أخبار السودان

وزارة المالية تؤكد الاهتمام بمعالجة ديون السودان الخارجية

(سونا) – أكد وزير الدولة بوزارة المالية والتخطيط الاقتصادي الاستاذ مجدي حسن ياسين اهتمام وزارته بمعالجة ديون السودان الخارجية بوضع استراتيجية قومية لمعالجة الدين من خلال المنحة التي قدمتها الحكومة السويسرية للسودان للمساعدة في معالجة ديونه، جاء ذلك لدي مخاطبته ورشة الاستراتيجية القومية للدين العام التي نظمتها وزارة المالية بالتعاون مع وحدة الدين الخارجي ببنك السودان المركزي وبمشاركة وزراء الدولة بالخارجية والزراعة وعدداً من المسئولين والسفير السويسري بالخرطوم وبنك التنمية الافريقي، ومكتب صندوق النقد الدولي بالخرطوم .
وقال وزير الدولة ان الورشة تاتي في اطار اهتمامات وزارة المالية لمعالجة الديون مشيراً الي الاستفادة من التجربة الاثيوبية في اعفاء ديون السودان ،مثمناً جهود الحكومة السويسرية في مساعداتها ودعمها الفني السودان ، وقال إن الورشة ناقشت الوضع الحالي لديون السودان والمشاكل التي تعوق حصول السودان علي اعفاء ديونه برغم استيفاء السودان كافة الشروط الفنية المطلوبة لاعفاء ديونه ،مبيناً ان كل البلدان استفادت من اعفاء الديون عدا السودان وزمبابوي والصومال ، وقال إن الخيار الصفري لاعفاء الديون السودان وهو ان يتحمل السودان كافة الديون شريطة ان يتحصل علي المساعدات من المجتمع الدولي مبينا إن الخيار الصفري انتهي في اكتوبر 2014م وتم تمديده الي اكتوبر 2016م ، مبيناً ان ما توصلت اليه الورشة سيجد الرعاية والاهتمام من الحكومة.

تعليق واحد

  1. ناس تبلع وناس تتحمل سداد الديون ..خليكم شفافين وقولو كم كان الدين لما شرفتو في الحكم وكم اصبح الان حتي يعرف المواطن كم مليار دخلو جيوبكم او كروشكم

  2. وبالمرة كدا تستفيدو من تجربة افريقيا الوسطي وتشاد وجزر القمر والصومال وترينيداد وتوباكو وجميع الدول المجهرية الصديقة.

  3. والله العظيم هم القالوا مش نحن اعفاء ديون كل الدول ماعدا (السودان وزيمبابوى والصومال!!!!!!!!!) طيب يا ساده العالم القاعد يعفى الديون دى مش (إحتمال) شايف حاجه غلط في الدول التلاته دى !! طيب نقول فرضا أن السودان والصومال دولتان مسلمتان ودول الاستكبار الكافره مستهدفه فيهما الشريعه الاسلاميه على رأى فضيلة الشيخ أبو رياله عبد الرحيم محمد حسين جعله الله زخرا للاسلام والمسلمين !! اها نقول على زيمبابوي ذنبها شنو تروح كده بين الرجلين ورئيس دولتهم السكران 24ساعه لا ليهو ولا عليهو !! ده معناهو لازما وحتما في شى غلط لا علاقة له بالشريعه ولا يحزنون والغلط ده كان ما إتختى فيه الصباع حيظل كما هو والديون تتراكم بينما في الإمكان بإجراء عقلانى بسيط وضع نقطه وبدء سطر جديد والعجيب أن الماسكين زمام الاقتصاد والمسائل الماليه يفترض فيهم إنهم خبراء في الشئون الماليه والاقتصاديه متخرجين من كليات متخصصه وبعضهم يحمل إجازات علميه عليا ويعرفون إن إدارة آليات ومخرجات حسابات الدول ومالياتها لا تدار بفكر سياسى ونظرية (اعقلها وتوكل) وإلا كان ناتج جمع واحد زايد واحد مختلفا حسب نية المتوكل الذى عقل وجمع.. يا ساده ارحموا شعبكم واخرجوه من هذه الدلهمه يرحمكم الله او احترموا أنفسكم وابحثوا عن عقود عمل في الخارج كى تتمكنوا من تربية اولادكم بمال حلال وبلاها آموال السحت التي تجبى غصبا وقسرا من شعوبكم المطحونه بسبب سياسات وأفكار حمقاء بالله عليكم ما خجلانين من نفسكم وانتو بتستعطفوا الدول الكافره عشان تعفيكم من ديون وظفت أصلا في حروب عبثيه ومازالت مستمره ويدكم ممدوده ؟!!.

  4. * يا ناس ما تتخموا ساكت!!..”الدعم السويسرى” هو عباره عن “تنظيم ورشه عمل!” بالخرطوم, و تتكفل بمصروفاتها الحكومة السويسريه, من مدربين و محاضرين و مناقشين وكده..يعنى نضمى و تنظير بتاع( Resource persons), و كده!
    * و هو “دعم فنى” فقط , ما فيه “دولار واحد كاش”- و المهتمون من القراء يدركون معنى “الدعم الفنى”!
    * و ما فى دوله فى العالم تدفع ديون دوله أخرى!!..لكن “الدائنون” من المؤسسات الماليه العالميه يمكنها إعفاء ديونها, وفق “شروط و ضوابط و اسس متفق عليها دوليا”..و هذه “الشروط” لا و لن تنطبق على السودان, بالطبع!
    * لكنه طبع الأبالسه, يلوون السنتهم و يحرفون القول و الكلم!
    * و “المسرحيه” دى مستمره من زمن “على محمود” و “على كرتى” و “حرمه” السفيره فى إيطاليا..و إجتماعاتهم فى اسبانيا و سويسرا و فرنسا و امريكا و البرازيل..إلخ..
    * و “ديون السودان” اصبحت مثل الدولار, “سلعه” فى حد ذاته!!..و كذا ديون السودان صارت “مصدر لهط!”, من نثريات و سفر و ترفيه و “رزق ساقه الله” لهم!!
    لعنة الله عليهم!!

زر الذهاب إلى الأعلى

انت تستخدم أداة تمنع ظهور الإعلانات

الرجاء تعطيل هذه الأداة، فذلك يساعدنا في الأستمرار في تقديم الخدمة ..