ملاحقات لحمدوك وقادة مدنيين.. هل تعقد الحل السياسي بالسودان؟

نفق مظلم يسير فيه سيناريو الحل في السودان إثر ملاحقات أمنية بحق قيادات القوى المدنية الساعية لوضع نهاية للحرب الجارية بالبلاد.
وقيدَّت النيابة العامة في السودان، دعاوى جنائية في مواجهة رئيس الوزراء السابق عبد الله حمدوك وقادة تنسيقية القوى المدنية الديمقراطية المدنية (تقدم) تصل عقوبتها إلى الإعدام.
الهروب إلى الأمام
بالنسبة إلى الكاتب والمحلل السياسي، محمد الأسباط، فإن مثل هذا البلاغ “يمثل حالة من حالات الهروب إلى الأمام، خاصة وأن معركة الحكومة وجيشها الآن مع قوات الدعم السريع، وليس مع تنسيقية القوى المدنية الديمقراطية (تقدم).”
وأوضح الأسباط في حديثه لـ”العين الإخبارية”، أن “الحرب لا تزال تفاقم معاناة السودانيين وأزماتهم، وعوضا عن سعي الحكومة وفق إمكاناتها ومعطياتها لإيجاد حل تفاوضي سلمي لمشكلات السودان، تصب حاليا الزيت على النار، ومثل هذا البلاغ لا قيمة له ولن يقدم أو يؤخر في المسار إلى السلام، سوى فتح جبهة أخرى مع القوى المدنية.”
تعقيد المشهد
من جهته، يقول الكاتب والمحلل السياسي، الهضيبي ياسين، إن ما قامت به الحكومة السودانية من تحريك إجراءات قانونية بحق مجموعة من السياسيين، هو قطعا أمر سيزيد من تعقيدات المشهد السياسي والعسكري في بلد مثل السودان خاصة ما بعد اندلاع حرب أبريل/نيسان 2023″.
وأضاف: “الخطوة هي رسالة واضحة الملامح من قبل الحكومة السودانية أنها لا ترغب في التعامل مع أي وصفة سياسية تكاد تدفع بها قوى الحرية والتغيير وتنسيقية (تقدم) بشأن الحرب، وهو ما سيكون له التأثير البالغ على السودان سياسيا وعسكريا عبر إطالة أمد الحرب مما سيفاقم أزمة السودانيين الإنسانية”.
وتابع: “من المتوقع أن تستغل الخطوة لصالح بعض الأطراف السياسية التي تقف على النقيض من قوى الحرية والتغيير، عبر الضغط على السلطة القائمة الآن بالسودان وتمرير بعض أجنداتها”.
ومنذ منتصف أبريل/نيسان 2023، يخوض الجيش السوداني و”الدعم السريع” حربا خلفت حوالي 13 ألفا و900 قتيل وأكثر من 8 ملايين نازح ولاجئ، وفقا للأمم المتحدة.
وتسعى القوى المدنية الديمقراطية (تقدم) التي تضم قوى سياسية ومدنية وكيانات مهنية، إلى وقف الحرب عبر الطرق السلمية، إذ وقعت مطلع العام الجاري، اتفاقا مع قوات “الدعم السريع” نص على موافقة الأخير على إنهاء النزاع عبر التفاوض المباشر مع الجيش السوداني.
لكن اللجنة الوطنية لجرائم الحرب، قيدت دعاوى بنيابة مدينة بورتسودان شرقي السودان في مواجهة قادة تنسيقية القوى الديمقراطية والمدنية.
وأشار القرار الذي اطلعت “العين الإخبارية” عليه، إلى أن الدعاوى تتعلق بإثارة الحرب ضد الدولة وتقويض الدستور والجرائم ضد الإنسانية، وهي دعاوى تصل العقوبة فيها إلى الإعدام، وفقا للقانون الجنائي السوداني.
وأوضح القرار، أن الدعاوى قُيّدت ضد رئيس الوزراء السابق ورئيس الهيئة القيادية لتنسيقية (تقدم) عبد الله حمدوك والمتحدثة باسم التحالف، رشا عوض، والأمين العام لحزب الأمة القومي، الواثق البرير والقياديين في الحزب، زينب ومريم الصادق المهدي.
وشملت الدعاوى رئيس حزب المؤتمر السوداني عمر الدقير، ونائبه خالد عمر يوسف، علاوة على رئيس المكتب التنفيذي للتجمع الاتحادي، بابكر فيصل والمتحدث باسم التجمع الاتحادي جعفر حسن والقيادي فيه محمد الفكي سليمان.
وضمت الدعاوى رئيس الحركة الشعبية ــ التيار الثوري الديمقراطي، ياسر عرمان ورئيس حركة العدل والمساواة، سليمان صندل، فضلا عن ماهر أبو الجوخ وشوقي عبد العظيم وهما صحفيان، إضافة إلى القيادي في القوى المدنية، طه عثمان إسحق.
ومن المتوقع أن تعقد الخطوة أوضاع السودان الذي يعيش في حالة من الاستقطاب السياسي تزداد حدته بمرور الأيام، خاصة وأن الدعاوى قُيدت ضد قوى تطالب بوقف الحرب واستعادة الانتقال المدني، وفق مراقبين.
العين
ومين قال لك في حل سياسي من اصله
في حل عسكري من يحقق النجاح والتفوق فيه يحرق الطرف الثاني
نفسي اعرف ليه في ناس بتغرد خارج السرب
غايتو إنت اتفه منك مافي ..
والله مافي غيرك بيغرد خارج السرب!! خليك في (المساحة) بتاعتك!!
يالها من مسخره… الكيزان غلبهم اليسووا قالوا احسن نعمل بالمثل ضربني وبكي وسبقني اشتكي…!!! تصرفات طفوليه غبيه وهبلاء وضياع وقت في كلام فارغ لا يسمن ولا يغني من جوع… صدق القائل : الكيزان العواليق المخنثين عفن وسحسحه وقرف..!!! لا والف لا للحرب وعاشت ثورة ديسمبر الشعبيه المجيده ، والما عاجبه فاليغطس في بحر مالح..
زماااااااااان قلنا يجب حل مايسمي النيابة العامة لانهم كلهم كيزااااان مقاطيع ارهابيين صعاليق ساى.
والله يا كيزان قراركم دا الا تبلوه وتشربو مويته ي كلاب.
ياسر كاسات بقي كلامو مسموع والنائب العام الكيزانى الخول دا بيسمع كلامو.
عجبي لكم يا خولات
السمكرجى الهوان وقسما الاشاوس سوف يدمروا بورتسودان قريبآ وسترى سيدك البرهان قاطع البحر سباحة إلى تركيا. بالله عليك مفروض منو البتم القبض عليهو البرهان وكيزانه المعفنين وامثالك انت عبدهم ولا المحترم دكتور حمدوك، فعلآ دا زمن المهازل.
كويس جات منهم يا تقدم
لا يليق بكم في التقدم التعامل لا مع اجيش سناء حمد و لا قوات الدعم السريع المجرمة
الطرفان مجرمان بنفس القدر و يقودهما لصوص ينهبون دون حياء موارد السودان
و يبيعون أرضه لدول الجوار
و يقتلون االمواطنين بدم بارد دون إعتذار حتي لذوي الضحايا
الجيش يقصف بالطيران بيوت المدنيين و المدارس\ و المستشفيات
الدعم السريع يقتل و ينهب و يغتصب
هؤلاء المجرمين ترباية الحركة الإسلامية المجرمة
و الله لا نرضي لتقدم و لا لحمدوك هذه البهدلة
علي تقدم الإنسحاب من الإعلان الذي وقعنه مع الدعم السريع ببساطة لأن الدعم السريع قوات مجرمة
قيادتها غير محترمة و لم تلتزم بتعهداتها و لن تلتزم لأانهم جزء من عفن الحركة الإسلامية
بركة الجات من الجيش عسي أن تنتبهوا يا ناس تقدم
وجود سليمان صندل فى قائمة المطلوبين يبدو أنه أتى بطلب من فكى جبرين, عملية انتقام و كدا !!