أميركا تخشى المتطرفين داخلها أكثر من خشيتها من جهاديي الخارج

مدير الاستخبارات الوطنية يحذر من أن الاسلاميين المتشددين في بلاده يشكلون أكبر تهديد ارهابي للولايات المتحدة.

ميدل ايست أونلاين

الاعتداءات الارهابية تؤجج المخاوف الأميركية

واشنطن – قال مدير الاستخبارات الوطنية الاميركية جيمس كلابر الثلاثاء ان التهديد العالمي الذي يشكله تنظيم الدولة الاسلامية لا يزال يتزايد مؤكدا ان متطرفي الداخل يشكلون اكبر خطر على الولايات المتحدة.

وفي تقرير اعده لعرضه على لجنة في مجلس الشيوخ الاميركي، قال كلابر ان متطرفي الداخل الاميركي يشكلون “اكبر تهديد ارهابي سنّي”.

وقال ان هؤلاء “المتطرفين الداخليين العنيفين” قد يتحركون بدافع من الهجمات التي تعرضت لها قواعد عسكرية في شاتانوغا في ولاية تينيسي في 2015 والهجوم على تجمع في سان بيرناردينو في كاليفورنيا.

وقال انهم سيتأثرون كذلك بـ”الاعلام المتطور للغاية” الذي يبثه “افراد في الولايات المتحدة او الخارج الذين يتلقون تعليمات مباشرة وتوجيهات محددة من اعضاء او قادة داعش (الدولة الاسلامية)”.

ويساعد التحالف العسكري الذي تقوده الولايات المتحدة القوات المحلية في العراق وسوريا على استعادة مدن في منطقة “الخلافة” التي اعلنها تنظيم الدولة الاسلامية، ويستهدف قادته ومنشآت نفطية تحت سيطرته بغارات جوية.

الا ان كلابر حذر من ان تهديد الجماعة يزداد بسبب توسعها في ليبيا، ولأنها تبني شبكة عالمية من الخلايا الارهابية والانصار والجماعات المسلحة المتحالفة معها.

وقال ان “الدولة الاسلامية اصبحت التهديد الارهابي الابرز بسبب اقامتها ما تصفه بالخلافة في سوريا والعراق، وفروعها التي تظهر في دول اخرى وقدرتها المتزايدة على توجيه والايحاء بشن هجمات ضد مجموعة واسعة من الاهداف في العالم”.

وجاء تحذير كلابر في تقريره السنوي “تقييم اجهزة الاستخبارات للتهديد العالمي” والذي قدمه الى لجنة القوات المسلحة في مجلس الشيوخ قبل ان يمثل امامها.

زر الذهاب إلى الأعلى

انت تستخدم أداة تمنع ظهور الإعلانات

الرجاء تعطيل هذه الأداة، فذلك يساعدنا في الأستمرار في تقديم الخدمة ..