حزب الترابي يحذر من اصطفاف «إسلامي ـ علماني» في البلاد

الخرطوم: أحمد يونس
جمد تحالف أحزاب المعارضة السودانية «قوى الإجماع الوطني» عضوية حزب المؤتمر الشعبي الذي يتزعمه القيادي الإسلامي حسن الترابي، على خلفية قبوله غير المشروط لدعوة الرئيس السوداني عمر البشير للحوار.
وقال المتحدث باسم تحالف قوى الإجماع الوطني صديق يوسف لـ«الشرق الأوسط»، إن تحالفهم حدد موقفه من دعوة الرئيس للحوار، وقرر تعليق المشاركة فيه لحين الاستجابة للشروط التي حددوها. وأضاف أن «عضوية التحالف من الأحزاب تملك مطلق الحرية في اتخاذ مواقفها، وحال رأى أحدها أن مواقف التحالف لا تناسبه فهذا قراره.. لكنه يكون قد خرج من تحالف المعارضة بإرادته، لأن مواقف التحالف من الدعوة للحوار لم تعد تناسبه».
وأوضح أن حزب المؤتمر الشعبي – ويقوده الإسلامي السوداني حسن الترابي ? اتخذ قراره بمغادرة التحالف وحظر نفسه فيه، بعد اجتماعه مع الرئيس ومشاركته في الحوار، وقال: «هذا إجراء هم من اتخذوه، نحن كتحالف قررنا مع بعضنا منع الذهاب للحوار، أحدهم قرر الذهاب، بذلك يكون قد اختار تجميد عضويته في التحالف المعارض».
من جهته، قال الأمين السياسي للتحالف المعارضة محمد ضياء الدين لـ«الشرق الأوسط»، إن اجتماع الهيئة العامة للتحالف قرر تجميد عضوية المؤتمر الشعبي للحفاظ على وحدة الموقف السياسي، وإن القرار ليس فصلا من التحالف المعارض، بل تجميد لعضويتهم بما يجعلهم لا يشاركون في اجتماعات التحالف، بيد أن ضياء الدين أوضح أن حزبه تحفظ على القرار «إجرائيا» عادا قرار التجميد خارج صلاحيات الأمانة العامة، ويقرره اجتماع رؤساء الأحزاب المنضوية تحت لواء التحالف. وحسب المتحدث باسم التحالف صديق يوسف، فإن القرار لم يشمل حزب الأمة القومي بقيادة الصادق المهدي، الذي قبل هو الآخر دعوة البشير للحوار، لأنه جمد عضويته في التحالف منذ أكتوبر (تشرين الأول) الماضي.
ورفض المسؤول السياسي لحزب المؤتمر الشعبي كمال عمر في تصريحات صحافية القرار، وقال إن حزبه لا يعترف به، لأنه مخالف للنظام الأساسي واللوائح المنظمة لعمل التحالف، والتي لا تبيح للهيئة العامة تجميد عضوية حزبه.
ووصف القرار بأنه «سقطة» من القوى التي تدعي الديمقراطية والحرية، عادا الخلاف بين حزبه وبينهم «إجرائيا وليس جوهريا»، وأن التحالف حدد شروطا للحوار، في الوقت الذي يرى فيه حزبه أن الشروط تناقش أثناء الحوار، بما في ذلك قضية الحريات، وحذر عمر من أن يؤدي القرار لـ«حالة اصطفاف» بين العلمانيين والإسلاميين.
وتزعم أحزاب معارضة بأن الدعوة للحوار تهدف أساسا لتوحيد شقي الإسلاميين، وأن الترابي والبشير يريدان إعادة توحيد الإسلاميين السودانيين لمواجهة الهجمة على حركة الإخوان المسلمين.
والترابي هو مؤسس الحركة الإسلامية السودانية الفعلي، والتي تعد امتدادا لجماعة الإخوان المسلمين المصرية، فضلا عن كونه مخطط انقلاب يونيو (حزيران) عام 1989، الذي أجلس الرئيس البشير والإسلاميين السودانيين على سدة الحكم منذ ذلك الوقت.
وفي عام 1999، وإثر صراع عاصف على السلطة، أطاح البشير بالترابي فيما يعرف بـ«المفاصلة»، وكون الترابي حزب المؤتمر الشعبي الذي عارض نظام البشير بشدة، وكال له اتهامات الديكتاتورية وتشويه الإسلام والفساد وحمله مسؤولية الأزمة الوطنية التي تعيشها البلاد، وفي المقابل فإن الحزب الحاكم «المؤتمر الوطني» والمكون من إسلاميين اختاروا موالاة البشير، بمن فيهم نائب الترابي علي عثمان محمد طه، ضيق الخناق على حزب شيخ الحركة الإسلامية، واعتقل الكثيرين من قادته، بما فيهم الترابي نفسه الذي تعرض للاعتقال والسجن أكثر من مرة، جراء مواقفه الناقدة لحكم الرئيس البشير.
ويرجح المحللون أن تكون محنة حركة الإخوان المسلمين في الإقليم، وخصوصا في مصر، وتصنيفهم «حركة إرهابية»، قد ذوبت الخلافات بين الإسلاميين السودانيين، وعجلت بتناسي مرارات الصراع على السلطة بينهم، وهو الأمر الذي أكده الترابي نفسه في مقابلة تلفزيونية الشهر الحالي. وشارك حزبا المؤتمر الشعبي في الحوار بغير شروط، في حين اشترطت بقية أحزاب التحالف إلغاء القوانين المقيدة للحريات وتحديد فترة انتقالية تديرها سلطة انتقالية قومية تعد الدستور الدائم للبلاد، وتجري انتخابات حرة ونزيهة، فضلا عن إيقاف الحرب الدائرة في ولايات دارفور والنيل الأزرق وجنوب كردفان، وهو الأمر الذي أحدث تصدعا في جسم المعارضة، وإلى اتخاذ التحالف لقرار التجميد.
الشرق الاوسط
ي الترابي وازلامة 25 عام وقبلها علمت الانسان ببلادي من انتم شاهدوا الشياطين تمشي علي 44 كراع وقرنين ولسانين اطلقتم رصااصة الرحمة علي الاسلام وخاصة جيل 89 العطالي الحياري دمرتم مشاريع اهاليهم الاقتصادية كانوا فخورين بانهم ابناء مزارعين ورعاة اراضيهم اصبحت بورا واصبحوا يتسكعون في الشوارع بحثا عن وظيفة مع انهم ججميعا متعلمين وخريجين جامعات احتكرتم الوظائف لمنسوبيكم مدراء ودبلوماسيون وقضاة اصبح شباب بلدي الخريج يبيع الماء ولعب الاطفال واللبان وعاوز تقول قولك الفارغ ده انا متاكد بانهم لو اتبعوا الشيطان لن يتبعوك هم يقدسون اسلامهم ودينهم لكن لا يقدسون اسلامكم ف انا اريدها الان الاصطفاف والحساب في الطريق الاهم لكم الان الانتحار وجيفكم المتعفنة سوف نرميها في المحيطات كا بن لادن لا ندفنكم هنا والايام بيننا
ما دام انته وعلى الحاج سوا
لازم اصطفاف اهل السودان جميعا
ضد التجارة بالدين
عشان نعرف غشك حدو وين
الخلاها مستوره تنكشف
في حقيقي شعبي وبطني عباره عن عمله واحده بوجهان فلذلك شعبي يمرر اجنده لمؤتمر البطني وليس عن اي معارضة تتكلم اولا اعتذر لشعب سوداني بما فعلتم من جرائم من ٨٩حتي ٩٩ باسم الدين اسلامي تبا لكم ايها عمله واحده
ﻻ أدرى عن أى تحالف معارضة تتحدثون يا ناس الشرق اﻷوسط ؟ وهذه سفسطائية وغوغاء التحدث بلهجة حزب الترابى أليس عيبا وأنتم صحيفة عالمية صائعة الصيت أن تستعملوا هذه اللغة الفجة ولو نقلا عن أى جهة ؟! وبعد تحالف المعارضة أو المسمى زورا بتحالف قوى اﻹجماع الوطنى ذبح بوم أن خرجت عنه اﻷحزاب ذات الثقل كالمؤتمر الشعبى واﻷمة واﻹتحادى فأصبح بلا رأس وﻻ ذنب !!
اصلاً الصراع واضح
بين من يتاجر بالدين لفرض دكتاتورية دينية وبين من يطالب بدولة المؤسسات
افضل حتى يتحقق العدل كفاية مواقف غير واضحة
لا احد له الحق المتاجرة بالدين
ليست هنالك نبي غير الرسول صلى الله عليه وسلم
الترابي الميرغني الصادق مسلمين كبقية المسلمين ليست لهم وحي يفضلهم عن بقية المسلمين
بل بقية المسلمين اقضل منهم على الاقل لم يدمروا السودان بأسم الدين
س
يبدو ان الترابى هو الدى يحرك المياه
الراكدة سواء فى جانب الحكومة أو
المعارضة.. وأحسن للمعارضين للحوار
الاصطفاف مع الترابى حتى يكون صفهم قويا
ويجعلو كلامهم واقعاوالا حا يروحوا شمار
فى مرقة زى ما راحو فى 89 . وخلونا من
حكاية النفخ الفاضى دا.
وما المانع الف مرحب بهذا الاصطفاف,
على كل انت لن تصطف مع قوى داخلية لكم روسيا وايران وقطر.
هذا الترابي كائن مدمر ولن يشبع من الدمار يا غراب الشوم يا غراب الشوم.
ويا غراب الشوم.
شيخ حسن الفيك بادر بيهو وبطل لف ودوران وفرز كيمان هيا قايمه قايمه واحسن تتلموا يا كيزان في كوم واحد تسهيلا للكنس
لينقي الثوار صفوفهم من هؤلاء المنبطحين ويرصوا صفوفهم استعداداً لأم الثورات
اوصفونا بما توصفونا علمانين يهود بدون ولكن قطعآ نحن كافرين بدينكم مؤمنين بدين محمد صلي الله عليه وسلم وبرسالته التي اساسها العدل والاحسان
ومازال الكيزان في ضلالهم القديم
الكيزان قايلين نفسهم لسع برعبوا الناس بكلمات زي علماني وشيوعي وملحد
الله يرحم اركان النقاش لمن كان النقاش يكون في موضوع ويجيك كوز مغفل ضار يسأل المناقش انت شيوعي؟ رايك شنو في الشريعه؟ بتصلي؟
وغيرها مما حفظه الجداد الاسلامي في معسكرات التغذيه الارهابيه التي تسمي زورا معسكرات حفظ القران
والواحد بمجرد سماع السؤال يرتبك ويخرج من الموضوع …
لقد ولت هذه الايام ياكيزان .. فنحن في زمن اصبح فيه الانتماء للحركه الاسلاميه عار يلاحق صاحبه بينما الانتماء للعلمانيه والحزب الشيوعي وابديمقراطيين فخر وشرف يتطلع له الناس
علماني وافتخر
فهمونى دى كيف دى
جابت ليها اسلام علمانى والله الراجل ده ما ككويه نحنا الككويات
علمانى وافتخر … حقاً هى جملة تفصح عن نوع العبارات المستعملة فى تعليقكم اخ خالد وبعيدا عن التصنيفات والشتائم وغثاء القول ، إلى متى تظلون فى المعارضة وخارج اسوار السلطة تلعقون الندامة والحسرة ؟ هلا سالتم أنفسكم ولو لمرة ما السبب أو الأسباب وراء فشلكم الدائم ؟! واحد من هذه الأسباب هو ضآلة تفكيركم ولجؤكم للسب والشتم وكيل الإتهامات بعيداً عن التعقل ووصف الحلول لما ترونه معوجاً وحقيقة فاقد الشىء لا يعطيه
نعم لا نبى بعد الرسول الخاتم محمد بن عبد الله صلى الله عليه وسلم ، ولكن هنالك رتب وفوارق بين عامة الناس وخاصتهم من المسلمين وأفضلية الترابى والصادق يا أخ الصلاحابى فى غزارة علمهم وفهمهم العميق للدين خلاف العامة وإلا لما قال المصطفى (ص) : ( أصحابى كالنجوم بأيهم إقتديتم إهتديتم )وهم لم يتنزل عليهم وحى …