العقل البدوي : إنت ساكت مالك آ (يا) طاها؟

العقل الرعوي: أو إنت ساكت مالك آ (يا) طاها (1-4)

أنشر هذه الحلقات لنقض فكرة ذائعة بين الحداثيين مفاداها أن أس بلاء السودان ونكوصه هو ذهنه الرعوي أو عقله. واستغربت لهذه الفكرة التي رمتها “في سيد الواحدة” وانسلت. وهو استغراب موروث عن عمتي دار السلام بت محمد خير التي كانت متى روعها أمر قالت: “إنت ساكت مالك آ طاها” وطه هو ابنها. رحمهما الله. وأكتب حالياًً مقالاً “تصحيحياً” مسلسلاً بالرأي العام ألقي فيه بوزر الهرج عندنا على البرجوازية الصغيرة الفالحة في تعييب الناس ونسيان خلقها.

1-براءة العقل الرعوي من مصائبنا براءة الذئب . . .

عبد الله علي إبراهيم

من بين الأفكار التي تعتنقها صفوتنا المحدثة هي أن عقلنا الرعوي هو الأصل في محنة السودان العاولة أي المزمنة. فهذا العقل متمكن حتى من صفوتنا يستبد بها حتى لو شرقت وغربت واستطعمت من مائدة الحداثة الغربية. ومع شيوع الفكرة إلا أنها لم تخضع بعد لفحص نظري أو ميداني نختبر بهما صدقيتها كتفسير جائز للخيبة السودانية. وبناء عليه فالفكرة في أحسن احوالها من فطريات الثقافة. فهي مجرد حزازة على حياة البداوة ينشأ عليها من ولدوا في القرى والبندر. وفاقم منها تشربهم الحداثة الغربية التي عندها البدواة جاهلية أولى ولا يتحضر الناس ويتمدنوا إلا بعد أن ينفض الناس أيديهم عنها. ولذا تجدهم في الغرب يحملون على آخر بداتهم وهم شعب الروما (المعروف بالغجر في أوربا والحلب عندنا). ومايزال خزي أوربا حيال هذا الشعب كتاباً مغلقاً. بل أن كيد النازية الألمانية لهم قد محقه احتكار اليهود للمحرقة دون ضحاياها الآخرين.

قبل أن أخضع مقولة الصفوة هذه عن عوار البداوة لنظر نقدي وددت أن أطلع القاريء كيف نفدت وبعض أبناء جيلي من المحدثين وأهل القرى من إغراء رد محنتنا العاولة إلى عقلنا البدوي. وما وفقنا إلى ذلك إلا أننا قد علمنا علماً أفضل عن البداوة وقانا شر الزلل في فكرة تبخيسها التي هي مجرد ضغينة كما ذكرنا.

لا غلاط أن كتاب الأستاذ حسن نجيلة المعنون “ذكرياتي في البادية” هو أكثر من أزال غشاوة ضغينة أهل القرى والحداثة عنا. أذكر صحبتي للكتاب أول نشره في ظهر يوم وعصره من عام 1963 وأنا لزيم دار المرحوم الباشمهندس محمد على إبراهيم في حي الوابورات ببحري. فقد اخذني الكتاب عني كما يقولون. ولم أتركه حتى مخرته من الغلاف إلى الغلاف مأخوذاً بهذا العالم السخي الذي خرج عليَّ من بين سطوره زانه قلم نجيلة الوسيم. وكان جربه فينا فأمتعنا ب “ملامح من المجتمع السوداني” فحبب إلينا جيل الحركة الوطنية الباكر في الاتحاد السوداني واللواء الأبيض وعرفنا بخليل فرح كما لم يقع لنا بعد.

سنعود إلى اقتصاد بدو الكبابيش العقلاني كما فصله حسن نجيلة في وقت آخر. ولكنني ما زلت أذكر من الكتاب خصائل وحيلاً. فمن بين خلق الصيد أو القنيص عند الكبابيش، كما حدثنا نجيلة، أنك لا تمر بدار أو مار دون قسمة حصائد صيدك من غزال ونحوه. فالناس عندهم شركاء في الكلأ والماء وحيوان البرية الذي طعم منهما وأرتوى. وقرأت بصورة عابرة يوماً للفيلسوف الألماني فردريك نيتشه صاحب “هكذا تكلم زرادشت” يقرظ العرب (وصورتهم الغالبة أنهم بدو) وينسبهم للإنسانية الكلاسيكية. وربما كان هذا الخلق في شراكة الصيد هي بعض هذا النبل الذي عناه نيتشه. فالكلاسيكية عند أمثاله قرين بتمام الخلق.

أما ما استوقفني في كتاب نجيلة فهو مفهوم إدخال الحداثة في البدواة بغير غلظة أو شطط. فقد وقع عليه اختيار الإنجليز في أول الثلاثينات لتجربتهم في تعليم البدو بغير اجبار لهم على الاستقرار. فقد ترحل نجيلة مع بدو الكبابيش بل دكتهم (وهي مقام ناظرهم السير على التوم المتنقلة) لأن مدرسته لم تشترط أن يستقر البدو لكي يدخل بَذّورهم (وهي مصطلح الكبابيش للجنى) أبوابها أفواجا. فنجيلة (الدولة) هو الذي ترحل ولم يفرض الاستقرار على جمهوره. وهذا بعض ما حاوله منذ حين الأستاذ سهل جمعة سهل (وهو إعرابي من شعب المجانين بشمال كردفان) وزير التعليم بحكومة ولاية الشرق سابقاً.

لم أمكث إلا قليلا حتى ساقتني خطاى المحظوظة إلى بادية الكبابيش التي أغراني بها كتاب نجيلة. فقد كنت تعينت بشعبة ابحاث السودان بكلية آداب جامعة الخرطوم (معهد الدراسات الأفريقة والآسيوية الحالي) عام 1966. وانتدبني مدير الشعبة، البروفسير يوسف فضل حسن، لكتابة رسالتي للماجستير عن تراث الكبابيش. وأذكر أن زرت نجيلة واستفهمته عن كيف استعد للعيش بين هؤلاء العربان بكفاءة وقبول. وأهم من ذلك فإن مهمتي اتصلت بواحد من أميز مشروعات البحث في المسألة السودانية. فقد تخير البروف أن أخلف الدكتور طلال أسد على الكبابيش وهو الذي كان قد طوى صحائف عمله الميداني الأنثربولجي بينهم منذ عهد قريب. وكان من رأيه أن نستردف عمل طلال الاجتماعي ببحث فلكلوري حتى يكتمل مسحنا لحياة هذه البادية الغراء. وهيأ لي هذا الاختيار أن أحتك بالمباحث الدقيقة التي كانت تجري في شعبة الأنثربولجي بجامعة الخرطوم عن البادية السودانية. فقد افترع هذا المبحث الدكتور إيان كيننسن صاحب كتب “عرب البقارة” ثم خلفه عليه تلميذه طلال أسد بأبحاثه عن الكبابيش. ثم ورثهما تلميذهما الدكتور عبد الغفار محمد أحمد الذي درس رفاعة الهوي. وعبد الغفار قلم خصيب شديد كثيراً ما حرضنا على فهم أرشق لأزمة البادية السودانية وأنفع. وما سمعنا الكلام وأخرجت البادية أثقالها وقالت الصفوة ما لها.

إذا قرأت ثم قرأت لصفوتنا التي تنسب خيبتنا الوطنية لذهننا البدوي فلن تجد أثراً لهذه المباحث في البادية السودانية. ومتى ذاعت فكرة مثلها بغير دليل ولا برهان أصبحت رجماً. ومن نذر الشؤم والبؤس أن يروج بين صفوتنا (التي عليها مدار القرار الوطني التنموي حاكمة ومعارضة) مثل هذا المفهوم الذي هو مجرد حزازة على قوم مؤمنين لم نستعن على ضبطها بالفكر والنظر والجرح والتعديل.
[email][email protected][/email]

تعليق واحد

  1. (… فمن بين خلق الصيد أو القنيص عند الكبابيش، كما حدثنا نجيلة، أنك لا تمر بدار أو مار دون قسمة حصائد صيدك من غزال ونحوه. فالناس عندهم شركاء في الكلأ والماء وحيوان البرية …)

    ولقد قضى البدوي بعقله “الغنائمي” على كل حيوانات البرية فاضحت الدندر مجمع رعاة وكماين فحم وفي دار الكبابيش أصبحت رؤية الأرانب من المعجزات .. فدعنا من تقاليعك الفكرية أليس هو هذا العقل البدوي/ الرعوي الذي أدارها حامية في دارفور .. وهل سمعت بجمتعة رعاة خلفت وراءها موروث ثقافي أو مادي مثلما فعل العقل المستقر في بلاد ما بين النهرين وعلى ضفاف النيل .. والعقل البدوي في السودان هو الحالة الرعوية الجائلة التي لم تتعلم شيء ولم تعلم شيء، وتاريخ الرعاة يحدثك عنه هولاكو وجنكيز خان وجرمان أوربا وموسي هلال وحميدتي…

  2. الله ….الله يا برف من هذه السياحة الحقيقة والبلاغه كاجمل ما تكون الحديقة جعلتني كما هتف المجذوب كما وصف الطيب للهتاف (الله الله يا زول من ذاك الوعل (عراقية بتونس ) في مؤتمر ادباء ) )قد وقع قولك هذا فتحا ونورا علي حيرتي الماثله في محنة السودان وانا واقف علي نارها (بين البداوة زالحداثه ) وحين احزن اقول (في البداوة حسن غير مجلوب (لااخضر ولا احمر يا اسمر )الامير ابوعلي )ثم اركن ان محنتنا في النخب حين يقع الظلم والظلام . تربت يداك وعقلك وصحتك مدد يا شيخي مدد!!! الله علي (واخرجت البادية اثقالها وقالت الصفوة مالها ) استعارة قرانية تسكر ومن لها غيرك !!!

  3. يا برف نسيت من نشوة الظفر ان اقول لك من هذه الفجوة وردمها نهضت ماليزيا هل تصدق ان في لولاياتها 14 هناك 9ولايات سلاطين حتي اليوم وراجع تقرير ابو رنات عن حل الادارة للنميري مقارنة مع تطبيق نظرية جعفر الاخر ضربة لازب في الحكم الاقليمي وانظر خراقة التطبيق !!!وانظر لتسرعنا دون النظر مليا العلاقة السميكه بين بين الادارة والاقتصاد محنة والله وحكاية اذهلت عقول البلاد والعباد والانقاذ كانت تمت ختمت كسر قلمك ودمت !!!

  4. انظر الى اليوتوب وانظر الى البدو السعودي الذين يدخلون بتاشيرات سياحية ليقوموا بالقنيص بالبطانة وغيرها من المناطق الرعوية وعرضعها في احتفالايات على الفضاء الشبكي يتفاخرون بالقضاء على الحياة البرية تماما

    اين العقل البدوي الرشيد الذي يحافظ على ثروته الطبيعية؟

    للاسف حكومة متواطئة ومواطنين مغفلين

    تصدير اناث النعاج

    تصدير نوق الجمال

    تصدير اناث البشر

    و

    و

    و
    ….

  5. يا رجل عن اي بداوة تتحدث؟

    لقد جاء الاسلام ليخرج الناس من الظلمات الى النور

    من فكر البداوة الضيق الى الحضر

    من جهل الدنيا الى حقيقة الآخرة

    من الممات الى الحياة الكاملة

    ولكن ماذا نقول…..من جرى وراء البهائم حنّ الى بعرها وروثها!

  6. تقليعة ثقافية جديدة في غير محلها , وبلا موضوع أو هدف , خالية تماما من التحليل التأريخي والعقلائي , مجرد كلمات ( شاعرية ) جادت بها مخيلة شاعر بدوي في صحراء خالية بلقع ومحض خيالات تشبه قول شاعرهم : ( نشرب إن وردنا الماء صفوا – ويشرب غيرنا كدرا وطينا ) وهو لا يملك لا بحر ولا نهر ولا بئر ولا مــاء في الأصل !!! .

    (( إذا قرأت ثم قرأت لصفوتنا التي تنسب خيبتنا الوطنية لذهننا البدوي فلن تجد أثراً لهذه المباحث في البادية السودانية. ومتى ذاعت فكرة مثلها بغير دليل ولا برهان أصبحت رجماً. ومن نذر الشؤم والبؤس أن يروج بين صفوتنا (التي عليها مدار القرار الوطني التنموي حاكمة ومعارضة) مثل هذا المفهوم الذي هو مجرد حزازة على قوم مؤمنين لم نستعن على ضبطها بالفكر والنظر والجرح والتعديل. )) ؟؟؟؟!!!! . وماذا وجدت بعد أن استعنت بالفكر والنظر والجرح والتعديل ؟؟؟ ماذا أخرجت لنا هذه البداوة ؟؟؟!!! – بل دعك من بداوتنا (( المستوردة والمهجّنة )) – البداوة العربية الأصلية ماذا فعلت وماذا أنتجت ؟؟؟ غير الشعر الفارغ والمعلقات التي تنزّلت بها الشياطين علي كل أفّاك أثيم والخيل والليل والبيداء تعرفني والسيف والرمح والقرطاس والقلم !! ؟؟؟ والغلظة والجلافة والثأر والأحقاد المتأصلة في العقل البدوي الرعوي ناهيك عن الغدر والمكر ووأد البنات !!! ودونك يا دكتور القرآن ( لو كنت تؤمن به ) ؟ ! لينبئك عن البدو الأعراب الجاهليين بأنهم أشد كفرا ونفاقا , فكفاك نفاقا , وأرجع وأبحث وأقرأ وتفكّر مرة أخري عن ((( القوم المؤمنين ))) الذين قال الله عزّ وجل عنهم ( قل لم تؤمنوا ) – وبعد أن تستعين كما قلت بالفكر والنظر والجرح والتعديل اقرأ مرة اخري عن هجرة الرسول الأعظم من مكة للمدينة لتعلم بانها لم تكن فقط رحلة من مدينة لأخري , بل كانت انتقال حضاري من ( بدواتك ) المفتراة للحالة ( المدنية ) ولعل كلمة ( المدينة ) قد تنوّر عقلك البدوي لمعانيها ودلالاتها لتعلم أنها كانت كلمة جديدة تماما ومصطلح جديد تماما , والمنورة لتنوير عقل البداوة والذي للأسف الشديد مازال علي جاهليته وظلاميته الأولي والدليل علي ذلك أن ( دكتور ) مثلك يريد أن يرجع القهقري لأمرؤ القيس وهو مقبل ومدبر معا في آن واحد !!! أو حين مال القبيط فقالت له عقرت بعيري يا أمرأ القيس فأنزل ………… .

  7. حتى الاستاذ عبدالخالق محجوب ينمط البداوة بالعنف بالرغم من ان العنف الحضرى الاكثر بشاعةوارعابا .

  8. اخي ابو سارة هذا اعجاب باستاذ مهما اختلفنا حوله يظل استاذ له اسهامه بنظر وفكر ونقد وهو صاحب تجربه مديده وثره زلا يعني ابدا ان الباطل لا ياتيه الباطل من يديه او خلفه وللحقيقة بغير جمال الاسلوب هو يتكلم عن موضوع هام جدا في حياتنا (انظر تعليقي الاخر ) وهو موضوع اتهام الصفوه للعقل البدوي بدل ان تردم الهوه بين البداوة والحداثه باستنارة ووعي وحركه هادئه وهذا ما نجحت فيه ماليزيا اي التزاوج بين القديم والجديد بين في اعلي قمة السلطه د/مهاتير وبين سلاطين في 9ولايات وقد قال وزير التجارة الماليزي فكرنا بسؤال (التنمية لمن وبمن )راجع مقالي هذا علي نفس الموقع وما يكتبه الاستاذ جزء هام وكبير من محنتنا الراهنه ولك شكري اقرن الصوت بالفعل لردم الهوه في واقعنا

  9. دى غايتو شطحت فيها يا دكتور ، أصلا البداوة دى لو عاجباك ما تمشى ليها وتخلى ميسورى والخرطوم

    يمكن ان تعجبك للحظة ، لشهر ، لكنك لن تستطيع ان تتحملها اكثر من ذلك وانت الغريب عنها ، ام انك يا ترى ترغب في ان تحبب لأهل البداوة البداوة ليظلوا فيها ابد الآبدين ومن ثم غيرهم يستأثرون بالسلطة والثروة

    كلامك غير مقنع ( الكلام ده قولو لى زول ماعندو حديدة )

  10. عزيزي الدنقلاوي ولست بعيدا علي مرمي حجر واصل فجدتي لامي كلن برو ودعك عن الباقي ودعك من نشوة الظفر وانظر الي قعل ماليزيا في ردهم الهوة بين الريف والحضر وهي مشكلة حقيقية في السودان ولا يعني البداوة لاعني الجهل بقدر ما يعني شكل الحياة وطبيعتها وفيها ميراث اداري كبير وفيها علم (الفراسة /البصارة / الطب الشعبي ) اي انهم تعاملوا وتصالحوا مع بيئتهم وهم من حفظ (الكبدة ) في عسل النحل ولهم ارث كبير كتب عنه الانجليز بتعجب واعجاب وعرف الاستعمار كيف يدير السودان مابين الحضر والبدو فيما فشل فيه نخبنا ونجحت فيه ماليزيا التي نهضت باقل من عدد سنوات الانقاذ ذلك بسبب الوعي النخبوي بقيمة الوطن من ناحية ومن ناحية اخري قيمتهم كقيادة تضع بصمة للتاريخ ولمسيرة تقتدي بها الاجيال ……اما الكرة يصيبها ما يصيب بقية حلقات الدولة لانها كل مترابط وامبكول قرية واحده في السودان بالشمال قريبة من منصوركتي وقنتي والرطانه في هذه الاسماء الثلاثه واضحة هذه ناحية اما اذا اردت المزيد فلي في هذا الموقع مقالات سياسية واقتصادية ورياضية ايضا وكل ما نرمي اليه تاسيس دولة المؤسسات بعمل مشروع قومي لها يهاجن القبائل باليات فاعله لخلق الانسان القومي وهو اس مشكلة السودان حيث توطنت القبلية والجهوية وهذا المشروع يتاتي من وجهتين وجه القانون كما اوروبا ووجهة المشروع التربوي كما في حالتنا الراهنه مشكلتنا نخبنا جعلت الامر سلطه وحسب لذلك جاء القتال علي الكعكهوازيدك الحديث عن الكرة ليس ترفا اوسفها وانما نشاط لمحولة التقدم وحسب المرء المساهمة الايجابية في اي اتجاه لخير الناس !!!وشكرا

  11. مقال جميل وموضوع مهم وعميق لكنني اعتقد ان العقل البدوي المسيطر علي العقل السوداني هو المدمر الاساسي والطامة الكبري علي الوطن الا اذا استطعنا من اقامة نظام اداري فعال ومنظبط يمنع تداخل امزجة وعواطف الافراد من التاثير علي اداء العمل الاداري والمهني بالطرق الاحترافية التي تتميز بها الدول المتحضرة

زر الذهاب إلى الأعلى

انت تستخدم أداة تمنع ظهور الإعلانات

الرجاء تعطيل هذه الأداة، فذلك يساعدنا في الأستمرار في تقديم الخدمة ..