الترابي يرفض الحوار حول الدستور الدائم

الخرطوم: علوية مختار:
قال امين امانة حقوق الانسان بالمؤتمر الشعبي، حسن عبدالله الحسين، ان زعيم الحزب حسن الترابي ابلغ لجان الدستور رفض الحزب لاي حوار حول الدستور الدائم، وترحيبه بالحوار حول دستور انتقالي وحكومة انتقالية لحين انتخاب برلمان حر وجمعية تأسيسية تقر الدستور الدائم لاسيما وان البرلمان الحالي يعبر فقط عن المؤتمر الوطني الحاكم.
وشدد الحسين على ان حديث المعارضة يركز على دستور انتقالي وليس دائما، وكشف عن نصح دفع به غربيون بالجنوح نحو الحوار بدلا عن اتجاهات دول الربيع العربي، وشدد في مؤتمر صحفي بدار الحزب امس على ضرورة تهيئة مناخ الحوار، واضاف «لن يكون هناك حوار ما لم يزل هذا النظام اما طوعا او عبر ثورة او اتفاق او تفكيك او هيكلة».
الي ذلك، وصف القيادي بالشعبي مسودة قانون الصحافة الجديد بـ»ود الحرام» في اشارة لتنصل المؤتمر الوطني والبرلمان منه في مراحل سابقة، واكد عدم جدوى سن اي قانون للصحافة في ظل وجود المادة 51 من قانون الامن التي تعطي الجهاز سلطات للتغول على الصحف، وشدد على ضرورة سحب كافة السلطات من مجلس الصحافة وتحويلها لنقابة الصحفيين، على ان تكون مهام المجلس تنظيمية فقط.
الصحافة
عملاق يا الترابي ….
واتي الثعلب يوماً في ثياب الواعظينا
متنكراً في زي انساني ملقياً السلام وهو كظيما
من اكبر الاخطأ التي وقعت فيها حكومة البشير انها لم تعدم الترابي بالسيف منذ قرار رمضان وحينها سوف تكون وجدت حلول بنسبة 90% لمشاكل السودان الحالية، فالترابي هو من اشعل حرب دارفور بالوكالة
كنت مايوى الى شوشتك وكنت مع البشير لحدما اتغدوا بيك قبل ان تتعشا بيهم وانت اصلا لا كده نافع ولا كده نافع …الثعلب المكار ومما قمت ما قدمت للشعب اى خدمة ويا داب فى ارذل العمر جاى واصلا انت والمهدى والمرغنى عمركم الافتراضى للسياسة انتهى وشوفوا ابريقكم وسبحكم وين …
المشكلة في السودان مشكلة كيف تحكم السودان ؟ وما الالية المناسبة التى يستخدم في الحكم ؟ وكيف نتفق فى المحافظة على الدستور الدائم ان وجد ؟
انت تسوي شنو ترفض او تقبل لن تدخل من الشباك مهما طال الزمن وسمحت لك المعارضة حسابكم واحد شعبي ووطني من الافضل ان تتلم معهم ماخذ حجم اكبر من حجمك
الترابى هو…فلسفات نظريه خياليه شيطانيه ممنطقه وممغنطه مغناطيسيه فبركيه محشوه شربكات مشربكه معها فتاين مبرمجه مطليه ببوهيات ثعلبيه ملونه بزوغات وتوقيعات أسفينيه مرتبه.
المطلوب دستور انتقالي لا دستور انتقائي // وكيف يوضع الدستور في ظل سلطة مسكت كافة المفاصل السيادية والامنية والاقتصادية وحشرت نفسها في الساحة الثقافية بانتهاز كل فرصة الاحتفاء بفنان أو شاعر أو تأبين أو تشييع جنازة،، وأصبح جلد أحدهم أتخن من جلد الخرتيت،،،، دستور في ظل هؤلاء الجماعة يعني لا رحنا ولا جينا،،، نحن نريد دستور في ظل كالذي خرجت فيه الهتافات في الستينات (( أبوالزهرر خرق الدستور)) ولا مش كدة يا اتحاد مندور،،،
نعم دستور للفترة الانتقالية التي يجب ان يشارك فيها كل السودانيين
ثم يتم بعد ذلك كتابة دستور دائم
ثم انتخابات عادلة ونزيهة
يختار الشعب من يختار ويرفض من يرفض