ولاية الجزيرة.. بالصورة والقلم زيارة الرئيس ، مهرجان للوالي : في الجزيرة .. لا أمل يُرْتَجَي و لا تَحَدٍ ينتظر !!

حسن وراق

زيارة الرئيس ، مهرجان للوالي

() أيلا هزم فكرة توطين القمح بالجزيرة !!
() أيلا .. مستفيد أوحد من زيارة الرئيس !!

إختتم رئيس الجمهورية المشير عمر حسن أحمد البشير زيارته لولاية الجزيرة التي بدأت في الخميس 15 ديسمبر الجاري لمدة ثلاثة أيام . الزيارة ، أعلنت من جانب حكومة الولاية فقط ولم يأت من رئاسة الجمهورية ما يؤكد علي حضور رئيس الجمهورية ، كما درج علي اعلان برنامج زيارات الرئيس قبل وقت كافى .. لجأ أيلا الي أساليب الاستحواز علي منجزات الغير ليتقدمها لرئيس الجمهورية وكل ما قدمه في الافتتاح في المحليات التي زارها الرئيس كانت عبارة عن مشاريع انجزها الوالي السابق دكتور محمد يوسف من إنجازات النفرة المليارية الضخمة التي مولت كل تلك المشاريع التي تبناها أيلا الآن و أخري لم تكتمل نسبها لمنجزاته . لا توجد مشاريع تنموية غير ما يعرف بأنه والي (الانترلوك) بلا منازع . كل المشاريع التي افتتحها الرئيس ،عبارة عن مشاريع اقامها الوالي السابق أو أخري لم تكتمل بعد وهنالك عدد من المشاريع المكتملة سحبت من البرنامج لرفض الشعبيين سرقتها ليتجمل بها الوالي امام الرئيس . نجح أيلا كما خطط ،في تحويل زيارة الرئيس لأمر شخصي إذ ، تمكن من انتزاع تعاطف الرئيس معه و لم تغب عليه خطة أيلا (الملقنة) لعدد من اتباعه الولاة و نواب التشريعي من (الحلاقمة ) و المتحدثين الذين تركوا قضايا المواطنين و مشاكلهم وقضايا المشروع فشل العروة الشتوية وتردي صحة البيئة وانتشار السرطان وتزايد العاطلين والفقر و حوادث الطرق و الغلاء في ولاية كانت كافلة لكل اهل السودان ، إبتذلوا كل هذه القضايا و إستعاضوا عنها بتثبيت اركان ايلا بأسلوب مخجل و فج لن ينسه لهم أهلهم في الجزيرة الذين إستنكفوا مستهجنين من هكذا انبطاح ذليل لأيلا و إسرافهم في (تكسير الثلج) لدرجة أن تضايق أيلا من أحدهم أمام الكاميرا وجذبه من طرف ثوبه حتي ينهي حديثه المخجل الذي تبثه يوميا (قناة ايلا) التلفزيونية ،التي وجدت ضالتها في الزيارة لتملأ بها خارطتها البرامجية بتكرار ممل و مقرف لزيارة انتهت و كأنها ما تزال .
رصد / حسن وراق
في الجزيرة ،ازمة ثلاثية الاضلاع !!
الكل في الجزيرة يدرك أن ما تدعيه حكومة أيلا من وجود إنجازات مجرد أكذوبة كبري روج لها الإعلام حتي أصبح معلوما لدي العامة في ولاية الجزيرة أن حكومة أيلا (زلط و انترلوك غلط) . يعرف القاصي و الداني حضور الرئيس شخصيا يعد كسبا شخصيا لأيلا الذي يواجه ازمة ثلاثية الابعاد داخل الحزب الحاكم بالولاية الذي استشعر خطورة وجود أيلا وهو علي الدوام يتجاهل الحزب و مؤسساته و أصبح حاكم مطلق لا يلتزم بالمؤسسية حيث جاء اداء الحزب فيها ثاني الطيش علي نطاق السودان و أن الزيارة جاءت خالية من ذكر موضوع التحضير للمؤتمرات القاعدية التي اعلنتها مركزية الحزب استعدادا للمرحلة المقبلة لتكوين حكومة الحوار الوطني . الضلع الثاني من الازمة يتمثل في حالة الالتهاب الدائرة بينه و بين المجلس التشريعي السلطة الرقابية الوحيدة التي استشعرت عدم التزام ايلا و أنه فوق الرقابة و المحاسبة وهذه الازمة انعكست في فوضي الحكم وتنامي الفساد المالي جراء عدم خضوع السلطة التنفيذية لسلطات المجلس الرقابية وعدم تنفيذ قراراته ومن خلال اللقاء الذي ضم اعيان الولاية بالرئيس كانت فرص المتحدثين اعطيت بعناية لمؤيدي ايلا حتي شعر الرئيس بذلك و اعطي الفرصة لرئيس المجلس الدكتور جلال من الله الذي لم يطبل للوالي كما فعل النواب المتحدثين . الضلع الثالث من الازمة تمثله جماهير الولاية التي ظل قسم كبير منها منخدع بالآلة الاعلامية الضخمة التي ظلت تروج وتداعب اشواق اهل الجزيرة في محاربة الفساد التي ركز عليها اعلام ايلا و تنمية معدومة هي سمت حكومة الامل و التحدي فلا أمل يرتجي و لا تحدي ينتظره أهل الجزيرة . هذه الازمات ثلاثية الابعاد ، كشفت المستور و المخبأ وكانت الطامة الكبري ما حدث قبل الزيارة عند مناقشة خطاب وزير مالية الجزيرة في تشريعي الولاية الذي كشف عن مديونية الولاية ( قرابة ترليونين) من الجنيهات وفشل وزير المالية الاجابة علي استفسارات الاعضاء حول اموال التنمية التي تدار بواسطة صندوق التنمية الجسم الموازي الذي رفضه التشريعي من قبل و ما يزال أيلا يعمل به في تحدي واضح للسلطة الرقابية التي رفضت إجازة خطاب وزير المالية . الوالي محمد طاهر ايلا يحرص علي زيارة الرئيس شخصيا حتي ينتزع منه إلتزام بالبقاء وفي هذه الزيارة كانت التوجيهات للمتحدثين بأن يطالبوا الرئيس أن يبقي لهم أيلا ليستجيب لهم قائلا بأن ايلا (سيبقي الي ما شاء الله او يرفضه أهل الجزيرة ) الذين لا إعتراض لهم علي حكم الله الذي إذا جاء لن يؤخره أحد ولكن أهل الجزيرة لم يختاروا ايلا واليا عليهم ولا يحظ بقبولهم وهذه حقيقة لا تحتاج لإثبات بل كل ما في الامر أنه آن أوان رحيله .
مهرجان الصفقة ،الرقيص و أيلا أيلا !
النسخة الثانية لمهرجان السياحة و التسوق ذريعة لتبرير زيارة الرئيس وعقب الزيارة انتهي المهرجان المزعوم الذي ولد باهتا وبلا ملامح غير(زخم ) الزيارة ولا توجد في حاضرة الجزيرة أي مظاهر اقبال جماهيري بعد افتضاح النسخة الاولي و التي كانت أيضا مجرد (صفقة ورقيص) ، لم يشر وزير الدولة للسياحة في كلمته الباهتة عند افتتاح النسخة الثانية التي قوبلت بالصفير الي أي ضرورة لهذا المهرجان أوتقييم علمي للنسخة الاولي لتلحق بها الثانية تحمل الرهق والعبء الإضافي و المهرجان في الجزيرة ليس من الاولويات خاصة و أنه تزامن مع انطلاقة العروة الشتوية لزراعة القمح التي فشلت لأن الصرف علي مهرجان (الفياقة) يأتي في المقدمة ..
البرنامج الرئيسي المصاحب لمهرجان السياحة في نسخته الثانية يعتمد اعتماد كليا علي زيارة الرئيس التي شملت كل محليات الولاية لافتتاح مشاريع ليس من بينها أي مشروع تنموي غير ما اقامه بعض المستثمرين في مستوصف (أيلا) لا علاقة له به غير الاسم ومطحن للدقيق و آخر للبلاستيك في محلية الكاملين الصناعية لزوم (تكبير الكوم) فقط . كل ما هنالك ،طرق لم تكتمل في كل المحليات غير بضع مدارس صرفت عليها المليارات بالاضافة الي إستاد والي الدين الغير مكتمل وطريق الدرجة في مدني الكبري و الذي غمرته الآن المياه لدرجة عطلت فيه المرور لاخطاء هندسية نتيجة للكلفتة و العجلة أما مبني رئاسة الاراضي في ودمدني ، هذا الصرح بدأه الوالي الاسبق البروفيسور الزبير بشير طه واكمله الوالي السابق دكتور محمد يوسف وكذلك مستشفي اورام السرطان فهو صرح مركزي لا علاقة له بأيلا الذي ضمهما لمنجزاته .
مشاريع لم يدعمها أيلا !
كان من المقرر أن يتم افتتاح مستشفي الاطفال بالحصاحيصا من 3 طوابق تم تشييده بالجهد الشعبي وكان أيلا في زيارة سابقة طلب من اللجنة المشرفة أن يرفعوا يدهم لأنه سيكمل ما تبقي لمرحلته الاولي قدرت التكلفة بمبلغ 600 الف جنيه لم يلتزم ايلا بها علاوة علي أنه قام بتأخير اللجنة وصرفها عن مزاولة عملها لتواصل بعد ذلك بدون دعمه وانجزوا المرحلة الاولي بتكملة الطابق الاول الذي اصبح جاهز للاستخدام وبدون حياء اراد الوالي ان يضيف الصرح لمنجزاته وعندما وجد اعتراض من اللجنة و من المواطنين صرف النظر عن وضع الحصاحيصا في برنامج زيارة الرئيس والتي كان من ضمن برنامجها افتتاح مركز د.كمال عبدالقادر الشين بالحصاحيصا والذي ايضا لم يساهم فيه الوالي بأي دعم أو مجهود وفي مدينة طابت التابعة لمحلية الحصاحيصا لم يقدم الوالي أي دعم لتشييد مكاتب السجل المدني التي شيدت علي نفقة بعض الخيرين من ابناء طابت الذين رفضوا ان يسرق مجهودهم بواسطة حكومة أيلا وكذلك مستشفي الأطفال برفاعة المكون من 3 طوابق شيد بواسطة شباب نهضة رفاعة وهو انجاز ضخم لم يسهم فيه ايلا بأي جهد و أيضا طريق الحصاحيصا ودسلفاب الذي قام بالجهد الشعبي بدون دعم من الولاية .
يوم الزيارة !!
يوم الزيارة الاخير ، بالسبت كانت زيارة أم القري التي تتحاشي قناة ايلا التلفزيونية بث إستقبالها نظرا لحنق الاهالي من العراقيل التي وضعها مكتب الوالي امام المتضررين الذين نزعت حيازاتهم المطرية بواسطة أحد المسئولين في حكومة الامل و التحدي و الحيلولة دون طرح قضيتهم لرئيس الجمهورية رغم اللافتات التي تؤكد علي ظلم المسئولين وعلي رأسهم مدير مكتب الوالي الذي لم يحرك ملف هذه القضية التي تورط فيها كبار المسئولين . في ذات اليوم ، أفتتح طريق تمبول رفاعة بطول 27 كيلومتر والمنفذ فيه 4 كيلومترات فقط والطريق فوق احد الوديان يتطلب بناء جسر يحتاج بناءه لعام و مواطنو تمبول يتساءلون كيف في الامكان افتتاح طريق كل ما تم فيه أقل 15% فقط والمتوقع أن يتوقف العمل بعد الافتتاح وهذا أمر وارد جدا . هنالك عدد من المشاريع المدرجة في برنامج الافتتاح تكررت في النسخة الحالية وذلك بعد خريف و امطار هذا العام التي جرفت عدد من الشوارع . هنالك شارع القبة بمدني الذي تصدع ولم يكمل عامه الاول ونزع منه الانترلوك (خالص القيمة) ليعاد رصفه في شارع الدرجة . تقشرت طبقة الاسفلت التي انفصلت عن طبقة الاساس في بعض المواقع . من الانتقادات التي وجهت لمشاريع أيلا قيامه بصرف حوالي مبلغ ( 85مليار جنيه) علي صيانة وتشييد مدارس بمبالغ خرافية فيها استهتار و استغفال علي سبيل المثال تشييد مدرسة بركات النموذجية بمبلغ 8 مليار جنيه بدون عطاءات مناقصة و استغلال بعض آليات الدولة فيها . صيانة مدرسة المؤتمر بحوالي مليار و مئتين وخمسين مليون في الوقت الذي يمكن توظيف هذا المبلغ لصيانة و تشييد عدد أكبر من المدارس في الولاية .
وضع مالي متأزم في الولاية !!
استعرض نواب تشريعي الولاية خطاب وزير المالية الذي أوضح للنواب عدم علمه بتفاصيل مال التنمية و كيفية الصرف عليها لأن ذلك يتم بعيدا عن سلطاته و ما يزال صندوق دعم التنمية الذي انشأه ايلا يواصل عمله رغم اعتراض المجلس التشريعي و ايلا لم يلتزم بوقف العمل من خلال هذا الجسم الموازي لسلطات المالية الوصي علي المال العام و اتضح ان هنالك مبلغ 500 مليار جنيه صرفت بشكل متعمد من صندوق دعم التنمية بعد توجيه التشريعي بوقفه وعلي الرغم من نفي الوالي انه لم يقترض من أي جهة لكن كل التسريبات تشير بوجود مديونية لدي بعض المصارف بلغت ترليون و 300 مليار جنيه و أمام المجلس التشريعي فشل وزير المالية تقديم اجابات مقنعة للنواب وانتهي الخطاب دون ان تتم اجازته من السلطة التشريعية التي سخر نوابها من الصرف علي الانترلوك المصدق له 3 مليار فقط تجاوز المبلغ الي 58 مليار جنيه تعادل 50% من ميزانية الولاية و ما يزال النواب يقاومون الضغوط والاستقطاب و الابتزاز الذي يمارس علي بعضهم ولكن الغالبية التزمت جانب الاخلاق و المواطن بالولاية .
فشل الموسم الزراعي في الجزيرة !
زيارة الرئيس لولاية الجزيرة استكمل فيها مجلس الادارة الذي يراسه وزير الزراعة وينيب عنه محمد طاهر أيلا كما كان في السابق ولكن هذه المرة جاءوا بعضوية اتحاد المزارعين المنحل والمرفوضة مرة أخري لمجلس الادارة بالاضافة الي ممثل العمال الدائم كمال النقر و ممثل للملاك و كل التوقعات تشير الي أن يقوم هؤلاء المزارعون بدور الاتحاد في هذا المجلس الذي في عضويته 2 اميين لا يجدون القراءة و لا الكتابة و احدهم كان رئيس مجلس ادارة شركة في عهده شهدت اضخم عملية فساد في تاريخ السودان جاءوا به مرة اخري و كأن حواء السوددان والجزيرة قد عقمت من الرجال وعلي صعيد الموسم الزراعي يتحمل أيلا الرئيس المناوب ، فشل العروة الشتوية بعدم التزامه بتوجيهات النائب الاول الذي اعلن حالة الطواري لزراعة 400 الف فدان وكل الشواهد تؤكد علي أن أيلا قد هزم فكرة توطين زراعة القمح التي رعاها الوالي السابق دكتور محمد يوسف في عام 2014 بزراعة 368 الف فدان بانتاجية اجمالية فاقت 4 مليون جوال و الآن المشروع لن يتجاوز 25 الف فدان وهنالك مشاكل عطش وخسائر رصدت في كل الاقسام لغالبية المزارعين الذين حضّروا الارض وبذروا التقاوي في انتظار الري الذي فشل في مقابلة الموسم الزراعي بيد أن هنالك بعض المزارعين قاموا بإرجاع المدخلات للبنك الزراعي لعدم توفر المياه . لو أن اهتمام الوالي بالموسم الزراعي كان من أولويات سياسته لما تعرضت الجزيرة الي فشل العروة الشتوية . كل الشواهد تؤكد علي فشل سياسة أيلا في ولاية الجزيرة و أن ما قام به عند زيارة الرئيس مجرد (زوبعة اعلامية ) يعلم الجميع ليظل واليا علي الجزيرة التي إكتشفها مؤخرا بأنها (أطعم) من البحر الاحمر التي لم يعد يحلم بها وقد وجد في الجزيرة حلفاء جدد قام بتكريمهم عند افتتاح النسخة الثانية الامر الذي ترك علامات استفهام تضع الولاية و مقدراتها امام حلفاء ايلا الجدد الذين حرص علي تكريمهم دون ان يقدموا لأهلها ما يذكر . الجزيرة ، انهارت في عهد الوالي أيلا الذي انشغل بالمهرجانات و إفتتاح مشاريع غيره(لم يضربه فيها حجر دغش) و أهمل إنسانها و قضاياه الاساسية و ذلك هو فشل حكومة الامل و التحدي التي يجب أن تذهب اليوم وليس غد غير مأسوف عليها بعد قال شعب الجزيرة فيها كلمته لايلا بان (ارحل) ولم يتبق له من وجود في الجزيرة بعد ان اسقط المجلس التشريعي بالولاية خطاب حكومته لانه مليئ بالتجاوزات و المخالفات وعبثا يحاول البقاء وسط جماهير ترفضه ولن تبقيه اقلام الدفع المقدم التي قبضت الظروف المدنكلة لتكتب بمداد الافك و الكذب لانها اقلام (مكرية و مبلوصة )قبضت الثمن لتكتب بلاء حياء عن (ايلا) راكوبة الخريف ، لن تفلح سماسرة الحشود و المواكب في الابقاء علي ايلا بعد سقوطه في تشريعي الولاية و وسط عقلاء الجزيرة .

[email][email protected][/email] [CENTER]


[/CENTER]

تعليق واحد

  1. ما شهدته ولاية الجزيره فى الاونه الاخير من تنميه فى الطرق المرافق لا ينكره الا من به رمد وها ليس من باب المجامله ولكنها حقيقه واقعيه نرجو منكم عدم تكسير معاول البناء وبالنسبه للمجلس التشريعى هم مجموعه من اللصوص والمنتفعين وكان لابد عليهم من محاربة الوالى (ايلا) لانه سد عليهم كل سبل السرقه ايلا الان اصبح صمام امان للتنمية فى الولايه ومحاربة كل نفعى ارزقى نامل ان يعطى الرجل فرصة كما اعطى فى البحر الاحمر وما حدث فيها من مظاهر التنمية والعمران فى كافة المناحى اهل الجزيره ولمدة 27 عاما كانوا يعانون وجاءهم من ياخذ بيدهم اتركوهم بالله عليكم

  2. من هم الولاة السابقين كانت لهم انجازات فى الجزيرة ماهى انجازاتهم لم نرى اى انجاز منهم بل كانوا حراميه هم والمجلس التشريعى اما ايلا لا نكر له عملة فى مدينة مدنى كنا بندفع عشر جنيه شهرى للنفايات لم نرى عربية النفايات الان نحن
    نرى عربات النفايات حتى فى شرق مدنى فى حنتوب بدون مقابل اين ذهب الفلوس الدفعناه فى السابق كانوا الموظفين لوطلب منهم شىء اكشروا فى وجهك الان خافوا من ايلا

  3. يامحمد عباس سؤالين
    هل هي التنمية الطرق الداخلية والانترلوك في ولاية بها اكبر مشروع زراعي في السودان ؟
    ثانيا : تنمية البحر الاحمر أكذوبة كبيييرة ….فقط شوارع داخلية وانترلوك ملون كمان عشان لمن يجوا ناس الخرطوم والمرفهين والصحفيين الغافلين يمروا فقط على طرق لا تتجاوز شارع الكورنيش ويهججوا ويرجعوا يمدحوا التنمية المظهرية وهم لم يروا غير شارع الكورنيش وقرية عروس السياحية … وغادرها تعاني من أزمة مياه وصحة وتعليم ومشروعها الزراعي الاساسي مهمل … فأين التنمية التي تدعونها

  4. الاخ (سواى) الظاهر عندك واحد قريبك فى المجلس التشريعى وراس السوط وصلك وهذه هى لغتكم التى تتحدثون بها لغة الشتم السب

زر الذهاب إلى الأعلى

انت تستخدم أداة تمنع ظهور الإعلانات

الرجاء تعطيل هذه الأداة، فذلك يساعدنا في الأستمرار في تقديم الخدمة ..