمعظم ساسة السودان .ناهيك عن ان الوعي السياسي في السودان ضحل جدا فمعظم من ينتمون الى اﻻحزاب السياسية ﻻينضمون لها بناء على فهم واقتناع بافكارها ومبادئها (ان وجدت ) بل انما تبعية دينية او عرقية او مصالح شخصية او نحوه من اﻻسباب سوى القليل جدا من الذين يؤمنون بمادئ احزابهم .فاصا كان هنالك علل في تكوين اﻻحزاب الداخلي بداية من اعضائها ثم نصل الى قادتها الذين ينادون بالديمقراطية نسوا كيف يديدرون احزابهم ام ماذا؟ فاﻻحزاب تدار بالدكتاتورية ونمط التوريث والكلمة اﻻخيرة للعائلة في البعض وللاقوى نفوذا في البعض اﻻخر .فالحزب هي جماعة متوافقة في الراي فيظهر ذلك في قوتها وتماسكها (في نظري ) فاﻻحزاب السودانية ليست احزاب انكما هي جماعة طائفية او دينية او جماعة جمعتهم المصلحة المشتركة .فكل حزب ينشق الى عشرة وكل ما يسمى فكرة سياسية يمثلها عشرون حزبا حتى تضيع معالمها سيادة اﻻحزاب السودانية في اغلب اﻻحيان يمتلكها ممولوها من الخارج .ومشكلة الهوية السودانية مصدرها اﻻحزاب ﻻنها كما ذكرت اما طائفية او منتفعة على اﻻغلب واﻻحزاب تؤثر اجتماعيا تاثيرات خطيرة .
ايضا الحكومات السودانية ﻻتاتي بمنهج معين فحزب ليس حزبا له رؤى يمثله سياسي قليل الوعي يشكلان حكومة بﻻ معالم وﻻ خطط وﻻ رؤية فينطبق المثل (اﻻعمى شايل المكسر ).ان عدد الوزراء في الحكومة يشير الى مدى قدرتها على العمل واﻻنجاز فكلما قل العدد سهل التواصل وتقاربت اﻻراء وسهلت المراقبة .حكومتنا اتسع عددها حتى بتت لكل مواطن وزيران فضاعت التحصصات والحقوق والمراقبة . ان حكومة بﻻ توجه سياسي ناتج عن تولي وزاء ﻻ بفقهون شيا في وزاراتهم اقل كفاءة من كثرين كل ما جاء بهم اﻻنتماء الحزبي سوف تضيع الثقافة واﻻقتصاد والعلم فتصبح دولة بﻻ شعب قادر على الفهم وحكومة كل ما تفكر به مصلحت اعضائها النتيجة وطن متهالك .
ان الحل اﻻمثل هو البدء بانتاج جيل جديد من القادة يخلف ذلك الجيل لنتمكن من النهوض مرة اخرى .
ياسين طارق احمد حاج
[email][email protected][/email]
لا توجد سياسة فى السودان, بل توجد همبتة ونهب وعنصرية بغيضة وقبليات نتنة و كل القبائل اصابتها الدونية بطريقة واخرى, منهم من يدعى انه من الشرفاء ومن القبائل من تدعى وتقول ان جدهم العباس ولا ندرى فى ماذا تفيده اذا كان العباس جده او انتمى للشرافة وابو طالب وهو من هو عم النبى صلى الله عليه وسلم ولم تنجيه هذه من النار, عالم دونى وهم