الصليب الأحمر يفشل في أستئناف كامل أعماله الإنسانية بالسودان

الخرطوم: مها التلب
أعلنت الأمم المتحدة، أن اللجنة الدولية للصليب الأحمر في السودان فشلت في استئناف عملیاتھا الإنسانية بالكامل حتى الوقت الراهن، على الرغم من رفع عملیة تعلیق أنشطتها في نھایة عام 2014م، ونجاحھا في تسلیم كمیات كبیرة من المساعدات في عام 2015م للمجتمعات التي تعیش في جبل مرة وحوله.
وقال مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الانسانية (أوتشا) في نشرته الأسبوعية أمس، إن اللجنة الدولیة للصلیب الأحمر لم تلتزم ببذل المزید من الجھد من أجل تحقيق تلك الغایة في أن تستمر في التواصل الفاعل مع السلطات السودانیة.
وكانت المناقشات مع السلطات في السودان والشریك الرئیسي للجنة، جمعیة الھلال الأحمر السوداني، حول الاستئناف الكامل لأنشطة الصلیب الأحمر قد استغرقت وقتاً أطول مما كان متوقعاً في البدایة.
وأشارت الأمم المتحدة إلى أن اللجنة أخذت الحوادث الأمنیة التي وقعت في الأشھرالأخیرة في كل من ولایة شمال دارفور(الفاشر) وولایة وسط دارفور (زالنجي) على محمل الجد، وتوضعتھا قید النظر قبل أن تستأنف تنظیم عملیاتھا في دارفور، وقد قامت اللجنة في ھذه المرحلة بتقلیص الأنشطة المخطط لھا في عام 2016م، ولكن مع ذلك لا تزال مرنة في عملیة الإلتزام بتوفیر المزید من الموارد متى ما توفرت.

الجريدة

تعليق واحد

  1. الناظر للمشكله الماثله بين الصييب الاحمر و الحكومه السودانيه يلاحظ ان هنالك تعارضا كبيرا بل جدارا واسعا يفصل بينهما ،فالدوله السودانيه تعلم جيدا ولا تجهل دور الصليب الاحمر وعمله في اطار التفويض الممنوح له في اي بقعه علي البسيطه ، فالازمه في دارفور في الحقيقه من صنع الحكومه وبالتالي كل ما وقع في دارفور جراء الازمه تعد مسئولية الدوله التي ما زالت تمسك بفتيل الزيت بيد و الشعله بالاخري . ففي العام 2014 علقت الدوله انشطة الصليب دون اسباب واضحه ، الا ان الذي وضح هو تغييب دور الصليب حتي لا يكون شاهدا علي حملات الدعم السريع التي تخلق اوضاعا انسانيه سيئه ( بيئة عمل الصليب) .
    وبما ان الدوله لم تفرغ بعد من برامجها العسكريه في دارفور فانه من الضروره بمكان ان تضع العراقيل و المتاريس امام الصليب حتي لا يتمكن من التقدم خطوه واحده في الانشطه.
    لهذا وذاك فانه من المستحيل ان يتحرك الصليب قيد انمله لتحقيق اي معالجه في الشان الانساني . وفي اخر المطاف يبدو ان ذخيرة الصليب الاحمر من الدبلوماسيه و النفس الطويل قد نفدت بعد طول التفاوضات من اجل المبادئ .
    ? يا الصليب الاحمر : لقد اسمعت ان ناديت حيا ، و لكن لا حياة لمن تنادي فقد ينادي الصليب من يسمعه من يدري ؟؟!!
    ? الدوله السودانيه : ضع دائره حول رقم الاجابه الصحيحه : ايهما افضل 1 : الصليب الاحمر 2: الجن الاحمر .
    اي الحلول افضل : 1 حلا” بالايدي 2 حلا” بالسنان .

  2. الناظر للمشكله الماثله بين الصييب الاحمر و الحكومه السودانيه يلاحظ ان هنالك تعارضا كبيرا بل جدارا واسعا يفصل بينهما ،فالدوله السودانيه تعلم جيدا ولا تجهل دور الصليب الاحمر وعمله في اطار التفويض الممنوح له في اي بقعه علي البسيطه ، فالازمه في دارفور في الحقيقه من صنع الحكومه وبالتالي كل ما وقع في دارفور جراء الازمه تعد مسئولية الدوله التي ما زالت تمسك بفتيل الزيت بيد و الشعله بالاخري . ففي العام 2014 علقت الدوله انشطة الصليب دون اسباب واضحه ، الا ان الذي وضح هو تغييب دور الصليب حتي لا يكون شاهدا علي حملات الدعم السريع التي تخلق اوضاعا انسانيه سيئه ( بيئة عمل الصليب) .
    وبما ان الدوله لم تفرغ بعد من برامجها العسكريه في دارفور فانه من الضروره بمكان ان تضع العراقيل و المتاريس امام الصليب حتي لا يتمكن من التقدم خطوه واحده في الانشطه.
    لهذا وذاك فانه من المستحيل ان يتحرك الصليب قيد انمله لتحقيق اي معالجه في الشان الانساني . وفي اخر المطاف يبدو ان ذخيرة الصليب الاحمر من الدبلوماسيه و النفس الطويل قد نفدت بعد طول التفاوضات من اجل المبادئ .
    ? يا الصليب الاحمر : لقد اسمعت ان ناديت حيا ، و لكن لا حياة لمن تنادي فقد ينادي الصليب من يسمعه من يدري ؟؟!!
    ? الدوله السودانيه : ضع دائره حول رقم الاجابه الصحيحه : ايهما افضل 1 : الصليب الاحمر 2: الجن الاحمر .
    اي الحلول افضل : 1 حلا” بالايدي 2 حلا” بالسنان .

زر الذهاب إلى الأعلى

انت تستخدم أداة تمنع ظهور الإعلانات

الرجاء تعطيل هذه الأداة، فذلك يساعدنا في الأستمرار في تقديم الخدمة ..