حلايب المحتلة.. العملاء والجهلاء يمتنعون

عن معاذ بن جبل رضي الله عنه قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم (أنتم على بينة من أمركم ما لم يظهر منكم سكرتان، سكرة الجهل وسكرة حب الدنيا).. أو كما قال..
فتخيلوا حال العملاء الجهلاء الجدد الذين يجمعون بين الجهل وحب الدنيا معا.. وفي المأثور من وصف الحبيب رسول الله عليه الصلاة والسلام لشرار الناس قال (الذين إذا أعطوا منوا وإذا منعوا عابوا)..
الوطن يا سادتي لا يستحق ولا يحتمل كل هذه الحقارة والدناءة والقسوة عليه من شرار الناس، واسم السودان ليس صكا في أيدي هؤلاء ليكتبوا باليمين فيستقبل هاتفهم باليسار رسالة تنبيه إلكترونية بنكية بإضافة الرصيد إلى حساباتهم الخاصة..!!
وحتى لو كانت حلايب في ما مضى قضية تهدأ وتفور بحسب طقس العلاقات الدبلوماسية والحالة السياسية بين البلدين فإن ذلك الوضع على سوئه لكنه يحافظ على تأكيد بقائها كحق سيادي لا يمكن التنازل عنه في غفلة من الزمان مثل تلك الغفلة التي قدمنا فيها أرضنا بثمن بخس في ستينيات القرن الماضي، ثم لم نشعر حتى بتقدير عملي لهذا الموقف في محكات سياسية وتاريخية لاحقة..
لم أكن أطالع مقالا سودانيا يدعو لتمييع حق الوطن وتهوين التراب في الماضي.. لكننا صرنا نطالع مقالات آخر الزمان في هذه الأيام..!!
ننبهكم ونعيد التنبيه لحملة الانقلابيين الحاكمين في مصر التي تستهدف البلاد ونحذر من مؤامرة المخطط الاستخباري المصري ضد السودان عبر مرتزقة الداخل.. لأن المخابرات المصرية قررت وبالتأكيد حسم هذه القضية لصالحها وتعتبر أن هذا هو الوقت الأنسب وأنها هي حالة الغفلة المناسبة تلك التي تنشغل فيها البلاد بقضايا داخلية طارئة وملحة.. هذا وقت الهجوم علينا كما يتوهمون. لتبدأ المخابرات تسويق خطتها التآمرية عبر اعترافات صحفيين (مغفلين) وحملات رأي عام داخلية تهزم القضية من الداخل فتسهل عليهم المهمة..
أقلام مفروشة للإيجار في بعض الصحف السودانية تم ترشيحها من جانب المخابرات المصرية للقيام بهذه المهمة الحقيرة، مهمة التآمر على الوطن أرضه وترابه..
ولأن سكرة الجهل مع سكرة (الدناوة) تجتمعان في قلب هؤلاء فإن أولئك الجهلاء هم الأنسب لتنفيذ المهمة متناسين علم الجميع بسر حرص المصريين على حلايب وشلاتين..
منطقة حلايب يا جهلاء يا من يروجون لعدم أهمية حلايب هي منطقة تتمتع بأهمية إستراتيجية بالنسبة للسودان كامتداد سياسي وجغرافي على البحر الأحمر وأهمية تجارية واقتصادية بكونها تتمتع باحتياطات هائلة من خامات المانجنزيت عالية الجودة وصلاحية الخام لإنتاج كيماويات الماغنسيوم غير العضوية مثل كبريتات وكلوريد الماغنسيوم لصناعة المنسوجات وصناعة الأسمدة.
كل هذا فضلا عن اكتشاف البترول ومعادن ثمينة أخرى في حلايب..
ولو لم يكن فيها أي ثروة أو معادن أو غيرها هي أرضنا يا أخي.. سودانية بجاوية مائة في المائة ولن نتنازل عنها لنفسح مجالا لسكراتكم أيها العملاء الجهلاء..
ولن يتم إغلاق هذا الملف مرة أخرى إلا بعد استرداد الحق الضائع المسلوب.. مهما كتبت أقلام الإعلام المصري من مقالات (السلفكة والاستنكاح) ومهما علت تلك الأصوات المفضوحة والمزعجة في الداخل التي لا تستحي وهي تروج لبيع الشرف الباذخ في سوق الباعة المتجولين من هنا إلى هناك..
قضية حلايب بالنسبة لأهل السودان ليست مثل مباراة الجزائر حتى نرد على المنولوجات المصرية بمنولوجات سودانية.. ساخرة..
حلايب قضية إستراتيجية وسيادية جادة لا تسوية فيها ولا تراضي إلا بأرضنا كاملة.. هي قضية وطن وقضية تراب وأرض مسلوبة.. سيتصدى لها الشرفاء أما العملاء فيمتنعون..




يا ريد هذا الهندي يعلم ذالك ماقلته استاذنا الفاضل
مش بس كده يا أستاذ جمال اهل الشرق صبروا كتير على تهميشهم ومشكلة المياة إلى يومنا هذا ما إتحلت وفي كل صيف تصبح جحيماأما الصحة فحدث ولا حرج وحتى بعد ما تجيهم إعانات من دول صديقة بيلهفوها ناس المركز… إنسان الشرق عنده إحتقان وغبن من هذه الحكومات التي أدارت وتدير وستظل تدير ظهرها لمعاناة الشرق . في الأخير حيحاولوا يتصرفوا براهم لانه ما ممكن الأهل يتفصلوا من بعض لكن حيتصرفوا كيف ده السؤال ؟
يكاد يصيبني الجنون لعدم استنكار وزارة الخارجية السودانية و مجلس الصحافةو المطبوعات و جهاز الأمن و سكوتهم علي سفاهة صحيفة المجهر و هنديها بادعائها السكوت عن المطالبة بحلايب و الفشقة و هجليج.. مع الفتوي بعدم استراتيجيتها .. و اهتبال موقع اليوم السابع المصري للفرصة الذهبية و تشنيف آذاننا بهرطقة ( المفكر الهندي _ حسب تدليلهم له ) !!!!! و لو تمت هذه الملهاة في بلد آخر لتم اعدامه بتهمة الخيانة العظمي و مناصرة الأجنبي في احتلال اراضي الدولة .
المجرم… أحمد هارون.. طائر الشؤم وغراب الخراب.. بومة المشهد..حيثما حل ..كانوا الجنجويد. والرباطه.. بمعيته.. بأمر أسياده وأولياء نعمته….” فإذا أُتهمت بجرائم الحرب.. فأفعل ماتشاء” فليس بعد الإبادة الجماعية جُرم….يا أماجد شمال كردفان..عليكم برأس القواد..تردوا الشرف..الذي لا يرده إلا الدم..رأس هارون..المأفون..حتي يسلم الشرف الرفيع من الأذى..وتعافى شمال كردفان…
يا أخي لا تعطو “هالة المصراتي” وزنا اكبر من منها، هذا الصحفي النكرة تخطى الخط الاحمر الجد جد لكن ليس وقته حتى لا نجعل منه بطل فله يوم خاص قريب
تعيش يا جمال
كعادتك (نظيف) وكبير يا جمال.. رد الله غربتك.
الله يفتح عليك ,الاهم هو انسان المنطقة اولا ثم الانسان عموما ثانيا وبعد ذلك ما فى باطن الارض
الذى إسترعى إنتباهى بقوه فى مقالة الاستاذ/جمال وصفه لما حدث فى مصر يوم 30يونيو 2012بأنه (إنقلاب !!)والمقالات التى تنشر من وقت لاخر لبعض الكتاب والصحفيون وخاصة اولئك الذين كنا نحسبهم بأنهم منحازين لصف الشعب السودانى ثم نفاجاء بأنهم ظهروا على حقيقتهم وينبغى علينا أن نتنبه لمقالات هؤلاء الكتاب وكما أسلفت من قبل..النظام فى السودان يعد نفسه لإعادة جماعة الاخوان للسلطه بشتى الطرق وهذا الامر يحتاج لاعداد على أن تكون البدايه عبر مقالات تنشر متناثره هنا وهناك لتصل مرحلة المواجهه العسكريه وهذه الاخيره ما يسعى له النظام بتوجيهات من التنظيم العالمى لجماعة الاخوان!!وسوف تلاحظون التناقض الواضح فى مقالات الهندى الموالى للنظام الذى يسعى من خلال أمثاله إظهار نظامه بأنه الجانب (الطيب)ثم يأتى دور جمال حسن على وغيره من خلايا النظام النائمه لاظهار التشدد ويقولوا لنا ان البلاد مظلومه ومثل هذه الشكاوى كانت ستكون مهضومه ومقبوله لو كانت فى ظروف غير التى تمر بها مصر وهى العاكفه على إرساء وتوطيد الديمقراطيه بعد ان تخلص شعبها من حكم جماعة اخوان الشياطين!!وجمال وغيره يعلمون علم اليقين مدى موالاة الجماعه الاخوان أينما وجدوا بعضهم لبعض وهو كيان واحد ولا إنفصام بينهم وان الجماعه هنا بحكم موالاته لم يسعده عزل وطرد وإخراج نظام الاخوان من الحياة المصريه والى الابد بإذن الله،ولكن الراسخون فى علوم السياسه يعلمون أن التغييرات التى حدثت فى السودان من قبل النظام فى الاونه الاخيره القصد منه إظهار أن الدوله كأنها تخلصت من الجماعه ولها صله وثيقه بما جرى فى مصر، والتخطيط الجهنمى الذى وضعه التنظيم العالمى مع قيادات الاخوان الذين هربوا من مصر هو إحداث فوضى عارمه فى المنطقه بهدف إجهاض الثوره الشعبيه فى مصر(رغم آنف) جمال وغيره من الكتاب الذين كلفوا بإستخدام (عيونهم لتحدر للمصريين فى الضلمه)!! ومعلوم ومن خلال تجربتنا المريره التى عشناها مع جماعة إخوان الهلاك فلا يهمهم كم من الانفس تهلك وكم من الموارد تهدر ونعلم جيدا أنهم اول من يهربون عندما يشتد الوطيس وهم يهتفون (نفسى..نفسى)او (ياروح ما بعدك روح)..ويا عزيزى جمال حلايب ليست (عشه)يمكن فكفكتها وحملها على ظهر ناقه!! وعندما إقترح أحدهم ضرورة إجراء إستفتاء فى المنطقه لحلحلة الاشتباكات بين البلدين علق أحد أقربائى وهو يشير الى الاحوال المعيشيه هنا فى السودان وفى جمهورية مصر (مين المغفل الحيقبل ويتنازل عن دوله سعر كيلو الرز فيها بقرش صاغ ليصوت لصالح الانتماء لدوله أسعار موادها التموينيه كل يوم هى فى شأن؟!!)..أخى جمال سوف إفترض حسن النيه فى مقالتك الداعم للتحرش وارجو منك قراءة ما يجرى على الارض بشكل جيد لقد (هرمنا)ونحن نقراء مقالاتكم المفتقره الى الرؤيا الثاقبه والقراءه الصحيحه وجماعة الاخوان ليسو هم اولاد اليوم فهذه الجماعه لاتعيش إلا فى كنف المؤامرات والدسائس وصارت مكشوفه ومفضوحه ولا بد من الحذر كل الحذر إذا اردنا بشعبنا خيرا..والله المستعان على ما يدبر لنا فى السر والجهر!!.
نضر الله وجهك اخي فقد اشفيت الغليل من ذلك (الهندي) والطبل الاجوف والذي ظن في غفلة التاريخ انه مفكر ( انه قواد بكل ما تحمل الكلمة من معنى …. ده طبعا قبل وبعد حديثه عن حلايب) والمهنة المذكورة تضم معه لفيف من الكنبة (نعم الكنبة وليس الكتاب) اي من يكتب بأجر
اما ساساتنا الجهابزة فحدث ولا حرج
في مقابل الحملة المصرية المسعورة نطالب بحملة مباركة لا تراعي الا سيادتنا و احقيتنا في كل من حلايب وشلاتين
لا عتبارات سياسية / لا اعتبارات ثقافية/ لا دينية / لا اخوة / لا ظروف راهنة /
حلايب وشلاتين اولا
حلايب وشلاتين اخيرا
ومستعدين للذهاب في حرب لاتبقي ولا تذر ولن نوفر فيها اي اسلوب قذر
مستعدين لتلويث البحيرة التي طمرت ارضنا وتاريخنا بنفايات كيماوية ونووية
كل ما هو ممكن لتدمير من يغتصب ارضنا لان من يبداء بالخسه والدناء والاطماع هو الجاني على نفسه
بالمناسبة النفايات المذكورة تسطيع العديد من الجهات تمويلها وايصالها لك ومعها بوسة كمان
يعني لاتكلفنا شئيا
انا لا هندية لا بنغالية
ولا عميلة مش كده يا هندي نهي نهي
يا جماعة ما عندكم مفكرين سودانييين غير البنغالي
أستغرب لماذا لم يتم سحب مقال المدعو الهندي عز الدين الذي يسب فيه السودانيين الذين يطالبون بحلايب بواسطة أمن الصحافة ؟ لكن المهم هو أن الشعب … كل الشعب ما عدا الأرزقية يعلم أن حلايب سودانية ولن يتخلي عنها ودونها الأرواح .
انا اكاد اجن لماذا لم يتم القبض على هذا الكلب العقور حتى الآن ؟ ثم لماذا لم يقل ذلك فى قضية هجليج ؟ لا يجب ان نعتقد ان قيمة الارض بما يوجد تحتها بل بما فيها من ناس وحتى حيوانات
يجب ان يحاكم هذا الكلب الخائن ويصلب فى ميدان عام وان يعرف القاصى والدانى بذلك
هذه الحكومة الفاشلة لا تهمها حلايب او الفشقة او غيرها لكننا نهتم وبشدة هذه ارضنا ولن نفرط فى شبر منها وفداؤها ارواحنا
حلايب سودانية وستبقى سودانية ..!
فعلا كثير منا لا ينتبه الى المخابرات المصريه داخل الراكوبه
ولكن من العبط ان يظن هؤلاء العملاء ان كلام صحف ولا كلام مسؤول ولا اي كائن من كان ان يغير من سودانية حلايب بهذه العباطات
تنازلتم عن ثلث السودان بانفصال الجنوب وجايين تدوروا علي حلايب وشلاتين ؟
أحييك أخي جمال تحية حارة وقد بثثت في أنفسنا الامل وكشفت كلماتك عنا بعضاً مما علق بالنفس من أسي وأسف ان يخط احد ممن يفترض انهم قادة للرأي العام ومصدر إلهام للناس للتمسك بحق الاوطان وحب الاوطان أن يخط بيمينه القذرة كلمات تسئ الي الوطن لصالح اناس ظلوا طوال التاريخ يتآمرون علينا ولا يجاوز (حبهم) لنا حلاقيمهم بكلمات تفوح منها روائح النفاق ، عشنا وشفنا من يبيع نفسه وقلمه بحطام الدنيا وهو محسوب علي أهل الحكم الذين يدهنون جلودهم فقط بدهان الدين واذا خلوا الي اسيادهم قالوا لهم إنا معكم إنما نحن مستهبلون . أذكر أنه وقعت في يدي بعض الوثائق التي تشير الي عمالة عدد من كتاب الزوايا الذين كانوا يتلقون اجوراً شهرية من إحدي المنظمات الاجنبية نظير أستكتابهم في قضايا يحددها الممولون وهي ضد الوطن ، حيث جاء في الوثيقة ان احد كبار مخضرمي الصحافة السودانية (ذكروا إسمه) وهو مرتبط آيديولوجياً باليسار ويصدر صحيفة عتيقة ، قالت الوثيقة انه إستشاط غضباً ورد علي محدثه بحدة شديدة حينما طلب منه الإنضمام إلي جوقة الكتاب مدفوعي الاجر بائعي اقلامهم لهذه المنظمة الاجنبية ورفض طلبهم وطرد مندوبهم من مكتبه . هذا الرجل منتمي لليسار شديد العداء للحكومة الحالية وقد حورب من قبلها كثيراً ، لكن حينما تعلق الامر بالوطن وبالضمير وبالشرف إنحاز الي ضميره ومنعه شرفه ووطنيته من الإنزلاق في هذه الهوة السحيقة وإستنكف ان يقتات من قلمه ويكون شأنه شأن المومسات .
سلم قلمك اخي جمال .. هكذا عرفانك دائماً مع الحق غير مبدل ولا بائع ضمير ( رد الله غربتك)