ياسر عرمان : المؤتمر الوطني يريد أن يحتمي خلف ظهر الأمم المتحدة في كادوقلي.

«المؤتمر الوطني السوداني» يرفض أي هدنة مع الجبهة الثورية والحركة الشعبية
«الحركة الشمالية» تبدي استعدادها لوقف النشاط من أجل تطعيم الأطفال والمساعدات الإنسانية
لندن: مصطفى سري
جددت الحركة الشعبية في شمال السودان استعدادها لوقف عدائيات مؤقت مع الحكومة السودانية في منطقتي جنوب كردفان والنيل الأزرق لإيصال المساعدات الإنسانية وتطعيم الأطفال ضد مرض شلل الأطفال، لكنها طالبت بأن يتم إيصال الأمصال عن طريق دولتي إثيوبيا وكينيا، في وقت رفض فيه المؤتمر الوطني الحاكم وقف إطلاق النار مع الجبهة الثورية أو الحركة الشعبية.
وقال الأمين العام للحركة الشعبية الشمالية ياسر عرمان لـ«الشرق الأوسط» إن حركته ملتزمة إنسانيا وأخلاقيا وسياسيا بالبحث عن كل الطرق التي توصل الطعام إلى المدنيين وتقلل من المأساة الإنسانية، مؤكدا أن الحركة ملتزمة بقرار مجلس الأمن الدولي رقم 2046 وقرارات الاتحاد الأفريقي. وأضاف أنه «يجب أن لا يعاقب المدنيون»، وقال: «نحن على استعداد اليوم قبل غد لوقف العدائيات وإيصال المساعدات الإنسانية، وشعارنا هو: (المساعدات الإنسانية قبل السياسة)»، محملا المؤتمر الوطني المسؤولية عن رفض إيصال المساعدات الإنسانية بدعوى السيادة، مؤكدا أن حركته ملتزمة بعملية تحصين الأطفال وأنها أبلغت وكيلة الأمين العام للشؤون الإنسانية ومنسقة الإغاثة في حالات الطوارئ، فاليري أموس باستعدادها لإرسال وفدها في دائرة الشؤون الإنسانية إلى أديس أبابا لبحث القضية.
وأضاف عرمان أن «الخرطوم ترفض – وعن قصد – وتعرقل القضايا الإنسانية، وهذه جريمة حرب وفق القانون الإنساني الدولي»، وتابع: «قلت للمسؤولة الأممية إن القضية تحتاج أولا لوقف عدائيات، لأن الأطفال في جبال النوبة والنيل الأزرق موجودون في الكهوف والمناطق النائية بعيدا عن قصف الطيران الحكومي»، وقال إنه «من الأولى وقف قتل الأطفال عن طريق القصف الجوي خلال الشهرين الماضيين، وتم قتل أكثر من 25 شخصا أغلبهم من الأطفال»، مشيرا إلى أن حركته طالبت الأمم المتحدة بأن يتم إدخال الأمصال عن طريق دولتي إثيوبيا وكينيا، معللا ذلك بأن «أسر هؤلاء الأطفال لا يثقون في أمصال تأتي من الخرطوم التي تقتل الأطفال، كما أنه ليس بيننا وبين الحكومة السودانية اتفاقية».
وعبر عرمان عن أسفه للقصف الذي تعرض له مبنى رئاسة بعثة الأمم المتحدة في كادوقلي قبل أسبوعين، ووصفه بأنه «أمر مؤسف، ولم تسع له الحركة ولم تخطط له (…) بل جاء تأكيدا لما قلناه للآلية الرفيعة، وتأكيدا لما ذكره لنا رئيس الوزراء الراحل ميليس زيناوي في توقعاته عندما رفضت الخرطوم وقف العدائيات»، وقال: «القضية الأولى أن كادوقلي هي المركز الرئيس للقوات الحكومية التي تشن الحرب ضد المدنيين جوا وبرا وتمنع عنهم الطعام لما يزيد على عامين، وتوجد بها مراكز السيطرة والقيادة لتلك القوات الحكومية». موضحا أن رئاسة قوات الأمم المتحدة لمنطقة أبيي والمنطقة العازلة بين الدولتين كان يجب أن تكون في «الأبيض»، ولكن المؤتمر الوطني يريد أن يحتمي خلف ظهر الأمم المتحدة في كادوقلي.
من جهته، قال الناطق باسم القطاع السياسي نائب أمين الإعلام في المؤتمر الوطني الحاكم، قبيس أحمد مصطفى، في تصريحات صحافية، إن حزبه يرفض طلب الجبهة الثورية لهدنة بدعوى إيصال أمصال تطعيم شلل الأطفال إلى مناطق بجنوب كردفان عبر منظمات إنسانية. وأضاف أن «الجبهة الثورية التي تقوم بقتل الأطفال (هي) أبعد الناس من تطعيم الأطفال»، وقال: «لن نكرر تجربة (شريان الحياة)»، في إشارة إلى البرنامج الذي نفذته الحكومة السودانية مع متمردي الحركة الشعبية بالاشتراك مع الأمم المتحدة خلال الحرب الأهلية التي استمرت لأكثر من 22 عاما. وأضاف أن «هذا الحديث مهتز وغير واضح، ويعبر عن أن الجبهة فقدت وجودها على الأرض وتحتاج إلى هدنة مع الحكومة.. وهذا لن يحدث ومرفوض». وذكر أن الجهات التي تطلب مثل هذه الأشياء ليست منظمات دولية، وشدد على أن موقف حكومته بشأن نقل المعونات أو المساعدات واضح، مشيرا إلى إصرار قطاع الشمال على مناقشة بند المسائل الإنسانية فقط في الجولة السابقة بأديس أبابا، وقال إن «هذا بالنسبة لنا مرفوض جملة وتفصيلا».
الشرق الاوسط
يحكى أنه في غابر الأزمان وقديم الأيام أنه كان هناك في شرق افريقيا وامتداداً إلى غربها وطن اسمه السودان ، ضاع من بين أيدي أبنائه بعقوقهم له ، هذا الوطن استلمه أبناؤه من دولة مستعمرة سليماً كاملاً مرسوم الحدود مع ثمان دول بدون أي مشاكل تذكر ، كيف يعقل أن يحافظ المستعمر على وطن ويفرط فيه أبناؤه أليس من الخطل أن يكون هذا ، هذا الوطن تنازعته حظوظ النفس وتغليب المصالح الشخصية الآنية على مصلحة الوطن العليا ، وطنا في يوم ما مات رئيس وزرائه في السجن مديوناً واليوم زوجة رئيسه تدير ملايين الدولارات في تجارات مشبوهة وطن لم نكن يعرف أهله من هي زوجة رئيسه أو حتى زوجة رئيس وزرائه واليوم هو مملكةالنساء المطلقة السلطة ، وطن تسلط عليه المدعو الترابي فجعله شذر مذر جاء بأهل الباطل ليحكموا فقدموا أسوء نموذج على مر التاريخ لم يسبقهم في ذلك إلا المدعو الخليفة عبدالله ود تورشين عاث هو أيضا في الأرض فسادا باسم الدين والمهدية المزورة فهلك الحرث والنسل ، وجاء هؤلاء ليكملو بقية مشوار باسم الدين وهو منهم براء ، هل أمر الدين بقتل النفوس المصانة شرعاً ، هل أمر الدين بإشاعة العنصرية والبغضاء بين أبناء الملة الواحدة وجعل ذلك شعاراً للدولة ، هل أمر الدين بظلم العباد وأخذ أموالهم بالباطل ، هل أمر الدين بأن تتسلط عصابة باسم المؤتمر الوطني على كافة مقدرات الوطن وكأن بقية أبناء الشعب رعية أجنبية ، هل أمر الدين بتسلط ما يسمى بأمن الدولة على كل مقدرات الوطن وإدارة الشركات والأموال الضخمة بدون خيرة وبدون حسيب أو رقيب فاصبح الواحد منهم بعد أن كان من رواد الجلوس تحت أعمدة الكهرباء من أثرياء البلد المشار إليهم بالبنان ظلماً وعنوة واقتداراً ألم يقرأ هؤلاء التاريخ المعاصر ولا نقول تاريخ الأمم ليعرفوا كيف تدار الدول ، هذا الترابي بعد أن أيعدوه أيناؤه بالتبني الفكري لم يجد سبيلاً للانتقام من كل السودان إلا بتفجير الوضع في دارفور وجعله محرقة يحير فيها عقل الحليم ، هذا الرجل المصاب بالنرجسية لن بدع السودان يعيش سعيداً ما دام فيه نفس إما أن يحكمه هو أن يذهب هكذا كل حزب بما لديهم فرحون والعجيب والغريب أنه يقول في الحكومة ما لم يقله مالك رحمه الله في الخمر ولو قاله أحد غيره لما وجدت جثه مع كل هذا لا يسطيع أحد ممن يتسلطون على رقاب الناس الأبرياء أن يقول له كلمة عجبي من هذا الوطن الجريح متى يأذن الله بشقائه .
وقال الأمين العام للحركة الشعبية الشمالية ياسر عرمان لـ«الشرق الأوسط» إن حركته ملتزمة إنسانيا وأخلاقيا وسياسيا بالبحث عن كل الطرق التي توصل الطعام إلى المدنيين وتقلل من المأساة الإنسانية
يعني على اساس امه الانسانية والاخلاق بتشر من وشك لا حول ولا قوة إلا بالله تجار مناصب وكراسي وبياعين اوطان