شراء الريال بـ «63» وبيعه بـ «80» جنيهاً داخل مطار الخرطوم، مسافرون عبر مطار الخرطوم ينتقدون الفوارق الشاسعة لسعر صرف العملات الأجنبية

انتقد عدد من المغتربين المغادرين عبر مطار الخرطوم الدولي، الفروقات الكبيرة في سعر صرف الدولار والريال السعودي، عند البيع والشراء، واجمعوا على أنهم عند القدوم صرفوا الريال السعودي بمبلغ «63» جنيهاً بالقديم، وعند حاجتهم للريال عند رحلة العودة تم الشراء من الصرافة داخل المطار بمبلغ «80» جنيهاً.
وطالبوا البنك المركزي بانتهاج سياسة واضحة معروفة عند البيع والشراء للعملات الأجنبية، وعبروا عن استغرابهم للفرق الشاسع بين سعر البيع والشراء، كما انتقدوا الأسلوب الذي ينتهجه موظفو الصرافة الذين يتعاملون بإهمال مع المغتربين، ويرفضون الإجابة عن أية استفسارات بشأن سعر البيع والشراء.
وقال أحمد بابكر محمد: عندما أبلغت موظف الصرافة داخل المطار، بالحاجة لاستبدال العملة الوطنية بالأجنبية لم يعرني أي اهتمام، وبعد أن حضر الى الشباك عدد من المسافرين، قام بوضع لافتة كتب عليها «مغلق» في حين هو موجود داخل الصرافة، بدعاوى ان لديه حسابات يريد أن «يرتبها» وبعد أن «فتح الله عليه» بالحديث أفادنا بأن سعر الصرف «80» جنيهاً للريال السعودي، والذي لا يعجبه عليه الانصراف!!.
وانتقد يوسف السماني «معلم» عدم المؤسسية التي ينتهجهها البنك المركزي، وتساءل كيف يتم شراء الريال السعودي بـ «63» جنيهاً، عند القدوم داخل المطار وعند الشراء يتم البيع بمبلغ «80» جنيها، ودعا الى ضرورة إعادة النظر في قضية البيع والشراء، ويمكن أن يتم تحديد مبلغ بعينه للصرف داخل المطار للمغادرين الى الخارج، بدلا من ترك الامر «لمزاج موظف»..!!
وتساءل محمد حسن أحمد عن الجدوى الاقتصادية التي يمكن أن تتحق من خلال هذا النهج، مشيرا الى ان مثل هذه التصرفات ستحقق المزيد من الانعاش للسوق السوداء، حين ينصرف جميع العائدين من الاغتراب الى الاستبدال عبر منافذ السوق السوداء، في حين كان يجدر ببنك السودان أن يدير مسألة الصرف بطرق أفضل وذات عائد مجزٍ للمغتربين.
وقال منير يوسف: واجهتني قضية حقيقة داخل مطار الخرطوم عند الساعة العاشرة من مساء يوم 30 نوفمبر، عندما كنت أتأهب للسفر الى السعودية، ونظرا لحاجتي للريال السعودي رابطت عند شباك الصرافة التي اصر الموظف الذي يعمل بداخلها على انه مشغول، وعلينا ان ننتظر حتى يفرغ من عمله، بينما الوقت يقترب من مغادرة الطائرة المتوجهة الى العاصمة الرياض، وعندما قدم لنا إفادة كانت «صادمة» بأن سعر الريال بـ «80» جنيها، حينها تساءلت هل نحن نقف داخل مطار الخرطوم الدولي ام في احد طرقات السوق الشعبي، وهو موقف مستغرب من موظف لا يريد أن يؤدي دوره، وسعر صرف لا يتوافق مع السعر الذي تقدمه الصرافة للقادمين «63» جنيهاً. وطالب الجهات المعنية بأن تعمل على إصلاح هذه الصورة المقلوبة.

الصحافة

تعليق واحد

  1. ومنذ متى – يا هذا – كانت هناك جهه حكومية تعمل بمؤسسية ..
    كل شئ هناك (مغلق) ..
    ومتين ما كان الموظف السوداني بيعمل بمزاجو عندما يكون داخل البلاد ، طالما لا رقيب ولاحسيب ..
    الموقف ليس بمستغرب .. يا هو ده سودان (المنقذين) ..

    قولوا بسم الله ، انتو بس طولتّو .. هذا حال البلاد منذ عقدين ، والقادم (ازرط) !!!

  2. انما ياكلون في بطونهم نارا وسيصلون سعيرا)
    اخواني ما يحدث في السودان الان ماهي الا عقاب من الله عزوجل بسبب هؤلاء المنافقين المتجارين باسم الدين , لكن الله سبحانه سيخلص كل الابرياء الشرفاء من شرهم وباسهم وسيذوقون عذابا مهينا في الدنيا قبل الاخرة , وسنري عذابهم باعيننا جميعا فلا تستعجلوا؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟

  3. هو انتو الحمدلله لقيتو ريالات بي 800ج بالقديم أنا جيت مسافر قبل 10 أيام ناس الصرافة مثلوا معاي نفس الدور مغلق -مشغولين حتي موعد اقلاع الطائرة مما اضطررت لان اشتري سوق اسود داخل المطار وبي 850 والله العظيم..والغريبة في فلبيني في الصالة يقول ليك داير ريال بي 1000؟اذا وافقت سياتيك به حالا والله هذا فقط قبل 10 ايامز

  4. يامواطنين يا مساكين

    موظف الصرافة لا اثم عليه

    بل أسألوا من هم أصحاب الصرافات ؟؟؟

    والله العظيم لو أكتشفتم من هم .. لن أقول ستستغربوا .. أو تندهشوا

    لأن كل شئ فى السودان جائز .. ومافى مشكلة أى مسئول يكون لديه صرافة

    تفتكروا ممكن منوا يكون عنده صرافه ؟؟

    وزير المالية ؟؟ محافظ بنك السودان ؟؟ كدى أسألوا واتحروا

    عشان تفهموا حاجه يامساكين

  5. ياخي الحاجات دي ماغريبة في السودان

    مافي احترام في السودان

    أوعى تمشي السودان

    اهلك رسل ليهم زيارات خفيفة والطيران بقى رخيص

    والله المطار والمغتربين مكانيين لو زرتهم مرة في السنة لحصدت سيئات لا تكفرها حجة الا الشهادة في سبيل الله
    تبا لهم اجمعين

زر الذهاب إلى الأعلى

انت تستخدم أداة تمنع ظهور الإعلانات

الرجاء تعطيل هذه الأداة، فذلك يساعدنا في الأستمرار في تقديم الخدمة ..