أيها الخال الجهاد مرة أخري ؟؟ ….الجهاد ضد من ؟ا

أيها الخال الجهاد مرة أخري ؟؟ ….الجهاد ضد من ؟؟
عمر موسي عمر
[email protected]
في الوقت الذي تناقلت فيه وسائل الإعلام أن رئيس الدولة في طريقه إلي أديس أبابا للإجتماع بالنائب الأول لإجراء مفاوضات حول الأوضاع في جنوب كردفان ومدينة أبيي ظل كل من المؤتمر الوطني وجيش الحركة الشعبية يتبادلان الإتهامات ويجيء ذلك متزامناً مع التصريح الذي أدلي به المتحدث باسم الجيش الجنوبي فيليب أقوير لـصحيفة (الشرق الأوسط) اللندنية مبيناً إن الجيش السوداني شن ضربات جوية على مواقع للجيش الجنوبي في ولاية الوحدة الغنية بالنفط. مضيفاً أن طائرات الأنتنوف والميج قامت بالقصف عدة مرات على منطقة (جاو)في ولاية الوحدة على الحدود مع الشمال بتاريخ9/6/2011م … ومضيفاً: (أصبح من المؤكد أن القوات المسلحة السودانية لديها نوايا لاحتلال مناطق النفط في الجنوب في ولاية الوحدة قبل ترسيم الحدود). وأضاف أن جيش الجنوب لديه معلومات مؤكدة حول الخطة التي أعدتها القوات السودانية لاحتلال مواقع في شمال واراب والوحدة وأعالي النيل بعد أن احتلت أبيي الشهر الماضي.
في ذات السياق تناقلت القنوات الفضائية أيضاً بتاريخ 10/6/2011م أوضاعاً مأساوية بولاية جنوب كردفان مع نزوح أكثر من أربعين ألف مواطن من مدينة كادوقلي من المدينة خوفاً من المعارك الدائرة في المدينة بين الجيش السوداني وجيش الحركة الشعبية .
إلي هنا فالأمر طبيعي لأن النظام الإنقاذي ماإنفك بسبب أوبدونه يسعي حثيثاً لخلق أوضاع حرجة ومواجهة مباشرة مع حكومة جنوب السودان ويسعي سعياً دؤوباً إلي تفجير أكثر من أزمة قبل الموعد المضروب لها للإعتراف بدولة جنوب السودان في التاسع من الشهر القادم ..ولا يدري المواطن العادي لماذا هذا التوقيت ؟؟ هل أدمنت الحكومة معالجة أزماتها وإدارتها بخلق الأزمات ؟؟ أم أن النظام يسعي للتنصل من الموعد النهائي بحجة أن هنالك ملفات لم تتم تسويتها ؟؟ والإحتمال الثالث وهو الأقرب للواقع أن الحكومة : ( جقلبت من الإتفاقية ) وتبحث لها عن حجج في زمان وتوقيت لا تنفع فيه الحجج ؟؟
أما غير الطبيعي والذي يجافي المنطق السليم فهو ما جاء في الباب الثابت ( زفرات حري) بصحيفة الإنتباهة بتاريخ 11/6/2011م وهو مقال دعي فيه الطيب مصطفي الخال الرئاسي رئيس الجمهورية لإعلان الجهاد ودعاه لأن يحي آيات الجهاد حتي يطهر تلكم الولاية ( جنوب كردفان )…ومن حق الشعب السوداني سؤال الطيب مصطفي بإعتباره ذو صفة في هذه الدعوي للحرب: (الجهاد مرة أخري أيها الخال ؟؟ وضد من ؟؟) وماذا جني الشعب السوداني من جهاده مع النظام ستة عشر عاماً غير شواهداً للموتي من الأبناء زينة الحياة الدنيا ومعيشة ضنكاً لما تبقي منهم ولم تنلهم سهام المنية وهم علي شفير الهلاك ؟؟ بينما جلس أمراء الجهاد من العصبة الحاكمة في كراسيهم الوثيرة ومكاتبهم الفخيمة يكبرون للشهداء من خلف مكاتبهم .
والذي يدعو للدهشة أن تكون دعوي الجهاد ضد مواطنين في الدولة إلي حين إشعار آخر ..ثم أين إتفاقية نيفاشا ؟؟ ولماذا عجزت نصوصها عن وقف الحرب تسعة وعشرين يوماً فقط حتي موعد الإنفصال ليذهب الجنوب بالجمل وما حمل وتبقي للعصبة الحاكمة الأزمة الإقتصادية الخانقة لشعب الشمال ..ألا يدعو ذلك الأمر للريبة والشكوك ؟؟ لماذا تصالح النظام مع الحركة الشعبية حتي أصبحت شريكه في الحكم ست سنوات كاملة وعاد لمربع الحرب قبل أقل من شهر من الإعتراف الرسمي بنتيجة الإستفتاء حول جنوب السودان ؟؟
هل الخلاف السياسي بين شريكي الحكم وهما الطرفان الرئيسان في تلك الإتفاقية تتمثل فيه دواعي الجهاد ؟؟ لقد لبي الشعب السوداني من قبل دعوة هذا النظام للجهاد وقدم فلذات أكباده فداءاً لهذه الدعوة وفي الوقت الذي مهرت الأرض وروتها دماءاً زكية هرولت هذه الدولة لإتفاقية السلام وباعت أرواح الشهداء رخيصة وحولتها إلي نصوص وفصول في إتفاقية ما أغنت البلاد شيئاً وحولت الدولة إلي قطع وأشلاء يتربص بها الأعداء للإنقضاض علي ما تبقي منها .
الجهاد سنة ماضية إلي يوم القيامة ولكنه جهاد لإعلاء كلمة الله خالص لوجهه وليس جهاد ضد شعب الدولة إقتضته سياستها غير الحكيمة وهي تتلمس طريقها لتبحث لها عن مخرج يداوي ازماتها ..كما أن للجهاد أحكامه وشروطه وما يحدث الآن في جنوب كردفان لايستوفي هذه الشروط ولا تتنزل عليه الأحكام.
لو كان دعوتك للجهاد أيها الخال الرئاسي صادقة ونصيحتك خالصة لوجهه الكريم لدعوت للجهاد في حلايب والفشقة ولكانت دعوة صادقة وليس دعوتك للجهاد هذه والتي تسعي منها لتحقيق رغبات ومآرب أخري وأجندة خفية .. ولتعلم أن ولاية كردفان ليست ميداناً للجهاد إذا وضعنا في الحسبان أن بها والي يتبع للمؤتمر الوطني وهو الحزب الحاكم في البلاد إلي إشعار آخر وإلي أن يلبي ذلك الوالي مع رئيسه نداء العدالة الدولية ودعوة أوكامبو لهما لزيارة لاهاي فعليه تحمل مسئوليته تجاه ولايته ومواطنيه بدلاً من إعلان الجهاد ضدهم.
لو كنت تكتب أيها الخال الرئاسي عن الفساد الذي عم البلاد وأتلف الإقتصاد وأزكم أنوف الصالحين من العباد لكانت كتابة صادقة عفيفة شفيفة ووجدنا لك العذر إن لم تطع أصابعك الكتابة وعطفتك الرحم كما عطفت رابع الخلفاء الراشدين في واقعة صفين وإلتزمت الصمت أيماناً منك أنه من ذهب وفي مثل هذه المواقف أجدي وأنفع و لم يكن من طبعك الصمت فدع الحديث عن الجهاد في زمان الإنقاذ هذا لأنه لايستقيم والمجري العادي للأمور وعليك بالرويبضة وتلفون كوكو وباقان أموم فالكتابة عنهم تصادف هوي في نفسك حتي التاريخ المعلوم واليوم المحتوم الذي تعرفه ونعرفه وفي إنتظار ذلك التاريخ لكل حادث حديث.
عمر موسي عمر – المحامي
الجهاد المرة الجاية ضدكم انتم يا خونة يا لصوص بالله عليك اله شوف الغنماية الطيب مصطفى بقول شنو يأخى انت قبل 50سنة فقط كنت بتجرى بسروال مقطع مليان بالقمل والذباب جارى خلفك وتجى تقول لينا جاهدوا جهاد شنو يا نعجة البنمشى ليه عشان البشير ونافع امشى جاهد انت ومعك غنم المؤتمر الواطى نحن هاهنا قاعدون ما ماشين ابيينا
يا الطيب مصطفي ياحيوان ياحرامي يامطبلاتي يانفعي اولا انت لاتفقة في الدين لانك لا تتكلم الحق والشخص المتفقة في الدين يتكلم الحقيقة ولو علي نفسة ولاكن انت بس بتاع فتن واذ انت فعل راجل حقاني الرجا التحدث في الفساد بتاع اولاد اختك علشان الشعب يعرف فعلا انت حقاني ولاكن انت ايضا حرامي زي اولاد اختك والمثل يقول الولد خال واذا انت ماكنتاحرامي ماكنت سترت اولاد اختك ولاكن انشا اللة الجهاد المرة دي حيكون ضدكم انت واولاد اختك واستعدو ليوم الحساب قريبا انشا اللة
حلايب مين و فشقة مين يا راجل هناك فى جيوش محترفة و مسلحة كويس و ما بيلعبوا فى ارضهم بل يحتلوا اراضى الغير!!!!
ليأتي الطيب مصطفي و أهله و ليحاربوا و يجاهدوا في جنوب كردفان ودارفور. أما نحن أبناء كردفان لن نحارب من أجل أن يستمتع الطيب مصطفي و أمثاله بخيراتنا.
يكفينا قتل و دمار لأكثر من خمسون عام ماذا استفدنا غير الحرب و الدمار بصراحة اذا أراد النظام الحرب فليأتي بأبناء الشمال النيلي من الجامعات في أوربا و أميركا و ليحاربو و يدخلوا الجنة.
لا ياناس الراكوبه .. الطيب هذا وجدنا سره .. والده مصطفى دلووووكه كان مشهورا بدق الدلوكه للغنايات .. يعنى هو سليل بيت قذر وتربيه رخيصه ومن شابه اباه فما ظلم … سليل بيت الدلوكه لا يمكن ان يكون مجاهدا .. ولا يمكن ان يكون نصيرا للدين .. حزنى على السودان العظيم يحكمه من تربوا على دريهمات الدلوكه اشباه الرجال ..
الاستاذ عمر
هذا الطيب مصطفى صاحب افكار مسمومة وهدامة وفاسدة——– لكن الله يمهل ولا يهمل
تعليقى فقط على الفشقة وحلايب—-لا اعتقد ان الدعوة اليها ايضا جهادا لاننا سوف نقاتل اناس مسلمون ايضا—-ةالله اعلم
يا الطيب مصطفي تعال و جاهد لتري العجب العجاب و خليك من تحريض الغير و دفعهم الي التهلكة لتنعم و من معك بالسفريات و النثريات لكم احب ان اري جهاد الخال و مصطفي عثمان و المتعافي و من لف افهم
يا من تسمي نفسك saifalhag كيف تكتب ان الدعوة لاعادة حلايب والفشقة ليست جهادا ..
الم يجز الاسلام للمسلم الدفاع عن حقه سواء كان ذلك الحق مالا او عرضا او ارضا حتي اذا كان المعتدي مسلما ؟!!
الم يعدّ الاسلام المسلم الذي يموت دون عرضه او ماله شهيدا ؟!!
باي منطق تكتب ؟!!
بمنطقك هذا , اذا جاء حرامي مسلم الي بيت رجل مسلم فعلي صاحب البيت عدم قتال الحرامي وعدم الوقوف في وجهه لانّه مسلم !!!
ولمعلوميتك , الصائل في الاسلام الشريعةيقتل
يعني اذا ( تلب ) حرامي في بيت شخص مسلم من غير اذنه فمن حق صاحب البيت ان يقتله .
والمصريون لم ينظروا الي السودانيين علي انّهم مسلمون منذ 1821 .. هل نسيت المجازر التي ارتكبوها في حق السودانيين المساكين والعزل .. هل نسيت الخوازيق التي علقوا عليها السودانيين المساكين عندما لم يستطيعوا دفع الضرائب الباهظة ..
هل انت عاقل ؟!!
هل يسمع او يقرأ هذا الشحص عن ما يقوله الناس عنه ام اصبح كالبصلة الفاسدة كابن اخته فهنيئا لكم السنوات الماضية لكنكم حصرتم انفسكم في عنق زجاجة المرة دي فاذا سمعت باحفاد بعانغي هم الذين يردون ارتالا من جيوش المؤتمر يولون هاربين تاركين عرباتهم وعتادهم لاهل الوطن طبعا تري هذا كانه مستحيل فاذا كان النوبة ساعدوا اخوتهم بنيل حقوقهم من المركز فلن يابوا اليوم نيل حقهم الخاص من المؤتمر الوطني الجبان فالقضية كانت محصورة في نقاط خلاف بسيطة وعمقتموها بايديكم ومصرين للحسم العسكري سبق للمؤتمر الوطني بكل اصناف جيشه هزم في ديار تلشي بغرب جبال النوبة واليوم محصور بين مدينتي كادقلي والدلنج كلما خرج شبرا يولون هاربين الى داخل المدينةوشروط النوبة كالتالي :
1. تنازل عمر البشير من رئاسة السودان المتبقي
2. تسليم الرئيس نفسه الى جنايات لاهاي
3. تصفية احمد هارون وتسليم جثته لناس لاهاي
4. تسليم النوبة والقبائل القاطنة بها منطقة جنوب كردفان بالحكم الذاتي
5. الغاء حكومة المؤتمر الوطني وحزب المؤتمر الوطني من قائمة الاحزاب السودانية
6. تعويض النوبة واهل دارفور من الخسائر البشرية والمادية وغيرها
7. تغيير الجيش السوداني من تبعية المؤتمر الى اساس قومي
8. بناء الدولة السودانية وعودة الجنوب للوطن الام مع منح الحكم الذاتي
9. بناء الدولة السودانية على اسس المواطنة والاعتراف بالتعدديات والاثنيات
ياعبد الحق
بالله دلوكاتى عديل كدة..وولدو طالع لينا فيها بعنجهية..وقلة أدب ..طيب لو كان أبوه عنده نحاس زى أولاد القبايل كان عمل شنو …يخسسسسسسسسسسى.
أبززززززززق على العدس الأبوه الطلبة