أخبار السودان

حمدوك: قوات الدعم السريع ذات طبيعة خاصة وساهمت بدور إيجابي في التغيير

رئيس الوزراء: إكثار الحديث عن الشراكة بين المدنيين والعسكريين غرضها التأكيد على إرث شعبنا في الثورات والتغيير

الخرطوم: الراكوبة
قال رئيس الوزراء عبد الله حمدوك، إن إكثار الحديث عن الشراكة بين المدنيين والعسكريين غرضها التأكيد على إرث شعبنا في الثورات والتغيير.
وذكر خلال زيارة اليوم الأربعاء إلى مقر قوات الدعم السريع في الخرطوم، “أن قوات الدعم السريع ذات طبيعة خاصة وساهمت بدور إيجابي في التغيير”.
نص الخطاب:-
بسم الله الرحمن الرحيم
خطاب دولة رئيس الوزراء د. عبد الله حمدوك لقوات الدعم السريع خلال زيارته لقيادة القوات اليوم
السيد النائب الأول لرئيس مجلس السيادة قائد قوات الدعم السريع الفريق أول محمد حمدان دقلو
السيدات والسادة الوزراء
السادة قادة الألوية والوحدات
السادة ضباط وضباط صف وجنود الدعم السريع
السلام عليكم ورحمة الله تعالى وبركاته
المجد والخلود لشهدائنا الأبرار الذين مهروا بدمائهم هذه الثورة وجعلوا هذا ممكناً.
المجد والخلود لشهداء القوات المسلحة وقوات الدعم السريع والشرطة والقوات النظامية الأخرى، الذين استشهدوا وهم يقومون بمهام عظيمة في سد الثغور وحماية الحدود ومنع التفلتات والنزاعات في كل شبر من بلادنا.. وتحية خاصة لشهداء القوات المسلحة الذين فقدناهم قبل أيام وهم يؤدون واجبهم الوطني.
يسعدني أن أكون بينكم اليوم في داركم، مقر قيادة قوات الدعم السريع، فعلى الرغم من أن لدي لقاءات منتظمة مع السيد قائد أول وقائد ثاني الدعم السريع، إلا أن رغبتي الأكيدة كانت في مقابلة الضباط وضباط الصف والجنود في دارهم، فهم بتحملهم لجزء كبير من المسؤولية تجاه حماية الوطن والشعب وممتلكاته يستحقون التقدير، خاصة المساهمة في منع حدوث النزاعات وحماية المواطنين في المناطق الحدودية ومناطق التداخل بين المكونات الاجتماعية.
إن هذه الزيارة هي مواصلة لسلسلة زيارات مماثلة قمت بها للمؤسسات ذات الطابع العسكري والأمني، وهي تأتي في إطار دعم الانتقال المدني الديمقراطي، وللتأكيد على الأسس والأهداف التي توافقت عليها كل أطراف السلطة الانتقالية وكانت الوثيقة الدستورية نتاجاً لها.
لقد أشرت في خطاب مبادرة الأزمة الوطنية وقضايا الانتقال- الطريق إلى الأمام؛ إلى أن قوات الدعم السريع ذات طبيعة خاصة وساهمت بدور إيجابي في التغيير، كما أكدت على أن إصلاح القطاع الأمني والعسكري قضية مفتاحية لكل قضايا الانتقال، وبدونها لا يمكن حل بقية القضايا، بما فيها بناء الدولة المدنية نفسه وقيام الجيش الوطني الموحد.
إن أعظم الجيوش في العالم هي تلك التي تنحاز لخيارات شعبها، وتعلمون أن الشعب السوداني في ثورته العظيمة في ديسمبر قد اختار طريق الديموقراطية والدولة المدنية، ولذا صار واجبكم الأسمى هو الحفاظ على الدستور ودعم التحول المدني الديموقراطي. وللعسكريين دور محوري في سائر القضايا التي طرحتها المبادرة، فقضية مثل تشكيل المجلس التشريعي يتأثر بها المدني والعسكري، وكذلك قضايا استقرار الاقتصاد والسلام وتحقق العدالة والسياسة الخارجية والسيادة الوطنية.
وبهذا الفهم فإن الفصل بين العسكريين والمدنيين لا يعدو أن يكون مجرد فصل وظيفي ومهني، بحيث يجب ألا يبدو وكأنه تمييزاً أو تمايزاً في الحقوق والواجبات لأهل الوطن الواحد الموحد.
ورغم أن البعض قد يظن أنني أكثرت من الحديث عن الشراكة بين المدنيين والعسكريين إلا أن ترديدي لهذا الحديث يظل الغرض منه دائماً، التأكيد على أن هذه التجربة الفريدة لا تنبع إلا من الشعب السوداني الذي له إرث وتاريخ في الثورات والتغيير وتجارب الانتقال، وهذا التراكم وهذه الخبرة جعلته يطور من أدواته لتحسين وتحصين الانتقال الحالي، كي لا يحدث انتكاس يذهب بكل التضحيات التي بذلها الشعب السوداني خلال ثلاثين عاماً من النضال بمختلف الأساليب. وهناك غرض آخر من إصراري بالحديث عن التعاون بين المدنيين والعسكريين، وهو تعزيز الأسباب التي تدفع بنجاح هذه التجربة من أجل تحقيق المصلحة الوطنية العليا ومن أجل حدوث انتقال سلس يفضي لديمقراطية مستدامة.
لقد كان الدعم الذي قدمه قائد قوات الدعم السريع للمبادرة مؤشر واضح على إيمانه بضرورة القيام بما ينتظره الشعب السوداني في هذه المرحلة من الانتقال، ويجب على قوات الدعم السريع أن تفهم رسالة الفريق أول (حميدتي) بأنها تقع في موضع الالتزام بمتطلبات الدولة الوطنية الديمقراطية، باحترام القوانين، وتثبيت ركائز الحكم الديمقراطي.
وقد تابعت في هذا الصدد الاتجاه الإيجابي الذي تقودونه بالانخراط مع مؤسسات الدولة المعنية في برامج حقوق الإنسان وحقوق النساء. وأود أن أشير لضرورة الاهتمام ببرامج التعليم والتأمين الصحي خاصة للشباب من منسوبي الدعم السريع، فهذا ما يطور قدراتكم ويزيد من كفاءتكم كقوات، كما تنعكس على أداء الدولة. ختاماً فإن الشعب السوداني ينتظر أن تتحقق أحلامه في الحرية والسلام والعدالة وذلك يحتاج إلى تضافر جميع الجهود لتجنب الوقوع في مصيدة خطاب الكراهية الذي يفرق ولا يجمع، ويشتت الجهود نحو حلول جزئية لقضايا يمكن أن يتم حلها بشكل شامل من خلال التمسك بما طرحته الثورة من شعارات.
والسلام عليكم ورحمة الله تعالى وبركاته
إعلام مجلس الوزراء
15 أغسطس 2021م

‫7 تعليقات

  1. حمدوك و ما إدراك ما حمدوك، إنه كمن لا يجدع و لا يجيب الحجار، انه لا يشبه الثورة التى إقتلعت انجس و اخس و أحقر عصابة مرت على حكم السودان من بين العصابات التى حكمت السودان من قبل؛ هذا الحمدوك كأنه يعيش في دولة آخرى غير السودان، إنه يحيط نفسه بحاشية من الذين تم جلبهم للسودان و للخرطوم لكي يزيدو من عذابات الشعب السوداني و يجعلو منه شعب جائع و متسول، هؤلاء يتحالفون مع مصاصي دماء الشعب السوداني و قتلة أبنائه و مغتصبي بناته و ناهبي ثروات، فكيف تذهب إلى من كان السبب في إبادة ثوار السودان الذين اجلسوك و اجلسو هؤلاء القتلة في هذه المناصب و هم يتنعمون بأموال من قتلوهم؟ كيف تذهب إليهم و تترجاهم لكي يعيدو ما نهبوه؟ فهل تعتقد أيها الحمدوك ان قتلة أبناء و بنات الشعب السوداني و العملاء و الجواسيس سيكونون جنوداً مخلصين للسودان؟ هل تعتقد بأن يتنازلو عن مئات من ملايين الدولارات (إن لم تكن مليارات) نهبوها من هذا الشعب المغلوب على أمره؟ هل انت تعيش في عالم الثورة ام انك تعمل ضدها و تكيد لها؟ هل تسمع صرخات الجوعى و اوجاع و أسر الشهدا؟ هل تعي ما تفعل ام انك لا تملك المقدرة على القيام بأفعال ثورية هي من أولى متطلبات هذه الثورة؟ لا شك انك لا تملك لا الجرأة و لا القوة و لا الشجاعة (رغم تفويض الشعب لك بممارسة كل فعل يحقق مطالبه)، و لكنه الخذلان و الإحباط و الياس ما جلبته لنا، فقد ادرك أعداء الثورة و أعداء الشعب السوداني هو انكم و تخاذلكم و ضُعفكم و مهادنتكم و عمالتكم و إنتهازيتكم فأصبحو يتبجحون علانية بعدائهم و عملهم ضد هذا الشعب السوداني و انتم تجالسوهم و تخالطوهم كأنهم من إستشهد و دفع الدماء ثمناً لخلع عصابة اولاد هدية اللصوص بل هم كانو كلاب حراسة هذه العصابة و احد حثالاتها التى كانت ترمي لها بثروات الشعب السوداني لكي تقتله ووتغتصبه و تنتهك حقوقه و عروضه، فكيف لكم بالله ان تقولو عنهم ان لهم خصوصية؟ منذ متى كان للإرتزاق و العمالة و الخيانة و القتل و ال إغتصاب خصوصية؟
    الأن حصحص الحق و سقطت جميع الأقنعة من على وجوه العملاء والجواسيس و المرتزقة و الإنتهازيين و سماسرة خيانة الأوطان الذين تكالبو على الإنقضاض على أشلاء جثث شهداء الثورة؛ قد تكون نواياك جيدة، و لكن في حالة قيادة الشعوب عامة و في حالة السودان خاصة، لا تكفى النوايا الجيدة بقدر ما يكون الفعل الحاسم الفوري لإزالة كل ما كان السبب في دمار السودان و تحطيم آمال و تطلعات شعبه الصابر منذ عقود عديدة.
    إن لم تستطع تفعيل الفعل الثوري، فيكفيك ما حدث، و الا فستكون في محل من ثار الشعب ضده و لو تمايزت أوجه المقارنة، و ذلك لأن الشعوب لا تملك المقدرة على الصبر اللامحدود بفعل او بزمن.

  2. حمدوك و ما إدراك ما حمدوك، إنه كمن لا يجدع و لا يجيب الحجار، انه لا يشبه الثورة التى إقتلعت انجس و اخس و أحقر عصابة مرت على حكم السودان من بين العصابات التى حكمت السودان من قبل؛ هذا الحمدوك كأنه يعيش في دولة آخرى غير السودان، إنه يحيط نفسه بحاشية من الذين تم جلبهم للسودان و للخرطوم لكي يزيدو من عذابات الشعب السوداني و يجعلو منه شعب جائع و متسول، هؤلاء يتحالفون مع مصاصي دماء الشعب السوداني و قتلة أبنائه و مغتصبي بناته و ناهبي ثرواته، فكيف تذهب إلى من كان السبب في إبادة ثوار السودان الذين اجلسوك و اجلسو هؤلاء القتلة في هذه المناصب و هم يتنعمون بأموال من قتلوهم؟ كيف تذهب إليهم و تترجاهم لكي يعيدو ما نهبوه؟ فهل تعتقد أيها الحمدوك ان قتلة أبناء و بنات الشعب السوداني و العملاء و الجواسيس سيكونون جنوداً مخلصين للسودان؟ هل تعتقد بأن يتنازلو عن مئات من ملايين الدولارات (إن لم تكن مليارات) نهبوها من هذا الشعب المغلوب على أمره؟ هل تتطلع إلى أن يتخلو عن ادوار العمالة و الإرتزاق التى شبو و شابو عليها و كانت الطريق الوحيد الذي يعرفونه التي اوصلتهم إلى ما هم فيه من سطوة و قوة و مال وجاه بعد أن كانو مجرد هوام يهيمون على وجه هذا البسيطة؟ هل انت تعيش في عالم الثورة ام انك تعمل ضدها و تكيد لها؟ هل تسمع صرخات الجوعى من هذا الشعب الذي اضناه الجوع و الفقر و الحاجة و المرض و اوجاع و أسر الشهدا الذين كان بنوهم و بناتهم الوقود الذي أشعل نار الثورة التى أتت بكم الي هذا الكراسي؟ هل تعي ما تفعل ام انك لا تملك المقدرة على القيام بأفعال ثورية هي من أولى متطلبات هذه الثورة؟ لا شك انك لا تملك لا الجرأة و لا القوة و لا الشجاعة ولا البطانة النزيهة الشريفة الوطنية المخلصة (رغم تفويض الشعب لك بممارسة كل فعل يحقق مطالبه)، و لكنه الخذلان و الإحباط و الياس ما جلبته لنا، فقد ادرك أعداء الثورة و أعداء الشعب السوداني هو انكم و تخاذلكم و ضُعفكم و مهادنتكم و عمالتكم و إنتهازيتكم فأصبح أعداء الثورة و الشعب السوداني يتبجحون علانية بعدائهم و عملهم ضد هذا الشعب و ثورته و انتم تجالسوهم و تخالطوهم كأنهم من إستشهد و دفع الدماء ثمناً لخلع عصابة اولاد هدية اللصوص، بل كان هؤلاء كلاب حراسة هذه العصابة و احد حثالاتها التى كانت ترمي لها بثروات الشعب السوداني لكي تقتله ووتغتصبه و تنتهك حقوقه و عروضه، فكيف لكم بالله ان تقولو عنهم ان لهم خصوصية؟ منذ متى كان للإرتزاق و العمالة و الخيانة الوطنية و نهب ثروات الشعب السوداني و قتل مواطنيه و إغتصاب نسائه و أبنائه خصوصية؟
    الأن حصحص الحق و سقطت جميع الأقنعة من على وجوه العملاء والجواسيس و المرتزقة و الإنتهازيين و سماسرة خيانة الأوطان الذين تكالبو على الإنقضاض على أشلاء جثث شهداء الثورة و إحتلو المناصب و تربعو على كراسي السلطة و اخذو يبددون أموال الشعب السوداني الجائع في ملذاتهم و مركباتهم و منازلهم و اسرهم و ظهرت على اجسادهم آثار هذا السخف و السفه ؛ قد تكون نواياك جيدة، و لكن في حالة قيادة الشعوب عامة و في حالة السودان خاصة، لا تكفى النوايا الجيدة بقدر ما يكون الفعل الحاسم الفوري لإزالة كل ما كان السبب في دمار السودان و تحطيم آمال و تطلعات شعبه الصابر منذ عقود عديدة.
    إن لم تستطع تفعيل الفعل الثوري، فيكفيك ما حدث، و الا فستكون في محل من ثار الشعب ضده و لو تمايزت أوجه المقارنة، و ذلك لأن الشعوب لا تملك المقدرة على الصبر اللامحدود بفعل او بزمن، لأنها تمنح من يجلس على كرسي قيادتها فُرصاً متعددة و إن طال صبرها و لا تمنحه حُكماً مُطلقاً دون قيد او شرط،و ود هدية اللص ليس منكم ببعيد، فعسى ان تتعظون و تعتبرون به، فلا يغرنكم بريق السلطة و ضوضاءها فهي مجرد فقاعة ملونة في ظاهرها و في باطنها مسؤولية يهرب منها الحُكماُ و إن تَولوها ساسوها و لا تسوسهم.

  3. البصيرة ام حمد…آلكاشف جابوك فزعة..الليلة بقيت وجعة؟؟؟!!
    النهايات كانت واضحة منذ البدايات…
    علي من يستغرب او يندهش يشوف ليهو جبادة سمك ويمشي يتم حياتي في ترعة ولا خور..

  4. حمدوك الذى لم يفتح فمه بكلمه خير شر عن المجرم حميدتى طوال أكثر من سنتين ،
    يقوم اليوم ١٥/٩/٢٠٢١ بزيارة المجرم حميدتى ، والإستماع إلى أكاذيب المجرم حميدتى !
    من الذى قتل الناس فى مذبحة فض الإعتصام يا حمدوك ؟
    وكيف تصافح يد المجرم القاتل الملطخة بالدماء ؟
    أساساً لم يكن لدى الشعب رجاء فى المجرم حميدتى ، ولا فى الخائن البرهان ،
    وأصبحت اليوم ممحوقاً مثلهم ياحمدوك ،
    خائباً مثلهم يا حمدوك .
    تذلل لحميدتى ما شئت ،
    فقد خسرت نفسك ، وجلبت لها العار ،
    ولن ينفعك حمبدتى ولا جنجويد حميدتى بعد هذا السقوط ،

  5. دي شنو التعليقات الجاهله دي؟!!!
    حمدوك في خطابه قال جيتكم علشان موضوع الجيش القومي ورغبه الشعب بدمج قواتكم في الجيش كلامه واضح
    شي عجيب عدم فهمكم للغه العربيه والرمال المتحركه التي يمشي عليها الرجل
    شويه واقعيه يا أخوانا وأدراك للوضع الهش والخطير الذي البلد امر به

زر الذهاب إلى الأعلى

انت تستخدم أداة تمنع ظهور الإعلانات

الرجاء تعطيل هذه الأداة، فذلك يساعدنا في الأستمرار في تقديم الخدمة ..