مونديال الأندية (7).. الأقدام السمراء تتألق.. وإنتر ميلان يتعملق

كووورة – أيام قليلة وتنطلق منافسات النسخة الحادية عشرة (العاشرة رسميا) من بطولة كأس العالم للأندية لكرة القدم ، بمشاركة أبطال القارات الست والمغرب التطواني بطل الدوري المغربي ممثلا عن الدولة المضيفة ، وبهذه المناسبة يقدم موقع لمحة عن النسخ السابقة ابتداء من البطولة الأولى التي أقيمت مع مطلع الألفية الثالثة.. وإليكم نبذة عن أبرز ملامح النسخة السابعة..

في عام 2010 تواصل إقامة البطولة للعام الثاني على التوالي في العاصمة الإماراتية أبوظبي، بإقامة النسخة السابعة، وأضفى النجاح الكبير الذي حققته النسخة السابقة في نفس المدينة، رونقا وإهتماما مضاعفا على هذه النسخة.

وشارك في هذه البطولة فريق الوحدة، بطل الدوري الإماراتي ، كمنظم لها، بدلا من الاهلي الذي شارك في النسخة السابقة، وإستفاد الوحدة قليلا من تجارب الاهلي، علاوة على إقامة البطولة في أبوظبي حيث مقر النادي فتحسنت نتائج ممثل الإمارات عن سابقتها.

وضمت البطولة فرق هيكاري الاسترالي بطل اوقيانوسيا، وسيونغنام الكوري الجنوبي بطل آسيا، وإنتر ميلان الايطالي بطل أوروبا ( وجميعهم للمرة الأولى)، علاوة على مازيمبي الكونغولي بطل افريقيا للمرة الثانية على التوالي ، وايضا إنترناسيونال البرازيلي بطل أمريكا الجنوبية، وباتشوكا المكسيكي للمرة الثالثة في تاريخه، علاوة على الوحدة المستضيف.

ونجح فريق الوحدة مستضيف البطولة في الفوز على فريق هيكاري في المباراة الافتتاحية 3/صفر ليشق الفريق الإماراتي طريقه إلى الدور الثاني ولكنه سقط بعدها في فخ الهزيمة أمام سيونجنام إلهوا تشونما الكوري 1/4 ليودع البطولة.

ونجح ممثل الكرة الافريقية مازيمبي الكونغولي ، في الظهور بشكل مغاير تماما عن مشاركته السابقة، وأستحق أن يكون الحصان الأسود لهذه البطولة، حيث تغلب على باتشوكا المكسيكي “العنيد” بهدف وحيد، ليتأهل إلى المربع الذهبي.

فريق مازيمبي

ثم واصل مفاجآته بالفوز على إنترناسيونال البرازيلي بهدفين نظيفين، ليصبح أول فريق من خارج أمريكا الجنوبية وأوروبا يظهر في نهائي البطولة.

وبينما ظن الجميع أن المغامرة الافريقية ستتوقف عند هذا الحد فاجأ مازيمبي الجميع وتجاوز عقبة إنترناسيونال البرازيلي بطل أمريكا الجنوبية، بفوز مستحق بهدفين نظيفين، ليصبح وجها لوجه أمام بطل دوري الدرجة الأولى الايطالي في المواسم الخمسة الماضية.

ولحق إنتر ميلان الإيطالي ، بطل أوروبا، الذي شارك للمرة الأولى في البطولة، بمازيمبي في النهائي بعد فوزه الكبير 3/صفر على سيونجنام الكوري.

وفي النهائي نجحت خبرة الإنتر في إيقاف مغامرة مازيمبي في النهائي بثلاثية نظيفة واصل بها الفريق الإيطالي سيطرة الأندية الأوروبية على لقب البطولة حيث أصبح اللقب الرابع على التوالي لبطل أوروبا.

من المباراة النهائية

وتوج الكولومبي ماوريسيو مولينا لاعب سيونجنام بلقب هداف البطولة برصيد ثلاثة أهداف بينما فاز الكاميروني صامويل إيتو مهاجم إنتر ميلان بجائزة أفضل لاعب في البطولة.

زر الذهاب إلى الأعلى

انت تستخدم أداة تمنع ظهور الإعلانات

الرجاء تعطيل هذه الأداة، فذلك يساعدنا في الأستمرار في تقديم الخدمة ..