أكد الإذاعي المخضرم علم الدين حامد دور الإذاعة السودانية في نشر الثقافة وتحقيق الوحدة والوعي، وقال إن الإذاعة ستظل حافظة تألقها مهما تطورت الأدوات الإعلامية، وقال في حديثه لقناة النيل الأزرق التي احتفلت باليوم العالمي للراديو الذي يوافق 13 فبراير من كل سنة إن الإذاعة قدمت كل المطربين الكبار وحفظت المنتوج الفني..
وقال الوليد مصطفى الباحث المعروف إن الأذاعة السودانية أنشئت سنة 1940م، وكان الهدف منها خدمة الحرب العالمية الثانية، وكان مقرها البوستة أم درمان من خلال بث عبر المايكروفون لمحيط المنطقة، وقال إن أول مذيع للإذاعة هو الأستاذ عبيد عبد النور شاعر الأغنية الوطنية (أم ضفاير قودي الرسن واهتفي فليحيا الوطن)، تلاه المذيع صالح عبدالقادر صاحب المقولة الشهيرة: (مشيناها خطى كتبت علينا)، وأول مطرب تغنى بالإذاعة هو محمد أحمد سرور بأغنية (اسمعني نشيدك)، وهي من كلمات محمد علي الأمي، وثانية أغنية تقدم عبر الإذاعة هي (المتطوعات) قدمها سرور بمصاحبة عازف الكمان بدر التهامي والسيوفي على العود، وقال الوليد إن الإذاعة أسهمت في نشر الثقافة والتوعية الصحية والتعريف بالوطن منذ زمان لذلك كانت ولا تزال مصدراً للثقافة في كل ربوع السودان .
حسب كلامك عنوانك كاذب ؟ الباحث الوليد هو الكشف أو مذيع وفنان وماشابه وعلم الدين ماقالش حاجة