تيارات الأمة: الظروف مواتية لدخول المهدي في حكومة الوفاق

الخرطوم (smc)
طالبت تيارات حزب الأمة الإمام الصادق المهدي بضرورة القيام بوساطة بين الحكومة والحركات المسلحة، في وقت قالت فيه بأن الفرصة مواتية لدخول الإمام المهدي في تشكيل حكومة الوفاق القادمة.
ودعا محمد أحمد الأرباب رئيس تيار الإنتفاضة في تصريح لـ(smc) لترتيب البيت الداخلي لحزب الأمة أولاً ومن ثم قيام المهدي بوساطة بين الحكومة والحركات لوقف إطلاق النار وتحقيق السلام الشامل بالبلاد، مشيراً إلى أن الظروف أصبحت مناسبة مما يتيح الفرصة لدخول المهدي في الحوار حتى يكون جزءاً في التشكيل الحكومي المزمع تكوينه.
وكشف الأرباب عن إعتزامهم الجلوس مع رئيس الحزب بغرض لم الشمل وتسليمه مذكرة في ذات الشأن.
من جانبه كشف د. آدم موسى مادبو رئيس التيار العام لحزب الأمة القومي أن تأجيل اجتماعات لم الشمل كانت إلى حين وصول رئيس الحزب والتشاور معه بغرض تحقيق إتفاق يشمل كافة الأطراف، مشيراً إلي أنه كان من المقرر عقد إجتماع لم الشمل الاسبوع الماضي، وزاد: رأت اللجنة ضرورة تأجيله بغرض حضور رئيس الحزب والتشاور معه.
اظهر وبان…يا دوبك بدت تظهر المخفيات ..سيكون الامام هو رئيس الو زراء المنتظر وليس المهدي المنتظر
كاتب هذا التعليق نقول الحكومة ما عندها رغبه فى اشراك المهدى فى الحكومة ولا المهدى بعد كل الإنجاز يشترك فى حكومة بنيت على فساد و ونهب وقتل فى هذا سيفقد كل الذى أحرزه فى عمره السياسي كشخصية محورية رقم 1
لا شك أن الامام الصادق سيكون فى قلب الحدث كشخصية محورية بالدرجة الأولى وكرقم سياسي فى الساحة . فى بيت المهدى الصديقي والعبدالرحمانى وسائط أن يلم شمل العائلة وأيضا الحزب ولكن لتقيم لشخصية المهدى والدرس الذى استقاه الان من أهله وعشيرته ونسيبه الترابي لا يمكن أن يدفن كل شئ فى الأرض لا لا سيفقد الكثيرهؤلاء الكيزان تقلقلوا داخل أسرة المهدي بالزواج ووضعوا تأمين لأنفسهم
هل الامام يستطيع أن يمنح عبدالرحمن رئاسة الحزب لا يمكن هل الامام يمكن أن يلم الشمل مع الفاضل الذى تلسن بما فيه الكفايه ونعت بالفتنه
نحن الأنصار أتينا من كل بقاع السودان لاستقبال الامام المهدى نرجو أن لا يخيب أمالنا
أنصارية
سارة مناشدة
شفتو الرخيسين ودناءتهم ووضاعتهم ووهنهم وانتهازيتتم الم نقل لكم ان هدفهم الاساسي مصالحهم الشخصية وهذا سبب عوده كبيرهم الموهوم حفيد المراكبي المتوهمين انهم ابناء عز متناسين من اين اتي جدودهم وان المستعمر اعانهم في الثراء من عرق البسطاء والمساكين الذين صدقوا اكذوبة المهدي المنتظر وكان المقابل اعانة المستعمرفي استعمار السودان بمعاونة البنغالة الاخرين الميرغني ، ظهرت دناءة الصادق المهدي مبكرا عندما باع مقاتلي جيش الامة الي الكيزان وادخل دلاليكة الجيش والامن ليكون الدلوكة الكبير لاحقا مساعد بدون مهام مع تنبل الميرغني ، لاخير في هؤلاء ولايعرف لهم انجاز واحد لمصلحة المواطن اوالبلد..
الارباب الوزير الهارب المكشكش الفاطى خمسة سطور هل تعتقد ان الصادق المهدى طوال كل هذا الغياب ينتظر مقترحاتك وافكارك الفاشلة زيك دى امشى لشبيهك مبارك الفاشل او العجوز الحاقد شريف التهامى قرف يقرف اى زول شارك فى حكومة الرقاص فى اى مرحلة من مراحلها القذرة
في دنيا السياسة اللعينة وحب النفس الامارة بالسوء ممكن تكون هناك صفقة تمت بخفاء مع الامام وتحت جنح الظلام بينه وبين ثلة الحاكمين وبذا يكون الامام قد باع القضية وانتحر سياسيا وانتهي حزب الامة كاكبر حزب في السودان.لكن ذلك لن يفت في عضدنا في مقاومة النظام واسقاطه فالشباب لن يكلوا ابدا حتي يتم اسقاط النظام الديكتاتوري.
يا اهل السودان .. فى يوم الاستقلال الاول.. طلع القمر (رغم انه فى المحاق)..وانجلى الخبر..الآن حصحص الحق و تبينت هوية الانقلاب الذى اكّد الشيخ الترابى (قبل 27 سنه) انه ليس بواقع ولا هو ينوى القيام به..وان ما رشح عنه ليس الآ فرية لا يصدقها من كان ذا بصر وبصيره!
* وبعد طول انتظار وترقب و”تقبّض” ظهرت حقيقته فهو “انقلاب داخلى”( كفى الله القوات المسلحه شر مقاومته) والان ينبغى ان يبدأالمسار للتفاهم معه من جديد وفق خارطة طريق تنساب منها المُنَى وتتسارع بها الخطى نحو سودان جديد فى ظل توافق اسلامى حول “المهديه” كدعوة وظيفية يتفق عليها الذين تباينت سابقا رؤاهم حولها(دون التخلى عن عقائدهم المذهبيه)مع من “كانوا قوما ليسوا بها كافرين”.
* فالمهدية هى تكليف دينى و”تفويض” انسانى لفقيه جمع بين خبرات وتجارب السياسة والحُكم الواسعة المرتكزات داخليا وخارجيا قبل ان يبلغ اثلاثين هو “المخلّص” الذى مهما بلغ من الكِبَر عتيّا سيرفع الشعار الاسلامى المانع للاتجار بالدين..ويعمل على احيائه برفع القدسية عن اجتهادات الاقدمين ويمنع اختطاف الجماعات التكفيريه الدعوة للاسلام مما قد يؤدى الى الردة اوالالحاد..والمهدية الجديدة تجُب ما ساد من شعارات خاوية المضمون. مثل توجه حضارى.. اعادة صياغة الانسان السودانى او نظام خالف!
* يلآّ هبّوا جميعا لتتشدوا “طلع البدر عليكم” لتكتمل دعائم “التاسيس الرابع” للدولة الاسلامية الجديده..
المهدي لو كان عاقل عليه ان يستغيل من السياسة كليا ومعه المرغني لانهم قد بلغوا من العمر عتيا وان أعمارهم شارفت على الثامنين ويجب عليهم ان يعلنوا ذلك للملاء وترك الساسية لاجيال السودان ويكونوا أصحاب مشورة لمن يحكم السودان تلجا لهم الدولة لحلحلة المشاكل ،
وهم لا يستطيعون القيام بعمل سياسي نظرا لتقدم أعمارهم وكفاية .
لذلك يجب ان يكونوا عاقلين ويجلسوا ببيوتهم ويتعبدوا فقط ،
والسودان ليس بحاجة ليدروا البلد لانهم تقدموا في العمر .
ههههههههه ده الكلام القبيل قلناهو إنّو الصادق جاي السودان اشان يكون رئيس وزراء ودي تاني عمرو ما بلم فيها مش لو جاء من مصر ليه الفترة المضت دي هو ماجاء يعني جاء اسي ليشنو
والله تحلمو حلم
سيعيد التاريخ نفسة مرة اخرى موضوع المصالحة الوطنية ايام نميرى عندما طعن الصادق المعارضة من الخلف وقد زكر ذلك المرحوم شريف الهندى ويمكن الرجوع لليوتيوب فقد اوضح الهندى وبحسرة الطعنة التى وجهها الصادق للمعارضة فى ذلك الوقت والان الصادق يسعى لطعن المعارضين مرة اخرى وهو الذى سبق ان قال البشير جلدنا لا نجر علية الشوك شخص اولادة مساعدى للبشير كيف يتم الثقة فية والمعارضة تقبلة قبل ان يستقيل اولادة من النظام ولقد حذرنا المغارضة عدة مرات ولكنها لا تعى الدرس
من اين اتى جدودهم يا الانصارى مجرد سؤال
الارباب ساعي الموتمر الوطني لحزب الامه لكن هليستطع الصادق فعلها مع انه يومن كما قالبالصندوق وليس التعين م بعيد هذا التمهيد الاربابي العوده ترحيب الحكومه عتاب مريم لها يمكن يعود لمنصبة ب التعيين كما فعل لابنه بعوةته للجيش
غايتو كل يوم يثبت الشعب السوداني ده إنو شعب واهم وموهوم وحاقد وحاسد وأمي سياسياً ويفكر بغباء ليس له نظير.
خلاص يا عباقرة الأوهام ثبت عندكم بالخيال الضيق إنو الصادق ده جاء باحث عن وظيفة لدى المؤتمر الوطني ؟
هل صرح هو أو أحد نوابه أو مساعديه بأنهم جاؤا طامعين في السلطة أو جاؤا في صفقة كما تزعمون ولا الأمر كلة وهم في وهم وظنون بائرة نتيجة قلة عقل وعدم ثقة بالنفس وبالآخرين ؟
الرجل منذ عودته للبلاد منذ يومين خاطب الناس مرتين واحدة في مهرجان الاحتفال بعودته والتانية في خطبة الجمعة وفي كلتا الخطبتين الرجل تحدث بوضوح وأبان على الملأ سوءات النظام السياسية والدينية والاقتصادية ورسم خارطة الطريق للخروج من أزمات الوطن ده كله ما وقع ليكم وطلعتوه خائن وطامع في السلطة ؟ غايتو جنس جهل وحقد وعدم فهم !!!
الصادق قامة عالية وباسقة لا يمكن بلوغه مها تطاول علية الاقزام وادعياء السياسة . موتوا بغيظكم يا الجداد الالكتروني فهو الصادق الصديق المهدي الرجل التقي النفي الورع الذي لم يلوث يداه بالقتل أوالسرقة أو الاختلاس من مال العام ولم يهرب اموال الدولة للخارج كم يفعل الناس الآن . ولا يبالي السحاب بنباح الكلاب .
الاوفياء من أبناء السودان يعرفونه ويعرفون قدره ومكانته حتى لو أنكره أصحاب القلوب المريضة والعقول الخاوية .
كليبان المستورها يومين ويبان المستور…
في عالم السياسة كل شيئ جائز …
من حق الامام أن يبحث عن فردوسه المفقود فقد ضيع السلطة مرتين
ويبدو انه سيضيعها للمرة الثالثة عندما يشارك كرئيس للوزراء
ولو كنت مكان حزب المؤتمر لما أستوزرته إطلاقا لذلك السبب ,
السؤال الأكثر إلحاحا في حال تولي الامام رئاسة مجلس الوزراء
وهذا وارد .. هل سيتحمله المؤتمر الوطني بتلك الخطب الطويلة
والدعوات المستمرة في تكوين ما يسمي بالوعاء الجامع عند كل
مشكلة تبرز في مسيرة الوفاق ؟
صدقوني أنا من المعجبين الامام الصادق وغير الكارهين للرئيس
البشير ولكنني سأشفق كثيرا على السودان إذا أجتمع الرجلان
على صعيد واحد لحكم البلاد …
لماذا لا يلجأ البشير الى تكوين جكومة تكنوقراط خلال فترة
الستة أشهر الممنوحة للسودان حتى يتم تثبيت قرار رفع
الحصار الاقتصادى من السودان ؟؟ صدقوني ستكون فترة راحة واستجمام
لكل الأحزاب وكذلك فترة تأمل وتفكير وتخطيط في كيف يمكن أن
يحكم السودان ؟؟؟
اظهر وبان…يا دوبك بدت تظهر المخفيات ..سيكون الامام هو رئيس الو زراء المنتظر وليس المهدي المنتظر
كاتب هذا التعليق نقول الحكومة ما عندها رغبه فى اشراك المهدى فى الحكومة ولا المهدى بعد كل الإنجاز يشترك فى حكومة بنيت على فساد و ونهب وقتل فى هذا سيفقد كل الذى أحرزه فى عمره السياسي كشخصية محورية رقم 1
لا شك أن الامام الصادق سيكون فى قلب الحدث كشخصية محورية بالدرجة الأولى وكرقم سياسي فى الساحة . فى بيت المهدى الصديقي والعبدالرحمانى وسائط أن يلم شمل العائلة وأيضا الحزب ولكن لتقيم لشخصية المهدى والدرس الذى استقاه الان من أهله وعشيرته ونسيبه الترابي لا يمكن أن يدفن كل شئ فى الأرض لا لا سيفقد الكثيرهؤلاء الكيزان تقلقلوا داخل أسرة المهدي بالزواج ووضعوا تأمين لأنفسهم
هل الامام يستطيع أن يمنح عبدالرحمن رئاسة الحزب لا يمكن هل الامام يمكن أن يلم الشمل مع الفاضل الذى تلسن بما فيه الكفايه ونعت بالفتنه
نحن الأنصار أتينا من كل بقاع السودان لاستقبال الامام المهدى نرجو أن لا يخيب أمالنا
أنصارية
سارة مناشدة
شفتو الرخيسين ودناءتهم ووضاعتهم ووهنهم وانتهازيتتم الم نقل لكم ان هدفهم الاساسي مصالحهم الشخصية وهذا سبب عوده كبيرهم الموهوم حفيد المراكبي المتوهمين انهم ابناء عز متناسين من اين اتي جدودهم وان المستعمر اعانهم في الثراء من عرق البسطاء والمساكين الذين صدقوا اكذوبة المهدي المنتظر وكان المقابل اعانة المستعمرفي استعمار السودان بمعاونة البنغالة الاخرين الميرغني ، ظهرت دناءة الصادق المهدي مبكرا عندما باع مقاتلي جيش الامة الي الكيزان وادخل دلاليكة الجيش والامن ليكون الدلوكة الكبير لاحقا مساعد بدون مهام مع تنبل الميرغني ، لاخير في هؤلاء ولايعرف لهم انجاز واحد لمصلحة المواطن اوالبلد..
الارباب الوزير الهارب المكشكش الفاطى خمسة سطور هل تعتقد ان الصادق المهدى طوال كل هذا الغياب ينتظر مقترحاتك وافكارك الفاشلة زيك دى امشى لشبيهك مبارك الفاشل او العجوز الحاقد شريف التهامى قرف يقرف اى زول شارك فى حكومة الرقاص فى اى مرحلة من مراحلها القذرة
في دنيا السياسة اللعينة وحب النفس الامارة بالسوء ممكن تكون هناك صفقة تمت بخفاء مع الامام وتحت جنح الظلام بينه وبين ثلة الحاكمين وبذا يكون الامام قد باع القضية وانتحر سياسيا وانتهي حزب الامة كاكبر حزب في السودان.لكن ذلك لن يفت في عضدنا في مقاومة النظام واسقاطه فالشباب لن يكلوا ابدا حتي يتم اسقاط النظام الديكتاتوري.
يا اهل السودان .. فى يوم الاستقلال الاول.. طلع القمر (رغم انه فى المحاق)..وانجلى الخبر..الآن حصحص الحق و تبينت هوية الانقلاب الذى اكّد الشيخ الترابى (قبل 27 سنه) انه ليس بواقع ولا هو ينوى القيام به..وان ما رشح عنه ليس الآ فرية لا يصدقها من كان ذا بصر وبصيره!
* وبعد طول انتظار وترقب و”تقبّض” ظهرت حقيقته فهو “انقلاب داخلى”( كفى الله القوات المسلحه شر مقاومته) والان ينبغى ان يبدأالمسار للتفاهم معه من جديد وفق خارطة طريق تنساب منها المُنَى وتتسارع بها الخطى نحو سودان جديد فى ظل توافق اسلامى حول “المهديه” كدعوة وظيفية يتفق عليها الذين تباينت سابقا رؤاهم حولها(دون التخلى عن عقائدهم المذهبيه)مع من “كانوا قوما ليسوا بها كافرين”.
* فالمهدية هى تكليف دينى و”تفويض” انسانى لفقيه جمع بين خبرات وتجارب السياسة والحُكم الواسعة المرتكزات داخليا وخارجيا قبل ان يبلغ اثلاثين هو “المخلّص” الذى مهما بلغ من الكِبَر عتيّا سيرفع الشعار الاسلامى المانع للاتجار بالدين..ويعمل على احيائه برفع القدسية عن اجتهادات الاقدمين ويمنع اختطاف الجماعات التكفيريه الدعوة للاسلام مما قد يؤدى الى الردة اوالالحاد..والمهدية الجديدة تجُب ما ساد من شعارات خاوية المضمون. مثل توجه حضارى.. اعادة صياغة الانسان السودانى او نظام خالف!
* يلآّ هبّوا جميعا لتتشدوا “طلع البدر عليكم” لتكتمل دعائم “التاسيس الرابع” للدولة الاسلامية الجديده..
المهدي لو كان عاقل عليه ان يستغيل من السياسة كليا ومعه المرغني لانهم قد بلغوا من العمر عتيا وان أعمارهم شارفت على الثامنين ويجب عليهم ان يعلنوا ذلك للملاء وترك الساسية لاجيال السودان ويكونوا أصحاب مشورة لمن يحكم السودان تلجا لهم الدولة لحلحلة المشاكل ،
وهم لا يستطيعون القيام بعمل سياسي نظرا لتقدم أعمارهم وكفاية .
لذلك يجب ان يكونوا عاقلين ويجلسوا ببيوتهم ويتعبدوا فقط ،
والسودان ليس بحاجة ليدروا البلد لانهم تقدموا في العمر .
ههههههههه ده الكلام القبيل قلناهو إنّو الصادق جاي السودان اشان يكون رئيس وزراء ودي تاني عمرو ما بلم فيها مش لو جاء من مصر ليه الفترة المضت دي هو ماجاء يعني جاء اسي ليشنو
والله تحلمو حلم
سيعيد التاريخ نفسة مرة اخرى موضوع المصالحة الوطنية ايام نميرى عندما طعن الصادق المعارضة من الخلف وقد زكر ذلك المرحوم شريف الهندى ويمكن الرجوع لليوتيوب فقد اوضح الهندى وبحسرة الطعنة التى وجهها الصادق للمعارضة فى ذلك الوقت والان الصادق يسعى لطعن المعارضين مرة اخرى وهو الذى سبق ان قال البشير جلدنا لا نجر علية الشوك شخص اولادة مساعدى للبشير كيف يتم الثقة فية والمعارضة تقبلة قبل ان يستقيل اولادة من النظام ولقد حذرنا المغارضة عدة مرات ولكنها لا تعى الدرس
من اين اتى جدودهم يا الانصارى مجرد سؤال
الارباب ساعي الموتمر الوطني لحزب الامه لكن هليستطع الصادق فعلها مع انه يومن كما قالبالصندوق وليس التعين م بعيد هذا التمهيد الاربابي العوده ترحيب الحكومه عتاب مريم لها يمكن يعود لمنصبة ب التعيين كما فعل لابنه بعوةته للجيش
غايتو كل يوم يثبت الشعب السوداني ده إنو شعب واهم وموهوم وحاقد وحاسد وأمي سياسياً ويفكر بغباء ليس له نظير.
خلاص يا عباقرة الأوهام ثبت عندكم بالخيال الضيق إنو الصادق ده جاء باحث عن وظيفة لدى المؤتمر الوطني ؟
هل صرح هو أو أحد نوابه أو مساعديه بأنهم جاؤا طامعين في السلطة أو جاؤا في صفقة كما تزعمون ولا الأمر كلة وهم في وهم وظنون بائرة نتيجة قلة عقل وعدم ثقة بالنفس وبالآخرين ؟
الرجل منذ عودته للبلاد منذ يومين خاطب الناس مرتين واحدة في مهرجان الاحتفال بعودته والتانية في خطبة الجمعة وفي كلتا الخطبتين الرجل تحدث بوضوح وأبان على الملأ سوءات النظام السياسية والدينية والاقتصادية ورسم خارطة الطريق للخروج من أزمات الوطن ده كله ما وقع ليكم وطلعتوه خائن وطامع في السلطة ؟ غايتو جنس جهل وحقد وعدم فهم !!!
الصادق قامة عالية وباسقة لا يمكن بلوغه مها تطاول علية الاقزام وادعياء السياسة . موتوا بغيظكم يا الجداد الالكتروني فهو الصادق الصديق المهدي الرجل التقي النفي الورع الذي لم يلوث يداه بالقتل أوالسرقة أو الاختلاس من مال العام ولم يهرب اموال الدولة للخارج كم يفعل الناس الآن . ولا يبالي السحاب بنباح الكلاب .
الاوفياء من أبناء السودان يعرفونه ويعرفون قدره ومكانته حتى لو أنكره أصحاب القلوب المريضة والعقول الخاوية .
كليبان المستورها يومين ويبان المستور…
في عالم السياسة كل شيئ جائز …
من حق الامام أن يبحث عن فردوسه المفقود فقد ضيع السلطة مرتين
ويبدو انه سيضيعها للمرة الثالثة عندما يشارك كرئيس للوزراء
ولو كنت مكان حزب المؤتمر لما أستوزرته إطلاقا لذلك السبب ,
السؤال الأكثر إلحاحا في حال تولي الامام رئاسة مجلس الوزراء
وهذا وارد .. هل سيتحمله المؤتمر الوطني بتلك الخطب الطويلة
والدعوات المستمرة في تكوين ما يسمي بالوعاء الجامع عند كل
مشكلة تبرز في مسيرة الوفاق ؟
صدقوني أنا من المعجبين الامام الصادق وغير الكارهين للرئيس
البشير ولكنني سأشفق كثيرا على السودان إذا أجتمع الرجلان
على صعيد واحد لحكم البلاد …
لماذا لا يلجأ البشير الى تكوين جكومة تكنوقراط خلال فترة
الستة أشهر الممنوحة للسودان حتى يتم تثبيت قرار رفع
الحصار الاقتصادى من السودان ؟؟ صدقوني ستكون فترة راحة واستجمام
لكل الأحزاب وكذلك فترة تأمل وتفكير وتخطيط في كيف يمكن أن
يحكم السودان ؟؟؟