أخبار السودان

جدلية المركز والهامش ندوة حزب المؤتمر السوداني في كارديف

عبدالوهاب همت
استضاف مركز بيوتاون للتأريخ والفنون في مدينة كارديف مساء أمس الموافق 24 يونيو الندوة التي أقامها حزب المؤتمر السوداني بعنوان جدلية المركز والهامش والتي قدمها الدكتور ابكر آدم اسماعيل , وقد قدم عرضا شيقا ومبسطا وعلى طريقة السهل الممتنع لفكرة الندوة وأن الناس في الماضي بالمدارة حيث كان البعض ينكر انتمائه الى قبائل معينه ويستعيض عن ذلك للانتماء لبعض المناطق, وكان لابد من التصدي لذلك, كما أن بعض الناس يعتقد ان مشكلة السودان الان هي مشكلة هويه, وجدلية المركز والهامش قراءة جديدة لادارة دفة الصراع في السودان تبدأ من أكل العيش وبالثقافه والدين الخ..والجدليه متعددة الجوانب السياسيه والاجتماعيه والدينيه, وهي العناصر الاساسيه, وقد تطرق الدكتور محمد جلال هاشم لذلك,تم تطبيق ذلك لدراسة حالة السودان في زمن معين باعتبار ان اي دراسه تشعر انها علميه لابد لها من حدود وهي لاتخضع للمزاج, ويجب أن يحاكم أي شخص بمايقول, وحتى بعض الاكاديميين عندما يدرسوا يتحدثون عن الكيمان دونما فرز, ونحن عندما تحدثنا نظرنا الى زاويتين , المنهج والواقع والمنهج هو الضوابط أو الشروط لقراءة المقولات والواقع لابد أن يكون وضعه حقيقيا, وعندما يلتقي المنهج والواقع فالجدليه قائمه على منهج تحليل ثقافي كلي لايترك اي جزء من المجتمع, وعندما ننظر للواقع ولتطبيق المنهج لابد من شروط, وهي الاختلاف الثقافي والتفاوت التأريخي والوحدة في جماعات مختلفه ومتفاوته تاريخيا ولظرف ما وجدت داخل وحدة ولامناص أمامها سوى ان تعيش مع بعضها البعض, والسودان تتفاوت فيه الثقافات.
وان احكام القيمة ليست جزء من التحليل.
يقول حتى ثمانينات القرن الماضي كانت هناك مجموعات قبليه في جنوب السودان تعيش على الجمع والالتقاط, وهذا مبرر موضوعي لاحداث تفاوت داخل هذه الوحدة, والوضعيه المأزومه تقوم على جدلية الاستيعاب والاقصاء فهناك من يتنازل ليدخل الى دائرة الامتياز والجدليه قائمه على اقصاء الجماعه واستيعاب الفرد وهذا يؤدي الى تكوين فئة قليله مسيطرة والبقيه تخضع لها.
ومضى ليقول في السودان هناك جماعات تبني معينه تبني العمارات وتأتي أخرى لتسكن فيها, ومن يمسكون بمقاليد الثروة والسلطه يغلقون النوافذ حتى لايتسلل اليها البعض وقد فصلنا ذلك الى تهميش بسيط وآخر مركب. وحتى داخل الدين الواحد هناك ملل ونحل وقد لعب ذلك دورا كبيرا في قوانين الملكيه وتقسيم الفوائض وهو يصبح رأس مال لاهل المركز وبالشكل التأريخي الموجود لماذا الشمال والوسط النيلي هم اصحاب الشأن, حتى في السكن العشوائي يتم التفريق بين المواطنين كأهل مركز وهامش وحتى في اختيار اسماء الاحياء هناك زقلونا والشقله الخ..
وقال ان انفصال الجنوب مثلا لن يلغي تاريخيا طويلا لان هناك عوامل كثيرة لازالت متداخله وأنه في ظل انعدام الديمقراطيه لابد من سادة وعبيد , وفي اقتصاد الريع فان الذين يعملون لايملكون ومن يحاول تشخيص حالة السودان سيجد ذلك في جدليو المركز والهامش. اذا هذا هو الحال فكيف المآل.
هذا وقد شارك في الندوة بالقاء قصائد شعرية كل من الاستاذة نزار عبدالوهاب وعبدالمنعم عمر, وقد قام الحضور بطرح عدد من المداخلات والاسئله القيمه والتي أجاب عليها الدكتور ابكر آدم بشكل ممتاز ومرتب.

تعليق واحد

  1. هوي يا ناس الاحزاب بشقيها علمانية وغيرو بشقيها احزاب الفكة والاصل والفرع والغصن وهلم جرا ويا منظمات المجتمع الا لامدني ويا منظمات الضعط الاجنبية لترسيخ الديمقراطية السودان دايرين نقلبو نظام ملكي وراثي زي زي الخليج وزي زمان ممالك وامارات وسلطنات شوفوا ليكم شغلة غيرنا زهجتونا شوفوا احفاد ملوك السعداب وين مسكوهم الوسط والشمال وشوفوا احفاد علي دينار وين ملكوهم على القبائل ذات الاصول الافريقية في شمال دارفور هذا او الطوفان اوربا لسة محافظين على ملوكهم بخسروا فيهم دم قلبهم وبغرسوا في مواطننهم حبهم والولاء لهم الجماعة ديل شاعرين الديمقراطية مابتستمر عشان كان جاطت ارجعوا لقديمهم والماعندو قديم تاه حتى سينما هوليود بقت تركز على افلام مروك اوربا دايرين اربطوا الاوربيين بماضيهم شاعرين الديمقراطية قربت تفرتق انا خايف من عنصريتهم اقولوا ديمقراطية تجيب اوباما تاني دي مادايرنهاkamalomer10‎@gmail.com

  2. انت بتغرد خارج السرب بس برضو من حقك تعبر عن رايك
    لكن انصحك ما تعلق لانو الافكار دي عفى ليها الدهر.

زر الذهاب إلى الأعلى

انت تستخدم أداة تمنع ظهور الإعلانات

الرجاء تعطيل هذه الأداة، فذلك يساعدنا في الأستمرار في تقديم الخدمة ..