المستقبل كله في التعليم!!

المستقبل كله في التعليم!!
427٭ ستون عاما منذ ان ارتفع علم السودان في سارية القصر ليعلن الاستقلال وخروج المستعمر.. لكن ظللنا طوال هذه المدة نعاني من المشاكل.. مشاكل اشكال والوان وليست هي مشاكل تطور ونمو وانما مشاكل فشل في ادارة الشأن العام.. شأن السياسة والتطور.. نعم منذ ان ارتفع علم البلاد واهل السياسة يقومون من فشل ليقعوا في فشل آخر.. ودائرة لعينة احتوت المسار.. ديمقراطية ليبرالية.. وانقلاب عسكري واخيراً حركات مسلحة تتناسل كل يوم.. وحوار يدور بين احزاب تتناسل بالمئة..
٭ منذ السلم التعليمي الجديد.. سلم الثماني سنوات كتبت وكتب الكل? المعلمون اهل التربية.. علماء النفس الكل يتناولون مسألة التعليم وانعقدت المؤتمرت ولا شئ جديد.
٭ وقفت عند ما حملته صحف الاسبوع الماضي في شأن التعليم.. خط صادم جاءت به الرأي العام عدد الثلاثاء 03 مايو.. وزيرة التربية، اكثر من 4 ملايين تلميذ رسبوا في امتحانات الاساس.
٭ كشفت آسيا محمد عبد الله وزيرة التربية والتعليم عن رسوب اربعة ملايين تلميذ و65 الفا و367 بجميع ولايات السودان في امتحانات مرحلة الاساس لهذا العام من جملة عدد الجالسين البالغ 4 ملايين و224 ألفا 939 تلميذ بنسبة حوالي 2،8% من جملة الجالسين وسجلت الولاية الشمالية اعلى نسبة نجاح بزيادة 2،4% من العام السابق تلتها ولاية شمال كردفان.
٭ وزيرة التربية قالت هذه المعلومات امام المجلس الوطني.
٭ وأمام المجلس الوطني.. كشف التجاني مصطفى وزير الدولة بوزارة التعليم العالي والبحث العلمي عن تحديات كبيرة تواجه الوزارة اهمها نقص التمويل وتدني اوضاع الباحثين والاساتذة.. لافتاً الى ان وزارته تعمل على الحد من الهجرات من الاقاليم الى العاصمة.
٭ وطالب دكتور التجاني خلال بيان قدمه امام البرلمان امس الحكومة بوضع التعليم في اول اهتماماتها وقال لا نهضة بدون تعليم عالي الكفاءة وبلا بحث علمي مواكب. وقال ان وزارته تعمل على التنسيق بين كل الوزارات والوحدات الحكومية عن طريق تمثيلها في المجالس واللجان الفنية، واضاف وفرنا مناصب ووظائف ومواقع لابناء الولايات بسبب الحوار الوطني لم يكونوا يحلمون بها في يوم من الايام. وأشار الى ارتفاع السعة الاستيعابية للجامعات مبيناً ان العام الجديد استوعبت فيه الجامعات 067،922 طالبا وطالبة.
٭ وفي البرلمان انتقد عيسى علي عجبنا: واقع التعليم بالبلاد وقال ان التعليم العالي يفتقد للامانة العلمية تماما لدرجة ان شهادات الدكتوراة اصبحت وكأنها تباع في السوق العربي، مطالباً وزارة التعليم العالي والبحث لعلمي بضرورة مراعاة الامانة العلمية في منح الشهادات العلمية، وقال عجبنا ما يحدث للتعليم بالبلاد يعتبر جريمة عصر تواجه الجيل الحالي واتهم الحكومة بإخضاع التعليم للمناورات والاجندة السياسية.. المناهج التربوية لا يقوم بوضعها المعلمون بأنفسهم.. بل وفقا لاجندة سياسية منوهاً الى ان الساسة تسببوا في انهيار التعليم بالبلاد.
هذا مع تحياتي وشكري
أمال عباس
الصحافة
الصحافة
اصحيح ما جاء فى الخبر ان التعليم فى اطار النهوض به قد كوّنت له مؤسستان للانطلاق به فى الآفاق..اطلق علي احداها اسم “الائتلاف السودانى من اجل التعليم للجميع” والاخرى تحت مسمى “الحملة العربيه من اجل التعليم”!
كما جاء فى الخبر ايضا ان المؤسستين اسندت قيادتهما الى احد قدامى المعلمين كان يتولى زمانا طويلا قبل الانقاذ امر ما كان يعرف بأسم “التربية السكانيه”.
* فلننتظر ونرى ,, ومن يعش يرى. بس ان شاء الله الانتظار ما يطول” فمن الانتظار ما قتل” نامل كل المنى ان تصدق المسميات وتطول الآجال ويكون عهد السيدة آسيا اكثر سعدا وتقدما وانفراجا وائتلافا.
* بس يا حسره الارقام اللى اعلنتها الست الوزيره امام البرلمان كانت خطأ!
اصحيح ما جاء فى الخبر ان التعليم فى اطار النهوض به قد كوّنت له مؤسستان للانطلاق به فى الآفاق..اطلق علي احداها اسم “الائتلاف السودانى من اجل التعليم للجميع” والاخرى تحت مسمى “الحملة العربيه من اجل التعليم”!
كما جاء فى الخبر ايضا ان المؤسستين اسندت قيادتهما الى احد قدامى المعلمين كان يتولى زمانا طويلا قبل الانقاذ امر ما كان يعرف بأسم “التربية السكانيه”.
* فلننتظر ونرى ,, ومن يعش يرى. بس ان شاء الله الانتظار ما يطول” فمن الانتظار ما قتل” نامل كل المنى ان تصدق المسميات وتطول الآجال ويكون عهد السيدة آسيا اكثر سعدا وتقدما وانفراجا وائتلافا.
* بس يا حسره الارقام اللى اعلنتها الست الوزيره امام البرلمان كانت خطأ!