مقالات وآراء
ما شوية غزل

عصب الشارع
صفاء الفحل
ذكرتني الكلمة التي القتها الوزيرة السابقة في العهد البائد والتي تبرأ منها الحزب الاتحادي الديمقراطي فعملت علي شق الصف فيه بتكوين واحد من أحزاب (الفكة) التي ابتدعها الكيزان لتشتيت القوي السياسية واضعافها برفقة عشرة أشخاص خرجوا غاضبين من الحزب الأم .
ذكرتني تلك الكلمة (الممجوجة) التي القتها في احتفالية حزب المؤتمر الشعبي بالاغنية الشهيرة للفنان القامة زكي عبدالكريم (ماشوية غزل ومجرد امل ايه لازم الزعل) حيث بادلها المؤتمر الشعبي الغزل السياسي بتسميتها بالمرأة الحديدية مع (ضحكة) لم أفهم مغزاها حتي الان ..
وفي الواقع أن اشراقة وفي منتهي الرشاقة لم تخرج عن المعتاد في موضوع (انا واخوي الكاشف) حيث اكدت ما ظللنا نردده دائما بان كافة الاحزاب الكهنوتية منها والايدلوجية المنتهية الصلاحية ولن نذكر اخوانها من أحزاب الفكة شاركت النظام الكيزاني في قهر الشعب في فترة ما او انها ابدت (الانبطاح) حتي تشارك وبالتالي فإنها غير مؤهلة للقول بأنها جزء من ثورة ديسمبر العظيمة التي فجرها الشباب لا غيرهم ومازال بعضها يقف خلف اللجنة الامنية تأيداً للانقلاب الذي قامت به لؤد الثورة ..
كل ماقالته (اشراقة) هو امر معلوم لدي الشعب السوداني ولكن المؤسف ان تلك الاحزاب لم تعي الدرس حتي الان وهي ماتزال تسعي لكسب ود (العسكر) حتي بعد ان قاد شباب هذه الامة الحي الواعي اعظم ثورة استطاع بها اقتلاع اكبر ديكتاورية وعصابة منظمة ظلت تحتمي خلف الدين الإسلامي الحنيف وعادت تمد أيادي الانبطاح لعصابة المجلس العسكري التي تحتمي خلف الجنجويد والحركات الإرهابية المسلحة ..
ولكننا علي ثقة بأن جدل الاحزاب الكهنوتية والأحزاب الايدلوجية الخارجية وأحزاب السرقة باسم الدين ولن نقول أحزاب (الفكة) فهي لاوزن لها أساسا كلها سينتهي في أول انتخابات قادمة فهؤلاء الشباب الذين فجروا تلك الثورة العظيمة قادرون علي تغيير خارطة السياسة السودانية تماما والي الأبد ..
تغازلوا .. تناسلوا .. تكاثروا .. فكله لن يجدي مع الوعي المتعاظم لشباب اليوم وغدا ستسقط كل تلك الرايات المنكسرة وسيمحي الشباب كل ذلك التاريخ الأسود وسنرفع راية الحرية والسلام والعدالة التي ضحينا من أجلها بالكثير من المهج والارواح العزيزة الغالبة .. وسنبني ماكان يحلم به الشهداء في عليائهم .. لهم المجد والخلود ..
كلام زي الرصاص
دا ما شوية غزل! يا زكى! دا شى كتير بالحيل,, دا هادى ووديع .. وكل شى فيك بديع يا غنى! ما عندى غير ما أقول رب السعاده!
هلا بيك استاذة صفاء ايقونة الثورة . واصلى مقالاتك النارية الساخرة ( بقندفة ) وبالسهل الممتنع وساهمى فى اسقاط عصابة الانقلاب .
بس رصاص فشنك.. للأسف احلام الشباب جات في البلد الخطأ والوقت الخطأ .. كل هذه الأحزاب غير مستعدة لتحويل احلام الشباب الي واقع…وخلينا نشوف يمكن تحصل معجزة.
تسلم ايدك يا راكزه ….. كلام في الصميم ….. أحزاب الفكة دي ما عندها وجود في الشارع خالص وهي احزاب ممسوخة …. توقعي منهم أي شيء …. لكن شباب الثورة لن يدعوهم حتى يقدموا للمحاكمات والتعليق في المشانق…