هذا بيان للناس

هذا بيان للناس

يعلم الجميع ان النظام الحاكم فى السودان قد باتت تحكمه الأحداث ولايتحكم فيها . فجأة وجد نفسه فى مأ زق الحروب التى كان يرى فى إشعالها ضمانا لإستمراريته فى حكم البلاد . ولما إتسعت حلقات الحروب وعمت القرى والحضر وقاربت أن تأكل الأخضر واليابس خاصة بعد أن فقد عائدات النفط التى تحولت إلى الدولة الوليدة فى الجنوب . وعندما إستفحلت الأ زمات ظهر الخلاف بينهم ، وبات كل فريق يترصد أخطاء الفرق الأخرى . وبها تصدع البناء وبات الجميع يبحث عن إمكانية ترميم الوضع ، ولكن خاب المسعى وتكسرت كل المحاولات . ولما ضاقت حلقاتها وجدوا المخرج وطوق النجاة فى معارضة هشة يمكن خداعها يتقديم تنازلات للمشاركة فى السلطة ! والهدف الرئيسى من ذلك هو تعليق جرس إخفاقات النظام فى رقبة المعارضة لتصبح طوق نجاة تنقذهم من غرق محتوم .

لايخفى على أحد أن النظام بات يتحبط ولايعرف طريقا للنجاة ، فهل يعتقد النظام ان إلقاء بضع حقائب وزارية للمعارضة ستنجيه من الخسران العظيم ؟! وهل النظام يعتقد أن المعارضة ساذجة إلى الحد الذى تأتى إلية طواعية لتنقذه من المصير المحتوم؟!

ليعلم النظام الخرب فى الخرطوم أن نهايته قد قاربت وبات يلفظ أنفاسه ولا عاصم اليوم ! لقد بات المواطن يعيش الفاقة ويطحنه الغلاء ، وباتت الحروب تشكل جحيما لايطاق ، وياتت ضربات طائرات النظام تروع الآمنين فى دارفور وجنوب كردفان والنيل الأزرق !! أفبعد كل ذلك الخراب يبحث عن من يشاركة السلطة ؟! وأى مخبول هذا الذى سيمد يده لإنقاذ نظام خرب بات ممقوتا فى الداخل والخارج ومطاردا من المنظمات العدلية الدولية ؟!

ان الجبهة الوطنية العريضة وهى تقف ضد كل محاولات النظام الإسلاموى فى السودان تتوجه بهذا النداء إلى كل المواطنين الشرفاء للوقوف صفا واحدا أمام توجهات النظام الحاكم فى الخرطوم، وتعتبر أن كل من يمد يده للتعاون مع الطغمة الحاكمة يرتكب خيانة عظمى فى حق الشعب السودانى الأبى . كما تطالب الجماهير للوقوف صفا واحدا أمام إختراقات النظام المتهالك ويتركوه ليحفر قبره بيده . فنهايته قد إقتربت ولن ينجو من الموت المحقق . وغدا حتما ستخرج الجماهير تتغنى بالثورة وبنهاية الطغاة الذين فتتوا الوطن وأشعلوا الحروب فى أرجائه .

غدا سيخرج الأحرار فى بلادى يتغنون بأم الإنتفاضات وهذا ليس بكثير من شعب معلم ينحنى للعاصفة ولكنه لايركع .

هذا بيان للناس نناشد فيه كل القوى الوطنية لعدم التعاون مع النظام المتهالك ، وكما يعلم الجميع أن فى الإتحاد قوة . ولانامت أعين الجبناء .

وغدا ستشرق شمس الحرية .

على محمود حسنين

رئيس الجبهة الوطنية العريضة

تعليق واحد

  1. يا استاذ على كلامك جميل وهذا هو وصف الوضع الحاصل هذه حصيلة وانجازات حكومة الكيزان / غلاء طاحن – بلد مقسم – حروب فى كل من دارفور وكردفان والنيل الازرق – اراضى استولت عليها مصر وهؤلاء المنعمين بالثروة ساكتين – ارتيريا اثيوبيا ك دولة دخلت فى حدودنا بمئات الكيلومترات وأضان الكيــزان طرشــاء البلد دخلت فى وضع سيىء لم نشهد له مثيلا من قبل نتيجة سياسة هؤلاء القوم الفاسدين . نرجــــــــوا يا استاذ على توحيد الصفوف الان والعمل على بث قناة تلفزيونية من الان وانتم تعلمون مدى خطورة الاعلام ويستطيع ان يفعل اكثر مما تفعله كثير من الحروب وهى التى بواسطتها يمكن ان تجتمع كل هذه القوى المعارضة فنرجوا ونكرر العمل فورا على بث هذه القناة على نايل او عرب سات ولا تستكثروا ما يدفع من اجلها فكلنا بواسطتها يمكننا ان نقوم بجمع ملايين الدولارات وتعرية النظام تماما .

  2. اذكر (ذكرى فقط) لان الاستاذ ورفاقه الميامين يدركون اهمية الموضوع اعنى موضوع القناة الاخبارية ،فوالله العظيم لا يسند النظام الا آلته العلامية الجبارة وهو لا يعتمد الا اليها منذ الوهلة الاولى .

  3. الاستاذ على محمود حسنين ، المناضل الجسور الذى لم يستكين ابدا لتلك العصابة ورفع راية المعارضة منذ استيلاء ها للحكم ولم يعرف عنه مهادنة او تدليس لهم بل حافظ على مبادئه طوال تلك الفترة ، اود ان احى فيك هذة الروح النضالية المستمرة واقول لك نحن فى انتظار ساعة الحسم للخروج من اجل اسقاط هذا النظام واقول لك ولا اخفى سرا ان الشرارة سوف تكون من مدينة امدرمان وبالتحديد من الثورات وبكل حاراتها سوف تكون البداية للزحف نحو القصر الجمهورى ، فقط اضم صوتى للمطالبين بعمل قناة فضائية مختصة بشئون اوضاع السودان السياسية ةلكى تصبح نافذة للاحرار من مناضلى بلادنا خاصة واننا اصبحنا مهمشين من قبل الفضائيات العربية التى لاتولى اهتمام لما يدور من نشاط سياسى مناهض لسلطة الانقاذ ونجد منها من يشارك الانقاذ توجهاتها السياسية ولايقبل ان يتم التقليل من شانها ومنها من يتخوف من معاداتها لاجندة خاصة بها لذلك نريد تلك القناة الان ونحن فى امس الحوجة لها نتمنى ان تهتموا بهذا الامر ولك ولكل المناضلين من ابناء السودان بالخارج التحية والتقدير

  4. هناك قصة تقول أن عجوزا كانت تجلب الماء بالقربة على ظهرها وعندما اعياها التعب فكرت في ان تشتري حمارا تجلب عليه الماء فذهبت الى السوق واشترت حمارا ولكنه طلع حمار خيبان لا يستطيع ان يحمل اللبدة ناهيك عن القربه فتركته ورجعت الى خمل القربة على ظهرها والمصيبة ان الحمار لا يفارق البيت فوجدتهعطشانا فصبت له القربة فشربها عن اخرها ورجعت تجلب اخرى لنفسها وبذا اصبح عليها ان تحمل قربتين في اليوم لها ولحمارها فصار الحمار مضرب مثل في الخيابة لكل من يطلبوه للمساعدة فيصبح علة العلل ( حمار ام بلينة الجات تردى بيه قعدت تردى ليه ) وهذا المثل ينطبق على الانقذ بتفاصيله حيث اتت كما تدعي لانقاذ السودان من ضياع وحدته فانقسم الى سودانين وللاقتصاد لتنقذه فصار الاقتصاد في الحضيض ورئيس الدولة جعل كل الشعب السوداني دروع بشرية ليحتمي به من سوط اوكامبو أليس الانقاذ حمار ام بلينة الجات تردى بيه قعدت تردى ليه

زر الذهاب إلى الأعلى

انت تستخدم أداة تمنع ظهور الإعلانات

الرجاء تعطيل هذه الأداة، فذلك يساعدنا في الأستمرار في تقديم الخدمة ..