كرة القدم الولاء للشعار أم إغراء المال ..؟

هلال وظلال
عبد المنعم هلال
أبو عاقلة عبد الله نموذجاً
ـ كرة القدم اليوم تجاوزت كونها لعبة للتسلية وأصبحت صناعة متكاملة تدار بعقلية الاحتراف حيث يتداخل الولاء للشعار مع متطلبات تأمين المستقبل المادي للاعبين أبو عاقلة عبد الله نجم الهلال مثّل حالة لهذا التحول وفتح باب النقاش حول صراع اللاعبين بين الانتماء والاحتراف.
ـ كرة القدم هي انعكاس حقيقي لصراع موازين الولاء للشعار والاحتراف كواقع جديد يفرض نفسه على اللاعبين في الماضي كان الانتماء للشعار أولوية مطلقة أما اليوم فقد تغيّرت المعادلة في ظل عصر الاحتراف حيث أصبحت الكرة مهنة تدر الأموال ويبحث اللاعب عن تأمين مستقبله قبل كل شيء.
ـ أبو عاقلة عبد الله ، لاعب الهلال المميز نموذج واضح لهذا التحول فبعد سنوات من التألق مع الهلال وترك بصمة كبيرة في وسط الميدان وجد نفسه أمام مفترق طرق عند انتهاء عقدهرفض التجديد إلا بمبلغ محدد يراه مناسباً لقيمته كلاعب واحتياجاته الشخصية والأسرية وعندما لم يتحقق ذلك اختار الانتقال إلى أهلي بنغازي الليبي الذي قدم له عرضاً مالياً محترماً يليق بمكانته.
ـ في الماضي كان الانتماء للنادي أمراً مقدساً واللاعبون كانوا يستمرون مع أنديتهم لسنوات طويلة وأحياناً حتى إنتهاء مسيرتهم مهما كانت الظروف المالية لكن مع دخول الاحتراف إلى عالم كرة القدم تغيرت هذه القواعد وأصبح اللاعب يرى نفسه كـ(منتج) يجب استثماره بعقلانية حيث تتطلب مسيرته القصيرة اتخاذ قرارات تؤمّن مستقبله.
ـ في حالة أبو عاقلة عبد الله كان قراره الانتقال إلى أهلي بنغازي الليبي نابعاً من عرض مالي أفضل وهذا لا يقلل من احترامه للهلال أو ولائه السابق بل يعكس واقعية مهنية. ـ
ـ اللاعب السوداني اليوم يجد في الدوريات العربية مثل ليبيا والخليج فرصاً أكبر للربح مما يشكل تحدياً للأندية المحلية.
ـ هذا الانتقال لا يقلل من قيمة أبو عاقلة كلاعب أو انتمائه بل يسلط الضوء على واقع كرة القدم اليوم فاللاعب السوداني شأنه شأن بقية اللاعبين الأفارقة يواجه ظروفاً اقتصادية صعبة فيجد في الأندية الليبية وجهة جذابة بسبب العروض المالية المغرية.
ـ ظاهرة الهجرة الكروية نحو ليبيا لم تقف عند أبو عاقلة فهناك ياسر مزمل وإرنق وفارس وغيرهم من الهلال ومن الأندية الأخرى في طريقهم للالتحاق بهذه الموجة مما يثير تساؤلات حول قدرة الأندية السودانية على الاحتفاظ بمواهبها.
ـ تجربة الدوري الليبي أصبحت مغرية للاعب السوداني بسبب مقدم العقد المحترم والرواتب المجزية.
ـ مع هذه الظروف الاقتصادية الصعبة لا يمكن للولاء أن يقف في وجه الاحتراف وسوف يتفوق الدولار على الولاء وسوف يغادر الكثير من اللاعبين السودانيين الديار.
ـ الهلال والمريخ يواجهان تحديات كبيرة في الحفاظ على نجومهما والهجرة نحو الدوري الليبي تظهر ضعف القدرة التنافسية المالية للأندية السودانية مقارنة بجيرانها.
ـ الأندية السودانية ليس في مقدورها توفير عقود تنافسية توازي العقود الخارجية.
ـ بينما يبقى الولاء للشعار رمزاً عاطفياً جميلاً فإن الاحترافية أصبحت واقعاً لا مفر منه في كرة القدم الحديثة. ـ اللاعبون مثل أبو عاقلة عبد الله وأمثاله يختارون ما يضمن مستقبلهم في عالم شديد التنافسية وعلى الأندية السودانية أن تدرك هذه الحقائق وتسعى لتطوير نفسها لمواجهة التحديات كي تحافظ على نجومها وتستعيد مكانتها في الساحة القارية.




المال يحكم طبعا لكن الاخلاص يعتمد على الإنجاز والانجاز لا يتم إلا بالولاء للأخلاق السليمة وعدم الركون للعشواية والجهل والخيانة
انت دائماً تتكلم عن المنتخب الوطنى هذا المنتخب الذى صعد هذا الاسبوع لنهائيات افريقيا هو منتخب يتبع المؤتمر الوطنى وجيشه بقيادة البرهان ولاعلاقة له بالشعب السودانى الم ترى كيف يحتفل لاعبوه عند تسجيل هدف او فوز فى مباراة يحتفلون بطريقة البرهان فى الهشتاق الشهير منتخب يستخف ويهين ثورة ديسمبر العظيمة ويحتفى بالبرهان المجرم قاتل ابناء السودان الثوار منتخب لم يراعى مشاعر الامهات الثكالى التى قتل البرهان فلاذات اكبادهن ولم يحترم مشاعر الشعب السودانى الذى فجر اعظم ثورة فى تاريخ السودان منتخب رئيس اتحاده معتصم جعفر الكوز العفن عضو آخر مجلس لا وطنى فى حكم المخلوع البشير هذا معتصم مطلوب فى قضايا فساد وسرقة من قبل لجنة استرداد الاموال وتفكيك نظام 30 يونيو الحقير وكل اعضاء هذا الاتحاد مؤتمر وطنى وعلى نفس شاكلة معتصم جعفر
رجاءً عندما تتكلم عن هذا المنتخب لا تصفه بانه منتخب السودان بل اوصفه بانه منتخب المؤتمر الوطنى والسجمان البرهان و لاتجرح مشاعر الناس