د. غازي: نظام رئاسي دون نظام برلماني قوي يصنع رئيساً ديكتاتوراً
الخرطوم: بابكر الحسن:
قال د. غازي صلاح الدين رئيس الكتلة البرلمانية لنواب المؤتمر الوطني، إنه لا توجد صيغة أو وصفة سحرية بعينها تصلح للحكم في السودان، ولا توجد فتوى قاطعة للاختيار، وانه لابد من نظام على المستوى الأفقي.
وأبان غازى خلال ترؤسه الجلسة الأولى لندوة (الفيدرالية خيارات وبدائل) نظّمها مركز الدراسات الإستراتيجية أمس، أن هنالك إجماعاً بأن حجر الزاوية هو الحكم اللا مركزي، وقال: قبل أن نتحدث عن الحكم البرلماني أو الرئاسي، لابد من تقاسم السلطات بصورة واضحة وفي مقدمتها الجوانب المالية، وأوضح أن لدى السودان عددا من الخيارات للحكم، وأضاف: مهمتنا تتمثل في أخذ قطع صغيرة ووضعها حتى نتوصل لوضع أقرب إلى المثال، وتابع: إذا لم نجد نظاماً رئاسياً يقابله نظام برلماني قوي ونحن نقبل على صياغة الدستور فاننا نصنع رئيساً ديكتاتوراً.
وقُدمت خلال الندوة التي تستمر ليومين ورقتان الأولى عن أنماط النظم الديمقراطية قدمها د. هانسبيتر كرايزي أستاذ العلوم السياسية المقارنة بمعهد فلورنسا بإيطاليا، مستعرضاً أنظمة الديمقراطية في العالم، بالتركيز على بعض الدول كسويسرا والولايات المتحدة وجنوب أفريقيا والهند، وأشار إلى أنّ بعضها يتبع النظام الفيدرالي والأخرى الرئاسي، وشبه الرئاسي، وأخرى نظام هجين، ودول تمثل الديمقراطيات المركزية مثل فرنسا وبريطانيا. وقدم د. فرناندو مانديز أستاذ العلوم السياسية بجامعة زيورخ ورقة بعنوان (نظرة مقارنة في صناعة الدستور).
الراي العام
انت مش عندك برلمان و كمان انت من المسؤلين فيهو يلا اعمل لينا رئيس غير ديكتاتورى الضحك شرطنا بس بدلتك سمحة و شككلك ممثل مصرى رشدى اباظة سنة 1964 قوم لف بلا ياخدك تنظروا من داخل البركة المعفنة
ماشاءالله علي الذكاء الخارق
انت حاكم ليك جعزمائة سنة
يادوب عرفت انكم دكتاتوريين
التور ال……………..
كلام نظري! حرام عليك ياراجل اخذت فرصتك مايقارب 25 سنة ولم تقوم بعمل نظام ديمقراطي. انت عايز شنو؟ من فضلك اعطي فرصة لغيرك لان السودان لديه من الكوادر المؤهلة لقيادة السودان الى نظام ديمقراطي حقيقي وقوي.
افقى قال شكلها جايبه ليها حكم بالنظر
بس الحله الالومنيوم ما بتتلحم لازم تتغير ولا حناكل خرا
ربما يقصد “نظام رئاسي يقابله برلمان قوي” لانو لا يوجد نظام رئاسي يقابل نظام برلماني في نفس البلد ، ونظام الحكم اما رئاسي او برلماني او مختلط”ولا يسمى رئاسي في هذه الحاله بل يسمى مختلط” على كل حال جميل النقاش غير اني لا ارجو منه رجاءً فقد عودنا الحاكمون ومعظم قياداتنا السياسية على التشدق بالمصطلحات وابهار العبارات خصوصاً في حضرة الاجانب او امام المؤتمرات وورش العمل دون ان يكون لأقوالهم صدىً في افعالهم والا بالله عليكم مامعنى ان يشارك عضوٌ في حزب حاكم “مع احترام الالقاب” تولى السلطة منذ ربع قرن ولم يخلق اجماعاً محلياً ولا نجاحاً سياسياً ولا دستوراً دائما رغم مضي اربعه وعشرين عاماً؟؟
ثم ان الالتقاء بأجانب وخبرات دوليه هو امر جيد لكن عندما يستحضر المرء اهانتكم وتسفيهكم لعلماء وخبراء بني جلدتكم وبني وطنكم يكون الفعل محيّراً، ولن يستطيع قادم من سويسرا او من فرنسا او من اي مكان في العالم ان يقدم حلا او معادلةً نسير عليها فتشكل نهايةً لازماتنا السياسية لان المشكلة مشكلتنا نحن نحن من خلقناها ونحن من يتوجب علينا حلها لن يستطيع كائن من كان ان يخلق جواً من التراضي الداخلي على اي نظام حكم الا لو كان ذلك نابعٌ اصلاً من الداخل “اللهم الا لو عدنا للاستعمار مرة اخرى ورضينا بحاكم انجليزي” -وانا اعرف ان هذا الخيار لو كان مطروحاً لوجد من يروج له ومن يقبل به-
لكي يحدد النظام الانسب والانجع لادارة البلاد يجب علينا اولاً ان نفهم طبيعه البلاد وطبيعه سكانها وتنوعها ولا بد ايضاً من مراجعه الماضي ومقارنة كل الانظمة التي جربناها واسباب فشلها ومن ثم يمكن ان تشرق شمس الحل والا فاننا نضيع مزيداً من الزمن في التكرار والاجترار وتجربة المجرب والقفز فوق حقائق الواقع
وسلامتكم…..
افدتنا افادك الله وجزاك خيرا
بصراحة غازي انت مافي زول يصدقك… الحديث السطحي
عن الديموقراطية والإصلاح بضاعة فاسدة وغير مبرئة للذمة
أصمت ثم أصمت… لافرق بين غازي وصلاح وربيع والمانافع
طبعا الكلام ده تضليل للضيوف الحضروا المؤتمر حاي يظنوا ان هناك نظام اقرب للديموقراطيه وبه مساحه معتبره من الحريه . الطغمه دي الناس بقت تعرف تفيرهم قبل نا يصرحوا بس الله غالب ولو بعد حين .