بالصور.. أزمة الرى تتفاقم في مشروع الأمن الغذائي بعطبرة ومواجهات بين المزارعين والإدارة

عطبرة: الراكوبة
وصل مزارعو مشروع الأمن الغذائي بعطبرة لطريق مسدود مع ادارة المشروع لحل ازمة الرى المتطاولة وقرروا اغلاق طلمبات المشروع لحين التوصل لحل نهائي للمشكلة.
وبدأت منذ يونيو الماضي ازمة رى في المشروع لتعطل غالبية طلمبات المشروع وقصر الادارة الطلمبات العاملة على ري مساحات تابعة لنافذين في النظام البائد بالاضافة لمساحة يستغلها مستثمر أجني لجهة ان عقده يحمل الشروع مسئولية عدم توفير مياه الرى بينما تنص عقود المزارعين على ان يتحمل المزارع تكاليف تلف المحصول.
ويوفر مشروع الامن الغذائي الخضروات والاعلاف واللحوم والبيض لمدينتى عطبرة والدامر والمدن المجاورة من حيازات يزرعها المواطنون.
وادى عدم توفير المياه لنحو ثلاثة اشهر لتلف محصولات الاعلاف والخضروات في ظل تجاهل ادارة المشروع لمطالب المزارعين.
وسبق ان ساهم المزارعون في توفير مبلغ مليون ونصف جنيه كتمويل لصيانة الطلمبات بعد ان تعللت ادارة المشروع بتعثر حصولها على المبالغ المطلوبة.
وتعمل ادارة المشروع الذي تشغله شركة زادنا على تشغيل عدد محدود من الطلمبات لتوفير الرى لقادة معاشيين من القوات المسلحة يمتلكون حواشات بالمشروع بالاضافة لمشروع استثماري.
ودخل المزارعون صباح اليوم الخميس في مواجهة مع ادارة المشروع التي حددت في وقت سابق اليوم الخميس للاجتماع معهم قبل ان تتراجع عن عقد الاجتماع.
وقال المزارع عباس الزاكي انهم كمزارعين قرروا تصعيد الأمر باغلاق الكلمبات العاملة لحين صيانة كافة الطلمبات وقال “ليس من العدالة ان يتم ري مساحات دون الاخرى في نفس المشروع” واضاف “سنغلقها لان المساواة في الظلم عدالة” مشيرا الى انهم كانوا يمدون ايديهم لادارة المشروع لدرجة توفير مبلغ الصيانة لكن ادارة المشروع لم تقم باللازم رغم مرور شهر على توفير المبالغ المطلوبة من حر مال المزارعين.
وتقف دوؤيات من الشرطة والجيش بين المزارعين والطلمبات فيما بلغ التوتر اشده لاحتشاد اكثر من ١٢٠ مزارعا امام المشروع.
واوضح المزارعون في حديث ل(الراكوبة) انهم طرقوا كل الابواب وابلغوا والي نهر النيل بالقضية عبر مدير مكتبها لكنها لم تحرك ساكنا.