عبدالمنعم طه
ماذا يريد وجهاء المجتمع المدني السوداني وحكماءه وأهل الرأي فيه وجميع النخب السياسية بمختلف ألوانها وأطيافها أن يسمعوا أو يروا من البشير أكثر مما سمعوا ورأوا، ليتحركوا وينقذوا البلاد والعباد من هذا المجرم الدموي السفّاك الفاسد. متى تخرج هذه النخب من كهوف الصمت ومخابئ السلامة ليعلنوا موقفاً ضده وضد نظامه وفِي العلن، ما قامت به الأحزاب والشخصيات التي رأيناها البارحة في مؤتمر صحفي وإن كان مرحبّاً به إِلَّا أنه غير كافي. نودُّ أن نرى علماء الدين المسلمين الصادقين ورجال الأعمال ورأس المال الوطنيين، نوّد أن نرى المثقفين وأساتذة الجامعات، نودُّ أهل الفن والرياضة والحرفيين، نودُّ أن نرى الجميع يقفون في وجهه ويقولون: كفى ارحل
لقد أضاع هذا الجبان اللص الدموي السفّاك المنحط (كل هذا توصيف ينطبق عليه وليس تجاوز في الإساءة اليه ) ثلاث قرون على السودان من التنمية والتطور والازدهار ، لقد فرّط في مقدرات السودان وأهدر وأنهك بشبكات الفساد الممنهج الاقتصاد، لقد قتل في رمضان وفِي ديسمبر ولأسباب واهية واعترف بقتل أهل دارفور وتشريدهم لقد قسّم البلاد وأفسد الحياة وداس بأقدامه القذرة على كل القيم والأخلاق ودنّس كل المقدسات واستباح كل المحرمات.
فقط خطابه الأخيرللشرطة يكفي لكشف جبنه ودمويته وإجرامه. خطاب يمكن تلخيصه في مطلب وحيد، بعد أن عضّ على لسانه حتّى لا يكمل الآية الكريمة التي تعرِّف المخاطبين بأولي الألباب، ملخّص خطابه للشرطة: اقتلوا وارتكبوا ما شئتم من الجرائم، فقط انقذوني أيها الأغبياء.
ماذا ننتظر لنرى ونسمع أكثر مما سمعنا ورأينا من البشير وأفراد عصابته ليهب الجميع ويخلِّصوا السودان من هؤلاء اللصوص الدمويين قطّاع الطريق السفلة.
ومن جانب آخر وهو أيضاً أدعى للنهوض ونصرة هذا الحراك الشعبي الذي قام فيه شباب هذا الوطن بصدور عارية وقلوب خافقة لا تعرف الخوف، يحدوها الأمل ويحفذ همتها الحلم بحياة أفضل؛ ماذا سيحدث وكيف ستكون الحال إذا ما، لا قدّر الله، فشل هؤلاء الشباب في اقتلاع هذه الشجرة الخبيثة وقُمعت ثورتهم نكِّل بهم، لا بدّ أن يؤدي بهم الإحباط الى اللامبالاة وعدم الاكتراث والكفر بكل القيم والانخراط في الرذيلة والمخدرات وسوف تزداد نسبة الانتحار في أوساط الشباب بل ونسبة الإلحاد. سوف يتعثّر هذا الشعب في حفر الذل والخنوع الى قرون قادمة، سوف ينتحر هذا الشعب معنوياً
يا عقلاء هذا الوطن يا نخبه الوطنية الصادقة ألحقوا السودان
ماذا يريد وجهاء المجتمع المدني السوداني وحكماءه وأهل الرأي فيه وجميع النخب السياسية بمختلف ألوانها وأطيافها أن يسمعوا أو يروا من البشير أكثر مما سمعوا ورأوا، ليتحركوا وينقذوا البلاد والعباد من هذا المجرم الدموي السفّاك الفاسد. متى تخرج هذه النخب من كهوف الصمت ومخابئ السلامة ليعلنوا موقفاً ضده وضد نظامه وفِي العلن، ما قامت به الأحزاب والشخصيات التي رأيناها البارحة في مؤتمر صحفي وإن كان مرحبّاً به إِلَّا أنه غير كافي. نودُّ أن نرى علماء الدين المسلمين الصادقين ورجال الأعمال ورأس المال الوطنيين، نوّد أن نرى المثقفين وأساتذة الجامعات، نودُّ أهل الفن والرياضة والحرفيين، نودُّ أن نرى الجميع يقفون في وجهه ويقولون: كفى ارحل
لقد أضاع هذا الجبان اللص الدموي السفّاك المنحط (كل هذا توصيف ينطبق عليه وليس تجاوز في الإساءة اليه ) ثلاث قرون على السودان من التنمية والتطور والازدهار ، لقد فرّط في مقدرات السودان وأهدر وأنهك بشبكات الفساد الممنهج الاقتصاد، لقد قتل في رمضان وفِي ديسمبر ولأسباب واهية واعترف بقتل أهل دارفور وتشريدهم لقد قسّم البلاد وأفسد الحياة وداس بأقدامه القذرة على كل القيم والأخلاق ودنّس كل المقدسات واستباح كل المحرمات.
فقط خطابه الأخيرللشرطة يكفي لكشف جبنه ودمويته وإجرامه. خطاب يمكن تلخيصه في مطلب وحيد، بعد أن عضّ على لسانه حتّى لا يكمل الآية الكريمة التي تعرِّف المخاطبين بأولي الألباب، ملخّص خطابه للشرطة: اقتلوا وارتكبوا ما شئتم من الجرائم، فقط انقذوني أيها الأغبياء.
ماذا ننتظر لنرى ونسمع أكثر مما سمعنا ورأينا من البشير وأفراد عصابته ليهب الجميع ويخلِّصوا السودان من هؤلاء اللصوص الدمويين قطّاع الطريق السفلة.
ومن جانب آخر وهو أيضاً أدعى للنهوض ونصرة هذا الحراك الشعبي الذي قام فيه شباب هذا الوطن بصدور عارية وقلوب خافقة لا تعرف الخوف، يحدوها الأمل ويحفذ همتها الحلم بحياة أفضل؛ ماذا سيحدث وكيف ستكون الحال إذا ما، لا قدّر الله، فشل هؤلاء الشباب في اقتلاع هذه الشجرة الخبيثة وقُمعت ثورتهم نكِّل بهم، لا بدّ أن يؤدي بهم الإحباط الى اللامبالاة وعدم الاكتراث والكفر بكل القيم والانخراط في الرذيلة والمخدرات وسوف تزداد نسبة الانتحار في أوساط الشباب بل ونسبة الإلحاد. سوف يتعثّر هذا الشعب في حفر الذل والخنوع الى قرون قادمة، سوف ينتحر هذا الشعب معنوياً
يا عقلاء هذا الوطن يا نخبه الوطنية الصادقة ألحقوا السودان
