وزير الصحة بالجزيرة يقر بتزايد عدد وفيات الأمهات بسبب توقف الرعاية الصحية بالولاية

بورتسودان: سعاد الخضر
أقر وزير الصحة بولاية الجزيرة ورئيس اللجنة الصحية ورئيس اللجنة الطبية باللجنة العليا لإسناد القوات المسلحة د.أسامة عبد الرحمن بتزايد وفيات الأمهات بالولاية بسبب توقف خدمات الرعاية الصحية ونزوح القابلات والكوادر الطبية، وأكد بأن الخدمات الصحية بالولاية شبه متوقفة وكشف عن سرقة أكثر من 50 عربة اسعاف من الولاية من بينها 3 اسعافات جديدة لم يتم ترخيصها.
وقال وزير الصحة بالجزيرة في تصريحات محدودة ( توقفت كل المستشفيات بالجزيرة باستثناء ثلاثة مستشفيات فقط المناقل والعزازي والهدى والتي تعمل ب30 بالمائة فقط من طاقتها بسبب عدم توفر الأدوية الكافية للاستمرار في تقديم الخدمات بجانب احتلال المستشفيات عقب دخول قوات الدعم السريع إلى الولاية والتي استهدفت الكوادر الصحية بالقتل مما أجبرهم على النزوح من الولاية بالاضافة إلى سرقة العربات و عدم قدرة المرضى على الوصول للمستشفيات فضلا عن سرقة مخازن الأدوية والصيدليات الخاصة مما تسبب في انعدام الأدوية المنقذة للحياة بشكل كبير جدا بالتزامن مع انقطاع سلاسل الامداد التي تأتي من الامدادت الطبية، ونوه الى أن انقطاعها أثر على توفر أدوية الامراض المزمنة.
وأوضح أن عدم توفر الكهرباء وسرقة مخازن الأدوية وفتحها يؤثر على سلاسل التبريد و الأدوية التي تحتاج للتبريد ودرجة حرارة معينة كأمصال التحصين واشتكى من توقف مراكزخدمات التحصين الروتيني
و توقف تقديم الرعاية الصحية الأساسية التي تتمثل في خدمات رعاية صحة الأم والطفل والصحة الانجابية مما يؤدي إلى ارتفاع زيادة مشاكل أمراض الطفولة وتزايد وفيات الأمهات بسبب عدم متابعة الحمل وتلقي العلاجات في وقتها المحدد بجانب عدم وجود الأشعة التشخيصية والموجات الصوتية لمتابعة الحمل والأدوية المخصصة للأمراض المزمنة في الحمل كالسكري والضغط.
وأقر بتوقف تسعة من مراكز لغسيل الكلى بالولاية من إجمالي 19مركز ولفت إلى توقف برامج مكافحة الملاريا وحمى الضنك والحميات النزفية الأخرى والاسهالات والكوليرا وغيرها مما يعني أن المرضى معرضين لصعوبات كبيرة بسبب عدم تلقيهم علاج الأمراض الوبائية لجهة أن توقف التقصي ربما يؤدي إلى حدوث وباء كالحمى النزفية في حال عدم تمكن وزارة الصحة من التدخل السريع.
ولفت إلى توقف برامج التخطيط والتدريب بسبب هجرة الكوادر الصحية والتعدي على المستشفيات وأملاكها ونوه إلى تعرض البنى التحتية للمستشفيات للسرقة والتلف الكبير.
وأردف تعرضت الكهرباء والمولدات الكهربائية والمحولات والطاقة شمسية إلى تلف كبير والمستسفيات أصبحت مفتوحة ومستباحة من اللصوص وتمت سرقة أبسط الأجهزة ويتم عرضها في أسواق دقلو).
وأكد حرص الوزارة على توصيل الاوية وامصال التطعيم الروتيني والمتابعة المستمرة له في محلية المناقل ومستشفى الأطفال والطاقة الشمسية التي تم تركيبها برعاية الوالي وقطع باستمرار وصول الامداد الدوائي للمناقل وأشار الى أن اللجنة العليا قامت بمتابعة كل الانشطة التي من بينها توفير الترحيل ودعم المرضى وصيانة الاسعافات .
كل ما ذكرته وانت موجود في بورتسودان!!! مع العلم بان الاتصالات مقطوعة! من اين لك هذه المعلومات؟ وزير بلا وزارة