خلافات بين الحسن الميرغني وبركات وراء فشل لقاء لندن

لندن : الخرطوم : الظافر
كشف مصدر مطلع اسباب فشل مقابلة الميرغني لوفد القيادات الاتحادية بقيادة طه على البشير وميرغني بركات بالعاصمة البريطانية لندن، وقال مصدر مقرب ان الميرغني امتنع عن مقابلة ميرغني بركات تحديدا ولم يكن يرفض مقابلة طه على البشير صاحب الايادي البيضاء على الحزب، وقالت المصادر ان الميرغني عاد واتصل بطه على البشير بعد وصوله الخرطوم ، وارجعت المصادر اسباب الخلاف بين الميرغني وبركات لخلاف تجاري بين الاخير ونجل الميرغني محمد الحسن حول شراء شاحنات بتمويل بنكي ، وقالت المصادر ان الخلاف كاد ان يصل المحاكم، وعزت تصاعد وتيرة الخلافات بينهما بسبب اجتماع امبدة، وأشارت المصادر الى ان الميرغني هاتف بركات لإلغاء اجتماع امبدة الا ان الاخير رفض الطلب.
آخرلحظة
كلما نظرت في صور الميرغني وأبناءه وأحفاده ومقدار ما لهم من السطوة العقائدية على قسم كبير من السودانيين المتعلمين وغير المتعلمين خصوصاً في الشمال يتضح لي ضعف عقل السوداني ومسكنته وضيق أفقه وقلة حيلته .. السوداني تابع خرافة نخلة في الدنيا .. نخلة في الجنة ..
ناس بروفسورات ودكاترة وعوام في القرن الواحد والعشرين يقبلون بزعامة الخرافة والدجل وعباءات الصوفية قيادة لهم!! يلثمون أثوابهم وأيديهم وأقدامهم بل حتى التراب الذي يطأه أحدهم باعتباره شيء مقدس يلتمس فيه البركة والصلاح وغفران الذنوب!!!
أذكر في نهاية الستينات ونحن تلاميذ في الأولية أتى الصادق المهدي إلى بلدنا وكان يركب عربة لاندروفر بك آب خضراء .. رأينا بعض العربان يهرعون إلى خم التراب الذي إرتسمت عليه شراشر إطار العربة ويضعونه صرة في أثوابهم لإستخدامه بإعتباره فيه البركة !! .. ويسمونه “زوارة” !! وبدلاً من الله الواحد القهار ويحلفون إلى اليوم بالمهدي وخليفته ..
هذه المظاهر اليومية التي تبدو بديهية ومقبولة هي الجراثيم الحقيقية للداء الذي يقعد بالديمقراطية في بلدنا .. ومثقفونا لا يشعرون بها ولا يكترثون لها .. ويقبلون بها وكأنها شيء عادي .. ثم يتكلمون عن حبهم للديمقراطية
شيء مضحك .. ولا حوله ولا قوة إلا بالله ..
يعني أصل موضوع الخلاف تجارة, والشعب السوداني فاكر أن الخلاف في الإتحادي الأصل هو خلافات من أجل تقويم وتجويد مسيرة وكيان الحزب!!!! ما هو رأي المؤيدين لهذا الحزب؟
هؤلاء الجماعة أساسا مشهورين بالتجارة من قبل عندما كانوا في السلطة , كانوا يتمسكون بوزارة التجارة ويبيعون الرخص التجارية وكانوا تجار سلع وتصدير يخلطون مصالحهم الشخصية بالعام مثلما يفعل النظام الحكام الآن.
احتمال تكون في مشاكل تجاريه بين الطرفين خاصة وان آل بركات من الاسر التي عملت كواجهه تجاريه للمراغنه . بقي ان تعرف ان آل بركات من الاسر الحجازيه التي وفدت قديما من الحجاز برفقة المراغنه
قال ليك الميرغني خرف فك البيراق قاليك ساعة يجي داخل عليه زول ان شاء الله ابنه جعفر يقول كره كره قايل الجات دي دجاجه هههههههههههههه الزول دا فط سطور قاعد دبيب اصلو لابموت ولابفوت 40 سنة زعيم لا اجتماع لا مؤتمر بس فته ساي
اتقو الللة ادب الخلاف وين الاسلام لا شامت فية متي كان تقدم السن وظهور علامات الكبر عيبا لاحول ولا قوة الا بللة العلي العظيم
كلما نظرت في صور الميرغني وأبناءه وأحفاده ومقدار ما لهم من السطوة العقائدية على قسم كبير من السودانيين المتعلمين وغير المتعلمين خصوصاً في الشمال يتضح لي ضعف عقل السوداني ومسكنته وضيق أفقه وقلة حيلته .. السوداني تابع خرافة نخلة في الدنيا .. نخلة في الجنة ..
ناس بروفسورات ودكاترة وعوام في القرن الواحد والعشرين يقبلون بزعامة الخرافة والدجل وعباءات الصوفية قيادة لهم!! يلثمون أثوابهم وأيديهم وأقدامهم بل حتى التراب الذي يطأه أحدهم باعتباره شيء مقدس يلتمس فيه البركة والصلاح وغفران الذنوب!!!
أذكر في نهاية الستينات ونحن تلاميذ في الأولية أتى الصادق المهدي إلى بلدنا وكان يركب عربة لاندروفر بك آب خضراء .. رأينا بعض العربان يهرعون إلى خم التراب الذي إرتسمت عليه شراشر إطار العربة ويضعونه صرة في أثوابهم لإستخدامه بإعتباره فيه البركة !! .. ويسمونه “زوارة” !! وبدلاً من الله الواحد القهار ويحلفون إلى اليوم بالمهدي وخليفته ..
هذه المظاهر اليومية التي تبدو بديهية ومقبولة هي الجراثيم الحقيقية للداء الذي يقعد بالديمقراطية في بلدنا .. ومثقفونا لا يشعرون بها ولا يكترثون لها .. ويقبلون بها وكأنها شيء عادي .. ثم يتكلمون عن حبهم للديمقراطية
شيء مضحك .. ولا حوله ولا قوة إلا بالله ..
يعني أصل موضوع الخلاف تجارة, والشعب السوداني فاكر أن الخلاف في الإتحادي الأصل هو خلافات من أجل تقويم وتجويد مسيرة وكيان الحزب!!!! ما هو رأي المؤيدين لهذا الحزب؟
هؤلاء الجماعة أساسا مشهورين بالتجارة من قبل عندما كانوا في السلطة , كانوا يتمسكون بوزارة التجارة ويبيعون الرخص التجارية وكانوا تجار سلع وتصدير يخلطون مصالحهم الشخصية بالعام مثلما يفعل النظام الحكام الآن.
احتمال تكون في مشاكل تجاريه بين الطرفين خاصة وان آل بركات من الاسر التي عملت كواجهه تجاريه للمراغنه . بقي ان تعرف ان آل بركات من الاسر الحجازيه التي وفدت قديما من الحجاز برفقة المراغنه
قال ليك الميرغني خرف فك البيراق قاليك ساعة يجي داخل عليه زول ان شاء الله ابنه جعفر يقول كره كره قايل الجات دي دجاجه هههههههههههههه الزول دا فط سطور قاعد دبيب اصلو لابموت ولابفوت 40 سنة زعيم لا اجتماع لا مؤتمر بس فته ساي
اتقو الللة ادب الخلاف وين الاسلام لا شامت فية متي كان تقدم السن وظهور علامات الكبر عيبا لاحول ولا قوة الا بللة العلي العظيم