قبل الزوال… من أي الاصفار سوف تكون البداية؟؟

د/ يونس عبدالله يونس
مدخل: لا يحتاج المرء إلي حشد و استدعاء اشتراطات ابن خلدون ليقف واثقا من موت نظام المؤتمر الوطني وتسارع خطاه إلي مثواه الأخير ، وربما لا يحتاج الناظر أيضا إلي الوقوف علي حافة قبر القذافي في صحراء المجهول ، أو عند منفي بن علي أو علي الصالح ، ليدرك أن البشير يمضي إلي ذات المصير ولكن بوسائل قد تختلف وأدوات ربما تتباين…
جميع الانظمة التي منيت بالسقوط عبر التاريخ كانت تتقاسم خصائص مشتركة هي التعويل علي وسائل القمع والتخويف لكسب التأييد ، والتعاطي مع الاخر المعارض علي انه يمثل محور الخيانة ولا يشاركهم حب الوطن وان كانوا ينحرونه من الوريد الي الوريد… نظام البشير انطلق من نفس المكونات وسار علي ذات الطريق الذي اورد الذين قبله مورد الفناء وسقاهم كأس الهلاك مابين منفي ومخفي … لم تكن الكارثة في فساد النظام وقهره وكذبه وتهويماته الجهولة ، وإنما تكمن المأساة في ضرب العمق والقضاء علي الجذور وتداعي الاساس.
غالب الانظمة التي انهارت من حولنا ذهبت دون ان تهدد وحدة بلدانها ودون ان تهتك نسيج المجتمع وتشيع روح الفرقة والشتات ، وأيضا ذهبت وتركت عفاف حدودها وأراضيها مصان وفي مأمن…طال الزمن او قصر سوف يلحق البشير ونظامه بسلفه من المتسلطين والجبابرة الذين ما خلدوا ولم تخلد لم السلطة ولم يمنعهم مدد التسلط وشدة القهر من الزوال ، ولكن من اي الاصفار سوف نبدأ بناء السودان الذي سوف يتركه النظام جثة هامدة لا تجدي معها كل محاولات الانعاش… ؟؟ النسيج الاجتماعي تهتك وتعالي النفس الجهوي وأصبح للعنصرية دعاتها ومنظريها وبحماية من النظام ، وأصبح لها منبرها الرئاسي وإعلامها الرئاسي وخالها الرئاسي ، وذات العقلية التي تراقصت طربا حول محفل ذبح الثور الاسود حين انفصال الجنوب سوف تمضي قدما في تقسيم ما تبقي من السودان ومن ذات الرؤى المريضة والجنون الهدام.
الاقتصاد السوداني اصبح في عداد المفقودين بعد قضي ان النظام علي بنية الصناعات التحويلية وحول الزراعة والأراضي الزراعية الي ضيعات تباع للدول في وضح النهار بواسطة اخوة الرئيس المبجلين ومن سار في ركابهم من سماسرة النظام ،وعليه ان المشاريع الزراعية في السودان تحتاج لمليارات الدولارات لإعادة تأهيلها ، بل فقط لتقف علي قدم واحدة … وعن الصحة حدث ولا حرج ، وتلزمنا ارقام فلكية لكي نصل لتقديم مستوي علاجي متوسط ناهيك عن المستويات المتقدمة او حتى الجيدة ، هذا غير مكافحة الامراض المستوطنة في المناطق الموبؤة … اما الخدمة المدنية فهذا شأن اخر بالإضافة الي اوصالها الممزقة ، سوف تبرز للسطح قضايا المفصولين وتسوية حقوقهم في بلد لم يزل في غرفة العناية المكثفة … والنازحين وإعادة توطينهم وتعويضاتهم وجبر كسرهم وما ادراك ما ذلك … وقطعا اذا اتيح لأتباع النظام الهرب عبر الطائرات المعدة للفرار في مطار مروي سوف يخرجون ولن يتركوا في خزينة الدولة فلس وسوف تجد الحكومة الجديدة نفسها في وضع لا تحسد عليه .
وأيضا سوف تظهر قضية هجرة الكوادر التي ساهم النظام في اخراجها وطردها خارج حدود الوطن … المعارضة مشغولة بتسوية القضايا السياسية ووضع دستور تمهيدي وكيف تكون ادارة الفترة الانتقالية من ناحية سياسية ، لن تنجح أي حكومة انتقالية في ادرة سودان ما بعد البشير ما لم تضع نصب عينها القضايا سالفة الذكر وبتخطيط مسبق ودقيق … اذن مطلوب من شرفاء الاقتصاديين وضع معالجات تزعف الوضع ما بعد ذهاب النظام الحالي ، ومطلوب ايضا من خبراء فض النزاعات استحضار افكارهم والاستعداد لتلك المرحلة ، وكما هو مطلوب ايضا من الزراعيين اعداد خطط اعادة النهوض بالزراعة في السودان .
اما الكوادر المهاجرة يجب تسهيل عودتهم بطريقة سهلة وهم دون شك فئات مختلفة ، بعضهم ملّ الاغتراب ويحلم بالعودة للوطن ليعطي دون ان يأخذ والبعض الاخر مرغم للبقاء لتوفيق بعض الاوضاع الخاصة ، وهذا الجزء الاخير يجب الاستفادة من فترة اجازاتهم للعمل دون مقابل الي حين وقوف البلد ، وحسابيا لو فرضنا ان عدد الكفاءات المهاجرة حوالي ثلاثمائة الف ، هذا يعني توفر حوالي خمس وعشرين الف علي رأس كل شهر من خلال اجازاتهم السنوية ، ولو تبرع أي مهاجر شهريا بخمسمائة دولار فقط ، هذا يعني توفير مئة وخمسين مليون دولار شهريا ، وبالمواظبة علي هذه المساهمة لمدة عام واحد فقط يمكننا حل مشكلة البنية التحتية لكل مستشفيات السودان … اذن سقوط النظام وحدة لا يحل قضايا السودان وتربع حكومة ديمقراطية علي قمة السلطة لن ينجب حلول السحر من نماء وتقدم واندماج اجتماعي ، وانما الذي يحل قضايانا هو الاستعداد لاستقبال السودان الذي سوف يتركه النظام عاري الجسد ومتسارع الانفاس وخاوي الوفاض… اذن علينا تلمس نطقة البداية قبل ان تغيب شمس النظام والتحفز لبناء وطن جديد بعيدا عن انتماء الفكر والجهة والدين واللون…
ولنا عودة
لكي نعيد بناء السودان يتوجب علينا أن نبدأ أولاً بإبادة كل منسوبي هذا النظام وكل من قدم لهم أي شكل من أشكال الدعم أو المساعدة حتى ولو كان على شاكلة التصفيق لننظف الساحة ونمهد الطريق لتسهيل حركة التشييد والبناء ففي ظل وجود هذا العفن والوسخ لن يكون هناك مجالا للبناء
مشكلة الحكم في السودان تحتاج فقط للقوي الامين والعدل المتين – لا الشعارات الجوفاء- والتوظيف السليم للمال الذي اصبح في جيوب جامعيه التي اصابها الهلع وعدم القناعة والركض وراء الثراء الحرام وعدم الخشية من الله والناس علي حد سواء عم الفساد كل دواوين الدولة بلا استثناء ولللاسف الشديد حتي القضاء الذي كنا نعول عليه بانه اخر ما يلجأ اليه المظلوم – ويا حسرتاه – اللهم اليك نشكو ضعف هواننا…واليك نلجأ فلا تطردنا …..
يعني المليارات المنهوبة ما حترجع ولا شنو؟؟؟؟؟
لازم ترجع الفلوس قبل خراج الروح…..مافي اجرام في الدنيا دي بمر بدون عقاب.
بالجد يُفترض أن يكون هذا هو الدور الحقيقي للمخلصين للوطن
د. يونس مقال عميق ومخيف في نفس الوقت ..
لابد للولادة من مخاض ولابد للمخاض من ألم .. والألم فظيع فظيع نسأل الله أن يعيننا على احتماله ..
شكراً سيدي ..
يا دكتور يونس لله درك هذا هو التفكير السليم ماذا بعد لابد للاستعداد لهذه المرحلة لانه لكل بداية نهاية وكل دور اذا ما تم ينقلب .
كلما ذكر واقعي بل اكثر منة فقط
علي القوي السياسية بمنابرها ان
تتفق علي الاولويات التي توحد الاطياف السياسية بما فيها الحركات
المسلحة حتي نقل الباب علي قوي الرده والبلطجة
الأخ الدكتور يونس
الفكرة طيبة لكنى أرى فيها بعض من عدم الالمام بحال المغتربين
فمعظمهم لا يصل راتبه ل ( 500 دولار ) التى طلبت التبرع بها شهريا بل هى قد تصل لنصف راتب الفئة المتوسطة منهم – وفى هذا مضاعفة للظلم عليهم فالوطن وفى عهد هؤلاء لم يوفر لهم فرص العمل واستنزفهم أيما استنزاف وتعود أنت لتمارس عليهم نفس الظلم …………
بداية لا أظن أن التبرعات وحتى الضرائب والرسوم بشتى مسمياتها ستكفى يوما لبناء وطن مهما صغر أو قلت متطلباته
مشكور لأنك قد ساهمت ببعض الفكر وأرجو أن يتسع صدرك للنقد
كلام سليم وواعي
فقط اضف لمقالك الرائع خطر إخر وهو الخطر المُستتر :-
اعلام وفلول الانقاذ التي ستسعي لتأليب الناس علي وضع مابعد الانقاذ
باظهار المشاكل وتهويلها بل وخلقها .. ليبأس الناس من الديمقراطيه
كما كان يفعل الكيزان في فترة الديمقراطيه الثالثه
جففوا الاسواق من المواد التموينيه بتخزينها وحرقها ليثور الناس علي الحكومه المنتخبه ويُهيئوا لحكم العسكر
وقد كنا شهود علي افعال صحف الكيزان من الرايه والوان
فعلي الناس اخذ كل هذه الامور في الحسبان حتي لايؤد نظام مابعد الانقاذ قبل عمره الاول
نريد توعية الشعب بخطورة الآله الاعلاميه التي تحارب الديمقراطيه وفضحها للناس
يا سلام عليك د.يونس علي الكلام الموضوعي والواقعي لابد للشعب السوداني النظر للمستقبل والتخطيط الجيد وتجاوز مرحلة الازمة الحالية التي سببها معروف لدي الجميع وذلك لكي نبني الوطن الذي نريد ان يكون .
د/ يونس هذا تحليل واقعى لحال الوطن بعد الأنهيار المتوقع ومالاته الخطيرة ولامك عن المعالجة التى يجب أن تكون حقيقة وواجب ولى ملاحظة وهى عكوف القانونين لأعادة الأموال المهربة والموجودة فى الدول الخارجية وأيضا العقارات المملوكة لبعض أفراد العصابة.
الاولوبةالان لاسقاط تظام اللصوص ثم ياتي زلك لاحقا
خيالي والله المهاجر يتبرع ب500 دولار وكمان شهريا لا سنويا لا بالله خليها اسبوعا….ده بعضهم راتبو ما هذا المبلغ…
الأنظمة العسكرية الديكتاتورية التي تعاقبت في حكم السودان وربيبتها النخبة النيلية عاشقت المركزية هي التي كبلت الأنشطة الحزبية عند محطة القبلية والطائفية وأختزلت عطائها لموالاة التوالي الحزبية وأحدثت الاختلال التنموي بين المركز والأطراف ومارست نظرية الإسقاط النوعي لكوادر الهامش عبر برنامجها التمكيني مما تسبب في الغبن السياسي والحقد الإجتماعي الجهوي فأوجد الهامش حركات التمرد والعصيان بمطالب قسمة الثروة والسلطة وفرضية العدالة الإجتماعية
بالله عليك لو كنت سوداني حر هل مطلب المساواة العدلية وتثبيت الهوية الوطنية تعدان أعمالاً عنصرية اخخخخخخخخخخخخخخخخخخخخخخ فقدان ضمير ووازع تربوي
هل مطالبات العدالة الاجتماعية والمساواة العدلية وهوية الدولة المدنية الديمقراطية عمل عنصري؟؟؟؟؟؟؟؟؟ أم لأمها أتت من الهامش لتحل محل النخبة والفوس المنهوبة لازم ترجع والجرائم المسجلة لا بد من محاسبةمرتكبيها وبلاش تصفير وعفا الله عما سلف لا ده حق وحقوق وقصاص!!!!!!!!!!! قوموا الى انتفاضتكم يرحمكماالله
من صفر الهلال هههههههههههههه
خلونا نضحك شوية
كتابى القادم
وداد بابكر الحرامية ام عين بيضاء
تحليلك يا دكتور يونس لمس بعض الجوانب الهامة بصورة مثالية على الأقل من الناحية النظرية ، ولكن اذا ما افترضنا سهولة سقوط النظام وبأية وسيلة ان عاجلا أو آجلا ، فان هذه العصابات الاسلامية قد ملكت كل مفاصل الدولة ومنشاتها العسكرية والاقتصادية ، وستكون مهمة حماية النظام القادم من تخريبها اصعب بكثير من بناء المرحلة ، اذ يلزمنا جهاز أمني جديد بعقلية ديمقراطية ولبوس انساني وطني مختلف ، وكذلك ، يتطلب الأمر حل الجيش الحالي تدريجيا لتخلص من العناصر التي رباها هذا النظام الفاسد على الروح العدائية تجاه شعوب الهامش وكذلك معارضي ايدلوجية الاسلاميين ، فبات الضابط بلحيته مجرد درويش مغسول الدماغ و رأسه فارغ عن النظريات العسكرية الحديثة التي حلت مكانها فكرة الاندفاع الجهادية التي دفعت بالجيش الى طريقة حروب ما قبل الف واربعمائة عام ، التي تقوم على أوهام المعجزات التي اختلف حولها الفقهاء حتى في عهدها الغابر !
مهمة مابعد انتهاء النظام هي ثورة التحدي الحقيقية التي يجب أن نهزم بها ما سيكون بقايا هذا الحكم.. ولعل الشواهد كثيرة وقس على ذلك ،بما يحدث في عراق مابعد صدام وليبيا مابعد القذافي ويمن مابعد علي صالح ومصر ما بعد مبارك وتونس ما بعد بن على ، والله اعلم بما سيحدث في سوريا ما بعد الأسد ، ودائما فتش عن عقليات هذه الشرذمة المتسلطة والمتزمتة دينيا التي تعتقد ان دورها يبدأ من حيث ينتهي الآخرون ، لانها المسئؤلة سماويا عن تسليم الدنيا كومة رماد انتظارا لنثرها عند نفخة الصور يوم المشهد العظيم ..
قاتلهم الله في كل مكان.. ..
لك التحايا د. يونس وانت تتلمس عصب مشاكل السودان وانا اود ان اقول لك ان اهم خطوة يجب اتباعها حتي نخرج من مأزق حقبة الانقاذ السوداء وتربات ما قبلها لا بد لهذا السودان من دستور دائم واشدد علي كلمة دائم هذا الدستور يحاسب الرئيس والبرلمان ولا يجوز تعديله حتي نستطيع ان نحمي كافة التطلعات التي اوردتها في جو معافي
ياناس الراكوبه صورة المهره دي بجنني
ياجماعه ست الصوره دي ماعنده بت زيها
كلام عميق و واقعي للغاية…و استشراف للمستقبل.
عند انهيار هذا النظام البائس ، الأولوية يجب أن تكون اعتقال كل الذين أفسدوا و نهبوا و أهانوا هذا الشعب الكريم الصابر بالاعتقالات و التعذيب و الاغتصاب و التجويع و دمروا مؤسساته القومية فأصبحت أثراً بعد عين.
لكن يا دكتور لم أعرف معنى كلمة ( يزعف) … هل تقصد ( يُسعف ) ؟؟
ثانكس
أرصدة (وداد) الحلوة أم جضوماً منفخة كفيلة بحل مشاكل السودان الإقتصادية …
لا حول ولا قوة الا بالله العلي العظيم والله ابو العفين دا لما يعرضو وشو الزي النعال دا …….
وجوه اذا لطم النعال بها سال النعال باى ذنب الطم
يا دكتور الشعب اليابانى ضربته امريكا بالقنبله الذريه ثم قام وكلنا يدرى اين هم الان الشعب الصينى اذاقته بريطانيا الامرين واستعبدته ونهض واصبح ملءالسمع والبصر بل ان ميزان المدفوعات مع امريكالصالح الصين امامنا نمور اسيا ونمور امريكا الجنوبيه وجنوب افريقيا نماذج تصلح ان نقتدى بها وان ننقل تجاربهم ما يصلح منها مع حالنا ومئالنا اوان نجلس نلعن الزمن والزى اوصلنا لهذا الحال يجب ان يكون لدينا خطط مدروسه قابله للتنفيذ واهم من ذلك كله ان ننسى قبليتنا العويره ونتذكر فقط اننا تجمعنا ارض واحده وتظلنا سماء واحده ونعبد آله واحد حتى نستطيع ان نعمل ونعيش
البلد حتقيف علي حيلها ان شاء الله بس نتخلص من السوس النخر في عضامنا 24سنة …
هاك النخرة دي …
اعجبنى مقال الدكتور جدا لكن عندى سؤال مهم هل احزابنا السياسيه بشكلها القديم مؤهلة لتقوم بما يفكر فيه الدكتور ومن مرو على مقاله و تفألوا به و هل هى مؤهلة لمجابهة الفتره العصيبه التى حتما ستمر بها البلاد و العباد و التعقيدات التى لم تكن تخطر على بال احد فى فترات الدمقراطيه السابقة..اذا المرحلة تحتاج احزاب سياسيه بمفاهيم مختلفة ورجال غير أو على السودان الذى نعرفه السلام
يا دكتور ، قبل ما نصلح حال البلد مفروض نصلح حال المواطن الذي أغتيل معنويا قبل أن يغتال ماديا ، بعد أن ضاعت كل القيم ، و أصبح هناك شبح يسمي الشعب السوداني. كل ما ذكرت يحتاج للمال ﻹعادته إلا الإنسان ، فما تم زرعه خلال العقدين السابقين من الصعب تقويمه وتعديله ، فكيف بالله إذا كان هذا حال بلد تري شبابها و كأنهم في شيخوختهم ، بؤس ، إحباط ، ولا مبالاة. نبدأ من الإنسان ، الذي هو أساس كل شئ ، أما ما عداه فهو هين.
من اجل وطن جديد بعيدا عن انتماء الفكر والجهة والدين .. من اجل وطن بلا قتله وفاسدون وإقصائيون .
نحن في بلاد المهجر مستعدون ان نقدم كل طاقاتنا وان نعمل بإجازاتنا كلٍ في تخصصه (مجاناً) لحين عودتنا وان نتبرّع بما تجود به انفسنا كلٍ حسب مقدرته شهرياً
ومن اجل حياه كريمه حرّه مزدهره لـ (ابناءنا) ..
تعالوا اولاً نسقط النظام ثم نبدأ العمل الجاد .
لا لإفلات القتله واللصوص من المحاسبه .. لامكان لكل من وقف متحالفاً او مشاركاً او متضامناً مع نظام الإباده الجماعيه .. لا للطائفيه .. لا للاحزاب العقائديه .
قوموا لثورتكم .
يا يونس بدون لف ودوران انت داير تقول انو السلطه الحاليه احسن من القادم .. يعني باختصار عبدا بسيدو ولا حرا مجهجه.. وانت ما عارف ابجديات الثورة .. فالثورة هي محاسبة المفسدين وتقديمهم للمحاكمة ومصادرة كل ممتلكاتهم ومطاردتهم اينما ذهبو والعالم اصبح قرية صغيرة بفضل ثورة الاتصالات, والبنوك العالميه صارت لا تتستر علي اللصوص والدول لا تاوي المجرمين .. ثم الثورة هي تغيير النهج الاعوج القديم واتباع نهج صحيح واقامة العدل والسير نحو التنمية القويمه في شتي المجالات .. والقاصي والداني يعلم تماما ان السودان ذاخر بالموارد الطبيعيه والبشريه .. ولاخوف علي السودان ما بعد تغيير النظام الحالي .. ونحن في بطوننا بطيخة صيفيه.. وبعد دا كلو ما عارفين الدكوراة حضرتها في شنو!؟ مع كامل الاحترام….
بالله عليكم هسى أبو العفين ده بشنبو الأدروج و وجهه المغضوب عليه و عيونه المزغلله ده شكل انسان فقع مرارتنا بكلمة العرب و العروبة ولا هذا ( مرفعين الجبال ) الهجم فى الحمير ؟؟ قال عباسى قال هاهاهاهاهاهاهاهاهاهاهاها
تحية للاخ د. يونس , تقريبا يلخص مجمل المشاكل التى يغوص فيها السودان وايضا الخطوط العريضة والممكنة للحل, اعجبنى كثيرا تعبيرك بان العنصرية اصبح لها منابر يتعالى نهيقها وصحف تسطر بالخناجر لا بالاقلام,, كما ذكرت ايضا تراقصت تلك الجهويات وذبح الثور الاسود, ولا ندري كم تبقى لها من آجال لباقى الالوان من الثيران حتى نأتي بتلك البقرة الصفراء الفاقع لونها لنضرب ببعضها جثة السودان التى سيخلفونها.