حزب البشير : القوانين المقيدة للحريات سياج لحماية البلاد ولا يمكن إلغاؤها ببساطة..هناك إمكانية صدور قرار رئاسي بتوفير ضمانات كافية للمتمردين للمشاركة في الحوار

انتقد حزب المؤتمر الوطني الحاكم بالسودان، مطالبة أحزاب المعارضة بإلغاء القوانين المقيدة للحريات قبل الجلوس للحوار، وقال إن القوانين المتعلقة بالحريات سياج لحماية البلاد، ولا يمكن إلغاؤها ببساطة. متهماً المعارضة بتنفيذ أجندة غير معلنة.

وأكد القيادي بالمؤتمر الوطني، بدوي الخير إدريس، نائب رئيس مجلس الولايات، إمكانية صدور قرار رئاسي بتوفير ضمانات كافية للمتمردين للمشاركة في الحوار بالداخل، إذا أبدوا رغبة حقيقية في المشاركة.

وأوضح أن الحوار مطروح للشعب كله بكل مكوناته، مجدداً الدعوة للقوى السياسية والمسلحة، للإقبال على التفاوض وانتهاز الفرصة التي وصفها بالحقيقية للتغير، والوصول إلى ميثاق سياسي جديد.

وقال إدريس إن الأحزاب الرافضة للانضمام للحوار، همها هو إسقاط النظام ولا ترغب في تحقيق تطلعات الشعب، ولم تستجب لدعوات الحكومة، بالرغم من التنازلات الكبيرة التي قدمها الرئيس عمر البشير والحكومة منذ خطاب يناير الماضي.

وأشار لصعوبة إلغاء القوانين المقيدة للحريات، وقال إنها سياج لحماية البلاد وإلغاؤها بهذه البساطة يؤدي لأزمات. وأضاف أن هذا الأمر كان يمكن أن يطرح في الحوار.

وقال إدريس إن المعارضة كانت تطالب بإطلاق الحريات السياسية للأحزاب، وحرية التعبير، وإطلاق سراح المعتقلين السياسيين. وبعد تنفيذ هذه المطالب بدأت تتذرع بإلغاء القوانين المقيدة للحريات.

ورأى أن المحاور التي طرحها البشير في خطاب الوثبة، شاملة لكل قضايا السودان المهمة. وحذّر من حالة إحباط كبيرة للشعب السوداني في حال أفضى الحوار لنتائج لا تشبع رغبات وتطلعات الشعب.

شبكة الشروق

تعليق واحد

  1. اي تنازلات قدمتها الحكومة والرئيس ؟ . المعارضة هي التي تنازلت عندما جلست للحوار معكم. انتم الذين فصلتم الجنوب انتم الذين تلوثت ايديكم بدماء ابناء الوطن. انتم الذين هجرتم السودانيين في كل اصقاع الدنيا.وبعد ذلك تقول تنازلتم ؟ لقد عم فسادكم كل مناحي الحياة ووصل كل ارجاء السودان. انتم الذين لعبتم بمصير الطلاب بانقاص سنة تارة وتعريب تارة وبكور تارة اخري .انتم الذين قسمتم الشعب السوداني كيمان كيمان .وبعد كل ذلك انتم الذين تنازلتم عندما رضيتم بالجلوس للحوار. سبحان الله.

  2. و متى كانت الحريات مهددة لأمن الدول؟؟؟؟؟
    قولوا ( لحماية لصوص الإنقاذ)..

    آمنت بالله

  3. الحريات كارثة علي نظام التمكين وفقه السترة والتحلل وكارثة النخبه التي تؤمن بانها هي الوصية علي اﻻمه

  4. الذين اتوا للسلطة علي ظهر الدبابات و الدبابين و المليشيات و يدعون الديمقراطية و بعد ان تمكنوا من مفاصل السلطة و استولي علي الثروة يقولون ان تغيير النظام يجب ان يتم عن طريق صناديق الاقتراع المزورة!!!!!!!
    حماة البيضة و حماة العقيدة و حماة الارض و العرض!!الذين برروا الانقلاب بدخول التمرد للخرطوم ثم ما لبثوا وان تصالحوا مع التمرد و بالتنسيق مع قوي الاستكبار العالمي عدوهم الظاهري و حليفهم الخفي و وبذلك تم الانفصال المحزن لجنوب السودان من اجل استمرار المشروع الحضاري و التمكين!!!!!!!!
    الذين تنازلوا عن اراضي السودان في حلايب و شلاتين و الفشقة و المحتلة من المصريين و الاحباش ثم سمحوا للاحباش بقيام سد الالفية علي الحدود السودانية الاثيوبية و شردوا مواطنيهم اصحاب هذه الاراضي من شعب بني شنقول و الذين يبلغ تعدادهم 4.5 مليون سوداني مصيرهم مجهول و بدون استشارتهم او تعويضهم!!!!!!!!!!
    الذين يمطرون ابناء جلدتهم في دارفور الكبري و كردفان الكبري و النيل الازرق بالحمم و الصواريخ حتي اضحت ادوات اجرامهم لا تميز بين الثوار و المدنيين العزل فكان الموت المجاني و المهول لشعوب هذه المناطق الابرياء!!!!!!!!
    اصحاب المشروع الحضاري و الايادي المتوضئة بالفساد و الافساد و الذين امتد اجرامهم للاجهزة العدلية(قضاء , نيابات , شرطة , جهاز الامن) فاحالوها لبؤر للفساد و الافساد فاضحي المظلوم مجرما وغدا الظالم بريئا!!!!!!!!و اهتز ميزان العدالة!!!!
    ملالي السودان اصحاب الرسالة السماوية المقدسة لشعبهم , الداعون للفضيلة و مكارم الاخلاق ,الامرون بالمعروف و الناهون عن المنكر اصحاب شعار هي لله هي لله لا للسلطة و لا للجاه ثم مالبثوا و انقضوا علي مقدرات الامة و حقوق اجيالها القادمة , نهبوا ثرواتها و افقروا شعوبها و شردوها في اصقاع الارض و استقدموا اعضاء التنظيم الدولي للاخوان المسلمين من مختلف الجنسيات و الاثنيات واحلالهم محل اصحاب الارض.
    اصحاب المشروع السماوي الذي جلب لشعبنا الانهيار الاخلاقي و التفكك الاسري و ادمان المخدرات حتي اختلت منظومة القيم السودانية و اصبحت الجرائم ممارسة طبيعية تحميها المؤسسات العدلية
    و الدعوية!!!!!!!
    يأتون اليوم ليقولوا بدون خجل (إن القوانين المقيدة للحريات سياج لحماية البلاد، ولا يمكن إلغاؤها ببساطة)!!!!!!!!!!!! ثم يطلبون من معارضيهم الامتثال لاوامرهم و تعليماتهم و يدعون(إمكانية صدور قرار رئاسي بتوفير ضمانات كافية للمتمردين للمشاركة في الحوار بالداخل، إذا أبدوا رغبة حقيقية في المشاركة.) من يقبل ضمانات رئيس كاذب و رويبضة لم يلتزم او يحترم طوال فترة حكمة قرارته التي اتخذها!!!!!!!! ثم يدعون ايضا (إن الأحزاب الرافضة للانضمام للحوار، همها هو إسقاط النظام ولا ترغب في تحقيق تطلعات الشعب، ولم تستجب لدعوات الحكومة، بالرغم من التنازلات الكبيرة التي قدمها الرئيس عمر البشير والحكومة منذ خطاب يناير الماضي.)
    اين هذه التنازلات انها: قتل اكثر من 800 شهيد ابان هبة سبتمبر المجيدة , انها استمرار جهاز الامن و المخابرات في اعتقال المواطنيين و ترهيبهم , انها فضائح الفساد التي ازكمت الانوف و لم يحاكم فاعليها في انتظار كبش فداء من الابرياء لتلبيسهم التهم و دمغهم بالفساد , انها استمرار الحروب العبثية في كل السودان !!!!
    ثم السؤال المفتاحي : من انتم حتي تقرروا مصيرنا؟؟؟؟؟؟
    مطلبنا واحد هو الحرية و الكرامة الانسانية و العيش الكريم في دولة المواطنة المدنية و التي يتساوي فيها المواطنيين في الحقوق و الواجبات و تحترم فيها الحريات العامة وفقا للمواثيق الدولية و ان يعبر دستورها الانتقالي و الدائم عن التنوع الاثني و الثقافي و الديني دون استعلاء اي فئة علي اخري او الحديث عن الاغلبية المسلمة و التي لا تمثلها لا الحركة الاسلاموية بت الحرام و لا الطائفية البغيضة.
    انه الفجر الجديد الاتي من ظلمات الانقاذ و طغيانها و استبدادها و لصوصيتها و فسادها و انحلالها الاخلاقي و فجورها و ضلال منهجها و بوار فكرها الاجرامي الشرير ……….و الثورة اتية و لو كره اصحاب المشروع و اصحاب اللوثة و الثورة اتية ولو كره المنافقون.

  5. نطمئن حزب البشير
    الشعب لايريد ان يسمع احد وقد سمع مايكفي وهو يرى وطنه يتداعى بالتدمير والانفصال والفساد
    الان جاء وقت ان يستمع حزب البشير والاحزاب للشعب السوداني الفقير الجائع والمريض
    الشعب لا ينتظر حكاما جدد من هذه الاحزاب وقد جرب حكمهم وما زادوه الا خبالا
    الشعب بصدد اعلان مفاجاة داوية وصاعقة للنظام الحاكم والاحزاب معا
    لا حكم لمن حكم
    لكم ان تكملوا بقية المسرحية ولكن قد تكتمل او لا تكتمل فان الشعب اصابه الاحباط والملل
    وهذه دعوة لجميع الاحزاب بمافيها الحزب الحاكم للتحكيم والتحلل

زر الذهاب إلى الأعلى

انت تستخدم أداة تمنع ظهور الإعلانات

الرجاء تعطيل هذه الأداة، فذلك يساعدنا في الأستمرار في تقديم الخدمة ..